إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حقيقة تأرخية مهمة عن المصلوب

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ام البنين
    عضو جديد
    • 04-07-2015
    • 4

    حقيقة تأرخية مهمة عن المصلوب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عنوان الموضوع (حقيقة تأريخية مهمة عن المصلوب )
    هل جاء ذكر احمد الذي يولد في أخر الزمان أو يهوذا في آخر الزمان ليرفع راية الأمم فهذا النص الذي جاء في إنجيل يهوذا المشهد الثالث حيث ان يهوذا أو أحمد هو الذي ضحى بنفسه وجسده كي يشرب كاس الآلام بدلا من عيسى (ع) حين رفض عيسى (ع ) هذا الأمر لصعوبته فبذلك استحق احمد عهدا أفضل فقد جاء في إنجيل يهوذا (المشهد الثالث) (قال يهوذا يا سيد أيمكن أن يكون نسلي تحت سيطرة الحكام ؟أجاب يسوع وقال له تعال انه أنا (سطرين مفقودين).........لكنك ستحزن كثيرا عندما ترى الملكوت وكل أجياله وعندما سمع ذلك وقال له يهوذا :ما الخير الذي تسلمته أنا ؟ لأنك أنت الذي أبعدتني عن ذلك الجيل .أجاب يسوع وقال :ستكون أنت الثالث عشر وستكون ملعونا من الأجيال الأخرى ولكنك ستأتي لتسود عليهم وفي الأيام الأخيرة سيلعنون صعودك إلى الجبل المقدس ... ولكنك ستفوقهم جميعا لأنك ستضحي بالإنسان الذي يرتديني . ويرتفع قرنك حالا ويضرم عقابك الإلهي , ويظهر نجمك ساطعا وقلبك ....) ونفهم من النص ما يأتي:
    1-يهوذا يشبه بعيسى ويصلب بدلا عنه ويضحي بنفسه.2-إن يهوذا سيأتي في آخر الزمان ليسود العالم.
    فلابد أن يكون يهوذا المذكور في بعض نصوص أنجيل يهوذا كالنص المتقدم هو شخص آخر غير يهوذا الاسخريوطي الذي سلم عيسى (ع) إلى اليهود كما في نهاية إنجيل يهوذا ( وأقتربوا من يهوذا وقالوا له :ماذا تفعل هنا ؟ أنت تلميذ يسوع . فأجابهم يهوذا كما أرادوا منه .)

    وفي رؤيا يوحنا نصا واضحا يؤكد على وجود شبيه لعيسى أو شبيه ليسوع (ع) (ثم نظرت وإذا سحابة بيضاء , وعلى السحابة جالس شبه ابن الإنسان , له على رأسه إكليل من ذهب , وفي يده منجل حاد , وخرج ملاك آخر من الهيكل , يصرخ بصوت عظيم إلى الجالس على السحابة : أرسل منجلك واحصد لأنه قد جاءت الساعة للحصاد , اذ قد يبس حصيد الأرض , فألقى الجالس على السحابة منجله على الأرض , فحصدت الأرض )رؤيا يوحنا الاصحاح 14 آية 14-16
    وفي التوراة (ورأيت في منامي ذلك الليل ,فأذا شبه ابن الانسان اتيا على سحاب السماء, فأسرع الى الشيخ الطاعن في السن فقرب الى امامه , وأعطي سلطانا ومجدا وملكا حتى تعبده الشعوب من كل امة ولسان ويكون سلطانه سلطانا ابديا لايزول وملكه لايتعداه الزمن ) دانيال – اصحاح 7 - اية13-14
    وفي سؤال ورد إلى الإمام أحمد الحسن (ع) في كتاب المتشابهات ما يخص هذا الأمر (ما هي قصة عيسى (ع) وكيف شبه لهم جاء جوابه (ع) بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما ( عيسى (ع) في الليلة التي رفع فيها واعد حواريه فحضروا إلا يهوذا الذي دل علماء اليهود على عيسى (ع)فقد ذهب إلى المرجع الأعلى لليهود وقايضه على تسليم عيسى (ع) لهم . وكان بعد منتصب الليل أن نام الحوارين وبقي عيسى (ع) فرفعه الله وأنزل شبيه الذي صلب قتل فكان درعاً له وفداء وهذا الشبيه من أوصياء ال محمد (ص) وصلب وقتل وتحمل العذاب لأجل قضية الإمام المهدي (ع) وعيسى لم يصلب ولم يقتل بل رفع فنجاه الله من أيدي اليهود وعلمائهم الضالين المضلين (لعنهم الله) قال تعالى {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ أتباع الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }( النساء 157 . وقد جاء في تفسير هذه الآية الشريفة عن علي ابن إبراهيم عن أبي جعفر (ع) قال : ان عيسى (ع) وعد أصحابه ليلة رفعه الله إليه فاجتمعوا عند المساء وهم أثنا عشر رجلا فأدخلهم بيتا ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت وهو ينفض رأسه من الماء فقال :إن الله رافعي إليه الساعة ومطهري من اليهود فأيكم يلقى عليه شبحي فيقتل ويصلب ويكون معي في درجتي قال شاب منهم أنا يا روح الله قال :فأنت هوذا .......ثم قال (ع)ان اليهود جاءت في طلب عيسى (ع)من ليلتهم .... واخذوا الشاب الذي القي عليه شبح عيسى (ع)فقتل وصلب )تفسير العياشي ج1 ص103 بحار الأنوار ج4 ص336-337 فالأمام الباقر(ع) يقول : (اجتمع اثنا عشر ) بينما الذين جاؤوا من الحواريين هم ( أحد عشر ) فيهوذا الاسخريوطي لم يأت , بل ذهب الى علماء اليهود ليسلم عيسى , وهذا من المتواترات التي لا تنكر , فالثاني عشر الذي جاء أو قل الذي نزل من السماء هو الوصي من ال محمد(ص) الذي صلب وقتل بعد أن شبه بصورة عيسى (ع)) المتشابهات ص288-289 . وهذا هو السر الذي ذكره عيسى (ع)حيث قال : (ما من أحد يوقد سراجا ويغطيه بوعاء أو يضعه تحت سرير بل يضعه في مكان مرتفع ليستنير به الداخلون فما من خفي إلا سيظهر ولا مكتوم إلا سينكشف ويعرف الناس فانتبهوا كيف تسمعون كلام الله )لوقا 8 آية 16 .فمن هو الذي استنارت به النصارى أكثر من المصلوب وما هو سر المصلوب , وهنا يجب ان ننوه بأن هناك سر أخفاه الرب سبحانه لوقته وقد حان الوقت وكشف هذا السر الآن فلنقرأ في التوراة هذا النص (وسأجيء لأجمع شمل جميع الشعوب والألسنة ليروا مجدي واجعل بينهم آية ) اشعيا –إصحاح 66-آية 18-19 , فما هذه الآية التي سيظهرها الرب في آخر الزمان وما هذه الآية التي سيجعلها الرب بين الشعوب والأمم مشتركة بينهم إلا أن تكون مصداق لقول المسيح (ع) ( لتتم الكتب السماوية ) ولنقرأ أيضا النص الآتي من كنز ربا للصابئة عند ذكر المخلص أنوش (وهذا هو السر , وكتاب أنوش الأمين بن شيتل الأمين بن ادم الأمين بن الأثريين الأجلاء ذوي الوقار بن بلد النور بن الدار المتقنة )اليمين -ص194, فقد آن الأوان لكي يكشف السر وها هو المكتوم قد أعلن فانتبهوا لكلمات الله وأسمعوا بقلوبكم وعندما يقول عيسى (عندي كلام كثير أقوله لكم بعد , ولكنكم لا تقدرون الآن أن تحتملوه فمتى جاء روح الحق أرشدكم إلى الحق كله , لأنه لا يتكلم بشيء من عنده بل يتكلم بما يسمع ويخبركم بما سيحدث . يمجدني لأنه يأخذ كلامي ويقول لكم )يوحنا 16 آية 13-14 وهذا النص واضح بأن هناك رجل يكون ممتلئ بروح الحق يرشدكم للحق كله فروح الحق وروح القدس يسدده ويعينه وهذا الرجل يتكلم بما يسمع منه ويخبركم بما سيحدث ولا يمكن أن يكون روح الحق هو الضمير كما يعتقد النصارى أو حسب تفسير الكنيسة لأن الضمير لا يخبر بما سيحدث وهذا الرجل يكون مرسل من قبل عيسى(ع) وله خصوصية عنده لأنه أخبر عنه كثيرا , والنصوص التي تؤكد بأن المقبوض عليه سلوكه مختلف عن سلوك عيسى (ع) وهذا بالتأكيد مسألة حيرة النصارى ولم يستطيعوا الإجابة عليها وسنناقش هذا الأمر ونأخذ بعض هذه السلوكيات التي تبدوا مختلفة او متناقضة بين الرجلين لان لكل منهم مهمته التي يؤديها وليس رجل واحد له تصرفات متناقضة وهذا طعن في حكمة نبي معصوم كعيسى (ع) .
    فحينما كان عيسى (ع)يصلي في جبل الزيتون في موضع يقال له جتسماني قال ( إن أمكن يا أبي , فلتعبر عني هذه الكأٍس , ولكن لا كما أنا أريد بل كما تريد أنت) متي 39 . لكن الذي قبض عليه يقول لبطرس( رد سيفك إلى غمده ألا أشرب كأس الآلام التي جعلها لي الأب )يوحنا 18 اية11 فهل يرفض الرب طلب يسوع وهو يصلي ويلح في طلبه ثلاث مرات بأبعاد كأس الآلام ثم يسقيها الرب له , وقد استجاب الرب لصلاة حزقيا وبالتأكيد إن يسوع أو عيسى (ع) أفضل منه وهو أكثر استحقاقا للاستجابة . وكذلك لطالما هزأ عيسى أو يسوع (ع) من هيرودس حيث يقول (أذهبوا وقولوا لهذا الثعلب ها انا أطرد الشياطين واشفي المرضى اليوم وغد وفي اليوم الثالث اتمم كل شيء )لوقا 13 اية 32 , بينما نجد سلوك المقبوض عليه مختلف تماما (فحين قبض عليه وحملوه إلى هيرودس ( فسأله مسائل كثيرة فما أجابه عن شيء , وقام رؤساء الكهنة ومعلموا الشريعة يتهمونه ويشددون عليه التهم فأهانه هيرودس وجنوده وأستهزئ به )لوقا 23 اية9-11 وقد تحمل المقبوض عليه هذه الاهانات من علماء اليهود ومن اتباعهم ومن الرومان وكما جاء في سفراشعيا (ظلم وهو خاضع وما فتح فمه كان كالنعجة تساق الى الذبح وكخروف صامت أمام الذين يجزونه لم يفتح فمه , بالظلم أخذ وحكم عليه )اشعيا53 اية7 وأذا حاولنا أن نتعرف على شخصية المقبوض عليه وهو وصي من أوصياء محمد (ع) وهو الخروف الذي فتح الختوم السبعة بين الشيوخ الاربعة والعشرون كما جاء في رؤيا يوحنا , وحينما سؤل الوصي أحمد الحسن (ع) عن نفسه أجاب قائلا : (عبد مسكين فقير يرجو رحمة ربه لايسأله الجنة ولاحتى رضاه وأذا سألتني ماذا تريد أقول لك مايريده هو بل أكتفي أن أكون عبدا واقفا بباب سيده ينتظر أوامره , فلو أستعملني الدهر كله ثم أدخلني النار لكان حكيما في فعله بل محسنا معي )هذا هو الرجل الذي أنزله الرب ليفتدي به أحد أخوته أي أن يفدي يسوع أو عيسى (ع)بنفسه لان يسوع هو الذي طلب ان يبعد عنه هذا العذاب العظيم. ونقرأ نصا اخر واضح الدلالة على أن المقبوض عليه هو ليس عيسى(ع) لأنه ليس من نفس العالم الذي فيه عيسى إنما رجل انزله الله ليؤدي مهمة اختارها الله له وقد جاء لهذا العالم ليؤدي المهمة كخادم مطيع لسيده سبحانه ولهذا فقد سيق للذبح بكل هدوء ليس خوفا من احد إلا حبا لسيده سبحانه الرب العظيم ولهذا قال المقبوض عليه : (ما مملكتي من هذا العالم , لو كانت مملكتي من هذا العالم لدافع عني أتباعي حتى لا أسلم إلى اليهود , لا ما مملكتي من هنا , فقال له بيلاطس :أملك أنت أذن ؟أجاب يسوع:أنت تقول أني ملك.أنا ولدت وجئت إلى العالم حتى أشهد للحق ) يوحنا 18 آية 36-37 وحينما أرادوا صلبه قال كلمة قد تكون غير واضحة المعنى فيما مضى لكن الآن توضح معناها حيث قال(كنت كل يوم بينكم أعلم في الهيكل فما أمسكتموني ولكن حدث هذا لتتم الكتب السماوية) مرقس 14 آية 49 وهذا يعني أن هناك سرا مشتركا بين الكتب السماوية حتى تم أمر الصلب لهذا الرجل العظيم فالمصلوب من ديانة أخرى وكتاب سماوي آخر ولان الرب واحد والغرض من الخلق واحد وهو معرفة الرب وتوحيده توحيدا حقيقيا ولهذا فأن هدف الأنبياء والرسل وأوصياؤهم واحد وكل منهم عمله متمم للآخر .
    (فحين أراد موسى أن يطلب الخيمة أوصى إليه الله , قال أنظر وأعمل كل شيء على المثال الذي اريك إياه على الجبل, ولكن المسيح نال خدمة أفضل من قبلها بمقدار ما هو وسيط بعهد أفضل من تلك فلو كان العهد الأول لا عيب فيه , لما دعت الحاجة إلى عهد أخر)العبرانيين8 اية3-7 وهكذا نقول بأن عهد المصلوب وما استنار به العالم وما يستنير به العالم مستقبلا سيكون عهدا أفضل بالتأكيد ولان عيسى أو يسوع (ع)رفض كأس الآلام وقد استجاب الرب لطلب يسوع بدفع كأس الآلام وجاء رجل آخر من امة أخرى ومن عالم ومن زمن آخر ليشرب كاس الآلام بدلا عنه فبالتأكيد سيكون عهده أفضل لان العهد السابق فيه عيب وجاء الرجل العظيم ليصلب مكانه وليتتم الأمر الإلهي وتستمر مسيرة أولياء الله والأخوة في الله يتمم كل منهم عمل الأخر طمعا في رضا الله وجميعهم يقفون خدما مخلصين بباب سيدهم سبحانه لكن لكل قدرته على التحمل والذي له القدرة الأكبر والسابق فيهم بالتأكيد يستحق عهدا أفضل عند الله عز وجل وقد تحمل الرجل الذي صلب بدلا عن يسوع (ع) ما لم يستطع غيره تحمله وهو الاهانة الشديدة ثم آلام الصلب ولأنه رجل خرج من بين الأموات , ولأن الشجر المثمر ينبت بعد أن تدفن في الأرض بذرة منه ( ويسأل أحدكم :كيف يقوم الأموات وفي أي جسد يعودون ؟ يا لك من جاهل ما تزرعه لا يحيا إلا بعد الموت وما تزرعه مجرد حبة من الحنطة مثلا أو غيرها من الحبوب لا جسم النبتة كما سيكون ,والله يجعل لها جسما كما يشاء) كورنثورس الأولى 15 آية 35-37 ,ونقرء مايؤكد قولنا هذا (من صدق ما سمعنا؟ ولمن تجلت ذراع الرب ؟ نما كنبتة أمامه , وكعرق في أرض قاحلة ,لاشكل له, فنظر اليه , ولا بهاء ولاجمال فنشتهيه محقر منبوذ من الناس ومثل من تحجب عنه الوجوه نبذناه وما أعتبرناه) أشعيا 53 اية 1-3 نفهم من النص المتقدم بأن الذي نما كنبتة أي بعدما دفن في الارض هذه النبتة هي ذراع الرب التي تجلت وكما ذكرنا سابقا بأن الذراع اي اليمين أو اليماني وجاء الوصف دقيق لهذا الرجل المنبوذ من الناس وقد زرع في أرض قاحلة لاتعرف قدره ولايمكن أن يكون هذا الوصف للنبي عيسى أو يسوع (ع) فعيسى لم يكن منبوذ من الناس بل كانوا يلتفون حوله ويسيرون خلفه يتبركون به عارفين قدره والكل يتحدث عن معاجزه وكراماته ولكن حسد أحبار اليهود دفعهم لأن يفعلوا ما فعلوا , وأذا تساءلنا كيف لرجل أن يحيا قبل حياته التي يعيشها الان فيجب ان نعترف بأن الله يفعل مايشاء بمن يشاء وكيف يشاء ولآن العلم الحديث أثبت وجود الاكوان المتعددة وكما بينها الامام احمد الحسن (ع) في كتاب( وهم الالحاد ) , و سوف نقرء نصا من كتاب كنزا ربا فيه توضيح لبعض الحقيقة (لماذا يقف الصديق , ولمن تحرس الطريق ,لخير من في الملكوت ما هيأته, ومن أين أتى ؟عبر الاكوان أتى , شق الرقيع فتجلى الضياء والنور من ثيابه ينبعثان وأمامه يثبت الميزان يزن الاعمال ويقدر الاجور ويوازن النفس والروح ,فأما الحسنة فألى الحياة ترقى وأما السيئة فتبقى في هذا العالم تشقى ربنا انا نسبحك ملئ حنايانا فأغفر لنا ذنوبنا وخطايانا ,انك انت الناصر الغفور )الكتاب اليمين –تسبيح33 ص122 .
    وكذلك ما أ وضحه السيد احمد الحسن (ع) في نفس الكتاب من أن مثل عيسى (ع) كمثل خلق ادم (ع)في تفسير الاية القرانية {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران 59 قد يوصلنا الى أن نفهم بعض ماحصل
    (.....المراد بالمماثلة أكيد ليس المطابقة , فحال ادم يختلف عن حال عيسى ,فادم لم يخلق من أم فقط كعيسى (ع), أذن التماثل اجمالي وهذا يعني ان المراد بالاية ان خلق عيسى فيه تدخل الهي كما ان ادم في خلقه تدخل الهي .وفي هذه الحالة فحتى لو تنازلنا عن اي فهم اخر للاية وقلنا انها تريد نفي الوهية عيسى ,لانه ولد من ام فقط بضرب خلق ادم من تراب ومن غير ام واب كمثل . فيكفي ان يكون المقصود خلق ادم من تراب في السماء الاولى وهو الخلق الاصلي والحقيقي لادم (ع)بل والسابق على نزوله الى الارض , قال الامام جعفر الصادق (ع) "كانت الملائكة تمر بادم (ع)اي بصورته وهو ملقى في الجنة من طين فتقول لامر ماخلقت ", والله لم يسم حادثة نزول ادم للارض خلقا بل هبوطا وهي حصلت بعد خلق ادم من الطين المرفوع الى السماء الاولى ونفخ الروح فيه {قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة38.......)كتاب وهم الالحاد ص160-161
    ونجد ما يؤيد هذا المعنى من كلام ال محمد (عن المفضل بن شاذان عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن قاسم الحضرمي عن أبي سعيد الخراساني قلت لأبي عبد الله (ع) : لأي شيء سمي القائم, قال لأنه يقوم بعد ما يموت, انه يقوم بأمر عظيم يقوم بأمر الله سبحانه ) الغيبة للشيخ الطوسي –ص422 . فهل عرف عن الإمام المهدي انه مات ثم يقوم بعد موته ,أم انه عرف بطول عمره حتى يقوم لكن من يصدق عليه انه مات ثم يقوم هو رجل آخر يدعى أيضا بالقائم وهو الذي افتدى غيره وضحى بنفسه ثم مات وقام من قبره ليرفع ويأتي ليقيم أمر الله وعدله في زمن آخر وهو يقول (ما مملكتي من هذا العالم , لو كانت مملكتي من هذا العالم لدافع عني أتباعي حتى لا أسلم إلى اليهود , لا ما مملكتي من هنا ) يوحنا 18 آية 36 .
    نعم عهد المصلوب يهوذا أو أحمد أفضل ولهذا سيصلي عيسى بن مريم (ع) عند نزوله إلى الأرض مرة أخرى سيصلي خلف المهدي في بيت المقدس ففي حديث المعراج قال رسول الله (ص) (( أوصى الله إلي أن اخرج من صلب علي أثني عشر إماما أخرهم من يصلي خلفه عيسى بن مريم (ع) ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً )) بيان ألائمه ج6 ص13
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎