إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ما حقيقة تشريع الله للمؤمنين في ساحة المعركة قتل من يقاتلهم ؟!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مذنب مقصر
    عضو جديد
    • 23-02-2015
    • 19

    ما حقيقة تشريع الله للمؤمنين في ساحة المعركة قتل من يقاتلهم ؟!

    القرآن وحدة متكاملة،

    ومايفعله الوهابيون لتمرير عقائدهم الباطلة وفتاواهم في قتل الناس
    ومايفعله المسيحيون وغيرهم هذه الأيام للطعن في القرآن

    هو عملية اقتطاع آيات من كتاب هو عبارة عن وحدة متكاملة لايمكن أن يؤخذ منها جزء بمعزل عن الكل أو بقية الأجزاء،

    وقد بيّن الله في القرآن أنه وحدة متكاملة لايصح تجزئتها، وإن من يجزئها هو شخص مغرض
    إما أنه يريد الطعن بصورة عبثية عشوائية كمن يقول لمن قال لا إله إلا الله أنت كافر وتنكر وجود الله؛ لأنك قلت لا إله،
    وإما أنه شخص يريد أن يمرر عقيدة أو فتوى فاسدة لغرض في نفسه كما فعل الوهابيون (أو المتسمون بالسلفية).

    وهذه آيات قرآنية تنهى عن هذا السلوك المنحرف المغرض في تجزئة القرآن:﴿.....أفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [البقرة: 85].
    الحجر، ﴿الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ @ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ @ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[الحجر: 91 – 93].

    أما الآية 29 من سورة التوبة فنحتاج أن نقرأ الآيات بعدها لنتبين لماذا حث الله المؤمنين على القتال هنا ؟

    التوبة، ﴿قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ @ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ@ اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهاً وَاحِداً لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ @

    يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ

    وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ @ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾(29 – 33).

    إذن، الله يحث على قتالهم؛ لأنهم هم من بدأ بالحرب ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾،

    ولا اعتقد أن التحريض على قتل الآخر أو أن التهيؤ لقتل الآخر أو أن إعداد العدة لقتل الآخر ليس حرباً،
    واعتقد أن إرادة إطفاء نور الله بأفواههم تحتمل هذه الأمور وأكثر.

    وإن كانت الآيات المتقدمة تحتمل الأخذ والرد وأنها متشابهة
    فهناك آية واضحة ومحكمة تبين أنّ الله يحث المؤمنين على قتال من يقاتلونهم وينهى الله المؤمنين عن الاعتداء على الآخرين،
    والمتشابه يرجع إلى المحكم.

    قال تعالى:﴿وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [البقرة: 190].

    ثم إن فعل الرسول محمد (ص) واضح، فاليهود - وهم أهل كتاب - كانوا يعيشون معه في المدينة بأمان ولم يمسهم بسوء حتى بدؤوا هم بمحاربته وإعانة من يقاتلونه صلى الله عليه وآله.

    وأيضاً يجب الانتباه أنّ الإسلام والدين الإلهي لايعتبر أنّ الدين مفصول عن السياسة، بل إنّ الحكم والسياسة جزء من الدين
    وبالتالي فكثير من الآيات في القرآن هي عبارة عن قوانين عسكرية تبين حقوق الجندي في المعركة وما يجوز له أن يفعله تجاه من يقاتله،
    فالمؤمن لايقتل - حتى من يقاتله -إلا بأمر الله؛ ليؤجر،

    ولهذا شرع الله للمؤمنين في ساحة المعركة قتل من يقاتلهم وبين هذا الأمرفي آيات قرآنية، كما تسن - الآن وقبل الآن - الدول القوانين لجيوشها وتبين فيها حقوق جنودها في ساحة المعركة ومايجوز وما لايجوز.. الخ.

    من كلمات السيد أحمد الحسن (ع)
    في كتابه - الحواري الثالث عشر

    ::::::::::::::::::::::::::
    للمزيد من المعلومات يمكن أيضاً الإطلاع على كتاب الجهاد باب الجنة على الرابط التالي :

    الملفات المرفقة
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎