إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ماذا تعني الحروف المقطعة في أوائل السور ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • فداء ابا العباس
    عضو جديد
    • 07-06-2015
    • 16

    ماذا تعني الحروف المقطعة في أوائل السور ؟

    ماذا تعني الحروف المقطعة في أوائل السور ؟
    بتبيان يماني ال محمد(ص) الامام احمد الحسن (ع)
    * * *
    السؤال/ 529: ما هو تفسير أوائل السور: (حم، يس، حم عسق) ؟؟
    شكراً. المرسلة: شمس الصباح - العراق
    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
    وفقكم الله لكل خير، قد بيَّنت في المتشابهات معنى الحروف المقطعة في أوائل السور، فأرجو منكم الإطلاع وقراءة ما مكتوب في كتاب المتشابهات، وأيضاً هذا سؤال وجوابه وهو في نفس الموضوع يمكنكم الاستفادة منه:
    س/ ماذا تعني الحروف المقطعة في أوائل السور ؟
    ج/ قال تعالى: (الم، المر، حم، يس).
    الألف: أي فاطمة الزهراء (عليها السلام)، والألف أصل الحروف وأولها وهو أول ما نشأ بعد النقطة، ومنه تتركب باقي الحروف، وهو حرف فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي نقل رسول الله (ع) عن الله سبحانه قوله فيها: (يا أحمد، لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما)([ مستدرك سفينة البحار: ج3 ص334]). ولهذا قدم حرف الزهراء (عليها السلام) الـ (ا) على حرف علي (ع) الـ (ل) وعلى حرف محمد (ص) الـ (م)، فالتقديم في هذا المقام لبيان أن (لولا فاطمة لما خلقتكما) أي لولا الآخرة والتي فيها المعرفة الحقيقية، فلولا المعرفة لما خلق الخلق فالله خلقهم ليعرفوا ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾([ الذاريات: 56]).
    واللام: لعلي (ع)، وإذا كان علي ظاهر الباب وباطنه فاطمة (عليها السلام)، فالتفت إلى أن الـ (ا) والـ (ل) إذا مزجتا فهذه صورتهما: (لا) فتكتب الـ (ا) في باطن الـ (ل)، فالـ (ل) هو الظاهر المحيط بالـ (ا)، وهذه هي (لا) الرفض لحاكمية الناس والتي افتتحت بها كلمة التوحيد لا اله إلا الله، وهي نفسها (لا) الثورة الحسينية التي قامت على رفض حاكمية الناس وإقامة حاكمية الله، فلا اله إلا الله أو (لا) الحسين باطنها فاطمة (الرحمة) وطلب هداية الظالمين، وظاهرها علي (القوة) وقتال الظالمين؛ لأن اللام هي ألف مطوي بالقوة، أي أنه يشير إلى قوة الله سبحانه ﴿وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ﴾([ سبأ: 10])، وأيضاً باطنها الـ (ا) هو الرحمة بالمؤمنين وظاهرها الـ (ل) هو النقمة على الكافرين بالقائم، وقد عبر عن القائم في بعض الروايات بأنه علي بن أبي طالب أو دابة الأرض، وهي لقب مشترك بين القائم وعلي بن أبي طالب.
    والميم: محمد تكررت (17) مرة في القرآن، والميم هي قوس الصعود، وهي على شكل واو مقلوبة ( ).
    والراء: الحسن (ع).
    والحاء: الحسين (ع).
    والسين: الإمام المهدي (ع).
    يس: أي أن النهاية (س)؛ لأن الياء هنا إشارة إلى النهاية.
    والسين تكررت خمس مرات على عدد أصحاب الكساء؛ لأن المهدي (ع) يمثل أصحاب الكساء الخمسة.
    وانظر إلى كلمة التوحيد (لا اله إلا الله) فيها ثلاثة حروف، هي: (الألف واللام والهاء)، وقد عرفت الألف واللام، أما الهاء فهي لإثبات الثابت؛ لأنها الحرف الأول من (هو) الاسم الأعظم، فالهاء لإثبات الثابت وبيان وجوده ومعرفته وشهوده، والواو لبيان غيبته وعدم إدراكه، فهو سبحانه الشاهد الغائب.
    إذن، فالهاء دليل الشهود والمعرفة، وبمحمد (ص) عُرف الله، فمحمد صاحب الفتح المبين (إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً)، فهو الهاء؛ لأن به عُرف الله سبحانه، وهو مدينة الكمالات الإلهية.
    فالتوحيد بهذه الحروف الثلاثة (أ، ل، هـ) وهي: (فاطمة، علي، محمد).
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    أحمد الحسن
    محرم الحرام/ 1432 هـ
    * * *
    المصدر: الجواب المنيرعبر الأثير ج6
    الملفات المرفقة
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎