إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ليلة القدر

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • فداء احمد
    عضو نشيط
    • 10-04-2010
    • 763

    ليلة القدر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    جمعت في هذا الموضوع كلام لمولانا أحمد الحسن روحي فداه عن ليلة القدر .. واسال الله العفو ان فاتني شيء.
    راجية من الاخوة والاخوات الواردين لهذا الموضوع ان يضعوا كل ما غفلت عيني عنه.

    أولاً/ متى تكون ليلة القدر ؟؟
    ((ليلة القدر التي يتعلق بها بعض الأحكام الشرعية هي ليلة 23 من رمضان، وحدّها إلى مطلع الفجر، ولكن بشرط أن يكون الحاكم بموعدها هو الإمام العادل)) الجواب المنير عبر الاثير - الاجزاء الثلاثة الاولى: سؤال رقم/ 252.

    ثانياً// من عليه قضاء صلاة ..
    ((وبالنسبة لقضاء الصلاة فالقضاء في ليلة ثلاث وعشرين من رمضان يعدل ألف شهر، فلو كان في ذمة شخص مثلاً سنة قضاء أو عشر سنين أو حتى ألف شهر يكفيه قضاء يوم واحد في ليلة القدر)) الاجوبة الفقهية/ الصلاة.

    وبأي فريضة نبدأ ؟
    ((ابدأوا بصلاة الفجر)) الاجوبة الفقهية - متفرقة: ج3 سؤال رقم/ 46.

    ثالثاً// ما هي القراءة الصحيحة .. (من كل امر) أم (بكل أمر) ؟
    ((بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين.
    القراءة الصحيحة هي (بكل أمر)، هكذا قرأها الرسول محمد (ص) والأئمة من بعده (ع)، وإذا كان الناس لا يعترضون على القراءات السبع مع أنّها مختلفة في كثير من المواضع التي يتغيّر فيها المعنى بتغير القراءة مع أن القُراء السبعة أناس غير معصومين، فالأولى بالناس قبول القراءة التي وردت عن الأئمة (ع) وهم المعصومون المطهرون، وقراءة (بكل أمر) وردت عنهم (ع)، فراجع الروايات، واقرأ كما قرأ محمد (ص) ولا تعبأ بضلال من ضل، فإنّ أكثر الناس لا يعقلون))
    الجواب المنير الاجزاء الثلاثة الاولى: سؤال رقم/ 141.

    ((هم يقولون إن أحمد الحسن يقول بقراءة " بكل أمر "، وهذا يخالف النسخة الموجودة المكتوبة الآن، وكل من يخالف النسخة المكتوبة اليوم باطل، أليس كذلك ؟
    إذن، بحسب هذا الاستدلال منهم يكون فقهاء الشيعة الأصوليون كلهم باطل؛ لأنهم يقولون بأعظم من هذا، فقط اذهب إلى كتبهم الفقهية ولن أقول البحث؛ لأنه مليء بالقول بالقراءات وهذا يرجح هذه القراءة وذاك يرجح تلك القراءة، بل اذهب إلى كتب الفتوى في القراءة من كتاب الصلاة عندهم ستجد أنهم يقولون بأنّ سور القرآن (112) وليس (114)، ويقولون بزيادة بسملتين، إذن فهم يبطلون أنفسهم؛ لأنهم خالفوا النسخة المكتوبة، هذا أولاً.
    ثانياً: عندك كتاب كفاية الأصول وتعليق المشكيني عليه؛ لأن هذه النسخة يدرسونها في حوزة النجف ويعملون بتعليقتها. يوجد كلام في الكفاية عن حجية ظاهر القرآن، هل مر عليك سابقاً ؟ هل قرأت كلام صاحب الكتاب وتعليق المشكيني عن مسألة تحريف القرآن ؟ اقرأه ستجد أن صاحب الكتاب يرجح التحريف، والمشكيني يؤكد التحريف بالاعتبار والأخبار. والأخبار معروفة، والاعتبار يقصد به الخلل في البلاغة والانقطاع في الكلام والخلل في النحو .. الخ.
    فهؤلاء علماؤهم وكبار فقهائهم الأصوليون يقولون بالتحريف ويصرحون به، أما نحن فقد قلنا لهم فقط اعتبروا قراءة أهل البيت (ع) كالقراءات السبعة الأخرى المقبولة عندكم، فما هي المشكلة ؟!
    والله، قلت لوهابي يوماً: اعتبروا قراءة أهل البيت كالقراءات السبعة الأخرى التي تقرأونها، فسكت ولم يرد وقبل قولي، فما بال هؤلاء ؟! مع أنّ هذا الوهابي كان يقول إن أهل البيت يقولون بتحريف القرآن ويحتج، ولكن هؤلاء أعماهم الحسد فلا يكادون يفقهون قولاً))
    مع العبد الصالح: ج 1.

    رابعاً// فاطمة (ع) هي ليلة القدر .. فماذا يعني ؟
    ((بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين
    قدمتُ في سورة الفاتحة، وفي المتشابهات فيما سبق أن فاطمة (ع) هي باطن باب المدينة، وظاهر الباب هو علي (ع)، والمدينة محمد (ص)، في مقابل الأسماء الثلاثة: (الرحيم، الرحمن، الله)، فهم صلوات الله عليهم أركان الهدى الثلاثة وتجلي أركان الاسم الأعظم الثلاثة: الله، الرحمن، الرحيم.
    والعلم كلّه في المدينة، فإذا أُريد إنزاله فمن الباب، وفي باطن الباب أولاً، ثم من ظاهر الباب إلى الخلق، وباطن الباب فاطمة صلوات الله عليها فالنـزول فيها، وهي وعاء العلم الباطن، وفيها نزل العلم وما في المدينة (رسول الله(ص) أو القرآن)، وكما بيَّنت سابقاً في المتشابهات، فراجع.
    فالقرآن ينزل في ليلة القدر، والقرآن ينزل في فاطمة، وليلة القدر هي فاطمة وكما قالوا (ع): (نحن حجج الله وفاطمة حجة الله علينا)، وكما قال (ص): (فاطمة أم أبيها)، والأم وعاء، وفاطمة (أو باطن الباب) هي الوعاء الذي ينزل فيه القرآن، والقرآن محمد (ص).
    وهذا هو المعنى الباطن الثاني لهذا الحديث، عن رسول الله (ص) عن الله في الحديث القدسي: (لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما).
    وفاطمة (ع) هي وعاء نزول القرآن، فهي باطن باب المدينة الذي يفاض منه على الخلق، فوجودها ضرورة وبفقدانها لا يستقيم نظام الخلق لأنها ركن من الأركان الثلاثة، فهي وعاء نزول القرآن))
    المتشابهات الاجزاء الاربعة: سؤال رقم/ 137.

    خامساً// هل تدل ليلة القدر على امامة الائمة (ع) ؟
    ((وسورة القدر دالة على إمامتهم (ع) ونزول الأمر مع الملائكة والروح عليهم في ليلة القدر بعد مضي رسول الله (ص)، وإلاّ لقيل بمضيها معه، وهو باطل لورود النقل ببقائها بعده (ص)، وإنها في العشر الأواخر من رمضان)) الطريق الى الله.

    سادساً// متى تكون بداية السنة ؟
    ((نعم، السنة بدايتها في رمضان، القدر النافذ من العام الماضي ينتهي في ليلة القدر، ويبدأ قدر جديد بليلة القدر)) مع العبد الصالح: ج1.
    ((حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا.
    والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى آخره ثم أدخلني النار لكان محسناً معي، وأيّ إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن.
    المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد تفارقنا))

    الإمام أحمد الحسن (عليه السلام)
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: ليلة القدر

    جزاكم الله خيرا
    جمع موفق جعله الله سبحانه وتعالى في ميزان حسناتكم
    وتقبل الله اعمالكم في هذه الليلة
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎