إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    و صلى الله على محمد وآل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما

    سوف نستعرض هنا في هذا الموضوع ان شاء الله اللقائات التي اجريت مع الامام احمد الحسن (ع )
    مجزئة الى سؤال و جواب و مرفقة بالمقطع الصوتي المرادف لها (للتحميل+استماع ) ....
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    #2
    رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

    اللقاء الأول مع الإمام أحمد الحسن (ع) في البالتوك [٢٦·٦·٢٠١٥ ]

    و هو مجزء الى 9 (سؤال و جواب)

    برنامج الحقيقة كما هي ـ الحلقة 8

    س١


    الأستاذ علي العاملي / مقدم البرنامج :
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام على آل محمد الطيبين
    السلام على شيعتهم وأنصارهم في كل مكان
    أحبتي الحضور الكرام السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
    تقبل الله صيامكم وقيامكم وسائر أعمالكم وثبت الله أجوركم
    اليوم هو الجمعة التاسع من شهر رمضان المبارك من عام 1436 هـ الموافق لـ 26 حزيران/يونيو 2015 م
    يسعدنا ويشرفنا أن يكون ضيف حلقتنا لهذه الليلة هو السيد الإمام أحمد الحسن ع
    وللعلم سيكون معي أيضا الأخ د. علاء السالم للتعاون معا لطرح الأسئلة على السيد اليماني حفظه الله
    فأهلا وسهلا ومرحبا بيماني آل محمد السيد أحمد الحسن ع بين أنصاره وشكرا لك لقبول دعوة ادارة برنامج "الحقيقة كما هي" رغم مشاغلك الكثيرة أعانك الله وحفظك من كل سوء
    ابتداء نود أن نستمع إلى كلمة تقولها لمن يستمع لك الآن ... تفضلوا مولاي


    الإمام أحمد الحسن (ع) :
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    كل عام وانتم بخير وأسال الله أن يعيد عليكم هذه الأيام المباركة وأن يجعلكم من أوفر عبيده عنده من كل خير ينزله ومن كل شر يدفعه بفضله ومنه سبحانه وتعالى.
    أود أولا أن أشكركم على هذه الدعوة الكريمة ويسعدني أن أكون معكم اليوم لأستمع لكم ولأجيب أسئلتكم واستفساراتكم.
    إذا كان الصوت واضح لكم يمكنكم البدء بطرح الأسئلة إن شاء الله. الحمد لله. إذن لكم المايك وبخدمتكم إن شاء الله.



    رابط س1


    Last edited by راية اليماني; 11-10-2015, 21:57.

    Comment

    • راية اليماني
      مشرف
      • 05-04-2013
      • 3021

      #3
      رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

      اللقاء الأول مع الإمام أحمد الحسن (ع) في البالتوك [٢٦·٦·٢٠١٥ ]


      برنامج الحقيقة كما هي ـ الحلقة 8


      س٢


      الدكتور علاء السالم :
      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحيا الله إمامنا وسيدنا السيد احمد الحسن وسائر الأنصار الكرام والضيوف في هذه الغرفة المباركة
      طَرِبتُ وما شَوْقاً إلى البيضِ أّطْرَبُ ولا لَعِباً مِنّي ا ذو الشيب يَلْعَبُ
      ولكِن إلى أهْلِ الفَضائِلِ و النٌّــهى و خَيْرُ بني حؤّاء و الخيرُ يُطْلَبُ
      إِلى النّفَرِ البيضِ الّذين بِـــــحُبِّهِمْ إلى الله فيـــــــــما نابني أَتَقَرّبُ
      بني هاشِمٍ رَهْــــــطُ النَّبِيِّ فَإِنَّني بِهِم وَ لَهُم أَرْضى مِراراً و أَغْضَبُ
      خفضت لهم مني جناحَ مـودتي إلى كنف عِطفاه أهلٌ ومـرحبُ
      حياك الله سيدنا والسؤال الأول الذي يطرح هو أنك ابتدأت بدعوة الله وحيدا فريدا والآن بفضل الله تبارك وتعالى عليك صرت أمة وهاهم انصار الدعوة اليمانية المباركة منتشرون على كل الارض فهل بوسعنا أن نتعرف على شيء من بداية انطلاقة الدعوة الإلهية والصعوبات التي اعترت تلك المرحلة وإذا كان بالإمكان معرفة بعض الأسباب التي اضطرتك بالنهاية إلى الابتعاد عن المؤمنين مدة من الزمن.
      تفضل سيد لك المايك مصحوبا بالصلاة على محمد وآل محمد


      الإمام أحمد الحسن (ع) :
      يا الله. إن شاء الله الصوت واضح.
      بالحقيقة يصعب أن أتكلم عن تفاصيل كثيرة لأن الوقت محدود ونحن واجهنا أحداث كثيرة في تلك الفترة. ولهذا سأقتصر على ذكر بعض النقاط المهمة، يعني فقط بعض النقاط المفصلية :
      بداية اعلان الدعوة كانت في عام 2002. بعدها بدأت ملاحقة نظام صدام لي فاضطررت الابتعاد عن أعينهم لأشهر قليلة. في تلك الفترة لم يزرني أحد من المؤمنين غير الشيخ ناظم حفظه الله وأذكر أنه عانى كثيرا حتى وصل لي في حينها.
      بعد السقوط، بعد سقوط النظام البعثي عام 2003 بفترة بدأت الدعوة المهدوية تنشط من جديد في النجف والبصرة والعمارة والناصرية وبغداد وكربلاء وغيرها من محافظات العراق. ثم جاءني الشيخ ناظم العقيلي ومعه حسين الجبوري، أبو سجاد، يعرفه الأنصار بهذا الاسم، أبو سجاد، جزاهم الله خيرا فذهبت معهم للنجف الأشرف في حينها وبفضل الله كان هناك أحد الأنصار هو الشيخ حبيب المختار حفظه الله، والد الشيخ حازم المختار، لديه بيت في حي النصر في النجف وكان لديه براني أو ديوان معزول عن بيته فأوقفه في حينها لعمل الدعوة. وهكذا اتخذت هذا المكان كبراني أو ديوان أو مكتب .. سموه ما شئتم .. ألتقي به كل الناس، الأنصار وغيرهم وطلبة الحوزة وغيرهم وقد سكنت في هذه الفترة في بيت ملاصق لمسجد السهلة وكنت أتواجد في البراني أو المكتب حتى وقت متأخر ألتقي الناس والمؤمنين كما كنت أزور الحسينيات وأصلي فيها وأقيم صلاة الجمعة وألتقي المؤمنين والسائلين في الحسينيات .
      بعد ذلك بدأت الأمور تتضيق علي نوعا ما بسبب فتاوي اجرامية وغير مسؤولة من بعض الجهات المدعية للدين وللأسف وكذلك تحركات بعض المتنفذين في العراق في حينها. فاضطررت في عام 2006 لتكليف بعض الأنصار ومنهم الشيخ عيدان أبو حسين للبحث عن مكان آمن لأسكن فيه فوجدوا أرضا زراعية في أطراف النجف واشتريتها في حينها وبنيت فيها بيتا لأسكن فيه وعائلتي وفعلا انتقلت للسكن فيه في نهاية عام 2006 معتزلا عموم الأنصار وكذلك الناس حيث لم يكن بإمكاني بعدها التواجد في مكتب أو براني باستمرار لألتقي فيه الأنصار وعامة الناس. ولم أكن أتمكن من اقامة صلاة الجمعة في الحسينيات كالسابق وهكذا بدأت في نهاية عام 2006 مرحلة جديدة في الدعوة وهي عدم التقاء عموم المؤمنين وجها لوجه والكلام معهم مباشرة كالسابق. وإنما اقتصرت على نقل أخبار وتوجيهات عن طريق ثقات من المؤمنين حفظهم الله والذين كانوا يعرفون مكان بيتي ويتصلون بي ويزوروني في حينها ومنهم السيد علاء الميالي وحسين الجبوري، أبو سجاد الذي ذكرته سابقا، وأخي محمد حفظه الله والشيخ حيدر الزيادي، كذلك الشيخ محمد الحريشاوي وغيرهم من الثقات المؤمنين في حينها، اضافة إلى تواصلي مع مقر الحوزة المهدوية والمكتب الذي كان في النجف في ذلك الوقت وتوجيهي لهم باستمرار.
      استمر وجودي في هذا البيت حتى اضطررت لمغادرته في بداية عام 2007، حيث تم الهجوم على البيت من قبل قوات عسكرية كبيرة وبعد ساعات فقط من مغادرتي للبيت، مغادرتي أنا وعائلتي، أنا وزوجتي وأطفالي. وطبعا دون وجود مسوغ قانوني أو منطقي لهذا الهجوم وإنما فقط تصرف عصابات متنفذة في حينها لا أكثر. وللأسف قاموا باعتقال أحد جيراني وعذبوه بصورة بشعة في حين أن جيراني حتى لا يعلمون من أكون، يعني كنت بينهم ولكن لا يعلمون من أكون. وهكذا استمر وضعي غير آمن ولا يناسب التواصل مع عامة المؤمنين والناس وخصوصا بعد أحداث عام 2008 المشهورة، واستمر بالاقتصار على التواصل عن طريق بعض الثقات وعن طريق مواقع الدعوة في الأنترنت ومقر الحوزة والمكتب الذي كان يفتح كلما سنحت الفرصة لذلك، وهكذا استمر الحال على ما هو عليه منذ نهاية عام 2006 وحتى نهاية عام 2012 وبعد أن تمت ست سنوات وكما أراد الله سبحانه وتعالى فرج الله بفضله ومنه ووفر، وفر لي بفضل بعض المؤمنين وجهودهم المباركة امكانية الانتقال إلى مكان آمن نوعا ما ...
      وهكذا بدأت مرحلة جديدة من الدعوة ..
      وتمكنت من فتح صفحة التواصل الاجتماعي في موقع الفيسبوك لأستطيع من جديد أن أتواجد بينكم في هذا الديوان الاجتماعي وأتحدث من خلال هذه الصفحة مع عامة المؤمنين والناس. وهكذا عدنا بينكم نسمعكم ونقرأ ما تكتبون ونتكلم معكم ونحدثكم من خلال صفحة التواصل الاجتماعي المباركة والحمد لله رب العالمين.
      واليوم إن شاء الله أيضا فتحت لنا صفحة جديدة وهي أن الأمور سارت باتجاه تشكيل سرايا القائم للدفاع عن المقدسات والأضرحة الطاهرة والعرض والأرض وأصبحت هناك ربما حاجة للتواصل الصوتي معكم والتواجد بينكم إن شاء الله وسبحان الله وجدت على صفحتي أن الأستاذ علي العاملي حفظه الله قام بدعوتي لبرنامجكم المبارك ... وإن شاء الله في المستقبل أيضا أتواجد معكم عند الحاجة والله الموفق والمسدد.
      أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم. لكم المايك

      رابط س ٢

      Last edited by راية اليماني; 11-10-2015, 15:45.

      Comment

      • راية اليماني
        مشرف
        • 05-04-2013
        • 3021

        #4
        رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

        اللقاء الأول مع الإمام أحمد الحسن (ع) في البالتوك [٢٦·٦·٢٠١٥ ]


        برنامج الحقيقة كما هي ـ الحلقة 8



        س ٣


        أ. علي العاملي :
        اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما. حياك الله سيدنا ومولانا وتاج راسنا الإمام أحمد الحسن يماني آل محمد ص.
        من المهم جدا مولاي أن نستمع إلى تعليق السيد أحمد الحسن ع بخصوص من يغرر بالناس ويصف أسماء في نسب الإمام كـ "قاطع" مثلا، وهي ليست في حقيقته، وبعض الاشاعات، هذا من جهة ومن جهة أخرى هناك من ينتحل شخصية السيد أحمد الحسن ويستغل اسمه وكنيته للتحدث باسمه مثلا أو يدعي تمثيله أو الاتصال به والمؤسف أن بعضهم يدعون الايمان به فكيف تعليقكم على ذلك مولاي؟


        الإمام أحمد الحسن (ع) :
        يا الله. إن شاء الله يكون الصوت واضح لكم. الحمد لله. حقيقة هذه الأمور يعني ..لا أعرف ماذا أقول عنها!
        أحمد الحسن شخص معروف ومشخص، لدي اسم محدد في السجلات الرسمية في العراق حيث ولدت وهو أحمد اسماعيل صالح. ولدي سجل مدني في العراق ولدي هوية أحوال مدنية ولدي شهادة جنسية عراقية ولدي جواز سفر عراقي ولدي شهادة من كلية الهندسة في جامعة البصرة ... وكلها مثبت فيها صورتي ومعلومات فارقة عن شخصيتي!
        فإضافة أسماء غير صحيحة إلى اسمي من قبل جهة معينة أو شخص ما المفروض أنها كافية لإثبات أنه كذاب وغير موثوق. وحقيقة أنا أستغرب أيضا من الذين .. يعني بعض هؤلاء الذي يفترون هذه الأسماء هناك من يتبعهم .. أنا أستغرب ... أو يصدقهم، لايزال يصدقهم ويتبعهم! يعني ألا تكفي هذه الكذبة ؟! لا أدري يعني .. على كل حال!
        أما بالنسبة لمن يستغلون اسمي ويدعون اللقاء بي من غير المنافذ المعروفة التي أعلنتها واعتمدتها منذ بداية الدعوة وإلى اليوم فهؤلاء كذابون وكذبهم مفضوح وبين لكل انسان عاقل ومتزن ... ولا أعتقد أحتاج أن أقول أكثر من هذا بخصوص هؤلاء!
        جزاكم الله خيرا .. ليس لدي شيء آخر بهذا الخصوص .. لكم المايك إن شاء الله

        رابط س ٣

        Last edited by راية اليماني; 11-10-2015, 15:44.

        Comment

        • راية اليماني
          مشرف
          • 05-04-2013
          • 3021

          #5
          رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

          اللقاء الأول مع الإمام أحمد الحسن (ع) في البالتوك [ ٢٦·٦·٢٠١٥ ]

          برنامج الحقيقة كما هي ـ الحلقة 8



          س ٤


          د. علاء السالم :
          بسم الله الرحمن الرحيم .السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جزاك الله خير سيدنا وبالحقيقة أن بعض الاسئلة وان كانت ثقيلة على قلوبنا لكننا إن شاء الله تعالى نريد من هذا اللقاء أن تكون ثمراته وفوائده عديدة بحق محمد وآل محمد ص. أيضا من الأسئلة التي تطرح سيدنا أحمد الحسن ع أنه ربما نكون نحن وغيرنا بحاجةإلى توضيح يتعلق بما اعتمده السيد أحمد الحسن ع من وسائل لنشر العلوم والمعارف والأجوبة التي بينها للناس جميعا منذ انطلاقة الدعوة المباركة وأيضا ضمتها كتبه وبياناته وإرشاداته بحيث يمكن عدها وسائل رسمية تمثل الدعوة الإلهية. هذا هو السؤال .. تفضل سيدنا


          الإمام أحمد الحسن (ع) :
          يا الله. إن شاء الله يكون الصوت واضح لكم.
          وسائل نشر العلوم عديدة. في البداية كانت لدينا وسيلة وحيدة طبعا لا غير وهي الديوان أو المكتب، المكتب الذي في النجف الذي تحدثت عنه سابقا، حيث كنت أجلس فيه بنفسي وكان كما بينت في حي النصر ـ ذكرته لكم أنه في حي النصرـ وكنت من خلاله أوجه بعض المؤمنين كالسيد علاء الميالي، أعتذر من .. ربما لا أذكرهم .. يعني لأن عددهم ربما .. سيد علاء الميالي والشيخ حازم المختار وحبيب السعيدي والشيخ ناظم العقيلي والشيخ حيدر المشتت قبل ادعاءه الباطل .. كل هؤلاء كنت أوجههم لطباعة بعض المنشورات والكتب في المطابع الموجودة في النجف وتوزيعها. بعد ذلك كلفت أحد المؤمنين وهو المهندس أحمد بهاء، ربما يكون حاضر اليوم في الغرفة .. يكون حاضر معكم، كلفته بإنشاء موقع في شبكة الانترنت لنشر بيانات وكتب الدعوة وللتواصل مع الناس عن طريق الإنترنت وبالفعل قام هو بذلك وبالتعاون مع الأستاذ ضياء الزيدي فرج الله عنه. وأعتقد أن المهندس أحمد بهاء حفظه الله له فضل كبير وجزاه الله خيرا حيث ان كل وسائل التواصل عن طريق الانترنت انما هي ثمرة عمله المبارك هذا. بعد ذلك تطورت المواقع بجهود المؤمنين وأصبحت على ما هي عليه اليوم وبفضل الله سبحانه وتعالى طبعا. أيضا تم اضافة صفحة التواصل الاجتماعي كما تعلمون كي أكون بينكم جميعا فهي أصبحت بديلا وان كان مؤقتا عن البراني أو الديوان أو المكتب الذي كنت اجلس فيه بنفسي. يعني هذا هو البديل المتاح الآن لأكون بينكم وإن شاء الله يعود الأمر كما كان في السابق بفضل الله وبفضل جهود وجهاد المؤمنين حفظهم الله.
          أيضا كانت هناك وسيلة تواصل اعتمدتها منذ بداية الدعوة وهي أن هناك بعض المؤمنين اضافة إلى المكتب والديوان ينقلون توجيهاتي، ثم بعد ابتعادي استمر هذا الأمر على ما هو عليه، كما بينت في السابق. هذا باختصار ..
          وإذا لديكم شيء آخر بخدمتكم. لكم المايك

          س٤


          https://www.dropbox.com/s/cvimwtfypt2edcf/4_00.mp3?dl=0

          Comment

          • راية اليماني
            مشرف
            • 05-04-2013
            • 3021

            #6
            رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

            اللقاء الأول مع الإمام أحمد الحسن (ع) في البالتوك [ ٢٦·٦·٢٠١٥ ]



            برنامج الحقيقة كما هي ـ الحلقة 8


            س٥

            أ. علي العاملي :
            اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما ـ يا رب خذ من عمري وأعط إمامي أحمد الحسن ع ـ
            مولاي ما هو تقييمكم للوضع القائم في المنطقة الآن؟
            وما دور قائم آل محمد الإمام أحمد الحسن ع مما يجري في المنطقة؟
            وأيضا نود أن نستمع إلى رسالتكم للشعوب والحكومات وخصوصا الحكومة العراقية.
            تفضلوا مولاي مصحوبا بالصلاة على محمد وآل محمد


            الإمام أحمد الحسن (ع) :
            يا الله. إن شاء الله يكون الصوت واضح لكم.
            أولا حبيبي علي العاملي حفظكم الله وأطال الله في عمرك ـ الوضع في منطقة الشرق الأوسط خطير للغاية، فهناك حرب طائفية قائمة على قدم وساق منذ بداية الثورات العربية وفتح الباب للحركة السلفية الوهابية والتي لا تعرف غير لغة القتل والدم والذبح وها أنتم ترون الحركات السلفية في العراق وسوريا وليبيا كمثال .. لقد قتلوا وبأبشع الطرق المسيحي واليزيدي والشيعي والسني الذي لا يخضع لمنهجهم في عبادة هبل سماوي مجسم، يعني حتى السني الذي لا يخضع لمنهجهم قتلوه وفعلوا به ما فعلوا، وحتى الأطفال لم يسلموا من الذبح، وقاموا بسبي النساء والاعتداء على أعراض الناس ... ترون ما يفعلون كل يوم ! بل حتى الاثار والتراث الإنساني دمروه .. وبالتالي فهناك حرب طائفية قائمة من قبل الدين الوهابي السلفي التكفيري على كل من خالفهم وعلى كل شيء لا يناسب اعتقاداتهم الفاسدة وخصوصا شيعة أهل البيت ومراقد آل محمد صلوات الله عليهم !
            وهذا واقع لا يستطيع أحد أن يغلق عينيه ويقول أنه غير موجود .. اليوم سمعتم بالتفجير الوهابي السلفي الاجرامي في الكويت في أحد مساجد الشيعة !
            تقييمي لحجم الخطر الذي نواجهه الآن من الوجود السلفي الوهابي التكفيري في منطقة الشرق الأوسط بأنه كبير جدا ولا بد من جمع كل قوة وإمكانية متاحة لسحقه تماما وبسرعة كبيرة، وإلا فالنتائج المترتبة على تأخير سحقه وإنهاء هذا الوجود سيئة للغاية .. ستكبدنا جميعا خسائر فادحة، ليس فقط خسائر بالأنفس ـ بحسب اعتقادي ليست فقط خسائر بالأنفس أو بالأموال والممتلكات ـ بل يمكن أن يصل الأمر إلى المقدسات والأعراض لا سمح الله !
            ونحن نلاحظ الآن بعد مرور سنة على احتلال الموصل زادت امكاناتهم عدة وعددا وتم احتلال الرمادي، أضف أن في الموصل جامعة كبيرة ومختبرات وخبراء ومعامل وفي المناطق كذلك التي يحتلونها في سوريا، وأعتقد أن الحصول على مواد لصناعة ما يسمى بالقنبلة النووية القذرة أو القنبلة القذرة أو سلاح راديولوجي أو اشعاعي ليست مسألة مستحيلة ! خصوصا اذا توفرت الأموال كما هو واقع داعش اليوم. وبالتالي فمن الممكن أن تهاجم مدننا الأخرى بها. أيضا سيطرة هذه التنظيمات التكفيرية على مدن في سوريا مثل ادلب مؤشر واضح على حجم الخطر. ولهذا أقول أن الوقت مهم وهزيمتهم بسرعة مهمة لأن وجودنا ووجود مقدساتنا مهدد بخطر حقيقي وواقعي.
            أنا لا أريد أن أرعب أحدا يعني أرعب أحد بهذا الكلام .. لا أبدا! ولكن هي هذه حقيقة يعني .. هذه حقيقة ماثلة أمامنا وبتقديري دخولهم للرمادي هو أخطر حدث نواجهه اليوم .. وكل يوم يمر على وجودهم في الرمادي يزيد من احتمالية تعرضنا وتعرض مدننا وأهلنا ومقدساتنا لخطر كبير !
            هذا هو تقييمي الاجمالي للوضع على الأرض الآن ، أما دوري أو ما يمكن أن أقوم به : فأنا منذ سنوات طويلة دعوت إلى تشكيل قوة لمقاتلة هؤلاء وجهادهم ودفع خطرهم قبل أن يستفحل، وهناك بيانات صدرت مني بهذا الخصوص.
            واليوم نحن بدءنا بتشكيل سرايا القائم للدفاع عن المقدسات والأرض والعرض وندعو الناس وخصوصا شيعة أهل البيت للالتفاف حولها ودعمها والانتساب لها. فهذا هو جيش إمامكم فانصروه ولا تخذلوه وهدفنا الأولي هو دفع هؤلاء المجرمين إلى أبعد مسافة ممكنة عن مقدساتنا وأهلنا وأرضنا وإخراجهم من العراق
            أما بخصوص رسالتي .. الحكومات .. لا أعتقد أن الحكومات تسمع يعني هم غير قادرين عاجزين عن السمع يعني .. عاجزين عن السمع ! رسالتي للحكومة العراقية : أن يوفروا لنا معسكرات تدريب وأن يفتحوا لنا المجال لمقاتلة هؤلاء الغزاة المحتلين الذين احتلوا أرضنا ويريدون تدنيس مقدساتنا وقد قاموا بتدنيس هذه المقدسات بالفعل لما هدموا ضريح العسكريين في سامراء سابقا.
            فان لم تستجب الحكومة العراقية لهذا الطلب، فأنا أقول لسرايا القائم : كونوا مستعدين بالعدة والاستعداد البدني والفني والنفسي للدفاع والقتال في حال انهار الجمع الذي يواجه داعش كما انهار قبل فترة وسلم الرمادي !
            فمدنكم، مقدساتكم وأعراضكم في خطر حقيقي وواقعي !
            أيضا بمناسبة تداول قانون العفو العام في العراق هذه الأيام فنحن نطالب الحكومة العراقية بالإفراج عن أنصار الإمام المهدي المعتقلين والمحكومين بالإعدام .. خصوصا المحكومين بالإعدام .. أنصار الإمام المهدي ليسوا ارهابيين ولا مجرمين ومن غير المعقول والمنطقي أن يحكم عشرات الأشخاص بالإعدام بسبب المواجهات التي حدثت في عام 2008 !
            في حين أن الحكم بالإعدام وفي كل الأعراف والقوانين يحتاج إلى اثبات لا لبس فيه. لا بد من اثبات لا لبس فيه لحدوث الجريمة الموجبة للحكم بالإعدام. فكيف شخص القاضي الذي حكم على عشرات الأشخاص في جلسة ؟ في جلسة بالإعدام .. أن هؤلاء قاموا بالقتل ؟ كيف قاضي واحد ؟ وحتى لو كانوا عدة قضاة ! في جلسة واحدة قام بالحكم على عدة أشخاص بالإعدام ! كيف شخص أن هؤلاء قاموا بالقتل مع سبق الاصرار مع أن ما حدث هو مواجهات مسلحة عشوائية !
            يعني هذا يذكرنا بمحكمة الثورة في عهد صدام، وإلا بربكم ما الفرق؟!
            ثم إن أحداث 2008 كانت بسبب اعتداءات متكررة على أنصار الإمام من قبل بعض المتنفذين في حينها. ويمكن لأي شخص في الحكومة الحالية، حكومة العراق الحالية، إذا كانوا فعلا يريدون احقاق الحق، أن يجري تحقيقا وبحثا منصفا ليرى كم الاعتداءات والأذى الذي مورس ضدنا في ذلك الوقت من قبل بعض المتنفذين، ومنها كمثال :
            الاعتداء على الحوزة المهدوية والمكتب الرسمي في النجف في بداية عام 2007 وإغلاقه واعتقال سيد حسن الحمامي وطلبة الحوزة المهدوية دون أي عذر قانوني ثم أفرجوا عنهم بعد فترة ولم يعيدوا لهم البناية، بناية الحوزة لم يعيدوها، بناية الحوزة والمكتب، بل استولوا عليها دون أي وجه قانوني ولم يسلموها إلا أن انتهى عقد الايجار.
            وهذه ليست الحادثة الوحيدة، بل تكررت وبنفس الطريقة التعسفية : إغلاق المكتب واعتقال السيد الحمامي وطلبة الحوزة دون وجه حق ! إلى أن حدث ما حدث عام 2008.
            ولهذا أنا أدعوهم للإفراج عن أنصار الإمام المهدي المسجونين .. هؤلاء أناس مظلومون .. مظلومين فأفرجوا عنهم!
            ليس لدي شيء آخر .. لكم المايك

            س٥

            https://www.dropbox.com/s/1lr3xz0ms6y1wbx/4_01.mp3?dl=0
            Last edited by راية اليماني; 12-10-2015, 12:41.

            Comment

            • راية اليماني
              مشرف
              • 05-04-2013
              • 3021

              #7
              رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

              اللقاء الأول مع الإمام أحمد الحسن (ع) في البالتوك [ ٢٦·٦·٢٠١٥ ]



              برنامج الحقيقة كما هي ـ الحلقة 8

              س ٦

              أ. علي العاملي :
              اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين. حياك الله مولانا يماني آل محمد وحيا الله ضيوفك.
              هناك سؤال يتعلق بسرايا القائم التي شكلتها أخيرا والسؤال يتألف من شقين :
              الأول: نلاحظ أن هناك هجمة على سرايا القائم منذ بداية الدعوة إلى تشكيلها وهناك حملة تشكيك فيها وفي رجالاتها وفي أهدافها علما أن كل العراقيين وغير العراقيين قد اشتركوا في الحرب على الدواعش الكفرة، السؤال هو : هل الحملة على سرايا القائم بريئة وناتجة من سوء فهم أم أن الأمر أكبر من ذلك ؟
              والثاني : نحن نلاحظ وجود عشرات الآلاف من عناصر الحشد الشعبي في مواجهة الدواعش ومع ذلك لم يستطيعوا القضاء عليهم، السؤال الطبيعي والمنطقي هو : ما الفرق الذي ستحدثه سرايا القائم بأعدادها القليلة وفي مصير هذه الحركة ؟
              تفضلوا مولاي


              الإمام أحمد الحسن (ع) :
              يا الله. إن شاء الله يكون هناك صوت. الصوت واضح؟ ..الحمد لله
              نعم بالنسبة لسرايا القائم، أعلنت بوضوح سبب تشكيلها على صفحة الفيسبوك. سبب تشكيلها هو الدفاع عن المقدسات والبلد والأعراض.
              أما التهجم على سرايا القائم، فرغم أنه لا يقدم ولا يؤخر بالنسبة لي على الأقل، يعني بالنسبة لي على الأقل لا يقدم ولا يؤخر تهجم أي كان ! ولكني إلى اليوم شخصيا لم أجد شخصا له قيمة ووزن اجتماعي أو سياسي أو عسكري أو حتى ديني تهجم على تشكيل سرايا القائم علنا. بل على العكس، من خلال الأخبار التي تصلني من المكتب والمؤمنين، يوجد هناك ترحيب وبدرجة لا بأس بها بتشكيل سرايا القائم من عدة جهات وقيادات عسكرية ومن حكومات محلية ومحافظين في أكثر من محافظة في العراق ومن بعض قيادات في الحشد الشعبي. وقد طلبت شخصيا من المكتب الرسمي التواصل مع الشخصيات السياسية والعسكرية في العراق وتعريفهم بالهدف من تشكيل سرايا القائم .. ولو أن ظروفي الشخصية تسمح لي تواصلت معهم .. وقد قمنا بهذا التواصل حتى لا نعطي لبعض المرضى أي فرصة حتى وان كانت ضئيلة للتشويش. فهناك خطر يتهددنا جميعا .. السني والشيعي والمسيحي.. هناك خطر يتهدد كل من يشايع أهل البيت بغض النظر عن توجهه ومعتقده .. ويتهدد مراقد أئمتنا ويتهدد أعراضنا .. وأرض العراق العزيزة المباركة المطهرة بمراقد الأئمة عليهم السلام والأنبياء .. وهذا الخطر وصل إلى حدود بغداد موسى بن جعفر وكربلاء الحسين ونجف علي بن أبي طالب عليهم السلام ، ولهذا نحن اضطررنا للتحرك وتشكيل سرايا القائم، وليغضب من يغضب !
              وعموما أعتقد أن من غضبوا وتهجموا على سرايا القائم هم شواذ قليلون وتهجمهم ليس له قيمة ولا يهتم له أحد، وأي عاقل يفهم بوضوح أيضا أن هؤلاء يخدمون أهداف داعش سواء عن علم ومعرفة أم بسفاهة وجهل وضعف ادراك ووعي لما يجري ويحدث في الساحة !
              أيها الأحبة في سرايا القائم أتوجه لكم : أيها الأحبة في سرايا القائم، من سلم من التهجم حتى تريدون أن تسلموا من التهجم ؟ الله سبحانه وتعالى لم يسلم ! وتجدون ملحدين يتهجمون عليه ويستهزئون به ! تريدون أن نسلم نحن وأنتم من تهجم بعض السفهاء الذين يخدمون داعش؟ أظن أن هذا ثمنا لا بد أن ندفعه دائما وفي كل خطوة نخطوها لنرتقي عند الله سبحانه وتعالى.
              وأنا أحب أن يطمئن أي شخص مخالف لنا أن منهجنا هو منهج خلفاء الله، منهج محمد صلى الله عليه وآله، منهج علي .. فمحمد لم يحتل المدينة المنورة بالقوة العسكرية وإنما دعا الناس إلى حاكمية الله ولما قبله أهل المدينة انتقل إلى المدينة .. وكذلك علي عليه السلام، نصبه رسول الله صلى الله عليه وآله، ولما وجد أنه وحيد مع قلة من أنصاره اعتزل في بيته حتى رجع الناس له وقبلوا تنصيبه فقام بالأمر ..
              فنحن كذلك .. لا يتصور أحد أننا نريد تشكيل قوة عسكرية لإجبار الناس بالقوة على قبول أحمد الحسن ! أبدا هذا ليس منهجنا وليس طريقنا. وطريقنا معلن منذ أول الدعوة وقد قلت مرارا وتكرارا أن الله ينصب خليفته في أرضه والخليفة يقدم أدلته على تنصيبه، وعلى الناس أن تقبل تنصيبه. فان رفضوا التنصيب الإلهي فقد ضيعوا حظهم وآخرتهم. أما خليفة الله فلا يضره شيء، يجلس في بيته كما جلس علي، خمسة وعشرين سنة !
              هذا ما لدي بهذا الخصوص .. أما سؤالك عن تأثيرنا وأيضا ما فعله الحشد الشعبي..
              أعتقد بالنسبة للحشد الشعبي والجيش العراقي، هم قدموا التضحيات والدماء لحفظ المقدسات والبلد والأعراض وهذا أمر يشكرون عليه بغض النظر عن تشكيك بعض الجهات بالنوايا أو حتى تشكيك بعضهم ببعض يعني ـ نسمع بعض الكلام بهذا الخصوص ـ وأيضا بغض النظر عن كونهم حققوا النصر أم لا ! وأرجو منكم أن تتذكروا دائما أن في الجيش العراقي اليوم الكثير من اخوتكم الأنصار المؤمنين الأطهار وقد استشهد بعضهم رحمهم الله برحمته الواسعة في معركة الدفاع عن أرض العراق المقدسة.
              أما ما الذي يمكن أن تقدمه سرايا القائم، فأعتقد الكثير جدا يمكن أن تقدمه سرايا القائم :
              أولا لدينا الآن آلاف المتطوعين في العراق، يعني في داخل العراق، وكذلك في خارج العراق، منهم ضباط وخريجي كلية الأركان وعدة آلاف اعتقد يحدثون أثرا في ساحة المعركة حتى بالمقاييس المادية البحثة.
              ثانيا نحن لدينا مقياس آخر، وهو المقياس الإلهي، فنحن نعتقد أن الله معنا وناصرنا على اعدائنا.
              ولهذا فوجود سرايا القائم في مواجهة داعش والظلام الوهابي السلفي التكفيري في ساحة المعركة اليوم سيحدث فرقا كبيرا وملموسا على ساحة المعركة عموما إن شاء الله. ورحمة الله واسعة إن شاء الله.
              ليس لدي شيء آخر. لكم المايك.

              س٦



              Comment

              • راية اليماني
                مشرف
                • 05-04-2013
                • 3021

                #8
                رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

                اللقاء الأول مع الإمام أحمد الحسن (ع) في البالتوك [٢٦·٦·٢٠١٥ ]


                برنامج الحقيقة كما هي ـ الحلقة 8


                س٧

                أ. علي العاملي :
                اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين. حياك الله مولانا يماني آل محمد بين ضيوفك. سعدنا بلقائك مولانا. مولاي نحن أنصارك وخدامك لن نقول كما يقول اليهود لموسى عليه السلام ( اذهب أنت وربك فقاتلا )، نحن نقول: نحن جاهزون في كل ساحة رهن اشارتك سيدنا، لو طلبت منا أن نشرب البحار لشربنا ولو طلبت منا أن ننقل الجبال على أظهرنا لنقلناها .. أنت تأمر سيدنا لبيك مولاي أحمد الحسن ع
                هناك الكثير من الموالين لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم في كل أنحاء العالم، فما هو توجيهكم الكريم لهم ولكل المسلمين في ظل هذه الفتنة التي دخلت كل بيت من بيوت المسلمين وصورت الاسلام على أنه دين دموي وإرهابي بنظر الاخرين. تفضلوا سيدنا عندكم المايك.


                الإمام أحمد الحسن (ع) :
                يا الله. الصوت واضح لكم إن شاء الله ؟ يا الله
                هناك أمر مهم استجد على الساحة الإنسانية عموما في السنوات الأخيرة وهو ثورة المعلومات وسهولة الحصول عليها كذلك توفر طرق ميسرة للتواصل الاجتماعي بين بني البشر.
                وهذه الطرق فتحت بابا لكل إنسان أن يطلع على الحقائق كما هي متى ما أراد وقرر فعلا أن يطلع، طبعا دون وصاية أحد غير المنطق والتفكير السليم على عقله وطريقة تفكيره وإلا مجرد الإطلاع يعني وإذا يطلع وهناك وصاية على تفكيره وعلى عقله، هو يعني جعل آخرين أوصياء على تفكيره وعلى عقله لا فائدة من اطلاعه. لا بد أن يكون، يطلع بدون وصاية. أقول وبالتالي فأنا أدعو كل انسان وخصوصا الموالين لآل محمد صلوات الله عليهم للإطلاع على أدلة الدعوة المهدوية بهدوء ودون الخضوع لوصاية أحد. فرجائي لهم أن لا يتركوا أحدا آخر ليقرر لهم أمر آخرتهم لأنه مثل ما نقول بالعراق ( محد راح ينام بقبرك غيرك ) فمهد لنفسك آخرة مرضية عند الله سبحانه وتعالى.
                أيضا تجنبوا ما يسمى تأثير المجموعة، يعني عندما تريد أن تسمع من الآخرين تجنب تأثير المجموعة.
                وكونوا أحرارا في قراراتكم .. فمتى ما وجدت الطريق الصحيح توكل على الله ولا تسيء اذا أساء الناس وتقول حشر مع الناس عيد كما يقولون !
                نحن دعونا الموالين لآل محمد عليهم السلام وندعوهم اليوم لنصرة هذه الدعوة المهدوية الإلهية الحقة، ليدفع الله بها عنهم وعن الاسلام شر هؤلاء المفسدين، داعش وغيرهم من الحركات الوهابية السفيانية التكفيرية. وأيضا حتى نتمكن من ايصال صورة الاسلام الحقيقي والصحيح، الصورة النقية، لكل دول العالم ولكل شعوب العالم في الشرق والغرب إن شاء الله.
                ليس لدي شئ آخر جزاكم الله خيرا. لكم المايك

                س٧

                https://www.dropbox.com/s/129n3olkzsrdlh5/6.mp3?dl=0

                Comment

                • راية اليماني
                  مشرف
                  • 05-04-2013
                  • 3021

                  #9
                  رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

                  اللقاء الأول مع الإمام أحمد الحسن (ع) في البالتوك [٢٦·٦·٢٠١٥ ]

                  برنامج الحقيقة كما هي ـ الحلقة 8

                  س ٨

                  د. علاء السالم :
                  بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مجددا. شكرا لك سيدنا وأتعبناك حقيقة في هذه الليلة المباركة لكنها منحة إلهية منحها الله تبارك وتعالى لنا جميعا. حقيقة مر من الوقت ما يقرب من الخمسين دقيقة ومرت سريعة جدا ونسال الله سبحانه وتعالى أن تكرر هذه اللقاءات بوجود يماني آل محمد صلوات الله عليه.
                  إليكم ذوي آل النبى تطلعت نوازعُ من قلبى ظِمَاءٌ وألـْبـُبُ
                  يشيرون بالأيدي إليَّ وقولـُهُمْ ألا خاب هذا والمُشيرون أخيبُ
                  فطائفة قد أكفرتني بحبكم وطائفة قالوا مُسِيءٌ ومُذنِبُ
                  فما ساءني تكفير هاتيك منهمُ ولا عيب هاتيك التي هي أعيبُ
                  يعيبونني من خبثهم وضلالهم على حبكم بل يسخرون وأعجبُ
                  وقالوا ترابيٌّ هواه ورأيه بذلك أُدعى فيهمُ وأُلـَقـَّبُ
                  أيها السادة المستمعون لم يبق لدينا إلا سؤالين للسيد أحمد الحسن ع.
                  السؤال ما قبل الأخير سيدنا، أن رسالتك هي رسالة عالمية كما طرحتها وبينتها عبر السنين المتمادية، فهل هناك رسالة منك تود أن توجهها إلى المسيحيين واليهود ممن يزعمون انتظار المنقذ والمخلص الموعود في آخر الزمان ؟
                  تفضل سيدنا لك المايك.


                  الإمام أحمد الحسن (ع) :
                  يا الله. حياكم الله د.علاء وأبدا لم تتعبوني إن شاء الله وبخدمتكم في أي وقت.
                  بالحقيقة لقد كتبت وقدمت الكثير لهم وبالخصوص المسيحيين وبإمكانهم الاطلاع على ما كتبت فيما مضى، في كتاب التوحيد أو اجوبة بعض الأسئلة التي نشرت في كتاب الحواري الثالث عشر ورسالة الهداية وغيرها وأخيرا كتبت وناقشت أمورا تخصهم في كتاب وهم الالحاد. فأنا أدعوهم للقراءة والإطلاع ومعرفة المعزي الذي طلب منهم عيسى أو يسوع الايمان به وقبول الحق الذي يأتي به.
                  هم لديهم فرقة شهود يهوه.. طبعا كثير من المسيحيين لا يعتبرونهم مسيحيين لأنهم ينتظرون المعزي في آخر الزمان! على كل حال، أعتقد هذه الفرقة يجب الاهتمام بهم وتبليغهم أكثر .. أرجو من الأنصار أن يقوموا بهذا.
                  أيضا لدي نصيحة للسنة، أن يطلعوا على ما كتبت، ليس فقط .. لا نتوقف عند المسيحيين ومادام أنت طلبت د. علاء نصيحة فنوسعها. بالنسبة للسنة أرجو منهم أن يطلعوا على ما كتبت بخصوص خلافة الله في أرضه وأن يبحثوا في أدلة الدعوة المباركة. فالمفروض أنهم يؤمنون بالمهدي الذي يولد في آخر الزمان، وهذه هي دعوة مهدي أمة محمد صلوات الله عليه وآله. فليبحثوا وليدققوا فيها بتجرد عن التعصب والهوى.
                  أيضا الوهابيون والسلفيون لدي لهم نصيحة وهي أن العقائد التي يطرحها الدين الوهابي لا علاقة لها بالإسلام. لأن الدين الوهابي قائم على عبادة هبل سماوي وصنم سماوي. أي أن الدين الوهابي مفترق عن الاسلام في الخطوة الأولى وهي أن الإله الذي يعبد وصفاته مفترقين، يعني هم لديهم إله ونحن لدينا إله !
                  فعلماء الدين الوهابي يصفون إلههم بأن لديه يدين اثنين على الحقيقة وفي كل يد خمس أصابع حقيقية، ولديه عينين اثنين فقط على الحقيقة، وهكذا في بقية الصفات حتى يصفون لك صنما مجسما بكل معنى الكلمة ويقولون أنه موجود في السماء. وهذا ليس من الاسلام في شيء ومن أراد فليراجع كلمات علماءهم وقد نقلت بعضها في كتاب التوحيد. ولهذا أدعو عوامهم والمخدوعين بهذا الدين إلى التوبة والرجوع إلى الاعتراف بإله الاسلام المنزه عن الصنمية وهذا التجسيم القبيح الذي لا يليق به سبحانه ولا يصح بحال.
                  أيضا أدعو السنة والشيعة وخصوصا علماءهم للإطلاع على ما طرحت في الأمور العقائدية، كالبحث الأخير في آية اكمال الدين، فلا يسع الإنسان العاقل أن يغمض عينيه اذا ما تم نسف عقيدته علميا وبصورة محكمة!
                  جزاكم الله خيرا د.علاء والحبيب علي العاملي. ليس لدي شيء آخر أقوله بهذا الخصوص. لكم المايك.

                  س٨

                  https://www.dropbox.com/s/200xtr3r2o9fkum/7.mp3?dl=0

                  Comment

                  • راية اليماني
                    مشرف
                    • 05-04-2013
                    • 3021

                    #10
                    رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

                    اللقاء الأول مع الإمام أحمد الحسن (ع) في البالتوك [٢٦·٦·٢٠١٥ ]


                    برنامج الحقيقة كما هي ـ الحلقة 8

                    س٩

                    أ. علي العاملي :
                    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين. حياك الله مولانا يماني آل محمد ع. مولاي كلامك بلسم للروح. الله ينصرك على أعداءك. مولاي نتمنى أن لا تنقضي الحلقة لأننا سعيدون جدا بوجودك معنا لكن لا بد أن تنتهي في الأخير وإن شاء الله لا يكون آخر لقاء.
                    السؤال الأخير مولاي، ما هي نصيحتكم لأنصاركم عموما وبالخصوص من انضموا وتطوعوا في سرايا القائم؟
                    تفضلوا سيدنا عندكم المايك


                    الإمام أحمد الحسن (ع) :
                    يا الله. أولا أوجه نصيحة لعموم الأنصار. عموما المؤمنون حفظهم الله نساء ورجالا لم يقصروا في العمل ليلا ونهارا بدعوة الناس إلى الحق ودفع الشبهات ووسائل عديدة جزاهم الله خيرا. هم جزاهم الله خيرا يعملون بجهد واجتهاد وأسال الله أن يرزقهم خير الآخرة والدنيا على ما يبذلون من جهد وما يتحملون من عناء.
                    وأدعو المقصرين والمقصرات وأنصحهم أن يلتحقوا بركب اخوتهم وأخواتهم وأن لا يقصروا، يعني الجهاد بالمال والنفس والتعلم وإيصال الحق للناس.. فهي فرصة للموقنين.. والفرص تمر مر السحاب، فاغتنموها !
                    أما الأحبة في سرايا القائم بالخصوص، فإن شاء الله تشكيلكم هو نواة للخير وطريق لكم أيها المؤمنون لتنالوا الخير كله، الجهاد تحت راية خليفة الله في أرضه. ووالله أنه لا يلقاها إلا الذين صبروا ولا يلقاها ويثبت عليها إلا ذو حظ عظيم. وأسال الله أن تكونوا أنتم من أهلها.
                    أيها الأحبة في سرايا القائم .. قضيتكم اليوم وقتالكم لهؤلاء الوهابيين التكفيريين المنحرفين المفسدين في الأرض هي قضية محقة بكل المقاييس الإنسانية والأخلاقية وليس فقط بالمقياس الديني ! ولهذا فقتالكم لهؤلاء وقتلهم واجب أخلاقي أيضا لتخليص الأرض والإنسانية ككل من شرورهم. وأسال الله أن يحفظكم من بين أيديكم ومن خلفكم ومن فوقكم ومن تحتكم ويحيطكم بحفظه، وأسال الله أن ينصركم وينتصر بكم، أسال الله أن ينصركم نصرا عزيزا ويفتح على أيديكم فتحا يسيرا، هو وليي وهو يتولى الصالحين.
                    يا الله. أنا انتهيت من الاجابة وليس لدي شيء آخر أقوله الآن. إن شاء الله سأبقى في الغرفة لبضع دقائق أستمع لكم وأنا مضطر للمغادرة بعدها فأعتذر مقدما، سأخرج مضطرا دون سماع مداخلاتهم الكريمة.
                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لكم المايك أحبتي.

                    س٩

                    https://www.dropbox.com/s/wsduwm8jyxn6dl5/8.mp3?dl=0

                    Comment

                    • راية اليماني
                      مشرف
                      • 05-04-2013
                      • 3021

                      #11
                      رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

                      لقاء الامام أحمد الحسن (ع) اليماني على البالتوك 26/6/2015 -مجزء-[فيديوي]


                      ج1-كلمة افتتاحية

                      ج2-بداية الدعوة

                      ج3-ادعائات و اشاعات

                      ج4-الوسائل الرسمية

                      ج5-رسالة الى الحكومة العراقية

                      ج6-سرايا القائم

                      ج7-توجيه للشيعة

                      ج8-الرسالة العالمية

                      ج9-نصيحة للانصار

                      Comment

                      • راية اليماني
                        مشرف
                        • 05-04-2013
                        • 3021

                        #12
                        رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما

                        اللقاء الثاني مع الامام احمد الحسن عليه السلام [١٣.٨.٢٠١٥]

                        في الحلقة الأولى من برنامج "العراق الى اين"_
                        تقديم الأستاذ أحمد حطاب

                        الخميس 13 أغسطس/آب الموافق لـ 27 شوال 1436هـ قـ .



                        الأستاذ أحمد حطاب مدير قناة المنقذ العالمي / مقدم البرنامج : بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أهلا وسهلا بالمشاهدين والمستمعين الكرام في غرف انصار الإمام المهدي ع في برنامج البالتلك. طبتم وطاب مساءكم وحياكم الله اعزائي المشاهدين والمستمعين الكرام في هذه الأمسية الطيبة التي نتشرف بهذه الحلقة باستضافة ضيف عزيز على قلوب الجميع الذي طالما اشرأبت الأعناق لرؤياه والأنس بلقائه والاستماع لطيب كلامه ونصحه الذي شهد له القريب والبعيد ولطالما اتصف نصحه بالموضوعية والحكمة والحيادية والرحمة الكبيرة حتى مع من يخالفه هو السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي عليه السلام واليماني الموعود.
                        في حوار مباشر وصريح وعبر برنامج البالتلك في غرف أنصار الإمام المهدي عليه السلام في القسم الاسلامي. سيدي يماني آل محمد ونحن نتشرف بوجودكم ونشكر الله على هذه النعمة العظيمة ونسأل الله أن يجمعنا بكم ويلم بكم شيعتكم ومحبيكم ويديم علينا هذه النعمة بفضله ومنه علينا وما عسى أن أقول إلا ما قاله دعبل الخراعي :
                        لا أَضْحَكَ اللّهُ سِنَّ الدَّهرِ إِنْ ضَحِكَتْ وآلُ أحمدَ مظلومونَ قدْ قهروُا
                        مُشّرَّدُونَ نُفوا عَنْ عُقْرِ دارِهمُ كأنهمْ قدْ جنوْا ما ليسَ يغتفرُ
                        سيدنا نرحب بك بيننا وأترك لكم المايك سيدي لتتفضل وتجود علينا جزاك الله خيرا قبل أن نبدأ بفقرات البرنامج. لكم المايك سيدنا.


                        الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وحياكم الله ومساكم الله بالخير. أشكر الحضور الكريم بهذا اللقاء على تكلفهم وحضورهم وأسال الله أن يكون كلامي خفيفا على قلوبهم ومقبولا عندهم. أيضا أعزي أهالي ضحايا الانفجار الاجرامي الذي حدث في علاوي جميلة في بغداد اليوم وأسال الله لهم الصبر على ما أصابهم. وحياك الله أستاذ أحمد حطاب وجزاك الله خير جزاء المحسنين.
                        ليس لدي شيء الآن وان شاء الله نبدأ على بركة الله.


                        الأستاذ أحمد حطاب مدير قناة المنقذ العالمي / مقدم البرنامج : حياك الله سيدنا جزاك الله الف خير. نحن أيضا نثقل عليك سيدنا ونتعبك ولكن نطلب منك الجود والكرم وانتم اهل الجود والكرم ان شاء الله سيدنا. البرنامج هو "العراق الى اين ؟" برنامج يناقش الأوضاع الراهنة في العراق ويسلط الضوء على جميع المفاصل المهمة والمشاكل والأحداث التي تمر بها الأمة والتي من شأنها التأثير في مصير المجتمع بما في ذلك تشخيصها وأسبابها ثم البحث عن الحلول الممكنة وفق رؤية موضوعية للأحداث منطلقين من ثوابت أرسى قواعدها أهل البيت عليهم السلام في جميع مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. في هذا البرنامج نستضيف مختصين في مجالات معلوماتية كثيرة ومتنوعة، في السياسة والدين والثقافة وعبر نوافذ كثيرة للتواصل الاجتماعي.
                        في هذه الحلقة ما يشهده العراق من تظاهرات عارمة تعصف بالشارع العراقي بمطالب اخذت وتيرة تصاعدية ـ وأي انسان متابع لأبسط وسائل الإعلام بإمكانه ملاحظة هذا الشيء ـ بسبب انهيار الحد الادنى من الخدمات وتفاقم الفساد في أغلب مفاصل الدولة وانعدام الثقة بوعود السياسيين وتلاشي أي بارقة امل ممكنة بالتحسن او اقامة العدل وتكالب عصابات الذبح أيضا من جهة أخرى، السفيانية الداعشية على رقاب الناس في كل محافظات العراق. ما يجري في هذا البلد من أحداث وتطورات مفصلية سريعة تهم تاريخه ومصير أهله، كل هذا وغيره يعد منعطفا لا بد أن يسلط عليه الضوء. وبهذه المناسبة سيدنا نحب ان نوجه لك بعض الأسئلة التي تخص وضعنا الراهن في العراق.
                        السؤال الأول : موقف المسؤولين الفاسدين تجسد بإجراء مظاهرات كبيرة عليهم في مدن وسط وجنوب العراق ابتداء. كيف تنظرون الى المظاهرات سيدنا، هل تعتقدون أنها جاءت متأخرة من ناحية التوقيت والزمن ، خصوصا ما عاناه الشعب العراقي من ويلات الظلم والفقر والقتل؟ لكم المايك


                        الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياكم الله. ان شاء الله يكون هناك صوت. الحمد لله.
                        حقيقة المظاهرات للمطالبة بالحقوق أينما كانت فهي حالة صحية وأمر ايجابي، وأعتقد على العقلاء والحكماء التعامل معه على هذا الأساس ، وبالنسبة للمظاهرات الأخيرة في العراق فهي كما يقول العراقيون نتيجة لفشل في الادارة ، مستمر منذ عام 2003 والى اليوم، فشل على مستوى الحكم المركزي وفشل على مستوى الحكومات المحلية، فشل في توفير خدمات، فشل في الاعمار، فشل حتى في الحفاظ على أرض الوطن، هؤلاء سلموا العراق لداعش، حكومة السيد نور المالكي سلمت الموصل وحكومة السيد حيدر العبادي كما لا يخفى سلمت الرمادي.
                        وحتى أيضا نكون منصفين للشعب العراقي، (هذه) المظاهرات ليست الأولى، قبل سنوات وليس اليوم، شخص العراقيون هذا الفشل وخرجوا في (الـ)مظاهرات، وقد شارك بعض المؤمنين بهذه الدعوة في حينها بتلك المظاهرات وطالبوا أيضا بالإفراج عن السجناء المظلومين. وطبعا في حينها مورست ضغوط وتم اغتيال بعض النشطاء والاعتداء على آخرين بالضرب وبالنهاية لم يتحقق شيء غير وعد كاذب بتوفير خدمات خلال ثلاثة أشهر أو ستة أشهر وتبين كذبه فيما بعد. وتبين أن هؤلاء الناس أناس فاشلين عاجزين عن ادارة الدولة وتطويرها وفوق هذا كله سراق ، هدفهم تحقيق حياة مرفهة لهم ولعوائلهم على حساب شعب سحقوه وأذاقوه الذل والمهانة والعوز. واليوم أيضا الشعب العراقي شخص ان بعض الاشخاص الذين مارسوا ويمارسون الحكم غير كفوئين ـ كحد ادنى اقول غير كفوئين وإلا مشاكلهم كثيرة جدا ـ الشعب العراقي شخص أن هناك خلل كبير في الدستور الذي دعتهم المرجعية للتصويت عليه وعرفوا انهم وقعوا في حفرة كبيرة يصعب الخروج منها دون تضحيات كبيرة، وأعتقد أنهم مستعدين لدفع الثمن ، وقد دفع فعلا الشاب منتظر حياته في موجة التظاهرات أو المظاهرات الأخيرة. الشعب العراقي شخص أن هناك عملية نهب ممنهج وتبديد لثرواته منذ عام 2003. أخيرا أنا أنصح الشعب العراقي أن يشخص أن من كانوا جزء من هذا الحكم وكانوا شهودا على هذا الفشل والنهب الممنهج وتبديد الثروات ولم يحركوا ساكنا طيلة الفترة السابقة فهم غير أمناء ولا يمكنهم الاصلاح او التغيير. أحبتي كيف ترجون خيرا من الذين كانوا يتقاسمون حتى مناصب المدراء العامين ووكلاء الوزارات لهدف واحد وهو الحصول على الامتيازات التي توفرها هذه المناصب، وهم يعلمون جيدا أن الوزير الذي وضعوه لا يفهم شيء بوزارته ومع هذا يتمون الأمر بتعيين وكلاء وزارة غير كفوئين ومدراء عامين كذلك ثم في النهاية تحصل سرقات وتبدد الاموال وتعقد العقود والمشاريع الفاشلة والتي تولد ميتة، وهذا الأمر استمروا عليه طوال إثنا عشر سنة مضت، فهل تريدون تجربة إثنا عشر سنة أخرى ؟
                        تريدون تجربتها أيضا، تجربة إثنا عشر سنة أخرى أيضا مع نفس الوجوه التي تسببت بعنائكم طيلة السنوات السابقة ؟!
                        أرجو أن يجيب الأحبة المتظاهرون على هذا السؤال !
                        (فـ)أما أن تكونوا خرجتم للثورة وإحداث تغيير حقيقي في واقعكم أو أنكم سترضون بأن تكونوا فريسة خداع هؤلاء ومكرهم مرة اخرى !

                        Comment

                        • راية اليماني
                          مشرف
                          • 05-04-2013
                          • 3021

                          #13
                          رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
                          تم باذنه تعالى تسجيل لقاء مع الامام احمد الحسن (ع) يماني آل محمد (ص) عبر غرفة أنصار الامام المهدي (ع ) في البالتوك/القسم الاسلامي. و تم بث اللقاء في الحلقة الاولى من برنامج "العراق الى اين" على قناة المنقذ العالمي الفضائية.
                          موضوع الحلقة: المنعطف الخطير الذي يمر به العراق
                          تقديم : الأستاذ أحمد حطاب ـ مدير قناة المنقذ العالمي
                          الزمان: الخميس 13 آب 2015 الموافق لـ 27 شوال 1436هـ قـ .

                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س١


                          الأستاذ أحمد حطاب : بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أهلا وسهلا بالمشاهدين والمستمعين الكرام في غرف انصار الإمام المهدي ع في برنامج البالتلك. طبتم وطاب مساءكم وحياكم الله اعزائي المشاهدين والمستمعين الكرام في هذه الأمسية الطيبة التي نتشرف بهذه الحلقة باستضافة ضيف عزيز على قلوب الجميع الذي طالما اشرأبت الأعناق لرؤياه والأنس بلقائه والاستماع لطيب كلامه ونصحه الذي شهد له القريب والبعيد ولطالما اتصف نصحه بالموضوعية والحكمة والحيادية والرحمة الكبيرة حتى مع من يخالفه هو السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي عليه السلام واليماني الموعود.
                          في حوار مباشر وصريح وعبر برنامج البالتلك في غرف أنصار الإمام المهدي عليه السلام في القسم الاسلامي. سيدي يماني آل محمد ونحن نتشرف بوجودكم ونشكر الله على هذه النعمة العظيمة ونسأل الله أن يجمعنا بكم ويلم بكم شيعتكم ومحبيكم ويديم علينا هذه النعمة بفضله ومنه علينا وما عسى أن أقول إلا ما قاله دعبل الخراعي :
                          لا أَضْحَكَ اللّهُ سِنَّ الدَّهرِ إِنْ ضَحِكَتْ وآلُ أحمدَ مظلومونَ قدْ قهروُا
                          مُشّرَّدُونَ نُفوا عَنْ عُقْرِ دارِهمُ كأنهمْ قدْ جنوْا ما ليسَ يغتفرُ
                          سيدنا نرحب بك بيننا وأترك لكم المايك سيدي لتتفضل وتجود علينا جزاك الله خيرا قبل أن نبدأ بفقرات البرنامج. لكم المايك سيدنا.

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وحياكم الله ومساكم الله بالخير. أشكر الحضور الكريم بهذا اللقاء على تكلفهم وحضورهم وأسال الله أن يكون كلامي خفيفا على قلوبهم ومقبولا عندهم. أيضا أعزي أهالي ضحايا الانفجار الاجرامي الذي حدث في علاوي جميلة في بغداد اليوم وأسال الله لهم الصبر على ما أصابهم. وحياك الله أستاذ أحمد حطاب وجزاك الله خير جزاء المحسنين.
                          ليس لدي شيء الآن وان شاء الله نبدأ على بركة الله.


                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س٢



                          أ. أحمد حطاب : حياك الله سيدنا جزاك الله الف خير. نحن أيضا نثقل عليك سيدنا ونتعبك ولكن نطلب منك الجود والكرم وانتم اهل الجود والكرم ان شاء الله سيدنا. البرنامج هو "العراق الى اين ؟" برنامج يناقش الأوضاع الراهنة في العراق ويسلط الضوء على جميع المفاصل المهمة والمشاكل والأحداث التي تمر بها الأمة والتي من شأنها التأثير في مصير المجتمع بما في ذلك تشخيصها وأسبابها ثم البحث عن الحلول الممكنة وفق رؤية موضوعية للأحداث منطلقين من ثوابت أرسى قواعدها أهل البيت عليهم السلام في جميع مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. في هذا البرنامج نستضيف مختصين في مجالات معلوماتية كثيرة ومتنوعة، في السياسة والدين والثقافة وعبر نوافذ كثيرة للتواصل الاجتماعي.
                          في هذه الحلقة ما يشهده العراق من تظاهرات عارمة تعصف بالشارع العراقي بمطالب اخذت وتيرة تصاعدية ـ وأي انسان متابع لأبسط وسائل الإعلام بإمكانه ملاحظة هذا الشيء ـ بسبب انهيار الحد الادنى من الخدمات وتفاقم الفساد في أغلب مفاصل الدولة وانعدام الثقة بوعود السياسيين وتلاشي أي بارقة امل ممكنة بالتحسن او اقامة العدل وتكالب عصابات الذبح أيضا من جهة أخرى، السفيانية الداعشية على رقاب الناس في كل محافظات العراق. ما يجري في هذا البلد من أحداث وتطورات مفصلية سريعة تهم تاريخه ومصير أهله، كل هذا وغيره يعد منعطفا لا بد أن يسلط عليه الضوء. وبهذه المناسبة سيدنا نحب ان نوجه لك بعض الأسئلة التي تخص وضعنا الراهن في العراق.
                          السؤال الأول : موقف المسؤولين الفاسدين تجسد بإجراء مظاهرات كبيرة عليهم في مدن وسط وجنوب العراق ابتداء. كيف تنظرون الى المظاهرات سيدنا، هل تعتقدون أنها جاءت متأخرة من ناحية التوقيت والزمن ، خصوصا ما عاناه الشعب العراقي من ويلات الظلم والفقر والقتل؟ لكم المايك

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياكم الله. ان شاء الله يكون هناك صوت. الحمد لله.
                          حقيقة المظاهرات للمطالبة بالحقوق أينما كانت فهي حالة صحية وأمر ايجابي، وأعتقد على العقلاء والحكماء التعامل معه على هذا الأساس ، وبالنسبة للمظاهرات الأخيرة في العراق فهي كما يقول العراقيون نتيجة لفشل في الادارة ، مستمر منذ عام 2003 والى اليوم، فشل على مستوى الحكم المركزي وفشل على مستوى الحكومات المحلية، فشل في توفير خدمات، فشل في الاعمار، فشل حتى في الحفاظ على أرض الوطن، هؤلاء سلموا العراق لداعش، حكومة السيد نور المالكي سلمت الموصل وحكومة السيد حيدر العبادي كما لا يخفى سلمت الرمادي.
                          وحتى أيضا نكون منصفين للشعب العراقي، (هذه) المظاهرات ليست الأولى، قبل سنوات وليس اليوم، شخص العراقيون هذا الفشل وخرجوا في (الـ)مظاهرات، وقد شارك بعض المؤمنين بهذه الدعوة في حينها بتلك المظاهرات وطالبوا أيضا بالإفراج عن السجناء المظلومين. وطبعا في حينها مورست ضغوط وتم اغتيال بعض النشطاء والاعتداء على آخرين بالضرب وبالنهاية لم يتحقق شيء غير وعد كاذب بتوفير خدمات خلال ثلاثة أشهر أو ستة أشهر وتبين كذبه فيما بعد. وتبين أن هؤلاء الناس أناس فاشلين عاجزين عن ادارة الدولة وتطويرها وفوق هذا كله سراق ، هدفهم تحقيق حياة مرفهة لهم ولعوائلهم على حساب شعب سحقوه وأذاقوه الذل والمهانة والعوز. واليوم أيضا الشعب العراقي شخص ان بعض الاشخاص الذين مارسوا ويمارسون الحكم غير كفوئين ـ كحد ادنى اقول غير كفوئين وإلا مشاكلهم كثيرة جدا ـ الشعب العراقي شخص أن هناك خلل كبير في الدستور الذي دعتهم المرجعية للتصويت عليه وعرفوا انهم وقعوا في حفرة كبيرة يصعب الخروج منها دون تضحيات كبيرة، وأعتقد أنهم مستعدين لدفع الثمن ، وقد دفع فعلا الشاب منتظر حياته في موجة التظاهرات أو المظاهرات الأخيرة. الشعب العراقي شخص أن هناك عملية نهب ممنهج وتبديد لثرواته منذ عام 2003. أخيرا أنا أنصح الشعب العراقي أن يشخص أن من كانوا جزء من هذا الحكم وكانوا شهودا على هذا الفشل والنهب الممنهج وتبديد الثروات ولم يحركوا ساكنا طيلة الفترة السابقة فهم غير أمناء ولا يمكنهم الاصلاح او التغيير. أحبتي كيف ترجون خيرا من الذين كانوا يتقاسمون حتى مناصب المدراء العامين ووكلاء الوزارات لهدف واحد وهو الحصول على الامتيازات التي توفرها هذه المناصب، وهم يعلمون جيدا أن الوزير الذي وضعوه لا يفهم شيء بوزارته ومع هذا يتمون الأمر بتعيين وكلاء وزارة غير كفوئين ومدراء عامين كذلك ثم في النهاية تحصل سرقات وتبدد الاموال وتعقد العقود والمشاريع الفاشلة والتي تولد ميتة، وهذا الأمر استمروا عليه طوال إثنا عشر سنة مضت، فهل تريدون تجربة إثنا عشر سنة أخرى ؟
                          تريدون تجربتها أيضا، تجربة إثنا عشر سنة أخرى أيضا مع نفس الوجوه التي تسببت بعنائكم طيلة السنوات السابقة ؟!
                          أرجو أن يجيب الأحبة المتظاهرون على هذا السؤال !
                          (فـ)أما أن تكونوا خرجتم للثورة وإحداث تغيير حقيقي في واقعكم أو أنكم سترضون بأن تكونوا فريسة خداع هؤلاء ومكرهم مرة اخرى !
                          كما أنني أحذر أن هناك من يحاولون خرق المظاهرات وتخريبها وهذا غير خاف. لهذا فالصحيح هو طرد أي شخص جاء ليدافع عن فلان او فلان. لأن هذه المظاهرات هي مظاهرات ضد الحكومة، مظاهرات تنتقد سرقات وفساد المتنفذين في العراق، فما معنى أن يأتي لحضورها مجموعة يدافعون عن بعض أفراد الحكومة أو عن حزب معين مثلا ، اللهم إلا أن يكونوا مجموعة مدفوعة الثمن وجاءت لهدف تخريب التظاهرات، أيضا بعض الطفيلين والانتهازيين كما نلاحظ الذين بدؤوا بمحاولة تنصيب أنفسهم قادة على رؤوس المتظاهرين المسحوقين، يجب أن لا يسمح لهم بالعبث في المظاهرات وتوجيهها.
                          ليس لدي شيء آخر. لكم المايك

                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س٣


                          أ. أحمد حطاب : جزاك الله خير الجزاء سيدنا. إجابة وافية الحمد لله. سؤال آخر إذا سمحت سيدنا في الحكم والحاكمية. معلوم أن من ثوابت الدعوة اليمانية هي الدعوة لحاكمية الله. والدعوة لحاكمية الله على مستوى التشريع والتنفيذ يمارسه حاكم منصب من قبل الله تعالى او من ينصبه المنصب من الله سبحانه وتعالى أو من يقر تنصيبه على الأقل.
                          انطلاقا من هذا الثابت العقائدي سيدنا هل تعتقدون بصحة المشاركة في التظاهرات ورفع المطالب التي يرفعها المشاركون فيها؟

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياكم الله. بالنسبة للمشاركة في المظاهرات، أنا قلت قبل قليل أن المؤمنين شاركوا سابقا في المظاهرات وهذا ليس أول، وليست أول مرة ولا مانع أن يشاركوا في أي مظاهرة اليوم وغدا طالما أن لهم حقوقا مسلوبة ومن حقهم المطالبة بحقوقهم. فهم جزء من الشعب العراقي الذي نهبت أمواله وضيعت حقوقه ويعيش حالة مزرية من نقص الخدمات والمظالم التي طالت الجميع.
                          من حقهم أن يقولوا للظالم أنت ظالم وأننا وصلنا معكم إلى طرق مسدودة !
                          ومن حقهم على الأقل أن يرفعوا صوتهم بمظاهرات ويقولون فيها للعالم أن من يحكمون العراق اليوم وللأسف مجرد مجموعة لصوص وعصابات مافيوية يعبثون بالبلد وبمقدرات الناس وبحياتهم وبأرزاقهم ويعتقلون من يريدون اعتقاله وفق قانون الغابة "من غلب على شيء فعله" !
                          أعتقد أن هذا حق من حقوقهم وليس لأحد أن يسلبهم هذا الحق.
                          لكن فقط من يشارك من المؤمنين في هذه المظاهرات المفروض أن يشارك كونه عراقي وله حق مسلوب وليس لكونه مؤمن بهذه الدعوة فرجائي منهم الالتزام بعدم رفع أي لافتة أو راية تشير اليهم كجهة معينة من ابناء الشعب العراقي كما أرجو منهم تجنب أي مطلب فئوي يخص الدعوة والمؤمنون بها وإنما فقط الالتزام ببيان فساد نظام الحكم في العراق وفشله في تحقيق أدنى مقومات الحياة الكريمة للمواطنين.
                          هذا فقط أحبتي. لكم المايك.

                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س٤



                          أ. أحمد حطاب : أشكرك سيدنا جزاك الله خير الجزاء. أيضا في الآونة الأخيرة سمعنا بعض الأصوات التي ألف العراقيون نشازها والتي يؤشر العراقيون عليها وضوح الفساد، مثلا وجهت بعض الاتهامات للدعوة اليمانية أنها هي السبب في التحريض على المظاهرات وهذا واضح بالتحليل أو اللقاء الذي أجرته قناة العراقية مع السيد عمار الحكيم والذي أكد فيه على قضية أن بعض الجهات غير المنخرطة بالعملية السياسية والتي أعلنت التعبئة العامة بالجنوب ـ وهذا واضح لأن الجهة الوحيدة التي لم تنخرط في الدعوات السياسية وفي الحكومة هم أنصار الامام المهدي ـ وقال ان هذا جاء لإرباك الأمن في المحافظات الجنوبية .. هذا كان مضمون كلامه تقريبا وقد أكد هذا الكلام تصريح جلال الدين الصغير باعتباره تابعا لنفس المنهج والمبدأ حيث أنه اتهم الدعوة اليمانية مباشرة وقال أن الدعوة اليمانية هي التي تقود هذه المظاهرات. أنتم سيدنا كيف تنظرون إلى هذه الاتهامات وبماذا تردون عليها؟

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياكم الله. المظاهرات ليست ورقة داعشية، وأعتقد أن ضربتهم الاستباقية كما يسمونها دائما فشلت هذه المرة فشلا ذريعا وانقلبت عليهم، كما ألاحظ في الظاهر أنها انقلبت عليهم، وأصبحت مواقفهم التي سجلوها ضد هذه المظاهرات نقطة سوداء في تاريخهم وسيعجزون عن محوها وهم فعلا يحاولون تبرير أقوالهم واتهاماتهم للمتظاهرين بعد أن فشلت في خلق مواجهة بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين، يحاولون الآن تبريرها وكما يبدو من خلال تصريحات بعضهم فإنهم كانوا يراهنون على هذه الورقة التي لعبوها جيدا منذ سقوط النظام والى اليوم، وقد، وللأسف (فـ)قد سفكوا الكثير من دماء العراقيين وكان آخر دم سفكوه هو دم الشاب منتظر الذي قتلوه في قضاء المدينة. ويجب أن يحاسبوا على هذه الأمور، على صولاتهم وجولاتهم وخوضهم في دماء العراقيين أو العبث الذي مارسوه يجب أن يحاسبوا عليه.
                          أما سرايا القائم التي تحدث عنها السيد عمار الحكيم فإذا كان يجهل واقعها وما هو هدفها فعليه أن يتابع ما نقول ولقد أوضحت أكثر من مرة أن هدف سرايا القائم هو الدفاع عن المقدسات والأرض والعرض وليس لنا أي هدف لزعزعة جنوب العراق كما يدعي، والعراقيون هم أبناؤنا وأهلنا وعشائرنا وهو ليس بأحرص منا عليهم وهذا أكيد.
                          أما إذا كان اعتراضه على كوننا غير منخرطين بالعملية السياسية في العراق فالحمد لله هذا شرف للمؤمنين يحسونه تماما اليوم ويحمدون الله أنهم لم يكونوا طرفا في نهب وتبذير أموال العراق وحتى أنهم لم يكونوا شهودا على ذلك. الحمد لله أننا لسنا طرفا في هذه العملية السياسية ولم نستول على الأراضي والعقارات التي استوليتم عليها في بغداد وغيرها يا سيد عمار. وننتظر من د. حيدر العبادي أن يحاسب كل من استغل النفوذ ليترفه على حساب الفقراء ـ إذا كان فعلا جاد فيما قال ويريد الاصلاح ـ .
                          أما الاتهام بأننا نقود هذه التظاهرات أو حتى بعضها فغير صحيح تماما وهو مجرد افتراء وكلام باطل وعار عن الصحة ولا أعتقد أن هناك أحد يمكن أن يخدع بهذا الكلام الآن خصوصا بعد أن تبين أن كل العراقيين تظاهروا للتعبير عن رفض هذه الجماعات الفاسدة.
                          بل أنا من هنا أطلب من المؤمنين أن لا يخرجوا بتظاهرة إذا كانوا هم أغلبية فيها بحيث يمكن أن تحسب هذه المظاهرة على الدعوة.
                          كما أنصح المجلس أن يغيروا طريقتهم في التعامل مع الآخرين ويتخذوا طرق أفضل لتقييم الآخرين ولا داعي لأن يكنوا لنا العداء فوالله يضرهم كثيرا.
                          وعموما كثير من الناس تعلم من المسيء ومن المصلح، والحمد لله، وتعلم أننا لم نأت بمن يسميه البغداديون اليوم "واو" أو شيء من هذا القبيل وأردنا تسليطه على بغداد بل أنتم من فعل هذا ! وهذا الشخص حتى أخته خرجت في الفضائيات تقول أنه سرقها وأنت يا سيد عمار اتيت به وأردت تسليطه على رؤوس البغداديين.
                          على كل حال رحم الله أبا فراس عندما قال :
                          منكم علية أم منهم؟ وكان لكم شيخ المغنين إبراهيم أم لهم
                          لكم المايك أحبتي



                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س٥




                          أ. أحمد حطاب : جزاك الله خير سيدنا. وفقك الله وأعانك بحق محمد وآل محمد (ص). هناك شيء متعلق بهذا الموضوع وهو مفارقة غريبة بالحقيقة، الاعتقالات التي طالت أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) في محافظة الديوانية أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، وأيضا أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) في الناصرية. وقد كانت هذه الحالة مواكبة للتظاهرات أو بعدها حدثت التظاهرات التي تجري الآن والتي أصبحت وبال على الحكومة وبالذات الفاسدين فيها.
                          فهل ترى سيدنا أن هناك علاقة بين الأمرين، أي بين حالة الاعتداء على الأنصار وهم آمنون مسالمون وبين الذي يحصل الآن من مظاهرات ؟

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياكم الله.
                          نعم، هم قاموا باعتقال عدد من المؤمنين في شهر رمضان الأخير، وحتى لم تكن هناك حرمة لشهر رمضان وأودعوهم السجن دون أي تهمة حقيقية وإنما فقط يتصرفون وللأسف كعصابات، ولا فرق بين تصرفاتهم وبين تصرفات سلفهم من البعثيين. فهم يعيدون تاريخ البعثيين وظلمهم في نفس الوقت الذي ينتقدون فيه ظلم البعثيين.
                          الآن د.حيدر العبادي يقول أنه يريد الاصلاح. طيب أخرج هؤلاء المساكين الذين اعتقلوا في الناصرية والديوانية ! حقق في أمرهم وانظر هل لديهم أي جريمة ! أم أنها مجرد اعتقالات تعسفية ؟! وإذا كانوا أبرياء أليس المفروض تعاقب السلطة التي ظلمتهم بهذه المحافظات ؟! ننتظر وسنرى إن كان هناك تصرف للدكتور حيدر العبادي لتحقيق العدل ورفع الحيف والظلم عن المظلومين.
                          أما سؤالك عن العلاقة فيمكن أن يراها من يرون الله قبل كل شيء ومع كل شيء وبعد كل شيء كما كان الإمام زين العابدين علي بن الحسين (صلوات الله عليه). وأعتقد أن قتلهم الشاب منتظر في قضاء المدينة وهي المنطقة التي عاش فيها آبائي وانطلاق شرارة البداية لهذه المظاهرات التي عمت العراق من تلك المنطقة رسالة واضحة للعلاقة .. ولكن كما قلت لمن يرون الله وليس لمن أعمتهم الدنيا والشهوات ومن إذا اخرج يده لم يكد يراها .. فهؤلاء هذا الكلام غير موجه لهم .. وهم لا يفهمون لغة الله.
                          لكم المايك


                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س٦



                          أ. أحمد حطاب : جزاك الله كل خير. سيدنا منذ سنين عديدة سمعنا منكم نصائح وتحذيرات للشعب العراقي من الانتهاء إلى هذه النتائج الكارثية التي عمت البلاد والعباد اليوم وقد حذرت حتى الحكام حينها، وأذكر أن هذا الكلام كان منذ عام 2003. وسبحان الله هذه كلها إخبارات غيبية المفروض أن تتعظ الناس بها وتستفيد منها لمعرفة الحق.
                          السؤال هو كالتالي: كيف أمكنك التنبؤ بذلك وعلى أي أساس كنت تستند في إطلاق تحذيراتك خصوصا أن التحذيرات والإخبارات بها جانب سياسي وجانب غيبي ملكوتي؟

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياك الله أستاذ أحمد وحياكم الله جميعا .. جميع الحضور.
                          أعتقد أن ادعائي الوصية يفسر هذا الأمر وكثير من المؤمنين يمكن أن يريهم الله رؤى بما يحدث مستقبلا وتحدث فعلا. وبالتالي من باب أولى ومن المؤكد أن الله يعلم خليفته في أرضه ببعض الغيب وعلى الأقل على قدر الحاجة والضرورة التي تتطلبها رسالته وأدائها على الوجه المطلوب منه. يعني هذا أمر مفسر.
                          هذا ما لدي. لكم المايك


                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س٧



                          أ. أحمد حطاب : حياك الله سيدنا. جزاك الله خيرا. هناك موضوع آخر أيضا يخص السياسة، بعض السياسيين ـ عباس البياتي تحديدا ـ سمعناه يصرح أن المظاهرات انتهت حتى قبل أن تنطلق عصر الجمعة الماضية وأن وقتها انتهى ـ بحسب قوله هو ـ في الساعة الواحدة من ظهر الجمعة (لأن هذا هو موعد انتهاء خطبة الجمعة في كربلاء المقدسة لممثل المرجعية السيد احمد الصافي)، وقال أنه قد أوعز فيها لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن يكون اكثر جرأة وشجاعة ويضرب المفسدين بيد من حديد، فهو ربط قضية السياسة بالدين أو تدخل رجال الدين بالسياسة وأن زمام الامور بيدهم.
                          فكيف تقيم سيدنا تدخل المؤسسة الدينية في النجف الأشرف بالأحداث الجارية في العراق؟

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياكم الله. حقيقة هو لم يبدأ المظاهرات حتى ينهيها، لا هو ولا مجلس النواب ولا الآخرين.
                          الشعب بدأ المظاهرات وإذا قرر الشعب انهاء المظاهرات فهذا أمر يخص الشعب. مسألة أنه يقرر انتهاء المظاهرات .. هذا بعيد عن الواقع !
                          أما المرجعية الدينية في النجف فهي عراب الدستور والعملية السياسية في العراق، تتدخل دائما منذ عام 2003 وإلى اليوم و(هي) تتدخل على الدوام. والعراق أيضا بتراجع مستمر على كل المستويات منذ عام 2003 وإلى اليوم. هذا هو تقييمي. وإن كنت أعتقد أن الامر لا يحتاج أن يقيمه أحد، وهو واقع بارز أمام الجميع ولكن بعض الناس لا يريدون رؤيته بهذه الصورة رغم وضوحها.
                          وطبعا هم مطالبون بتفسير اقتران تدخلهم وقيادتهم للعملية السياسية طيلة الفترة الماضية بهذا التراجع الذي حصل للواقع المعيشي والإنساني وحتى الأخلاقي في العراق.
                          أما التدخل الأخير للمرجعية ومناشدتهم للدكتور حيدر العبادي أن يضرب الفاسدين أو السراق بيد من حديد فقد فهمه بعض الناس، مثلا، فهمه بعض الناس على أنه محاولة إنقاذ للحكومة أو ركوب لموجة غضب الشارع العراقي التي بدت واضحة في الأيام السابقة.
                          وعلى كل حال الآن العراق انتهى إلى وضع مزر لا يمكن السكوت عليه، وإذا كانت المرجعية تؤيد التظاهرات فهذه خطوة جيدة وصحيحة ولتتفضل المرجعية بوضع ورقة حلول تعلنها للناس وتسلمها للعبادي حتى يكون الأمر واضح للناس، أما فقط القول .. قول الضرب بيد من حديد، فيمكن مثلا أن يستغله الدكتور حيدر العبادي أو الطبقة المحيطة به لتصفية خصومهم السياسيين لا أكثر ولا أقل، يعني أنا لا أتهمه ولكن أقول يمكن أن يستغل .. أن يفعل هذا.
                          هذا ما لدي أحبتي. لكم المايك.


                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س٨



                          أ. أحمد حطاب : جزاك الله خير الجزاء سيدنا. هناك أيضا موضوع يخص نفس السياق السياسي وهو إصدار العبادي للورقة الإصلاحية التي تمثلت بإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية وأيضا نواب رئيس الوزراء وتخفيض عدد الحمايات وبعض التخصيصات والإمتيازات التي أدت إلى إنهاك المال العام وإفراغ خزينة الدولة. وهذه الورقة فعل بعضها بعد أن صادق البرلمان عليها بالأيام الفائتة.
                          فهل ترى سيدنا أن مثل هذه الإصلاحات كافية للقضاء على الفساد المستشري، فالفساد نخر في جميع مفاصل الدولة والحكومة بل بلغ إلى ذروته وهل يرجع هذا مال الشعب المنهوب وتوفير الخدمات للناس ؟

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياكم الله. لا أعتقد أبدا أن إلغاء كم منصب يقدم أو يؤخر ! لن يوفر إلغاء كم راتب شهري مبلغ له قيمة حقيقية يؤثر في خزينة الدولة.
                          أما الحمايات فخفضها لا يعني إلغاء الأموال التي تصرف لهم، فبالنتيجة هم موظفون ستستمر الدولة بصرف رواتبهم وغاية ما في الأمر سيتم نقلهم للخدمة في مكان آخر. وبعض الناس تقول أن إلغاء مناصب نواب رئيس الوزراء والجمهورية، نواب رئيس الجمهورية، يقولون تستهدف السيد نوري المالكي لإنهاء حياته السياسية ـ الناس هكذا يقولون ـ !
                          وفي كل الأحوال فإن مشاكل العراق الاقتصادية والعسكرية لن تحل إذا تم تكسير عظام السيد نوري المالكي بمطرقة اليد الحديدية التي قدمتها المرجعية للدكتور العبادي .. هذا ما أعتقده، أتصور هكذا الأمر.
                          أيضا بالنسبة لي أعتقد أن هذا الأمر لا يقدم ولا يؤخر، النتيجة .. سيبقى الحال على ما هو عليه وستبقى الأزمات مستمرة.
                          ثم أين كان السيد العبادي والآخرين قبل هذا ؟ هل كانوا لا يعلمون بالفساد وبحال البلد أم أن خروج الناس صحاهم من نومهم العميق وأجبرهم على الاعتراف بأن هناك فساد ومنظومة حكم فاسدة وليتهم أيضا يعترفون أنهم جزء من هذا الفساد ..(أما) هم حتى لا يعترفون .. (بل) كل واحد منهم يلقي اللوم على الآخرين ! حتى د.حيدر العبادي يلقي اللوم كله على من سبقوه وكأنه لم يكن جزء أساسي من منظومة حكمهم وداعم ومؤيد لهم ! يتكلم عنهم اليوم وكأنه كان في صفوف المعارضة لهم ! عجيب والله .. هؤلاء يتلونون مع المحيط وليس لديهم أي ثوابت.
                          ثم أريد أن أوجه سؤال للأحبة المتظاهرين وهو: هل يقبل المنطق السليم أن المجموعة أو الحزب الذي حكم العراق طيلة الفترة السابقة ويتهمه الآخرون بأنه دمر العراق ونهب ثرواته هو نفسه الذي يتكفل الاصلاح ؟!
                          ننتظر الجواب وإن كان الجواب واضح ..! لكم المايك أحبتي.



                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س٩



                          أ. أحمد حطاب : جزاك الله خيرا سيدنا. سمعنا مؤخرا تصريحات للمالكي يهدد فيها المتظاهرين بشلالات من الدماء إن استمروا باعتصاماتهم !
                          كيف تقيمون مثل هذه التهديدات سيدنا ؟

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياكم الله. إذا كان يقصد تهديد المتظاهرين بالقتل، هذه التصريحات، إذا كان يقصد تهديد المتظاهرين فهو يرتكب خطأ آخر ! وعموما هو ليس رئيس الوزراء.
                          الآن رئيس الوزراء هو د.حيدر العبادي وكما يبدو فهو إلى الآن شخص لا يميل إلى لغة العنف والقتل وسفك الدماء.
                          وأيضا أنصح الحكومة ان يتركوا لغة التهديد المبطن. فالمتظاهرين لا يريدون الاصطدام بالقوات الامنية ولن يسمح أغلبية المتظاهرين لأحد أن يخرب مظاهراتهم بالاصطدام بالقوات الامنية، والاصطدام بالقوات الأمنية أيضا يصب بمصلحة الحكومة ويصب أيضا بمصلحة داعش وليس بمصلحة المتظاهرين، وبالتالي فليست أولوية .. اللهم إلا إذا كانوا هم يتقصدون أن يأتون ويصطدمون بالمتظاهرين .. فهذا أمر آخر !
                          لكم المايك أحبتي.


                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س١٠



                          أ. أحمد حطاب : جزاكم الله كل خير. وفق رؤيتك سيدنا لبلد مثل العراق الذي ما بارحه الأنبياء والأولياء ورسالات السماء، إلى أين يسير العراق وما هو المصير الذي ينتظره ؟ وهل ينتظره وأهله مصير أسوء من هذا الحال الذي هم فيه الآن ؟
                          أرجو منك سيدنا أن تسلط الضوء على هذه القضية إذا كانت لديك سعة من الوقت.

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياك الله أستاذ أحمد وحيا الله الحضور جميعا، وإن شاء الله وقتي لكم الآن.
                          "تفاءلوا بالخير تجدوه"، أنا أتمنى للعراق ولأهله الخير، بالنتيجة العراق هو بلدي والناس فيه هم أهلي.
                          ولكن الواقع اليوم وللأسف يقول إن العراق متجه إلى حال أسوء ولكن العاقبة إن شاء الله ستكون الخير كله للعراق ولأهل العراق.
                          فكلما عظمت النتائج المرتقبة عظمت الآلام، كلما عظمت الأمور التي تترقبها وتنتظرها عظمت الآلام التي تمر بها، وبالتالي فنتوقع أن تعظم الآلام التي نمر بها لنصل إلى تلك النتائج الكبرى.
                          لكم المايك


                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س١١


                          أ. أحمد حطاب : جزاك الله خيرا سيدنا. هذه هي إرهاصات الظهور، نسأل الله سبحانه أن يمكن لكم وأن يفرج عن هذه الأمة وبخلاصها بكم إن شاء الله.
                          رغم أن هذا اللقاء مخصص لما يجري في العراق من مظاهرات وأحداث ولكن القضية الخطيرة الآن التي لا يمكن إغفالها هي قضية السفيانيين أو ما يسمى بـ "داعش"، خصوصا أنهم لا تفصلهم عن مدننا سوى كيلومترات قليلة.
                          بما أن الموضوع يخص التظاهرات هل برأيك سيستفيد الدواعش من الحراك الجاري حاليا بطريقة أو بأخرى ؟

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياكم الله. بالنسبة للدواعش، أكيد هم يريدون وسيحاولون الاستفادة من المظاهرات بصورة أو بأخرى.
                          ولكن هذا لا يعني أن التظاهرات أمر خاطئ أو أنها يجب أن تتوقف دون الوصول إلى نتائج حقيقية وملموسة.
                          ونحن ندعم كل من يقاتل داعش ويقف بوجههم في هذه الفترة. ونحن أيضا شكلنا سرايا القائم كما تعلمون وهم يتدربون باستمرار ولكن إلى الآن منعتهم الحكومة من مقاتلة داعش وهم مستعدين في أي وقت لحماية المقدسات والأرض والعرض ولخوض المواجهة مع داعش.
                          أيضا أريد ان أشير أنه يجب أن يلتفت من يتظاهرون إلى أن هناك أكثر من جهة دينية وسياسية منتفعة من الفساد وبالتالي تعمل على تمييع التظاهرات وتفريغها من الأهداف الحقيقية التي تهم الجميع وبالتالي يجب أن نكون حذرين وواعين بقدر المسؤولية على عاتقنا.
                          ليس لدي شيء آخر بهذا الخصوص. لكم المايك.


                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س١٢



                          أ. أحمد حطاب : جزاكم الله كل خير سيدنا. الآن ذهب من الوقت تقريبا 45 د. وإن شاء الله لا نكون قد أثقلنا عليك سيدنا. بقي فقط سؤالين ونختم البرنامج إن شاء الله.
                          سيدنا سؤال يخص قضية مهمة، هناك شخصيات معروفة في الساحة العراقية، وسبق لها أن اشتركت بالعملية السياسية، وفازت بمقعد في البرلمان مثلاً، كالسيد جعفر الصدر ابن السيد محمد باقر الصدر رحمة الله على روحه، ولكن للأسف الشديد لم يشاركوا في التظاهرات الأخيرة، والسيد جعفر حتى لا يبدي رأيه، لا أعرف ما هو السبب وما هي الغاية.. !
                          وهو لم يعلن حتى تأييده لهذه المطالب المشروعة وهموم الناس والوطن المسلوب،
                          هل من كلمة سيدنا توجهها لمثل هؤلاء؟ وما هو تقييمك لمثل هذه المواقف؟ وما هي الأسباب التي تعتقد انها دعتهم أن ينؤون بأنفسهم عن العملية السياسية؟

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياكم الله. التظاهرات الأخيرة خطوة بالاتجاه الصحيح، ولهذا الكل مدعو للتعامل معها بإيجابية وبالنسبة لمن لديهم اعتراضات على الواقع المتردي في العراق المفروض هم أول من يشارك ويدعم هذه التظاهرات.
                          وبالنسبة للسيد جعفر الصدر، أعتقد كثير من العراقيين يحبونه على الأقل إكراماً لوالده الذي واجه البعثيين وضحّى بحياته لأجل خلاص العراق منهم، وأيضاً كونه انسحب من الزمرة الفاسدة التي تحكم العراق وكان انسحابه تعرية مبكرة لهم وهذا يحسب له.
                          والمفروض به أن يشارك في الأحداث الحالية ويحاول أن يقدم نفسه للإصلاح، ربما يختاره الناس ليقود التغيير في العراق والخلاص من الذين دمروا العراق وسحقوا أهله، وأعتقد بالنسبة لكثير من العراقيين هو حل مقبول للإنقاذ ويمكن أن يجمعوا عليه.
                          أما سؤالك الآخر، أنه ما هي الأسباب .. لماذا نأى بنفسه أو الآخرين الذين معه.. إذا كان هناك .. نأوا بنفسهم عن العملية السياسية .. لا ..هذا السؤال يوجه لهم، يعني له ولمن نأوا بأنفسهم عن العملية السياسية وليس لي. جزاكم الله خير. لكم المايك.

                          برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                          س١٣



                          أ. أحمد حطاب : سيدنا السؤال الأخير : كلمة أخيرة توجهها لمن يستمع إليك في العراق خصوصا في هذا المقطع التاريخي والمفصلي وان كان هنالك أفق الهي لم تلتفت إليه الناس إلى الآن تستطيع بيانه لهم بوصفك وصي ورسول الإمام المهدي ومبشر بقرب الظهور وقيام دولة العدل الإلهي. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن عليكم ويمكن لكم بالخير والعافية. جزاكم الله خيرا سيدنا.

                          الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) : حياكم الله جميعا. أنا نصحت وسأنصح لهم كما كان علي (صلوات الله عليه) ينصح للآخرين.
                          بالنسبة للمشكلة الاقتصادية وأزمة الخدمات في العراق هي أعراض جانبية لمشاكل حقيقية متراكمة وهم من تسبب بها. بعضها معروف ومشخص ولا أريد أن اخوض فيه الآن. ولكن لعل أهم هذه المشاكل الغافلين عنها كما يبدو هي المشكلة الأخلاقية والتي تفاقمت بعد أن حكم الإسلاميون ـ كما يسمونهم ـ في العراق. فالذي اعتقد العراقيون به على أنه قدوة صالحة في يوم من الأيام ووجدوه يطلب الرفاه على حساب شقائهم وهذا أدى إلى أمرين :
                          الأول هو كثرة من يسرق المال العام دون أي احساس بأنه يقوم بأمر غير أخلاقي. لأنه لا يوجد لديه مانع يردعه. فإذا كان الدين والأخلاق هي الرادع فهو قد رأى مدعي الدين والأخلاق يترفهون بالأموال العامة والممتلكات العامة سواء بالسرقة أم بطرق ملتوية على أنها حقوق وما شابه. يعني أختصر لك الأمر بأن سرقة الوزير ورجل الدين لم تتوقف عند الوزير ورجل الدين بل شجعت وكيل الوزير والمدير العام ومدير الدائرة، مدير المشروع والمحاسب وهلم جر .. حتى نهبوا الجمل بما حمل وخربوا البلد.
                          الأمر الثاني هو فقدان الثقة، المجتمع العراقي اليوم فقد الثقة بالحاكم، أي كان، بسبب الإسلاميين طبعا والأحزاب المتسلطة التي تحكم العراق والتي أوصلت البلد إلى هذا الحال المزري.
                          ولتحل مشكلة العراق تحتاج قبل كل شيء أن ترفع هذين الأمرين ورفعهما ليس هين. البناء ليس كالهدم، هم هدموا لكن أن تبني فالأمر ليس بهين، (فـ)إصلاح النفوس وإعادة الثقة بالحاكم تحتاج قدوة زاهد بالدنيا. وباختصار ما أريد قوله لمن يحكم العراق اليوم هو أن يعطي للناس قدوة صالحة كما فعل علي (صلوات الله عليه) عندما وصل له الحكم. وهذا يمكن تحقيقه باتخاذ خطوات اصلاحية واضحة للناس تبدأ فيها بنفسك.
                          أولا اسكن في بيت بسيط ومتواضع أنت وعائلتك، وإذا كنت تقول أنك مضطر للتواجد في أحد القصور فابن بيت بسيط ومتواضع لسكنك وعائلتك في حديقة القصر وأعتقد هذا لن يمنعك من استقبال الوفود والضيوف في القصور والقاعات الفارهة. ثم قم بتصوير بيتك البسيط المتواضع أنت وعائلتك ليشاهده الناس ويرون أنك تعيش حياة بسيطة ومتواضعة. أيضا اكشف ما تملك أنت وعائلتك للناس.
                          ثانيا أرسلوا بعض أبنائكم لجبهات القتال مع داعش، على الأقل حرض علنا القيادات السياسية، الوزراء، وكلاء الوزارات، المحافظين، (الـ)مدراء العامين، مدراء الشرطة، مدراء الاستخبارات، النواب وحتى المراجع ورجال الدين على أن يرسلوا أبنائهم لقتال داعش. يعني المفروض أنتم وأبناءكم أولى بالدفاع عن أرض العراق. لا أعتقد من الأخلاق في شيء أن يقوم هؤلاء بحفظ أبناءهم في حين يرسل الفقراء أبناءهم للجبهات .. أنتم وأبناءكم المستفيد الأكبر من ثروات العراق وأنتم من تسبب بسقوط هذه المدن بسبب فشلكم في ادارة الدولة وبالتالي فالقتال على أبناءكم أوجب !
                          الأمر الثالث، تابع الوزراء والمحافظين ومدراء الشرطة والاستخبارات وحاسبهم على تصرفاتهم وأوقف ما يفعله بعضهم من استغلال للسلطة ليؤذي الآخرين الذين يختلفون معه وأصلح في الحال الأخطاء والتصرفات التي تصرفها هؤلاء.
                          رابعا، القضاء، النظام القضائي في العراق يحتاج تعديل وعلى الأقل يجب مراجعة وتعديل نظام المحاكمات وعدد القضاة أو اصحاب القرار في المحاكمة، وكيف يتخذ الحكم حتى يمكن تقليص الظلم الذي يحصل في المحاكم. ومسألة استغلال القضاء من قبل المتنفذين مسألة مطروحة بقوة اليوم، المفروض أن تكون هناك رقابة على القاضي في كل قضية. فالقضاء لا يمارسه منفردا إلا نبي أو وصي أو شقي ملعون.
                          الأمر الخامس، أقروا قانون العفو العام ونفذوا .. ونفذوه ! وأخرجوا الناس من السجون المكتظة بالمظلومين. وإذا كنتم لا تعرفون أهمية هذا الأمر فأدعوكم للإطلاع على بعض الفيديويات التي سجلها بعض السجناء الشيعة من الصدريين مثلا، ونشروها في وسائل التواصل الاجتماعي لترون آلاف العراقيين الشيعة وهي تسبكم وتشتمكم وتلعن الساعة "السودة" التي عرفوكم بها.. "روح للسجن شوف معاناة المظلومين اسألهم افتهم منهم .. إذا تقولون السجناء السنة ارهابيين زور الشيعة وشوف حالهم .. شوف اشسويتو بيهم من اجيتو لليوم .. شوف شلون حققو وياهم وشنو ادوات التعذيب الي استعملوها وياهم" اتقوا دعوة المظلوم الذي لا يجد عليكم ناصرا إلا الله.
                          على كل حال نسأل الله لكم جميعا حسن الخاتمة.
                          أنا انتهيت وليس لدي شيء آخر أقوله لهم فقط أوجه كلمتي لك أستاذ أحمد حطاب، قبل أن أخرج أوجه كلمتي لك ولكادر قناة المنقذ المحترمين، أنتم قناة دينية عقائدية متخصصة ولكن بالحقيقة لا توجد الآن أموال تكفي لفتح قناة سياسية لعرض مظالم الناس ومعاناتهم ولهذا أظهروا معاناة الناس .. أطلب منكم على الأقل تخصيص ساعة بث لفيديويات مظالم الناس ومعاناتهم .. أظهروا الفقر والعوز والذل الذي يتعرض له كثير من العراقيين الذين سحقتهم الزمرة الحاكمة، أظهروا أيضا مظلومية المعتقلين، يعني ليس فقط معتقلينا وإنما كل المعتقلين الذين تعرضوا لـ( .. ) واضحة من الحكومة العراقية، أخرجوا مطالبهم ومظلوميتهم في قناتكم. أرجو منكم متابعة صفحات التواصل الاجتماعي، فهذا أمر مهم، فهي تنشر كثير من التسجيلات الفيديوية التي تعرض مظالم الناس وبالتالي أنتم أيضا تعاونوا مع هذه الصفحات وانشروا فيديوياتهم في فضائياتكم، فضائيتكم عفوا .. ، أيضا اطلبوا من السجناء المظلومين بمختلف انتماءاتهم أن يسجلوا فيديويات ويرسلوها لكم إن أمكنهم ذلك طبعا. أيضا تابعوا المظاهرات كل يوم جمعة وصوروها واعرضوها، على الأقل بعضها.
                          هذا ما لدي. أيها الأحبة الحضور الكريم ليس لدي شيء آخر أقوله اليوم وسأبقى أستمع لكم لدقائق ثم سأخرج إن شاء الله.
                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لكم المايك أحبتي.

                          Comment

                          • راية اليماني
                            مشرف
                            • 05-04-2013
                            • 3021

                            #14
                            رد: اللقائات مع الامام احمد الحسن (ع) مجزئة الى سؤال و جواب- نص مرفق بصوت-

                            اللقاء الثاني مع الامام احمد الحسن (ع)

                            برنامج "العراق الى أين" ح١ [٢٠١٥·٨·١٣]

                            <صوتي>

                            س١



                            س٢



                            س٣



                            س٤



                            س٥



                            س٦



                            س٧



                            س٨



                            س٩



                            س١٠



                            س١١



                            س١٢



                            س١٣

                            Comment

                            Working...
                            X
                            😀
                            🥰
                            🤢
                            😎
                            😡
                            👍
                            👎