إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

امتداداً لصوت النصرة :بقلم الا ستاذ زكي الصبيحاوي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • وا احمداه
    مشرف
    • 22-09-2008
    • 833

    امتداداً لصوت النصرة :بقلم الا ستاذ زكي الصبيحاوي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.

    السلام عليكم أيها الأخوة؛ مؤمنون وإنسانيون ورحمة الله وبركاته،
    وعظم الله لكم الأجر بشهادة صوت الحق الذي صدح مدافعاً عن دماء الحسين الزاكية وأهل بيته وأنصاره الكرام؛ صوت العقيلة زينب صلوات الله وسلامه عليها، هذا الصوت الطاهر هو امتداد لصوت سيدة النساء، بهذا الصوت أرحض الله المنافقين وألبسهم ثوب العار والشنار، وبهذا الصوت انهدم عرش الطاغوت، فسلام على سيدة النساء بعد أمها الزهراء يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تعود إلى الحياة طوداً شامخا.


    امتداداً لصوت النصرة
    ناصر من أبناء الزهراء وزينب؛ يتحدث



    ليس في الأمر تقديرٌ غير تقدير العزيز الجليل، هو قدّر سبحانه وما شاء فعل، وليس غريباً أن يعلو صوت الباطل رافعاً سيفه ليحز نحر الحسين(ع) ثانية، فأفواه الطواغيت وأذنابهم ما زالت تتحلب من دماء آل محمد(ص)، وليس غريبا أن يتحنن الله سبحانه على عباده المستضعفين ويشد ظهورهم بصوت ناصر حبيب، نقرأ في جبينه وطلعته نسائم الحبيب الغائب الإمام محمد بن الحسن(ص) فهو شعبة منه ونفحة من نفحاته الكريمة، ولست هنا لأسطر مدحاً، فالممدوح أعلى قدراً، وما شأني وقدري حتى أكون مادحا، بل هي كلمات أريد من خلالها أن أبين لأخوتي أنصار الله أن لابد من كل هذا الذي يحصل ليستبين الخبيث من الطيب.

    نعم في شهر رجب الحرام، شهر الخير والعطاء يطل علينا صوت الناصر لأخيه ولإمامه مستناً بسنة عمته زينب(عليها السلام) صوتاً صادحا شاهداً للحق بالحق، ليكون حربة تغرس في صدور المنافقين، كما كان صوت الطاهرة العقيلة حربة مغروسة في صدور المنافقين وهي تخاطب أهل الكوفة قائلة: أما بعد، يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر، أتبكون؟! فلا رقأت الدمعة، ولا هدأت الرنة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، ألا وهل فيكم إلا الصلف(بفتحتين الذي يُتَمدَحُ بما ليس عنده)، والنطف(القذف بالفجور)، والعجب والكذب والشنف(المبغض بغير حق)، وملق الإماء(تذلل الإناث من العبيد)، وغمز الأعداء(الطعن بالشر)، أو كمرعى على دمنة، او كقصعة على ملحودة، ألا بئس ما قدمتم لكم انفسكم أنْ سخط الله عليكم، وفي العذاب انتم خالدون.

    هذا هو صوت زينب عليها السلام يكشف خبث ما انطوت عليه سريرة النفاق، واليوم صوت ابنها الناصر لأخيه وإمامه بشهادته الحقة يكشف دغل سريرة المنافقين، والذين في قلوبهم زيغ، وهو بالمقابل صوت يشد به أزر المؤمنين، ويزيد في عزمهم في المضي قدماً في إيصال دعوة الحق إلى مستحقيها، من دون أن يكون لعصا المنافقين التي تحاول عرقلة المسير أثرٌ يُذكر.

    فالسلام على الوصي ابن الوصي والإمام ابن الإمام السلام على أحمد في الأولين، والسلام على أحمد في الآخرين، والسلام على أحمد رافع راية السلام والهدى والنجاة في هذا الزمان، ولن تغرق سفينة ربانها أحمد(ع) مهما تعالت على جنباتها الأمواج، ومهما علق بخشباتها من أوضارها شيءٌ، فما كان لله ينمو، وما كان للشيطان فهو حصب جهنم هم فيها خالدون.

    والحمد لله وحده وحده وحده.


    https://www.facebook.com/Alsabehaoy10313
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎