مهمة المصلح المنتظر الدينية
=======================
قال تعالى ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) (الذريات:56)، وفي الرواية عنهم (ع) أي ليعرفون فأهم مهمة للمصلح المنتظر (ع) هي أن يعّرف الناس بالله سبحانه وتعالى ويسلك بهم إلى الله فهو دليل الله سبحانه وحجته على عباده .
الرسل (ع)
المهمة الثانية للمصلح المنتظر هي أن يعرف الناس بالرسل (ع) ويبين مظلوميتهم وأنهم خلفاء الله في أرضه المدفوعين عن حقهم والمغصوبين إرثهم .
الرسالات
المهمة الثالثة للمصلح المنتظر (ع) هي أن يعرف الناس بالرسالات السماوية والشرائع الإلهية وينفي عنها التحريف والباطل ويظهر الحق والعقيدة التي يرضاها الله سبحانه وتعالى والشريعة التي يرضاها الله سبحانه .
وبالنتيجة فإن أهم ما يأتي به المصلح المنتظر (ع) لإصلاح الدين هو العلم والمعرفة والحكمة (ويعلمهم الكتاب والحكمة ) وقد ورد في الحديث عن الصادق (ع) (العلم سبعة وعشرون حرفاً فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثها في الناس وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفاً) بحار الأنوار ج 52 .
=======================
أحمد الحسن
حاكمية الله لا حاكمية الناس
ص24-25
=======================
قال تعالى ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) (الذريات:56)، وفي الرواية عنهم (ع) أي ليعرفون فأهم مهمة للمصلح المنتظر (ع) هي أن يعّرف الناس بالله سبحانه وتعالى ويسلك بهم إلى الله فهو دليل الله سبحانه وحجته على عباده .
الرسل (ع)
المهمة الثانية للمصلح المنتظر هي أن يعرف الناس بالرسل (ع) ويبين مظلوميتهم وأنهم خلفاء الله في أرضه المدفوعين عن حقهم والمغصوبين إرثهم .
الرسالات
المهمة الثالثة للمصلح المنتظر (ع) هي أن يعرف الناس بالرسالات السماوية والشرائع الإلهية وينفي عنها التحريف والباطل ويظهر الحق والعقيدة التي يرضاها الله سبحانه وتعالى والشريعة التي يرضاها الله سبحانه .
وبالنتيجة فإن أهم ما يأتي به المصلح المنتظر (ع) لإصلاح الدين هو العلم والمعرفة والحكمة (ويعلمهم الكتاب والحكمة ) وقد ورد في الحديث عن الصادق (ع) (العلم سبعة وعشرون حرفاً فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثها في الناس وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفاً) بحار الأنوار ج 52 .
=======================
أحمد الحسن
حاكمية الله لا حاكمية الناس
ص24-25