إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حرب زوجة موسى للوصي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    حرب زوجة موسى للوصي



    اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

    باب ذكر مضى موسى عليه السلام ووقوع الغيبة بالاوصياء
    والحجج من بعده إلى أيام المسيح عليه اسلام

    اكمال الدين :27 و 154 بحار الانوار ج13و 15 اثبات الوصية للمسعودي 52

    17 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن علي السكري قال: حدثنا محمدبن زكريا البصري قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه قال: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: أخبرني بوفاة موسى بن عمران عليه السلام، فقال: إنه لما أتاه أجله واستوفي مدته وانقطع اكله أتاه ملك الموت عليه السلام فقال له: السلام عليك ياكليم الله، فقال موسى: وعليك السلام من أنت؟ فقال: أنا ملك الموت، قال: ماالذي جاء بك؟ قال: جئت لاقبض روحك، فقال له موسى عليه السلام: من أين تقبض روحي؟ قال: من فمك، قال موسى عليه السلام: كيف وقد كلمت به ربي جل جلاله، قال: فمن يديك، قال: كيف وقد حملت بهما التوراة، قال: فمن رجليك، قال: كيف وقد وطأت بهما طورسيناء، قال: فمن عينك، قال: كيف ولم تزال إلى ربى بالرجاء ممدودة قال: فمن اذنيك، قال: يكف وقد سمعت بهما كلام ربى عزوجل، قال: فأوحي الله تبارك وتعالى إلى ملك الموت: لاتقبض روحه حتى يكون هو الذي يريد ذلك، وخرج ملك الموت، فمكث موسى عليه السلام ماشاء الله أن يمكث بعد ذلك، ودعا يوشع بن نون فأوصى إليه وأمره بكتمان أمره وبأن يوصى بعده إلي من يقوم بالامر، وغاب موسى عليه السلام عن قومه فمر في غيبته برجل وهو يحفر قبرا فقال له: إلا اعينك على حفر هذا القبر؟ فقال له الرجل: بلى، فأعانه حتى حفر القبر وسوى اللحد، ثم اضطجع فيه موسى عليه السلام لينظر كيف هو فكشف الله له الغطاء فرأى مكانه في الجنة، فقال: يارب اقبضني إليك، فقبض ملك الموت روحه مكانه ودفنه في القبر وسوى عليه التراب، وكان
    [154]
    الذي يحفر القبر ملك الموت(1) في صورة آدمي، وكان ذلك في التيه، فصاح صائح من السماء: مات موسى كليم الله، وأي نفس لاتموت، فحدثني أبي عن جدي عن أبيه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل عن قبر موسى أين هو؟ فقال: هو عند الطريق الاعظم عند الكثيب الاحمر.
    ثم إن يوشع بن نون عليه السلام قام بالامر بعد موسى عليه السلام صابرا من الطواغيت على اللاواء(2) والضراء والجهد البلاء حتى مضى منهم ثلاث طواغيت، فقوي بعدهم أمره فخرج عليه رجلان من منافقي قوم موسى عليه السلام بصفراء بنت شعيب امرأة موسى عليه السلام في مائة ألف رجل.
    فقاتلوا يوشع بن نون عليه السلام فقتلهم وقتل منهم مقتلة عظيمة وهزم الباقين بإذن الله تعالى ذكره، وأسر صفراء بنت شعيب، وقال لها: قد عفوت عنك في الدنيا إلى أن ألقى نبى الله موسى عليه السلام فأشكو إليه مالقيت منك ومن قومك.
    فقالت صفراء: واويلاه، والله لو ابيحت لي الجنة لا ستحييت أن أرى فيها رسول الله وقد هتكت حجابه، وخرجت على وصيه بعده، فاستتر الائمة بعد يوشع بن نون إلى زمان داود عليه السلام أربعمائة سنة وكانوا أحد عشر وكان قوم كل واحد منهم يختلفون إليه في وقته ويأخذون عنه معالم دينهم حتى انتهى الامر إلى آخرهم، فغاب عنهم ثم ظهر(لهم) فبشرهم بداود عليه السلام وأخبرهم أن داود عليه السلام هو الذي يطهر الارض من جالوت وجنوده، ويكون فرجهم في ظهوره فكانوا ينتطرونه، فلماكان زمان داود عليه السلام كان له أربعة إخوة ولهم أب شيخ كبير، وكان داود عليه السلام من بينهم حامل الذكر وكان أصغر أخوته لايعلمون أنه داود النبي المنتظر الذي يطهر الارض من جالوت وجنوده، وكانت الشيعة يعلمون أنه قد ولد وبلغ اشده وكانوا يرونه و يشاهدونه ولا يعلمون أنه هو.
    فخرج داود عليه السلام وإخوته وأبوهم لما فصل طالوت بالجنود و تخلف عنهم داود، وقال: مايصنع بى في هذا الوجه، فاستهان به إخوته وأبوه وأقام في
    ___________________________________
    (1) لفظة " الموت " ليست في الامالى ولافي بعض النسخ الكتاب.
    (2) اللاواء: الشدة.
    [155]
    غنم أبيه يرعاها فاشتد الحرب وأصاب الناس جهد، فرجع أبوه وقال لداود: احمل إلى إخوتك طعاما يتقوون به على العدو، وكان عليه السلام رجلا قصيرا قليل الشعر طاهر القلب، أخلاقه نقية، فخرج والقوم متقاربون بعضهم من بعض قد رجع كل واحد منهم إلى مركزه، فمر داود عليه السلام على حجر فقال الحجر له بنداء رفعى: ياداود خذني فاقتل بى جالوت فإني إنما خلقت لقتله.
    فأخذه ووضعه في مخلاته التى كانت تكون فيها حجارته التى كان يرمي بها غنمه، فلما دخل العسكر سمعهم يعظموم أمر جالوت، فقال لهم: ما تعظمون من أمره فوالله لئن عاينته لاقتلنه، فتحدثوا بخبره حتى ادخل على طالوت فقال له: يافتى ماعندك من القوة وماجربت من نفسك؟ قال: قد كان الاسد يعدوا على الشاة من غنمي فادركه فآخذ برأسه وأفك لحييه عنها فآخذها من فيه، وكان الله تبارك وتعالى أوحى الله إلى طالوت أنه لايقتل جالوت إلا من لبس درعك فملاها، فدعابدرعه فلبسها داود عليه السلام فاستوت عليه فراغ(1) ذلك طالوت ومن حضره من بني إسرائيل فقال: عسى الله أن يقتل به جالوت، فلما أصبحوا والتقى الناس قال داود عليه السلام: أروني جالوت فلما رآه أخذ الحجر فرماه به فصك به بين عينيه فدمغه(2) وتنكس عن دابته فقال الناس: قتل داود جالوت، وملكه الناس(3) حتى لم يكن يسمع لطالوت ذكر، واجتمعت عليه بنو إسرائيل وأنزل الله تبارك وتعالى عليه الزبور وعلمه صنعة الحديد فلينه له(4) وأمر الجبال والطير أن تسبح معه، وأعطاه صوتا لم يسمع بمثله حسنا، وأعطاه قوة في العبادة.
    وأقام في بني إسرائيل نبيا.
    وهكذا(4) يكون سبيل القائم عليه السلام له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه، وأنطقه الله عزوجل فناداه اخرج ياولي الله فاقتل أعداء‌الله، وله سيف
    ___________________________________
    (1) أي أعجب من راعه يروعه أى أفزعه وأعجبه.
    (2) دمغه أي شجه حتى بلغت الشجة الدماغ.
    (3) أي عدوه ملكا لهم، وفى بعض النسخ " وملكه الله عزوجل الناس ".
    (4) قالوا انماكشف ذوب الحديد قبل ميلاد المسيح بالف سنة وهو زمان داود عليه السلام.
    ويسمونه عصر الحديد وفى التنزيل: " وألنا له الحديد ".
    (4) كلام المؤلف.
    [156]
    مغمد إذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمدة(1) وأنطقه الله عزوجل فناداه السيف اخرج ياولي الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء‌الله، فيخرج عليه السلام ويقتل أعداء الله حيث ثقفهم(2) ويقيم حدود الله ويحكم بحكم الله عزوجل.
    حدثنى بذلك أبوالحسن أحمد بن ثابت الدواليني بمدينة السلام، عن محمدبن الفضل النحوي، عن محمدبن على بن عبدالصمد الكوفي، عن علي بن عاصم، عن محمدبن على ابن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله في آخر حديث طويل - قد أخرجته في هذا الكتاب في باب ماروي عن النبي صلى الله عليه واله من النص على القائم عليه السلام وأنه الثاني عشر من الائمة عليهم السلام -.
    ثم(3) إن داود عليه السلام أراد أن يستخلف سليمان عليه السلام لان الله عزوجل أوحى إليه يأمره بذلك، فلما أخبر بني إسرائيل ضجوا من ذلك وقالوا: يستخلف علينا حدثا وفينا من هو أكبر منه، فدعا أسباط بنى إسرائيل فقال لهم: قد بلغني مقالتكم فأروني عصيكم فأي عصا أثمرت فصاحبها ولى الامرى من بعدي، فقالوا: رضينا، فقال: ليكتب كل واحد منكم اسمه على عصاه، فكتبوه ثم جاء سليمان عليه السلام بعصاه فكتب عليها اسمه، ثم ادخلت بيتا واغلق الباب وحرسته رؤوس أسباط بنى إسرائيل، فلما أصبح صلى بهم الغداة، ثم أقبل ففتح الباب فأخرج عصيهم وقد أورقت وعصا سليمان قد أثمرت، فسلموا ذلك لداود عليه السلام، فاختبره بحضرة بنى إسرائيل فقال له: يا بني إي شئ أبرد؟ قال: عفوالله عن الناس وعفوا الناس بعضهم عن بعض، قال: يا بني فإي شئ أحلى؟ قال: المحبة وهو روح الله في عبادة.
    فافتر داود ضاحكا(4) فساربه في بني إسرائيل، فقال: هذا خليفتي فيكم من بعدي، ثم أخفى سلميان بعد ذلك أمره وتزوج بامرأة واستتر من شيعته ماشاء‌الله أن يستتر، ثم إن
    ___________________________________
    (1) الغمد بكسر المعجمة: غلاف السيف.
    (2) أي حيث وجدهم وصادفهم.
    (3) تتمة الخبر.
    (4) افتر أي ضحك ضحكاحسنا.
    [ 157]
    امرأته قالت له ذات يوم: بأبي أنت وأمي ما أكمل خصالك وأطيب ريحك ولا أعلم لك خصلة اكرهها إلا أنك في مؤونة أبي فلو دخلت السوق فتعرضت لرزق الله رجوت أن لايخيبك، فقال لها سليمان عليه السلام: إنى والله ماعلمت عملا قط ولا احسنه، فدخل السوق فجال يومه ذلك ثم رجع فلم يصب شيئا، فقال لها: ما أصبت شيئا، قال: لا عليك إن لم يكن اليوم كان غدا، فلماكان من الغد خرج إلى السوق فجال يومه فلم يقدر على شئ، ورجع فأخبر ها فقالت له: يكون غدا إن شاء الله، فلما كان من اليوم الثالث مضى حتى انتهى إلى ساحل البحر فإذا هو بصياد، فقال له: هل لك أن اعينك وتعطينا شيئا قال: نعم، فأعانه فلما فرغ أعطاه الصايد سمكتين فأخذهما وحمدالله عزوجل، ثم إنه شق بطن إحديهما فإذا هو بخاتم في بطنها فأخذه فصره في ثوبه(1) فحمدالله و أصلح السمكتين وجاء بهما إلى منزلة ففرحت امرأته بذلك، وقالت له: إني اريد أن تدعو أبوي حتى يعلما أنك قد كسبت، فدعاهما فأكلامعه، فلما فرغوا قال لهم: هل تعرفونى؟ قالوا: لا والله إلا أنالم نر إلا خيرا منك، قال: فأخرج خاتمة فلبسه فحن عليه الطير والريح وغشيه الملك، وحمل الجارية وأبويها إلى بلاد اصطخر، واجتمعت إليه الشيعة واستبشروا به ففرج الله عنهم مماكانوا فيه من حيرة غيبته، فلما حضرته الوفاة أوصى إلى آصف بن برخيا بأمر الله تعالى ذكره، فلم يزل بينهم تختلف إليه الشيعة ويأخذون عنه معالم دينهم، ثم غيب الله تبارك وتعالى آصف غيبة طال أمدها، ثم ظهر لهم فبقى بين قومه ماشاء‌الله، ثم إنه ودعهم فقالوا له: أين الملتقى؟ قال: على الصراط، وغاب عنهم ماشاء الله فاشتدت البلوي على بني إسرائيل بغيبته وتسلط عليهم بختنصر فجعل يقتل من يظفر به منهم ويطلب من يهرب ويسبي ذراريهم، فاصطفي من السبي من أهل بيت يهودا أربعة نفرفيهم دانيال واصطفى من ولد هارون عزيرا وهم يومئذ صبية صغار فمكثوا في يده وبنو إسرائيل في العذاب المهين، والحجة دانيال عليه السلام أسير في يد بختنصر تسعين سنة، فلما عرف فضله وسمع أن بنى إسرائيل ينتظرون خروجه
    ___________________________________
    (1) أي ربطه في ثوبه.
    [158]
    ويرجون الفرج في ظهوره وعلى يده أمر أن يجعل في جب عظيم واسع ويجعل معه الاسد ليأكله، فلم يقربه، وأمر أن لايطعم فكان الله تبارك وتعالى يأتيه بطعامه وشرابه على يد نبي من أنبيائه فكان دانيال يصوم النهار ويفطر بالليل على مايدلي إليه من الطعام فاشتدت البلوي على شيعته وقومه والمنتظرين له ولظهوره وشك أكثرهم في الدين لطول الامد.
    فلما تناهى البلاء بدانيال عليه السلام وبقومه رأي بختنصر في المنام كان ملائكة من السماء قد هبطت إلى الارض أفواجا إلى الجب الذي فيه دانيال مسلمين عليه يبشرونه بالفرج، فلما أصبح ندم على ما أتي إلى دانيال فأمر بأن تخرج من الجب فلما اخرج اعتذر إليه مما ارتكب منه من التعذيب، ثم فوض إليه النظر في امور ممالكه والقضاء بين الناس، فظهر من كان مستترا من بني إسرائيل ورفعوا رؤوسهم و اجتعموا إلى دانيال عليه السلام موقنين بالفرج فلم يلبث إلا القليل على تلك الحال حتى مات وأفضى الامر بعد إلى عزيرعليه السلام فكانوا يجتعمون إليه ويأنسون به ويأخذون عنه معالم دينهم، فغيب الله عنهم شخصه مائة عام ثم بعثه وغابت الحجج بعده واشتدت البلوي على بني إسرائيل حتى ولد يحيى بن زكريا عليهما السلام وترعرع فظهر وله سبع سنين فقام في الناس خطيبا، فحمدالله وأثنى عليه وذكرهم بأيام الله، وأخبرهم أن محن الصالحين إنما كانت لذنوب بني إسرائيل وأن العاقبة للمتقين ووعدهم الفرج بقيام المسيح عليه السلام بعد نيف وعشرين سنة من هذا القول، فلما ولد المسيح عليه السلام أخفى الله عزو جل ولادته وغيب شخصه، لان مريم عليها السلام لما حملته انبتذت به مكانا قصيا، ثم إن زكريا وخالتها أقبلا يقصان أثرها حتى هجما عليها وقد وضعت مافي بطنها وهي تقول: " ياليتني مت قبل هذا وكنت نيسا منسيا " فأطلق الله تعالي ذكره لسانه بعذرها وإظهار حجتها، فلما ظهرت اشتدت البلوي والطلب على بني إسرائيل وأكب الجبابرة و الطواغيت عليهم حتى كان من أمر المسيح ماقد أخبر الله عزوجل به واستتر شمعون بن حمون والشيعة حتى أفضى بهم الاستتار إلى جزيرة من جزائر البحر فأقاموا بها ففجر الله لهم العيون العذبة وأخرج لهم من كل الثمرات، وجعل لهم فيها الماشية
    [159]
    وبعث إليهم سمكة تدعى القمد لالحم لها ولا عظم وإنما هي جلد ودم فخرجت من البحر فأوحى الله عزوجل إلى النحل أن تركبها، فركبتها فأتت النحل إلى تلك الجزيرة ونهض النحل وتعلق بالشجر فعرش وبنى وكثر العسل ولم يكونوا يفقدون شيئا من أخبار المسيح عليه السلام



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم
  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    #2
    رد: حرب زوجة موسى للوصي

    من الموضوع أعلاه نستدل بالتالي:

    1. للانبياء و اوصيائهم غيبة.

    2. لكل نبي يوصي لمن يكون بعده

    3. ظهور الوصي او النبي المسؤول للناس بطرق متنوعة فنبي الله سليمان رفضه بنو اسرائيل و بعد الحجة و هي انبات عصاه غيبه الله ماشاء الله ثم استلم الخاتم من بطن السمكة و نبي الله داوود لم يعرفه الناس بالرغم من انتظارهم له إلا بعد قتل جالوت بالحجر. و نبي الله دانيال كان مسجونا بالجب و بعد رؤيا أراها الله للحاكم بالمنام أخرج النبي من الجب.

    4. زوجة نبي الله موسى صفراء بنت شعيب آذت وصيه وقاتلته برغم انها ابنه نبي و زوجة نبي . و هذا مع وصي النبي محمد ص الإمام علي حين قاتلته عائشة بنت ابي بكر .

    5. موقف الناس و نظرتهم للاوصياء و كما في قصة نبي الله دواوود لم يعرفه الناس و هو بينهم . و بعد مضي السنوات و ايمانهم بداوود رفضوا الإيمان بني الله سليمان كوصي و هذا هو محط الاختبار . فمن آمن بالنبي محمد أختبر بعلي ع و من آمن بعلي كان اختباره بالإمام الحسن ع و هكذا إلى المهدي فمن آمن به يكون اختباره بأول المهديين .

    موضوع مميز و يحتوى على الكثير من النقاط و الزوايا مررت بها و لخصتها في عجالة. تقبل مروري اخي الكريم

    تاريخ يعيد نفسه

    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


    Comment

    • اميري احمد
      عضو نشيط
      • 26-06-2009
      • 547

      #3
      رد: حرب زوجة موسى للوصي

      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصل اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
      السلام على القائم ص وعلى الاخوة الانصار والضيوف ورحمة الله وبركاته
      قال الامام زين العابدين/ كاني بصاحبكم علا فوق نجفكم بظهر كوفان معه انصار ابيه تحت راية رسول الله قد نشرها فلا يهوي بها الى قوم الا اهلكهم الله عزوجل /كتاب بحار الانوار ج51ص135/منتخب الاثرص312 بلفظ قريب ومثله في الامام المهدي ص90 /كتاب يوم الخلاص ص ) 248
      والحمدلله وحده وحده وحده
      [flash=http://dc15.arabsh.com/i/02141/dvu6vsqbun6f.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎