إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قصة عن تواضع الانسان ..عن الامام احمد الحسن ع

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    قصة عن تواضع الانسان ..عن الامام احمد الحسن ع


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين اللهم صل على اشرف خلق الله اجمعين محمد رسول رب العالمين وعلى واله الطيبين الطاهرين ائمة ومهديين وسلم تسليما كثيرا

    اريد ان اضع بين يديكم كلام الامام احمد الحسن ع في كتاب مع العبد الصالح

    كان احد الاخوة المؤمنين يتواجد في أحد ساحات العمل في دعوة الحق،فافتقده السيد احمد الحسن ع يوما وسال عنه فاجبته بان الاخ اخبرني بسبب انصرافه وكان سبب انصرافه ان احد الاخوة المؤمنين نصحه وربما كانت نصيحته ثقيلة عليه نوعا ما فعزم بعدها على عدم الحضور والتواجد فلما عرف عليه السلام بذلك

    (((قال : ارجو ان تخبره ان يتواجد ويتحمل اخوته ويقبل منهم النصيحة ولا يكن من المتكبرين . الحسين ع قبل ان تدوس حيوانات على صدره وانتم لا تتحملون ازعاجا من مؤمن , من تواضع لله رفعه الله )))


    انتهى كلام الامام ع

    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #2
    رد: قصة عن تواضع الانسان ..عن الامام احمد الحسن ع

    الأنصاري حسين علي عباس المنصوري من أبناء مدينة البصرة ـــ العراق


    ما استذكره و معاشرته مع العبد الصالح احمد الحسن ( ع ) .




    نعم .. فاحمد الحسن ( ع ) علّمنا أن العيش في الوجع في سبيل الله هو جنة الخلد لأن الله ينظر لك بعين الرضا بل علّمنا أن نعمل لأن الله يريد لا لأننا نريد الجنة أو نخاف النار بل لأننا عبيد والعبد يطيع أمر مولاه فقط ولا إرادة له مع مولاه.



    وكان هو ( ع ) بنفسه يضرب المثل الأروع لهذا :

    رأيته ذات يوم يلبس ثوباً فيه قصر عن حافة الأرض خمسة أصابع كف تقريباً

    فتسائلت هل أن رسول الله كان هكذا ثوبه والامام ( ع ) لبس هكذا استناناً بسنّة جدّه ؟

    نعم هكذا كنا نراقب كل ما يقوم به ( ع ) وكثيراً ما يمنعنا الحياء أن نسئله

    بقيت أتساءل في نفسي الى أن انتبهت أنه ( ع ) كان قد أبدل ثيابه بعد سفره ولم يكن معه ثياب

    فلبس ثوبأً من صاحب الدار الذي هو أخيه

    فهل هو ( ع ) ليس لديه سوى ثوب واحد لا ادري حقيقة ولا أستغرب إن كان كذلك ؟

    بل لا أستغرب إن كان يحمل معه ثياب عندما كان مسافراً لكن الانصار طلبوها منه فأعطاهم إياها

    فهو( ع ) يعطي أنصاره كل شيء

    حتى الثوب الذي عليه .

    اكثر من مرة يأتونه الأنصار ويقولون له نريد ثوبك الذي تلبسه هذا

    فيختلي بنفسه قليلاً ثم يعود مرتدياً ثوباً آخر ويقدم الذي كان يلبسه لسائله


    نعم هذا هو احمد الحسن ( ع ) الذي عندما كنت أجلس معه أحس بشعور غريب كنت أحس بحقارتي وأحس بالخجل

    واتمنى أن لا أبقى موجوداً .

    يقول هو ( ع ) أ ن علي ( ع ) عندما يتحدث عن ظلمه في أدعيته كان يقصد بها وجوده

    فعلي ( ع ) يعتبر وجوده ذنب

    وهذا الذنب هو الذي غفر لمحمد ( ص ) عندما فتح له مثل سمّ الابرة فهو يخفق مع الحجاب الذي بينه وبين الله

    حقيقة أن كثيرين ربما لا يفهمون هذا الكلام

    وهو كيف أن علي ( ع ) يعد وجوده ذنباً

    لكن من يجلس مع احمد الحسن ( ع ) يعرف كيف أن وجود العبد مع وجود سيده ذنب عظيم

    شيء يحسه في قرارة نفسه يصرخ به ويقول الا تراه كيف هو أ نه كامل وأنت ناقص إنه عظيم وأنت حقير إنه عالم وأنت جاهل إنه وإنه وأنت وأنت .

    عندها تقرّ وتعترف أن وجودك مع وجود احمد ( ع ) هو ذنب عظيم .


    وما يزيد هذا تعامله معك فلو وحاشاه كان يصرخ في وجهك ويقول لك يا حقير ربما زال بعض ألم وجودك .

    لكنه يبتسم في وجهك ويحبك و يحترمك ويقدرك وتحس معه بإنسانيتك كما لم تحس به في كل حياتك .

    كان يجلس معنا ( ع ) فاذا دخل داخل علينا لم يره من قبل لا يعرفه لشدة تواضعه ولأنه لا يميّز نفسه عن أ نصاره بملبس ولا بمأكل ولا بمشرب ولا ولا

    كان هو هم وهم هو
    وهو هو وهم هم .

    وكنا غالبا لما نلتقي به ( ع ) تكون سفرة الطعام اعتيادية إن لم نقل فقيرة أو متوسطة وهو( ع ) يأكل معنا

    كان يلبس من الثياب ما لا يُعاب فلا هي ثياب الخُيلاء ولا هي هي ثياب يمكن أن ينتقدها الناس وكان (ع )

    شديد الحياء .

    مقاطع من هكذا عرفته


    تاريخ الأحداث هو بين شوال 1424 هـ ق ما قبل محرم الحرام 1429 هــ ق .
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎