إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة بتاريخ 3 شعبان 1436 ، 22 5 2015 (بحث آية اكمال الدين – الصيام2)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 450

    جانب من خطبة الجمعة بتاريخ 3 شعبان 1436 ، 22 5 2015 (بحث آية اكمال الدين – الصيام2)

    الخطبة الاولى:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله

    كتب الامام ع قبل يومين ]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وانتم بخير وعافية بمناسبة حلول شهر شعبان المبارك أسأل الله ان يرزقكم صيامه وقيامه والدعاء في لياليه وايامه هذا هو تسجيل بحث آية إكمال الدين الذي ألقي صوتيا في معهد الدرسات العليا الدينية واللغوية [

    وهذا هو البحث الذي ألقاه الامام ع...
    ]بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين و سلم تسليما كثيرا السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    أتقدم بالشكر لإدارة الملتقى الإسبوعي لمعهد الدراسات العليا الدينية واللغوية
    كما أشكر الحضور الكريم والمستمعين ...
    ورحم الله الذين يستمعون القول ويعونه ويتبعون الحق الذي فيه وإن خالف أهواءَهم وما وجدوا عليه آباءَهم وكبراءَهم ... موضوعنا اليوم هو آية إكمال الدين ...
    قال تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
    الذي اكتمل بحسب هذه الآية هو الدين؛ والدين هو الشريعة والعقيدة، والقول بعدم اكتمال أحدهما يتعارض مع ظاهر الآية كما أن عدم اكتمال أي منهما في واقعِ حال وفي أطروحةِ أي طائفة إسلامية يعني أن هذه الطائفة غيرُ محقةٍ لأن واقع حالها يخالف ظاهراً قرآنياً جلياً.
    السلفيون أو الوهابيون والسنة عموماً يشرّعون بالأمس واليوم دون وجود نصٍ عن المعصوم في مسائل كثيرة من المستجداتِ الحياتيةِ التي تتطلب حكماً شرعياً تعبدياً - وكمثال الصلاة في المناطق القريبة من القطب - وبالتالي فواقع حالهم يقول إن الدين عندهم غيرُ مكتملٍ ولهذا اضطَّروا للتشريعِ بالآراءِ عند فقد النص، كما أنهم أيضاً مختلفون فيما بينهم في العقيدة اختلافا كبيرا؛ فالسلفيون أو الوهابيون مثلاً يعتقدون بأن لله عينين ويدين وأصابع على الحقيقة، والأشاعرة كالأزهر لا يعتقدون بهذا بل يعتقدون بفساد العقائد السلفية الوهابية ...
    أما آل محمد (صلوات الله عليهم) فاكتمال الدين عندهم بتنصيب خليفة الله حيث إنه (صلى الله عليه وآله) من يتكفَّل بيان العقيدة الحقَّة والتشريع بأمر الله، وبالتالي لا توجد ثغرةٌ و لا تناقضٌ بين هذه العقيدة وبين ظاهر آية إكمال الدين، فالدين يكتمل بتنصيب الناطق عن الله أو خليفة الله بعد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) وبهذا يكون الدين عقيدةً وتشريعاً قد اكتمل، فلا توجد ثغرة في هكذا دين يسدّها فقهاء غير معصومين بآرائهم وأهوائهم كما هو الحال في الاعتقاد السني المتعارض مع ظاهر الآية .
    أما مسألة غيبة المعصوم فنحن نقول: إن غياب المعصوم هو عبارة عن عملية تغييب له نتيجة عدم وجود القابل له ولمشروعه الإلهي - كما هو لا كما يفترضه ويتوهمه المنتظرون المفتَرَضون - وبالتالي فلا تعارض بين هذه العقيدة وبين ظاهر آية إكمال الدين.
    نعم، التعارض مع آية إكمال الدين يكون في ساحة من يعتقدون أنَّ المعصوم غاب وترك التشريع ليتبرّع فقهاءٌ غير معصومين ويشرّعوا في دين الله أو في المستجدات بآرائهم، ثم ليزيدوا الطين بلةً ويفرضوا على المؤمنين عقيدةَ وجوب تقليد غير المعصوم والنيابةَ عن المعصوم.
    والحقيقة إنه لا سبيل للتوافق مع ظاهر آية إكمال الدين سوى بما نقول ونعتقد من أنَّ إكمال الدين إنما صار بتنصيب خلفاء الله بعد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) والذين يشرّعون ويوصلون التشريع من الله للناس، وأنَّ الإمام مغيّب لعدم وجود القابل، وأنَّ الزمانَ السابق لظهور المهدي الأول المذكور في وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو زمان فترةٍ، وأنَّ الناس فيه مُرجون لأمر الله وغير مستحقين للثواب وإنما يثابون برحمة الله سبحانه وتعالى.
    فالآية تثبت بطلان كل منهج يقول بجواز خلو الزمان من خليفة الله كالمنهج السني أو السلفي الوهابي، وأيضاً تثبت بطلان كل منهج يقول بغيابٍ للمعصوم دون تقصير الأمة وعدم وجود القابل، فالآية تتعارض مع هذه المناهج في الصميم.
    حيث إن الدين عندهم - وبحسب واقعهم العملي - غير مكتملٍ إلهياً بخليفةٍ إلهي منصب من الله أو من نصبه للتواصلِ مع الناس كالسفراء، وانما يكمّله فقهاءٌ غير معصومين تبرّعاً وتطفّلاً في فترةٍ ما ليشرّعوا بالظن ويُنتجوا أحكاماً - هم يقولون - إنها ليست حكم الله الواقعي، وبالتالي فهم أنفسهم يقرّون أن الدين عندهم - وبحسب أطروحتهم - ناقص وغير مكتمل، وبالتالي فهم يقرّون من حيث لا يعلمون أن أطروحتهم العقائدية تتعارض مع آية إكمال الدين.
    ويجب الالتفات إلى أمرٍ في غاية الأهمية:
    وهو أن كلا المنهجين يرميان التقصير في ساحة الله و ساحة خليفة الله أو المعصوم، حيث يفترضان أنَّ الله ترك الدين لهم ليشرّعوا في كل ما يستجدّوا ويحتاجوا إلى حكمٍ شرعي، فبدلاً من أن يقرّوا هم بالتقصير - كونهم رافضين لخليفة الله المنصب أو من ينوب عنه - يفترضون أنَّ الله ترك الدين لأشخاصٍ غير معصومين وغير منصبين من المعصوم ليشرّع كلٌ منهم برأيه وبدون أي نصٍ شرعي،
    وهذا في الحقيقة طعن صريح بحكمة الله إضافة إلى أنه - كما تقدم - يتعارض مع قول الله سبحانه من أنَّه أكمل الدين.
    إذاً؛ خلصنا في هذا المختصر إلى : • أن هناك منهجاً يفترض خلو الأرض من الحجة؛ ومثاله المنهج السني أو السلفي، وهو منهج واعتقاد يعارض ظاهر النص القرآني في مواضع منها آية اكمال الدين كما تبين.
    • أما المنهج الآخر فهو الذي يقر بأن الزمانَ لا يخلو من الحجةِ و لكنه يقول بأن الحجةَ يمكن أن يغيب مع وجود القابل دون أن ينصب وينص على من يقوم مقامه بعينه ليقوم هذا النائب بإيصال حكم الله الواقعي، وبالتالي فمن يسد النقص في الدين هم فقهاء متبرعون من أنفسهم وغير منصبين من حجة الله، وتعارض هذا المنهج مع آية إكمال الدين واضح، فبحسب واقع حالهم؛ الله لم يكمل الدين ولهذا فالحل عندهم أن يتبرّع فقهاء غير منصبين ولا منصوصاً عليهم بأعيانِهم لسد النقص بأحكامهم وفتاواهم التي لا تمثّل حكم الله الواقعي، والحقيقة إن هذا المنهج لا يفترق عن سابقه كثيراً فكلاهما يتعارضان مع آية اكمال الدين.
    • أما المنهج الثالث - فهو ما طرحناه - وهو أن الزمان لا يخلو من الحجة و لا يصح أن يغيب الحجة ما لم ينصب من ينوب عنه، وفي حال غاب ولم ينصب من ينوب عنه علناً فتكون الأمة ككل مقصرةً ومنحرفةً عن الحق وليس فيها القابل للمنهج الإلهي الصحيح، وفي هذا الحال تُقام الحجة بتعيين الرسول أو النائب ولكن لا يُطلب منه الإعلان والتواصل مع الناس لعدم وجود القابل له
    وفي هذا الحال تكون الأمة المؤمنة بخلفاء الله في زمانِ فترة (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
    ويكون حال أفرادها أنهم مُرجَون لأمر الله (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) كحالِ الأحناف قبل بعث الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) وكحالِ الشيعة قبل بعث المهدي الأول المذكور في وصية الرسول محمد (صلى الله عليه وآله).
    في كتاب الغيبة للنعماني ... عن شعيبِ بن أبي حمزةِ، قال:
    "دخلتُ على أبي عبد اللهِ (عليه السلام) فقلتُ له: أنتَ صاحبُ هذا الأمر؟ فقالَ: لا. فقلتُ: فولدُك؟ فقالَ: لا. فقلتُ: فولَدُ ولَدِك؟ فقالَ: لا. قلتُ: فولَدُ ولَدِ ولَدِك؟ قالَ: لا. قلتُ: فمن هو؟ قالَ: الذي يملأها عدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، لعلى فترةٍ من الأئمةِ يأتي كما أنَّ النبيَّ (صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ) بُعثَ على فترةٍ من الرسُل"
    فالخلاصة: أنه لا يوجد منهج ينزّه ساحة الله من التقصير وكذلك يتطابق مع آية إكمال الدين ولا يتعارض معها غير المنهج الذي طرحناه وهو أن الزمان لا يخلو من
    • حجةٍ ظاهرٍ متصلٍ بالأمةِ مباشرةً
    • أو من خلال سفراء في حالِ وجود مانعٍ
    • أو حجةٍ غائبٍ غير متصلٍ بالناس وفي هذا الحال فالزمان هو زمان فترة لعدم وجود قابل والمؤمنون فيه مقصّرون وحالهم أنهم مُرجَون لأمر الله. والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [
    والحمدلله رب العالمين
    بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2) إن شانئك هو الابتر(3)

    ***

    الخطبة الثانية:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله

    بينا في الخطبه السابقه من كتاب الصيام النيه وبعض المفطرات، واليوم سنتطرق للقضاء والكفاره ان شاء الله

    كتاب شرائع الاسلام ]المقصد الثاني: فيما يترتب على ذلك، وفيه مسائل:
    الأولى: تجب مع القضاء الكفارة بأشياء هي: الأكل والشرب المعتاد وغيره، والجماع حتى تغيب الحشفة في قبل المرأة أو دبرها، وتعمد البقاء على الجنابة حتى يطلع الفجر، وكذا لو نام غير ناوٍ للغسل حتى طلع الفجر، والاستمناء، وإيصال الغبار إلى الحلق، والتدخين (1).
    الثانية: لا تجب الكفارة إلا في صيام رمضان، وقضاؤه بعد الزوال (2)، والنذر المعين (3) وفي صيام الاعتكاف إذا وجب (4)، وما عداه لا تجب فيه الكفارة مثل: صيام الكفارات، والنذر غير المعين والمندوب وإن فسد الصيام.
    تفريع:
    من أكل ناسياً فظن فساد صيامه فأفطر عامداً فسد صيامه وعليه القضاء، ولا تجب الكفارة. ولو وجر في حلقه، أو أكره إكراهاً يرتفع معه الاختيار لم يفسد صيامه. ولو خُوّفَ (5) فأفطر وجب القضاء، ولا كفارة.
    الثالثة: الكفارة في شهر رمضان عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكيناً مخيراً في ذلك. ويجب بالإفطار بالمحرم ثلاث كفارات، وبالمحلل كفارة (6)، وإذا لم يجد الرقبة يدفع ثمنها للإمام. (7)
    الرابعة: إذا أفطر زماناً نذر صيامه على التعيين (8) كان عليه القضاء، وكفارة كبرى مخيرة. (9)
    الخامسة: الكذب على الله وعلى الأئمة والمهديين حرام على الصائم وغيره وإن تأكد في الصائم، ويجب به قضاء وكفارة.
    السادسة: الإرتماس المفسد للصيام تجب به كفارة وقضاء.
    السابعة: لا بأس بالحقنة بالجامد، ويحرم بالمائع ويجب به القضاء.
    الثامنة: من أجنب ونام ناوياً للغسل، ثم انتبه ثم نام كذلك، ثم انتبه ونام ثالثة ناوياً حتى طلع الفجر لا تلزمه الكفارة. (10)
    التاسعة: يجب القضاء في الصيام الواجب المتعين بتسعة أشياء: فعل المفطر قبل مراعاة الفجر مع القدرة، والإفطار إخلاداً إلى من أخبره أن الفجر لم يطلع مع القدرة على عرفانه ويكون طالعاً، وترك العمل بقول المخبر بطلوعه، والإفطار لظنه كذبه. وكذا الإفطار تقليداً أن الليل دخل ثم تبين فساد الخبر، والإفطار للظلمة الموهمة دخول الليل(11)، فلو غلب على ظنه لم يفطر. وتعمد القيء، ولو ذرعه (12) لم يفطر، والحقنة بالمائع، ودخول الماء إلى الحلق للتبرد دون التمضمض به للطهارة (13)، ومعاودة الجنب النوم ثانياً حتى يطلع الفجر ناوياً للغسل. ومن نظر إلى من يحرم عليه نظرها بشهوة فأمنى عليه القضاء، ولو كانت محللة (الزوجة) لم يجب.
    فروع:
    الأول: لو تمضمض متداوياً، أو طرح في فمه خرزاً، أو غيره لغرض صحيح فسبق إلى حلقه لم يفسد صيامه، ولو فعل ذلك عبثاً عليه القضاء.
    الثاني: ما يخرج من بقايا الغذاء من بين أسنانه يحرم ابتلاعه للصائم، فإن ابتلعه عمداً وجب عليه القضاء والكفارة، وفي السهو لا شئ عليه.
    الثالث: يفسد الصيام ما يصل إلى الجوف بغير الحلق عدا الحقنة بالمائع، وصب الدواء في الاحليل لا يفسد الصيام.
    الرابع: لا يفسد الصيام بابتلاع النخامة والبصاق ولو كان عمداً ما لم ينفصل عن الفم، وما ينزل من الفضلات من رأسه إذا استرسل وتعدى الحلق من غير قصد لم يفسد الصيام، ولو تعمد ابتلاعه أفسد.
    الخامس: ما له طعم كالعلك يفسد الصيام.
    السادس: إذا طلع الفجر وفي فيه طعام لفظه، ولو ابتلعه فسد صيامه، وعليه مع القضاء الكفارة.
    السابع: المنفرد برؤية هلال شهر رمضان إذا أفطر وجب عليه القضاء والكفارة [.
    ----------------------------------------------------
    الهامش

    1- وكذلك (الكذب على الله وعلى الأئمة والمهديين ، الارتماس المفسد، فأيضاً يجب به القضاء والكفارة (كما سيأتي
    2- الكفاره (إطعام عشرة مساكين فإن عجز صام ثلاثة أيام متوالية)، أما لو أفطر قبل الزوال فلا شيء عليه.
    3- النذر المعين، كما لو نذر صيام اليوم الثالث من شعبان، فإنه لو لم يصمه وجب عليه القضاء وكفارة خلف النذر، وهي مثل كفارة الإفطار العمدي في شهر رمضان
    4- صيام الاعتكاف إذا وجب. حيث أنّ الاعتكاف ثلاثة أيام، فإذا بقي معتكفاً يومين وجب صيام الثالث، فلو أفطر فيه وجبت الكفارة، وسيأتي مزيد توضيح لذلك في أحكام الاعتكاف.
    5- (كما لو قيل له: إذا لم تأكل يضرب عنقك)
    6- بالمحرم (كما لو قارب امرأة غير محللة عليه، أو أكل لحم خنزير)، والإفطار بالمحلل (كما لو قارب زوجته أو تناول خبزاً) ، يجب بالإفطار بالمحرم ثلاث كفارات (أي يجمع بين الأمور الثلاثة المذكورة)، وبالمحلل كفارة واحدة (إما عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكيناً).
    7- و كم هو مقدار عتق الرقبة في هذا الزمان ؟ ج/ للإمام تقدير الثمن وإسقاطه أو بعضه.
    8- نذر صيامه على التعيين (أي إنه نذر صيام وقت معين، مثل أن تكون أيام معينة من شهر معين من عام معين) ،
    9- كفارة كبرى مخيرة (أي عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكيناً).
    10- يجب عليه القضاء، ولا تلزمه الكفارة.
    11- الإفطار للظلمة الموهمة دخول الليل (كما لو كانت السماء ملبّدة بالغيوم وظن أنّ الليل قد دخل فأفطر، والحال أنّ الليل لم يدخل بعد(.
    12- دخول الماء إلى الحلق للتبرد، (بمعنى أنه لو أدخل الماء إلى فمه لأجل التبرد ثم إخراجه، فسبقه الماء من غير قصد إلى حلقه، بطل صيامه وعليه القضاء(.
    13- ولو ذرعه (أي سبقه القيء بلا اختيار منه) .

    ومن كتاب أحكام الشريعة
    س/ وهل الكفارة تكون في صورة الإفطار عمداً عن علم، أم تشمل الإفطار عن جهل أيضاً؟
    ج/ لا تشمل الجاهل بالحكم.

    س/ ومن كان عليه صيام كثير أيام كان في عافية وكذا الصلاة، والآن هو في غير عافية، لأخذه العقاقير كعلاج، فما حكم القضاء أو الكفارة ؟
    ج/ المريض الذي في ذمته قضاء صلاة وصيام أيام كان في عافية إذا كان يرجو الشفاء من مرضه يتربص (ينتظر) حتى يشفى ويقضي ويُكفّر، وإذا كان يُكفّر بإطعام مساكين فيجب عليه المبادرة حتى قبل الشفاء بإطعام المساكين، وإذا كان مرضه مزمناً ولا يستطيع الصيام فيدفع الفدية المعلومة عن كل يوم (3/4 كغم) من الطعام.

    س/ وخيار آخر من خيارات الكفارة هو الإطعام، فهل فيه شرط خاص، أم يكفي كيفما كان الطعام، وهل يكفي أن يكون مطبوخاً أو بعض أنواع الخبز أو المعجنات أو اللبنيات أو الفواكه أو الخضروات وما شابه ؟
    ج/ ما كان قوتاً غالباً، كالحنطة والشعير ودقيقهما والأرز والتمر والفواكه ... الخ، ولو كان مطبوخاً أو معلباً يجوز، مثل: الفواكه والأغذية المعلبة والمعجّنات والأرز المطبوخ ... الخ.

    س/ وهل يكفي التكرار على مسكين أكثر من مرة، وحسابه بمقدار المرات التي تكررت ؟
    ج/ يجوز إذا كانت كفارات متعددة.


    ومن كتاب الاجوبه الفقهيه المتفرقه

    س14/ ما يوضع في أنف المريض أو أذنه من قطرات (دواء)، هل لها حكم الاحتقان بالمائع وتفسد الصيام، أم لا ؟
    ج/ لا تفسد الصيام إلا إن وصلت إلى حلق الإنسان.

    س15/ هل استعمال البخاخ (بخاخ الربو) عند الحالات الاضطرارية في نهار شهر رمضان مفطر ؟
    ج/ غير مفطر.

    س16/ هناك أمراض مزمنة تتطلب تناول العلاج، هل يكون ذلك عذراً مسوغاً للإفطار، وكيف سيتمكن من القضاء والحالة هذه تصاحبه طول السنة ؟
    ج/ هو مريض مرخص له الإفطار إذا لم يمكنه الإمساك عن العلاج وقت الصيام ولم يمكنه جعل العلاج بالزرق بالعضلة أو بالوريد بدل الابتلاع وقت الصيام وإذا استمر مرضه إلى رمضان التالي سقط عنه القضاء وكفر عن كل يوم بمد (3/4 كغم).

    س19/ ورد في الشرائع: (الثالث: يفسد الصيام ما يصل إلى الجوف بغير الحلق عدا الحقنة بالمائع)، ولم يتضح لي معناه ؟
    ج/ المقصود الحقنة بالمائع في العضلة أو الوريد فهي غير مفطرة، والحقنة بالمائع في الدبر مفطرة.

    س20/ وما حكم نقل الدم (من المكلف أو إليه) أثناء الصيام ؟
    ج/ يجوز وغير مفطر.

    نختم بهذا الدعاء ان شاء الله
    اللهم وأحي بوليك القرآن، وأرنا نوره سرمدا لا ظلمة فيه، وأحي به القلوب الميتة، واشف به الصدور الوغرة، واجمع به الأهواء المختلفة على الحق وأقم به الحدود المعطلة، والأحكام المهملة، حتى لا يبقى حق إلا ظهر، ولا عدل إلا زهر، واجعلنا يا رب من أعوانه، وممن يقوي سلطانه، والمؤتمرين لأمره والراضين بفعله، والمسلمين لأحكامه، وممن لا حاجة به إلى التقية من خلقك. أنت يا رب الذي تكشف السوء، وتجيب المضطر إذا دعاك، وتنجي من الكرب العظيم، فاكشف الضر عن وليك، واجعله خليفتك في أرضك كما ضمنت له. اللهم ولا تجعلنا من خصماء آل محمد، ولا تجعلنا من أعداء آل محمد، ولا تجعلني من أهل الحنق والغيظ على آل محمد، فاني أعوذ بك من ذلك، فأعذني وأستجير بك فأجرني. اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعلني بهم فائزا عندك في الدنيا والآخرة ومن المقربين

    والحمدلله رب العالمين واستغفر الله لي ولكم
    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) [سورة الناس : 6-1[
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎