إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

بحـــث صغيــــر فـــي التقليـــد

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مستجير
    مشرفة
    • 21-08-2010
    • 1034

    بحـــث صغيــــر فـــي التقليـــد

    ((فللعوام ان يقلدوه ... !!! ))
    إياكم و التقليد فإنه من قلد في دينه هلك ...!!!
    ::: بحـــث صغيــــر فـــي التقليـــد :::
    ------------------
    قال الصادق ع ((إياكم و التقليد فإنه من قلد في دينه هلك إن الله تعالى يقول اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فلا و الله ما صلوا لهم و لا صاموا و لكنهم أحلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فقلدوهم في ذلك فعبدوهم و هم لا يشعرون )) تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد ص7
    عن جابر قال : سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا" يحبونهم كحب الله ) قال : هم والله أولياء فلان وفلان ، أتخذوهم أئمة دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما" فلذلك قال ( ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا" وإن الله شديد
    العذاب ، إذ تبرأ الذين أُتبعوا من الذين أتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين أتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وماهم بخارجين من النار ) . ثم قال أبو جعفر (ع) : هم والله ياجابر أئمة الظلمة وأشياعهم ) أصول الكافي ج1 ص423 .
    اما الروايه التي احتجوا بها فقهاء اخر الزمان ووجبوا التقليد على الامه وهي مخالفه لقواعدهم الوضعيه فكيف يحتجون بشي هم لا ياخذون به فنلزمهم بما الزموا به انفسهم ونقول:
    بعض تعليقات العلماء المحققين في هذه الموضوع :
    1-الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة ج18 ص94-95 ، قال بعد نقله للرواية :
    (( أقول: التقليد المرخص فيه هنا إنما هو قبول الرواية لا قبول الرأي والاجتهاد والظن وهذا واضح، وذلك لا خلاف فيه.....على أن هذا الحديث لا يجوز عند الأصوليين الاعتماد عليه في الأصول ولا في الفروع، لأنه خبر واحد مرسل، ظني السند والمتن ضعيفا عندهم، ومعارضه متواتر قطعي السند والدلالة، ومع ذلك يحتمل الحمل على التقية)).
    2-السيد الخميني في كتابه الاجتهاد والتقليد ص97، قال بعد كلام طويل في إثبات ونفي حجية هذه الرواية:
    ( ....كما ترى ، فالرواية مع ضعفها سنداً ، واغتشاشها متناً لا تصلح للحجية ...).
    3-الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر في موسوعة الإمام المهدي تاريخ الغيبة الصغرى ص197 ، قال حول التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري والذي يحتوي على هذه الرواية ((فللعوام أن يقلدوه)) . قال : (( ونسب إليه أيضا ( أي للحسن العسكري ) بشكل غير موثوق ، التفسير المشهور : بتفسير الإمام العسكري . وهو يحتوي على تفسير سورتي الحمد والبقرة .... وهو -على أي حال- ليس بقلم الإمام عليه السلام بل بتقرير بعض طلابه عن تدريسه إياه. فكان عليه السلام يدرس الطالب بحسب ما يراه مناسبا مع فهمه ، وكان الطالب يتلقى عنه ويكتب ما يفهمه منه . ومن هنا جاء مستوى التفسير منخفضاً عن مستوى الإمام بكثير . على أن روايته ضعيفة , ولا تصلح للإثبات التاريخي )). انتهى .
    4-المحقق الخوئي في كتابه الاجتهاد والتقليد ص81 ، قال بعد كلام طويل : (( ....ثم أن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية اللهم إلا في النذر. وذلك لعدم وروده في شيء من الروايات . نعم ورد في رواية الاحتجاج (( فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه )) إلا أنها رواية مرسلة غير قابلة للاعتماد عليها...)).


    5-وقال المحقق الخوئي في ص221 : (( أن الرواية ضعيفة السند لأن التفسير المنسوب إلى العسكري -عليه السلام- لم تثبت بطريق قابل للاعتماد عليه فان في طريقه جملة من المجاهيل كمحمد بن القاسم الاسترابادي ، ويوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار...)) .
    نقول :
    وبغض النظر عن مسألة السند فأن هذه الرواية تدل على قبول نقل الرواية عن الإمام المعصوم لا قبول الرأي كما صرح بذلك الحر العاملي صاحب كتاب وسائل الشيعة فمن حملها على قبول الرأي فتكون دلالة الرواية على هذا المعنى ظنية وليس قطعية ومن المعلوم أنه يشترط في حجية الرواية أن تكون قطعية الدلالة.
    أن الرواية ليس فيها نص ولا ظهور في وجوب التقليد بل ظاهرة في التخيير، لأن الإمام (ع) قال: (فللعوام أن يقلدوه). ولم يقل (فعلى العوام أن يقلدوه). وبهذا لا تكون طاعتهم واجبة مطلقا.
    أن كثيراً ممن يدّعي العلم يستدل بهذا المقطع من الرواية، والرواية طويلة لم ينقلوها بتمامها لأن فيها ذم للعلماء غير العاملين. إضافة إلى أن الشروط التي وضعها الإمام لمن يجوز قبول روايته وأصحابها كالكبريت الأحمر في الندرة والشروط: صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه. فمن منهم أحرز رضا الإمام المهدي (ع) حتى يجوز قبول روايته أو رأيه كما يدّعون، ونحن نرى بأم أعيننا عداوة العلماء بعضهم للبعض الآخر، حيث وصل الأمر للتكفير والتفسيق، بل وصل الأمر للقتل والقتال فيما بين العلماء. فمن منهم يجوز تقليده؟ ومن لا يجوز تقليده؟ وما الدليل على الطرف المختار؟ فكل يدّعي أنه الحق المطلق وغيره ضلال. وأمست الناس في حيرة بين فلان وفلان...وهذا هي الروايه بتمامها
    عن أبي محمد العسكري(ع) في قوله تعالى( و مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَّ) أن الأمي منسوب إلى أمه أي هو كما خرج من بطن أمه لا يقرأ و لا يكتب لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ المنزل من السماء و لا المتكذب به و لا يميزون بينهما إِلَّا أَمانِيَّ أي إلا أن يقرأ عليهم و يقال لهم إن هذا كتاب الله و كلامه لا يعرفون إن قرئ من الكتاب خلاف ما فيه وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ أي ما يقرأ عليهم رؤساؤهم من تكذيب محمد(ص) في نبوته و إمامة علي (ع) سيد عترته وهم يقلدونهم مع أنه محرم عليهم تقليدهم (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تعالى)
    إلى آخرها هذا القوم اليهود كتبوا صفة زعموا أنها صفة محمد(ص) و هي خلاف صفته و قالوا للمستضعفين منهم هذه صفة النبي المبعوث في آخر الزمان إنه طويل عظيم البدن و البطن أهدف أصهب الشعر و محمد
    (ص) بخلافه و هو يجيء بعد هذا الزمان بخمسمائة سنة وإنما أرادوا بذلك أن تبقى لهم على ضعفائهم رئاستهم و تدوم لهم إصابتهم و يكفوا أنفسهم مئونة خدمة رسول الله (ص) و خدمة علي(ع) و أهل بيته و خاصته فقال الله عز و جل : ( فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) من هذه الصفات المحرفات و المخالفات لصفة محمد (ص) و علي (ع) الشدة لهم من العذاب في أسوإ بقاع جهنم و ويل لهم الشدة في العذاب ثانية مضافة إلى الأولى بما يكسبونه من الأموال التي يأخذونها إذا ثبتوا عوامهم على الكفر بمحمد رسول الله (ص) و الحجة لوصيه و أخيه علي بن أبي طالب(ع) ولي الله
    ثم قال(ع) قال رجل للصادق (ع) فإذا كان هؤلاء القوم من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم لا سبيل لهم إلى غيره فكيف ذمهم بتقليدهم و القبول من علمائهم وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم فقال(ع) بين عوامنا و علمائنا و عوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة و تسوية من جهة أما من حيث استووا فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علماءهم كما ذم عوامهم وأما من حيث افترقوا فلا قال بين لي يا ابن رسول الله قال(ع) إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح و بأكل الحرام و الرشا و بتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات و العنايات و المصانعات وعرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به أديانهم و أنهم إذا تعصبوا أزالوا حقوق من تعصبوا عليه و أعطوا ما لا يستحقه من تعصبوا له من أموال غيرهم وظلموهم من أجلهم و عرفوهم يقارفون المحرمات و اضطروا بمعارف قلوبهم إلى أن من فعل ما يفعلونه فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله و لا على الوسائط بين الخلق و بين الله فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوه و من قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره و لا تصديقه في حكايته و لا العمل بما يؤديه إليهم عمن لم يشاهدوه و وجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله (ص) إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى و أشهر من أن لا تظهر لهم و كذلك عوام أمتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر و العصبية الشديدة و التكالب على حطام الدنيا و حرامها و إهلاك من يتعصبون عليه و إن كان لإصلاح أمره مستحقا و بالترفرف بالبر و الإحسان على من تعصبوا له و إن كان للإذلال و الإهانة مستحقا
    فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه و ذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم فإنه من ركب من القبائح و الفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا و لا كرامة
    وإنما كثر التخليط فيما يحتمل عنا أهل البيت لذلك لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره بجهلهم و يضعون الأشياء على غير وجهها لقلة معرفتهم وآخرون يتعمدون الكذب علينا ليجروا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم ومنهم قوم نصاب لا يقدرون على القدح فينا يتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا و ينتقصون بنا عند نصابنا ثم يضيفون إليه أضعافه و أضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها فيتقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا فضلوا و أضلوا وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي (ع) و أصحابه فإنهم يسلبونهم الأرواح و الأموال و هؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون و لأعدائنا معادون و يدخلون الشك و الشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم و يمنعونهم عن قصد الحق المصيب لا جرم أن من علم الله من قلبه من هؤلاء القوم أنه لا يريد إلا صيانة دينه و تعظيم وليه لم يتركه في يد هذا المتلبس الكافر و لكنه يقيض له مؤمنا يقف به على الصواب ثم يوفقه الله للقبول منه فيجمع الله له بذلك خير الدنيا و الآخرة و يجمع على من أضله لعنا في الدنيا و عذاب الآخرة
    ثم قال قال رسول الله:- أشرار علماء أمتنا المضلون عنا القاطعون للطرق إلينا المسمون أضدادنا بأسمائنا الملقبون أندادنا بألقابنا يصلون عليهم و هم للعن مستحقون و يلعنونا و نحن بكرامات الله مغمورون و بصلوات الله و صلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم مستغنون
    ثم قال قيل لأمير المؤمنين(ع) من خير خلق الله بعد أئمة الهدى و مصابيح الدجى قال العلماء إذا صلحوا قيل فمن شرار خلق الله بعد إبليس و فرعون و نمرود و بعد المتسمين بأسمائكم و المتلقبين بألقابكم و الآخذين لأمكنتكم و المتأمرين في ممالككم قال العلماء إذا فسدوا هم المظهرون للأباطيل الكاتمون للحقائق و فيهم قال الله عز و جل (أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا) الآية الاحتجاج ج : 2 ص : 460-459-458-457
    وهذا المقطع من قول الصادق (ع)
    (فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم فإنه من ركب من القبائح و الفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا و لا كرامة) ومراكب العامة هي الافتاء بغير دليلي القران والرواية وهو ما يفعله اليوم علماء الاصول الذين يستعملون قواعد أصولية وايضا الذي فعلوه فسقة العامه نفوا حاكمية الله وادخلوا الامه بحاكمية الناس الشورى المضله التي نحت اوصياء محمد ص ووضعوا لهم قانون وضعي ما انزل الله به من سلطان وضعفوا احاديث رسول الله ص ووضعوا لهم قانون يعرضون عليه الحديث فما وافق قانونهم الوضعي قبلوه وما لم يوافقه ذروه
    (حافظا لدينه) أي لا يبيع دينه بحفنة مال او منصب او خوف من طاغوت .
    (مخالفا على هواه) جعل هواه تبعا لامر الله و قواه مبذولة فى رضى الله يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الابد من العز فى الباطل .
    ( مطيعا لامر مولاه ) ولم يقل ناكرا لمولاه فاليوم فقهاء اخر الزمان صرحوا بان الامام (ع) لا يرى لا في اليقظة ولا في المنام فكيف يطيع مولاه وهو لا يراه ؟
    ( فللعوام ان يقلدوه ) لا (على العوام) كما يقولون للناس .
    ورغم كل ما ذكره صادق ال محمد (ع) من التحذير بالاتباع الاعمى يتمم ذلك قول السجاد (ع) في وصف المتسربلين بلباس الدين ليخدعوا الامة بأساليبهم الشيطانية من تخضع وتمسكن واظهار علامة الزاهد
    ------------------------


    قال الامام أحمد الحسن ع:
    [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
    "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
    وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
    ]

    "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎