إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سيدة النساء العالمين هل هي شهيده ؟؟؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    سيدة النساء العالمين هل هي شهيده ؟؟؟



    اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما


    ان من الدواهي التي تفتت الفؤاد وتمزق الاحشاء هي ان يكون الانسان مظلوما فيشكك بمظلوميته

    ويعبر عنه بعبارات تبعد عنه كل ما تحمل ؛

    فالمظلوم حينئذ سيشعر بألم اشد من مظلوميته

    وهي الايحاء بعبارات تزيل او تخفف المظلومية ؛

    كمن يُضرب ويُسرق ماله فيقال عنه ان فلان لم يضرب ولم يسرق وانما هو اعطى ماله له واخذه برضا من نفسه ولم يضربه احد
    .
    فكيف ستجد حال المضروب هنا لانه سُرق ماله وضرب

    ومع ذلك يُنكر كل ما عاناه من السارق
    .
    فان السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وفي اول شبابها وهي من تعتني بصحتها وفقا للموازين الشرعية وهي معصومة سلام الله عليها

    فكيف يعبر عنها انها توفيت ؟
    !!
    وكيف توفيت وهي بهذا العمر ؟
    !
    فلابد من سبب عقلائي يقبله اللبيب العاقل
    .
    وان التعبير بالوفاة يختلف تماما عن التعبير بالشهادة ؛

    لاننا حينما نقول فلان توفي هذا يعني انه مرض أو كان كبير السن او لسبب طبيعي آخر رحل الى ربه سبحانه ؛

    بينما حينما نعبر عن موت احد انه استشهد فهذا يعني انه كان في حرب مع عدو والعدو كان سببا لقتله فهو شهيد
    .

    ان كلمة شهيد للمتوفي في الاسلام لا يعني الا هذا
    :
    وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلُوا في‏ سَبيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

    (169)(
    آل عمران)
    والشهيد هو المقتول في سبيل الله سبحانه كما في هذا النص
    :

    الكافي 1 533

    باب ما جاء في الاثني عشر و النص عليهم عليهم السلام
    .....

    وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ يَوْماً
    :
    لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه واله رَسُولُ اللَّهِ مَاتَ
    شَهِيداً وَ اللَّهِ لَيَأْتِيَنَّكَ فَأَيْقِنْ إِذَا جَاءَكَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ غَيْرُ مُتَخَيِّلٍ بِهِ فَأَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ فَأَرَاهُ
    النَّبِيَّ صلى الله عليه واله فَقَالَ لَهُ
    :
    يَا أَبَا بَكْرٍ آمِنْ بِعَلِيٍّ وَ بِأَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِهِ إِنَّهُمْ مِثْلِي إِلَّا النُّبُوَّةَ وَ تُبْ إِلَى اللَّهِ مِمَّا فِي يَدِكَ فَإِنَّهُ لَا حَقَّ لَكَ فِيهِ

    قَالَ ثُمَّ ذَهَبَ فَلَمْ يُرَ
    .



    وان التعبير لمن قتل في سبيل الله تعالى بالشهادة هو من البديهيات التي لا يتنازع فيها العقلاء وان الشهداء هم اهل البيت عليهم السلام كما ستجده في تفسير هذه الاية المباركة :

    وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفيقاً(69)(النساء)

    الكافي 2 78 باب الورع .....

    12- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ : أَعِينُونَا بِالْوَرَعِ فَإِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْكُمْ بِالْوَرَعِ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَرَجاً وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً فَمِنَّا النَّبِيُّ وَ مِنَّا الصِّدِّيقُ وَ الشُّهَدَاءُ وَ الصَّالِحُونَ .

    الكافي ج : 8 ص : 34

    6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ وَ قَدْ خَفَرَهُ النَّفَسُ فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا هَذَا النَّفَسُ الْعَالِي ؟
    فَقَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَبِرَ سِنِّي وَ دَقَّ عَظْمِي وَ اقْتَرَبَ أَجَلِي مَعَ أَنَّنِي لَسْتُ أَدْرِي مَا أَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
    يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ إِنَّكَ لَتَقُولُ هَذَا ؟! قَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ لَا أَقُولُ هَذَا ؟ فَقَالَ:
    يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُكْرِمُ الشَّبَابَ مِنْكُمْ‏ وَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْكُهُولِ ؟ قَالَ قُلْتُ :
    جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ يُكْرِمُ الشَّبَابَ وَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْكُهُولِ ؟
    فَقَالَ يُكْرِمُ اللَّهُ الشَّبَابَ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ وَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْكُهُولِ أَنْ يُحَاسِبَهُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِأَهْلِ التَّوْحِيدِ قَالَ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ إِلَّا لَكُمْ خَاصَّةً دُونَ الْعَالَمِ قَالَ قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنَّا قَدْ نُبِزْنَا نَبْزاً انْكَسَرَتْ لَهُ ظُهُورُنَا وَ مَاتَتْ لَهُ أَفْئِدَتُنَا وَ اسْتَحَلَّتْ لَهُ الْوُلَاةُ دِمَاءَنَا فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ لَهُمْ فُقَهَاؤُهُمْ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام الرَّافِضَةُ ؟
    قَالَ قُلْتُ : نَعَمْ
    قَالَ : لَا وَ اللَّهِ مَا هُمْ سَمَّوْكُمْ وَ لَكِنَّ اللَّهَ سَمَّاكُمْ بِهِ أَمَا عَلِمْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنَّ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَ قَوْمَهُ لَمَّا اسْتَبَانَ لَهُمْ ضَلَالُهُمْ فَلَحِقُوا بِمُوسَى عليه السلام لَمَّا اسْتَبَانَ لَهُمْ هُدَاهُ فَسُمُّوا فِي عَسْكَرِ مُوسَى الرَّافِضَةَ لِأَنَّهُمْ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَ كَانُوا أَشَدَّ أَهْلِ ذَلِكَ الْعَسْكَرِ عِبَادَةً وَ أَشَدَّهُمْ حُبّاً لِمُوسَى وَ هَارُونَ وَ ذُرِّيَّتِهِمَا عليهم السلام فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى عليه السلام أَنْ أَثْبِتْ لَهُمْ هَذَا الِاسْمَ فِي التَّوْرَاةِ فَإِنِّي قَدْ سَمَّيْتُهُمْ بِهِ وَ نَحَلْتُهُمْ إِيَّاهُ فَأَثْبَتَ مُوسَى عليه السلام الِاسْمَ لَهُمْ ثُمَّ ذَخَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَكُمْ هَذَا الِاسْمَ حَتَّى نَحَلَكُمُوهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ رَفَضُوا الْخَيْرَ وَ رَفَضْتُمُ الشَّرَّ افْتَرَقَ النَّاسُ كُلَّ فِرْقَةٍ وَ تَشَعَّبُوا كُلَّ شُعْبَةٍ فَانْشَعَبْتُمْ مَعَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه واله وَ ذَهَبْتُمْ حَيْثُ ذَهَبُوا وَ اخْتَرْتُمْ مَنِ اخْتَارَ اللَّهُ لَكُمْ وَ أَرَدْتُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا فَأَنْتُمْ وَ اللَّهِ الْمَرْحُومُونَ الْمُتَقَبَّلُ مِنْ مُحْسِنِكُمْ وَ الْمُتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِكُمْ مَنْ لَمْ يَأْتِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ حَسَنَةٌ وَ لَمْ يُتَجَاوَزْ لَهُ عَنْ سَيِّئَةٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ ؟
    قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَائِكَةً يُسْقِطُونَ الذُّنُوبَ عَنْ ظُهُورِ شِيعَتِنَا كَمَا يُسْقِطُ الرِّيحُ الْوَرَقَ فِي أَوَانِ سُقُوطِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا اسْتِغْفَارُهُمْ وَ اللَّهِ لَكُمْ دُونَ هَذَا الْخَلْقِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ؟
    قَالَ قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‏ نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا إِنَّكُمْ وَفَيْتُمْ بِمَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِيثَاقَكُمْ مِنْ وَلَايَتِنَا وَ إِنَّكُمْ لَمْ تُبَدِّلُوا بِنَا غَيْرَنَا وَ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَعَيَّرَكُمُ اللَّهُ كَمَا عَيَّرَهُمْ حَيْثُ يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ ؟
    قَالَ قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ إِخْواناً عَلى‏ سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ ؟ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ:
    يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ ؟
    قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ:
    يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ شِيعَتَنَا وَ عَدُوَّنَا فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ فَنَحْنُ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ شِيعَتُنَا هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ ؟
    قَالَ قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ :
    يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ اللَّهِ مَا اسْتَثْنَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِأَحَدٍ مِنْ أَوْصِيَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَا أَتْبَاعِهِمْ مَا خَلَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ شِيعَتَهُ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ وَ قَوْلُهُ الْحَقُّ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ يَعْنِي بِذَلِكَ عَلِيّاً عليه السلام وَ شِيعَتَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ ؟
    قَالَ قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ إِذْ يَقُولُ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ؟
    قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ :
    يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ :
    إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا إِلَّا الْأَئِمَّةَ عليهم السلام وَ شِيعَتَهُمْ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ؟
    قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ:
    يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ‏ أُولئِكَ رَفِيقاً فَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي الْآيَةِ:
    النَّبِيُّونَ وَ نَحْنُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَاءُ وَ أَنْتُمُ الصَّالِحُونَ فَتَسَمَّوْا بِالصَّلَاحِ كَمَا سَمَّاكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ ؟
    قَالَ قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ إِذْ حَكَى عَنْ عَدُوِّكُمْ فِي النَّارِ بِقَوْلِهِ : وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى‏ رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ وَ اللَّهِ مَا عَنَى وَ لَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا الْعَالَمِ شِرَارَ النَّاسِ وَ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ تُحْبَرُونَ وَ فِي النَّارِ تُطْلَبُونَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ ؟
    قَالَ قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ :
    يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَقُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ لَا تَذْكُرُ أَهْلَهَا بِخَيْرٍ إِلَّا وَ هِيَ فِينَا وَ فِي شِيعَتِنَا وَ مَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَذْكُرُ أَهْلَهَا بِشَرٍّ وَ لَا تَسُوقُ إِلَى النَّارِ إِلَّا وَ هِيَ فِي عَدُوِّنَا وَ مَنْ خَالَفَنَا فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ؟
    قَالَ قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي ؟
    فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ ذَلِكَ بُرَآءُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى فَقَالَ حَسْبِي .


    بحارالأنوار 16 354
    باب 11- فضائله و خصائصه صلى الله عليه واله و ما امتن الله به على عباده .....
    عن كتاب تفسير فرات بن إبراهيم‏:
    عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
    فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ
    فَرَسُولُ اللَّهِ فِي الْآيَةِ النَّبِيِّينَ وَ نَحْنُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ أَنْتُمُ الصَّالِحُونَ الْخَبَرَ .


    بحارالأنوار 22 87
    باب 37- ما جرى بينه و بين أهل الكتاب و المشركين بعد الهجرة و فيه نوادر أخباره و أح

    أَقُولُ :
    قَالَ الطَّبْرِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
    وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً
    قِيلَ : نَزَلَتْ فِي ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ كَانَ شَدِيدَ الْحُبِّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَلِيلَ الصَّبْرِ عَنْهُ فَأَتَاهُ ذَاتَ يَوْمٍ وَ قَدْ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَ نَحَلَ جِسْمُهُ فَقَالَ صلى الله عليه واله:
    يَا ثَوْبَانُ مَا غَيَّرَ لَوْنَكَ ؟
    فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بِي مِنْ مَرَضٍ وَ لَا وَجَعٍ غَيْرُ أَنِّي إِذَا لَمْ أَرَكَ اشْتَقْتُ إِلَيْكَ حَتَّى أَلْقَاكَ ثُمَّ ذَكَرْتُ الْآخِرَةَ فَأَخَافُ أَنْ لَا أَرَاكَ هُنَاكَ لِأَنِّي عَرَفْتُ أَنَّكَ تَرْفَعُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ أَنِّي إِنْ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ كُنْتُ فِي مَنْزِلَةٍ أَدْنَى مِنْ مَنْزِلَتِكَ وَ إِنْ لَمْ أُدْخَلِ الْجَنَّةَ فَلَا أَحْسَبُ أَنْ أَرَاكَ أَبَداً فَنَزَلَتِ الْآيَةُ ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه واله:
    وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنَنَّ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَبَوَيْهِ وَ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ قِيلَ إِنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالُوا:
    مَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نُفَارِقَكَ فَإِنَّا لَا نَرَاكَ إِلَّا فِي الدُّنْيَا فَأَمَّا فِي الْآخِرَةِ فَإِنَّكَ تُرْفَعُ فَوْقَنَا بِفَضْلِكَ فَلَا نَرَاكَ فَنَزَلَتِ الْآيَة:
    وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفيقاً(69)(النساء)
    تامل:
    حسب الرواية السابقة فان الصالحين هم من والى اهل البيت عليهم السلام ؛ والشهداء : ((نَحْنُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ))
    والزهراء سلام الله عليها كما قرأنا لم يكن لها كفو من كل النبيين الا
    علي امير المؤمنين عليه السلام فهي افضل منهم فكيف لا تكن
    شهيدة.
    كل هذا البحث يبين انها شهيدة بعموم الروايات المفسرة للاية المباركة ولكن هناك ادلة خاصة
    لشهادتها
    سلام الله عليها على يد من سبب قتلها روحي فداها سياتي الدليل عليه جليا برواية واضحة وهي اصح رواية وساذكر لكم كل شخص في سند الرواية لكي يستحي من يعبر عن رحلتها بالوفاة ويتقي الله ويخشى يوم لقائها عند الاحتضار يوم:

    يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ (88)(الشعراء)

    ولا يعبرعنها الا
    ((بشهادة الصديقة سلام الله عليها))
    لكي يلتفت كل من عرف ان للرسول صلى الله عليه واله بنت قد رحلت من الدنيا وعمرها 18 سنة
    ان رحلتها كانت
    شهادة لا وفاة
    وهو الاصح والحق الحقيق لمن لها هذا العمر وهي معصومة بلا ريب وحينها يقر بان مثل هذا العمر لهذه الحوراء الانسية لايمكن ان يعبر عن رحيلها الا بالشهادة ........





    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم
  • ابومصطفى
    عضو مميز
    • 10-10-2008
    • 1712

    #2
    رد: سيدة النساء العالمين هل هي شهيده ؟؟؟

    = سلام =
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمةوالمهديين وسلم تسليما كثيرا
    السلام على فاطمه الشهيده بنت شهيد زوجة شهيد أم الشهداء
    * يا قائم آل محمد *
    و العلم عند الله
    أخوكم \ أبومصطفى
    sigpic

    Comment

    • Ya Faraj Allah-13
      عضو نشيط
      • 12-05-2010
      • 98

      #3
      رد: سيدة النساء العالمين هل هي شهيده ؟؟؟

      بســـــــم الله الرحمن الرحيـــــــم
      والحمد لله رب العالمين
      ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
      اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما



      أحسنتم بارك الله في فيكم موفقين إن شاء الله





      sigpic

      Comment

      • 9a7eb Althar
        عضو نشيط
        • 20-11-2011
        • 219

        #4
        رد: سيدة النساء العالمين هل هي شهيده ؟؟؟

        بســـــــم الله الرحمن الرحيـــــــم

        والحمد لله رب العالمين

        ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
        اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما



        أحسنتم بارك الله في فيكم موفقين إن شاء الله

        Comment

        • Be Ahmad Ehtadait
          مشرف
          • 26-03-2009
          • 4471

          #5
          رد: سيدة النساء العالمين هل هي شهيده ؟؟؟

          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

          شكرا على مروركم

          والحمدلله رب العالمين



          متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

          ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

          أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

          كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

          ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

          خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

          Comment

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎