إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

نصيحة من يماني آل محمد ع ورحم الله من استمع القول واتبع احسنه ...فأنتبهوا ايها الناس الى اين اوصلتنا الانتخابات او حاكمية الناس ؟!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    نصيحة من يماني آل محمد ع ورحم الله من استمع القول واتبع احسنه ...فأنتبهوا ايها الناس الى اين اوصلتنا الانتخابات او حاكمية الناس ؟!

    نصيحة من يماني آل محمد ع ورحم الله من استمع القول واتبع احسنه ...فأنتبهوا ايها الناس الى اين اوصلتنا الانتخابات او حاكمية الناس ؟!


    ((هذه نصيحتي لكم ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب تفكروا وتبينوا على أي خط وأي منهج كان الحسين عليه السلام وعلى أي خط وأي منهج كان أعداؤه الذين قاتلوا الحسين عليه السلام كانوا على خط حاكمية الناس وكانوا يقولون بحاكمية الناس أما الحسين عليه السلام فكان على الخط الإلهي رغم قلة سالكيه خط حاكمية الله ومن المؤسف اليوم ان نجد الناس مضللين إلى درجة أنهم يسيرون ويؤيدون خط قتلة الحسين ثم يدعون أنهم يشايعون الحسين ويذهبون لزيارة الحسين ويحيون شعائر صورية لا قيمة لها إذا فرّغت من الهدف وهو إحياء الأمر الذي ثار لأجله الحسين عليه السلام أي حاكمية الله. فما بالك وهم اليوم يقيمون الشعائر الحسينية حاملين راية أعدائه وهي حاكمية الناس ومن ثم تكون النتيجة تحريف هدف الثورة الحسينية وجعل الحسين عليه السلام زورا وبهتانا مؤيدا وناصرا لحاكمية الناس أو خط الشورى والانتخابات وما أنتجه هذا الخط الباطل من أمثال يزيد. انه لأمر مؤلم أن ينجح فقهاء الضلال اليوم بتغييب وعي الناس إلى درجة أنّا نرى المقلدين المجهلين المضللين يحملون راية حاكمية الناس ومن ثم يذهبون إلى زيارة الحسين عليه السلام الذي ذبح لأجل نقض حاكمية الناس وإقامة حاكمية الله. هل يمكن أن يكون الإنسان متناقضا إلى درجة انه يرمي راية المقتول أرضا ويطؤها بقدمه ويحمل راية القاتل ثم يذهب بها ويقف على قبر المقتول ويترحم عليه ويلعن القاتل ؟ ثم لو شئنا تصنيف هكذا إنسان فعلى من سنحسبه ؟ هل سنقول هو مع القاتل وضد المقتول لأنه يحمل راية القاتل ويهين راية المقتول , أم نقول هو مع المقتول وضد القاتل لأنه يترحم على المقتول ويلعن القاتل ؟ يا أولي الألباب يا عقلاء تدبروا... حاكمية الناس ويزيد شيء واحد, حاكميه الناس ويزيد شيء واحد , وحاكمية الله والحسين شيء واحد أيضا فمن يحمل راية حاكميه الناس ويؤمن بها ويعمل بها هو حتما وقطعا مع يزيد وهو يزيدي حتى النخاع ولو زار الحسين كل يوم ولو قضى حياته وهو يبكي على مصاب الحسين عليه السلام. لا يمكن بأي حال من الأحوال فصل الحسين عليه السلام عن ثورته المباركة وهدفها المبارك وهو إقامة حاكمية الله في أرضه وفقهاء الضلال عندما أفتوا اليوم بوجوب الشورى والانتخابات وإنها سبيل شرعي للحكم وعندما أفتوا بشرعية الحكومات المترشحة عن الشورى والانتخابات فهم حتما يزيديون حتى النخاع وإذا كان إغفال تصنيفهم كيزيديين جريمة فان تصنيفهم على أنهم حسينيون هو أكبر جريمة ترتكب بحق الحسين عليه السلام وبحق ثورته المباركة وهدفها وهو نقض حاكمية الناس وتحقيق حاكمية الله في أرضه. لأن هذا التصنيف الظالم الجائر الذي يخالف أبسط معايير الإدراك عند الإنسان يهدف لقتل الحسين الذي فشل يزيد لعنه الله في قتله. بل إن الحسين في المواجهة الأولى التي استشهد فيها استطاع أن يحقق الكثير لحاكمية الله وقد تمكنت دماء الحسين عليه السلام من إبقاء وإنشاء الأمة الإسلامية الحقيقية الأمة الحسينية المحمدية التي تؤمن بحاكمية الله وتكفر بحاكمية الناس. وقد سموا على طول الخط بالرافضة لأنهم رفضوا حاكمية الناس طوال أكثر من ألف عام وهذه الأمة المباركة تتحمل من الطواغيت آلام حمل راية حاكمية الله ولكن للأسف اليوم تمكن إبليس بواسطة فقهاء الضلال من حرف الخلف من هذه الأمة عن دين سلفهم ومن سبقوهم من صالح هذه الأمة ممن كانوا يقرون حاكميه الله.
    (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً)
    اليوم تمكن إبليس أخزاه الله من اختراق هذه الأمة الحسينية المحمدية بجنده من فقهاء الضلال الذين تسللوا إلى مواضع القيادة فيها وحققوا اليوم لإبليس هدفه بإضلال الأمة التي كانت تقر حاكمية الله طوال أكثر من ألف عام وجعلوها تقر حاكمية الناس وتنقض حاكمية الله))

    (من خطاب الامام احمد الحسن ع)
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎