إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الحسين ع فداء لدولة العدل الالهي ولملك الله سبحانه وفديناه بذبح عظيم....

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    الحسين ع فداء لدولة العدل الالهي ولملك الله سبحانه وفديناه بذبح عظيم....

    لقد مهد الحسين (ع) الطريق لدولة العدل الإلهي وكأن الحسين (ع) ذبح في كربلاء ليملك القائم (ع) من ولده وكأن الحسين (ع) فداء لدولة العدل الإلهي ولملك الله سبحانه وتعالى (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) وهكذا كان هذا الفداء أوضح علامات الطريق إلى الله سبحانه وتعالى ، ولم يستطع علماء الضلالة غير العاملين على مر العصور اغتيال الحسين (ع) أو درسه ، ولا يزال وسيبقى علماً يرفرف في السماء لمن طلب الحق .
    ولا نخاف ولا نخشى على الحسين (ع) من أصوات الحمير ، قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً )، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) او قل العلماء غير العاملين الذين قرروا اغتيال الحسين (ع) فقالوا إن الحسين يؤيد حاكمية الناس . وهو الذي قتل لنقض حاكمية الناس ، واثبات حاكمية الله سبحانه وتعالى ، وقالوا إن الحسين (ع) يخضع ويداهن الأمريكان بفعلهم وادعائهم تمثيله ، وهو (ع) أبي الضيم الذي رفع سيفه بوجه الظلم والفساد حتى آخر لحظة من حياته (ع) ، وقالوا أن الحسين يؤيد حرية أمريكا وديمقراطيتها والحسين (ع) عبد الله سبحانه وتعالى ولم يعرف إلا العبودية لله سبحانه وتعالى وامتثال أوامره ونواهيه سبحانه وتعالى
    لقد كفر هؤلاء العلماء غير العاملين بحاكمية الله سبحانه وتعالى وأمنوا بالديمقراطية (ديمقراطية أمريكا) وسموها الحرية .
    وبالحق أقول لكم إن هؤلاء العلماء غير العاملين الذين يؤيدون حرية أمريكا وديمقراطيتها أحراراً فلو كانوا عبيدا لله لاستحوا من الله .
    إن الحرية التي عرفها الحسين (ع) وآباءه وأبناءه الطاهرين (ع) هي الكفر بعبودية الطاغوت والأيمان بعبودية الله سبحانه وتعالى (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى).
    انصفوا أنفسكم واعطفوا بقلوبكم على الحكمة .


    (من كلمات يماني آل محمد ع)
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎