إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة بتاريخ 29 جمادى الاول 1436، 20 3 2015 (ماذا تستطيع أن تفعل بالقرأن ؟ – كتاب الطهارة،المياه)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 450

    جانب من خطبة الجمعة بتاريخ 29 جمادى الاول 1436، 20 3 2015 (ماذا تستطيع أن تفعل بالقرأن ؟ – كتاب الطهارة،المياه)

    الخطبة الاولى:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله

    ماذا تستطيع أن تفعل بالقرأن أو الايمان ؟ تعرفون ماذا نستطيع أن نفعل بالقرأن ؟ فلق البحر – احياء وتكليم الموتى - السير على الماء - تسيير الجبال والكثير الكثير...

    العجل ج(1-2) ص105 [وربما قيل : إنّ إعجازه نفسي باطني.
    ويؤيده قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً﴾، ويؤيده طمأنينة نفس المؤمن عند قراءته، ويؤيده أنّه شفاء للصدور، ويؤيده إنّ بعض آياته إذا قرأت لها تأثير على الموجودات الملكوتية واللطيفة كالجن، بل المادية كجسم الإنسان.
    ورد عن المعصومين (ع) ما معناه: (إنّ الفاتحة إذا قرأت سبعين مرّة على ميت فلا تتعجبوا إذا قام حياً) ([56])، ﴿أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى﴾.
    وربما لن يظهر هذا الإعجاز بشكل واضح للجميع إلاّ في زمن ظهور القائم (ع)؛ حيث ورد أنّ أصحابه يسيرون على الماء ([57])، بل لو تدبّرنا التحدّي في القرآن لوجدناه شاملاً للجميع لأهل العربية وغيرهم، وللإنس والجن: ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً﴾. فلو كان الإعجاز في تركيب الألفاظ أي بالبلاغة أو الأسلوب أو غيرها، لكان التحدّي لغير أهل العربية لا معنى له مع أنّ الآية تشملهم، فإذا كان الأمر كذلك أي إن إعجاز القران باطني نفسي كان بقاء آية واحدة من القرآن كافياً لبقاء إعجازه، بل جزء من آية كافٍ، مثل: ﴿اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾، أو ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، بل الباء في البسملة كافية لإثبات إعجازه.
    روي أنّ أمير المؤمنين (ع) تكلم في أسرار الباء في البسملة ليلة كاملة .
    وقال تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾.
    فلا تتوهم أنّ سبب إيمان هؤلاء العلماء الربانيين القسيسين والرهبان هو: البلاغة أو الأسلوب، بل الحقائق التي وراء تلك الألفاظ، والتي جعلت أعينهم تفيض من الدمع. وهؤلاء وأمثالهم هم الحجة في كشف إعجاز القرآن لبني آدم، لا من أقتصر علمه على القشور والألفاظ فقط.
    قال تعالى: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾.]
    [56]- روى الشيخ الكليني: عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) قال: (لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان ذلك عجباً) الكافي: ج2 ص623، الدعوات لقطب الدين الراوندي: ص188.
    [57]- روى الشيخ النعماني في الغيبة: عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه (ع)، قال: (إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلاً يقول: عهدك في كفك، فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفك واعمل بما فيها، قال: ويبعث جندا إلى القسطنطينية، فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئاً ومشوا على الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون على الماء، فكيف هو؟! فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها فيحكمون فيها ما يريدون) كتاب الغيبة للنعماني: ص334، بحار الأنوار: ج52 ص365، إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب: ج2 ص251، مكيال المكارم: ج1 ص130.

    المتشابهات ج4 من السؤال170 ] وأيضاً أصحاب القائم غير المهدي الأول يسددون بروح القدس، ولكن روح قدس دون روح القدس الأعظم، وكلٌ بحسبه. فلذلك فهم يُعصمون: (عهدك في كفك) ([327])، (ويضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم) ([328]).]
    [327]- عن دلائل الإمامة للطبري (الشيعي) : ص467، والغيبة للنعماني : ص319، عن الباقر (ع) قال : (إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض، في كل إقليم رجلاً، يقول: عهدك في كفك فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفك واعمل بما فيها).
    [328]- عن أبي جعفر (ع)، قال: (إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم) الكافي : ج1 ص25 ح21.

    نعود للموضوع...
    تفسير الفاتحة ص42 [ فإذا عرف العبد أنّ الشافي الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى، وإنّه لا دواء ولا طبيب إلاّ بالله،كما أنّه لا تأثير لهما إلاّ إذا شاء الله، فليذهب إلى الطبيب وليستعمل الدواء، فإنّ استعانته بهما في هذه الحال ستكون استعانة بالله؛ لأنّ هذا العبد لا يرى إلاّ الله كما ورد عنهم (ع): (ما رأيت شيئاً إلاّ رأيت الله قبله وبعده ومعه).
    مع أنّ مثل هذا العبد يستغني في كثير من الأحيان عن الدواء أو الطبيب، ويستعين بالدعاء أو بقراءة سورة من القرآن، فقد ورد ما معناه: (إنّ الفاتحة شفاء من كل داء إلاّ الموت) ]

    الجواب المنير ج6 من السؤال537 [﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾.
    وفقك الله لكل خير، هو وصي سليمان وهو آصف (ع)، وأما كيفية جلبه للعرش فبالرفع وقد شرحته وبيّنته، وهو منشور في الكتب ويمكنك قراءتها، وبالتالي فليس هناك زمان أو مكان يؤثر على عملية النقل؛ لأن كل ما في الأمر هو تحديد مكاني الانتقال ومن ثم رفع العرش من مكان وإعادته من الرفع في المكان الثاني في آن واحد، وفي حال الرفع ليس هناك زمان ولا مكان وبالتالي فليس هناك حركة يلزم منها تأخر النقل.
    وأما ما هو العلم من الكتاب فهو ليس ألفاظ ولا معان بل هي حقائق تظهر وتتجلى في صفحة وجود الإنسان عندما يخلص لله سبحانه وتعالى وكل إنسان بحسبه، فكما ترى أن ما تجلى في آصف (ع) هو شيء من الكتاب ﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ﴾، أما ما تجلى في محمد وآل محمد (ع) فهو الكتاب كله حتى أصبحوا هم كتاب الله سبحانه.
    قال تعالى: ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾، فهذا الشاهد هو علي (ع)، وقد بيّن الله بوضوح أن علياً (ع) هو كتاب الله وكل شيء محصى فيه، قال تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ﴾.
    فاعلم وفقك الله أن هذا الكتاب من جهة هو تجلي الله في الخلق وهو صورة الله وهو الإنسان الكامل وهو محمد وآل محمد (ع)...]

    التيه أو الطريق إلى الله [ قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً﴾.
    سبحان الله، كل هذا في القرآن ونحن غافلون عن القرآن!! فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، وهل نظن إننا تدبّرنا القرآن ونحن نجزع لأقل نازلة تنزل بنا ؟ ففي القرآن دروس لا تحصى في الصبر والتوكل على الله في سورة الشعراء:
    ﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ [97]). هل تدبّرنا معنى هذه الآيات؟؟
    أصحاب موسى (ع) يؤكدون أنهم واقعون بيد فرعون وجنوده، وموسى (ع) يؤكد أنّ الله سيهديه وينجيه من فرعون وجنوده: ﴿كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾.
    هل استعملت هذه الآية سلاحاً تهزم به عدوك كما فعل موسى (ع) ؟! ]

    التيه أو الطريق إلى الله ص15 [ ﴿كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾. فأوحى الله له أن يضرب بعصاه البحر فانشق له البحر؛ لأنّ البحر عبد من عباد الله ولا يملك البحر أن يقف عائقاً أمام هذا العبد المخلص والمتوكل على الله، ولا يملك البحر أن يقف عائقاً أمام هذا السيل الجارف من الإيمان، ولا يملك البحر أن يقف عائقاً إمام موسى (ع)؛ لأنّ موسى إنسان وكل شيء في الأرض خلق لخدمة الإنسان الذي هو أوسع المخلوقات قدرة على معرفة الله، لكنه إذا أطاع الشيطان كان أجهل وأقسى من الحجر، وإن من الحجارة لما يتفجّر منها الأنهار، وإن منها لما يهبط من خشية الله. ]

    المتشابهات ج2 من السؤال37 [ فيكون معنى سبح اسم ربك الأعلى: كن حقاً يسير على الأرض أي سبحه بالعمل لا بالقول فقط كما يُتوهم. ]

    (وهم الإلحاد) ص472 وص474 وص476

    والحمدلله رب العالمين
    بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2) إن شانئك هو الابتر(3)

    ***

    الخطبة الثانية:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله

    قال عليه السلام: (وهذا الكتاب يعتمد على أربعة أركان (المياه –الطهاره المائيه – الطهاره الترابيه – النجاسات):
    الركن الأول : في المياه.
    فيه أطراف:
    الأول: في الماء المطلق؛ وهو: كل ما يستحق إطلاق اسم الماء عليه من غير إضافة وكله طاهر مزيل للحدث والخبث، وباعتبار وقوع النجاسة فيه ينقسم إلى: جار، ومحقون، وماء بئر.
    أما الجاري : فلا ينجس إلا باستيلاء النجاسة على أحد أوصافه (اللون، أو الطعم، أو الرائحة)، ويطهر بكثرة الماء الطاهر عليه - متدافعاً - حتى يزول تغيره. ويلحق بحكمه ماء الحمام إذا كان له مادة . ولو مازجه طاهر فغيره أو تغير من قبل نفسه لم يخرج عن كونه مطهرا ما دام إطلاق اسم الماء باقياً عليه.
    .......... .......... ..............

    - (الماء المطلق): في بيان تعريف الماء المطلق: هو كل ما يطلق عليه بحسب العرف لفظ الماء بلا إضافة شيء، فيقال عنه (ماء) بلا إضافة كلمة توضيحية أخرى، بخلاف عصير الرمان، فلا يصح إطلاق لفظ الماء عليه وحده، وإنما يقال ماء الرمان، فهو ماء مضاف إذن.
    - (وكله طاهر مزيل للحدث والخبث) في بيان حكم الماء المطلق، أنه طاهر ومطهر لغيره.
    والفرق بين الحدث والخبث؛أن الحدث: يحتاج رفعه إلى نية كالنوم وخروج الريح أو نفس الجنابة وغيرهما، فإنّ رفعه لا يكون إلا بوضوء أو غسل وكلاهما بحاجة إلى نية، وأما الخبث: فهو ما يرتفع بلا نية كالدم في الثياب فإنّ تطهيرها منه لا تحتاج إلى نية.
    والماء المطلق مزيل للحدث والخبث معاً.
    - (وباعتبار وقوع النجاسة فيه ينقسم إلى: جار، ومحقون، وماء بئر) أي إنّ هذا التقسيم بهذا الاعتبار ومن هذه الجهة، ويمكن تقسيمه باعتبار آخرغير الأقسام المذكورة، فلو أردنا تقسيم الماء باعتبار (الطعم)، فتكون الأقسام هي: ماء حلو، وماء مالح، وماء مر. أمّا تقسيم الماء (باعتبار وقوع النجاسة فيه)، فالنجاسة إما تقع في ماء جاري وإما محقون وإما ماء بئر، ولا رابع له.
    - (الماء الجاري) في تعريفه: يقصد به الماء الذي يجري على وجه الأرض وله مادة تمدّه،
    كمياه الانهار ومياه البحر(كما اجابني السيد واثق بالفيسبوك) ومياه الامطار في حال نزولها ( كما بينها الامام ع في الاجوبه الفقهية طهارة س9) وهناك مياه أخرى تعتبر جاريه سنتعرف عليها من أجوبته عليه السلام...
    - (ويطهر بكثرة الماء الطاهر عليه - متدافعاً - حتى يزول تغيره)
    ] س/ وهل بالإمكان توضيح الحالة بمثال ؟
    ج/ نعم، فالساقية لو وقع فيها حيوان ميتته نجسة وأدى إلى تغير أحد أوصاف مائها وأردنا تطهيره، فإننا نفتح عليه الماء الكثير من المصدر كالنهر أو الأنبوب بشكل متدافع ومستمر لا تدريجي (بحيث يصل إليها ماء قليل ثم نقطعه ثم نعود فنفتحه مرة ثانية)، وبفتح الماء على الساقية بشكل متدافع ومؤدي إلى زوال التغير يطهر ماؤها. [ بين السائل والمجيب الطهارة
    - (ولو مازجه طاهر فغيره أو تغير من قبل نفسه لم يخرج عن كونه مطهرا ما دام إطلاق اسم الماء باقياً عليه.)
    إذا صاحب ماء الأنابيب شيء فإن كان طاهراً لا يؤثر في كون ماء الأنابيب مطهراً، إلاّ إذا أخرجه عن مسمى الماء المطلق وصيره ماءً مضافاً فلا يكون مطهراً حينئذٍ. وكذلك لو مازجه ملح فغيره أو تغير من قبل نفسه، كما لو اخضر لونه لكونه مضت عليه فترة طويلة، ففي كل ذلك يبقى مطهراً ما دام يصح عرفاً اطلاق اسم الماء المطلق عليه.

    الاجوبة الفقهية طهارة
    س2/ ماء الأنابيب المعروف اليوم هل يعد جارياً ؟ وماذا لو كان مصطحباً لشيء معه كالزنجار الذي يغير لونه أو رائحته ؟
    ج/ ماء الأنابيب كالماء الجاري، وما يصطحبه معه إذا كان طاهراً لا يؤثر في كونه مطهراً إلا إن أخرجه عن مسمى الماء المطلق.
    س5/ هل يتعامل مع الوفر والبَرَد نفس المعاملة مع ماء المطر في كونه جارياً حال نزوله؟
    ج/ الوفر والبَرَد هو حالة صلبة فلا يصدق عليه عنوان الماء حال كونه منجمداً.
    س7/ هل يوجد إشكال فيما إذا كان للبيت بالوعة واحدة تجتمع فيها كل المجاري القادمة من بيت الخلاء والمطبخ والحمام ، أو يجب الفصل ؟
    ج/ يجوز ولكنه مكروه إن لم تمنع بقايا الطعام - بشبكة مثلاً - من المرور إلى البالوعة.
    س8/ تفيض ماء المجاري عادة عند نزول المطر، فما هو حكمها إن كانت عين النجاسة فيها واضحة، أو لم تكن ؟
    ج/ تعتبر نجسة إلا إن غلب عليها ماء المطر واستهلكت فيه وذهبت أوصافها، عندها تعتبر مياه كثيرة طاهرة لا تضرها النجاسة إلا إن غيرت احد أوصافها الثلاثة.
    س9/ برك المياه التي تتكوّن عادة قرب البيوت في بعض المناطق عند نزول المطر، لو إصابتها نجاسة فما هو الحكم ؟
    ج/ في حال نزول المطر فهو مطهر ولا ينجس من هذه البرك إلا ما تغيرت أوصافه بالنجاسة، أما بعد انقطاع نزول المطر فهذه البرك إما أن يكون فيها ماء كثير أو قليل وعندها يحكم بنجاستها تبعاً لحالها كما بينته في الشرائع.

    أَللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَبَلِّغْ بِإيْمَانِي أكْمَلَ الإِيْمَانِ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إلَى أَحْسَنِ النِّيَّـاتِ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِالنَّظَرِ، وَأَعِزَّنِي، وَلا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكِبْرِ، وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلاَ تُفْسِدْ عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ، وَأَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدَيَّ الْخَيْرَ، وَلا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ، وَهَبْ لِي مَعَالِيَ الأَخْلاَقِ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ. اللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَلا تَـرْفَعْنِي فِيْ النَّاسِ دَرَجَـةً إلاّ حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا، وَلا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِرَاً إلاّ أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا.

    والحمدلله رب العالمين واستغفر الله لي ولكم
    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) [سورة الناس : 6-1[
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎