إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اشكالات على دعوه احمد الحسن ع جوابات جديده وارجو الهدايه لكم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • almawood24
    يماني
    • 04-01-2010
    • 2174

    اشكالات على دعوه احمد الحسن ع جوابات جديده وارجو الهدايه لكم

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلي على محمد وال محمد الائمه المهدين
    السلام عليكم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    1 – اشترط السيد أحمد الحسن ع ذلك بغياب النائب الخاص وهو شرط لا يتحقق أبداً .. وعليه يكون قال بعدم وجود ولاية للفقيه ، بل الولاية لمن نصبهم الله تعالى دون سواهم وهذا ما أكد عليه السيد أحمد الحسن وأصر عليه كما لم يفعل احد غيره. نعم في كلام السيد نحو من التدرج في تقديم العلاج ، فهو ع كان وسط الحوزة أنذاك بل ليس لديه من يقرأ ويوزع الكتاب سواهم فكان لابد من التلطف في بيان الحقائق الصادمة للناس وهذا الاسلوب اتبعه القران في مسالة تحريم الخمر مثلاً.
    واعلم ان الكلام المستشهد به لا يكون حاكما على كلام من استشهد به بل العكس صحيح، ومن هذا المنطلق يمكنك ان تفهم أن السيد أحمد الحسن ع يقول بأن من جملة الشرائط الواجب توفرها في الفقيه بل رأسها هو النص عليه أو تنصيبه. ولعل متأمل يرى بوضوح أن السيد أحمد الحسن ع لم يذكر في الكتاب الشرائط التي يقول بها الاصوليون ولم يقيد نفسه بها فمن أين للقارئ إذن هذا اليقين المزيف؟
    2 و 3– الفهم الدقيق لكلام السيد احمد الحسن ع يضع أمامنا دلالة غير ما ذهبت لها، فالسيد ع قيد الرجوع الى الثلاثة المذكورين بفتاواهمالتي استندوا فيها إلى القرآن الكريم والسنة الشريفة للنبي (ص) وأله الأطهار (ع).
    وبقدر تعلق الامر بالانصار فإن احدا منهم لم يحتج للرجوع الى المذكورين من الفقهاء فالسيد احمد الحسن ع كان بينهم فكانوا يأخذون معالم دينهم منه. وما كان للشكوى التي ذكرتها عين ولا اثر، فالرجاء عدم التسرع، وملاحظة ان كل ما قلت ورد في بيان واحد.
    4 – عليك ان تلتفت الى امر وهو ان السيد احمد الحسن ع لم يترك كتاب الشرائع دون اصلاح ما لم يوفق فيه الحلي للصواب بل عدل عليه واضاف وهذا واضح من المقدمة.. وعليك ان تعرف ايضا ان العقائد اهم من الشرائع فموسى لم يأت بالشريعة الا بعد سنوات ليست بالقليلة من دعوته، إذن اذا كان ممكنا ادخار الجهد للاهم والاكتفاء بما هو موجود ومستند الى روايات ال محمد وتصحيح ما عسى ان يكون مخالفا لرواياتهم وللحق فما المانع من المصير له؟ تقول ان آل محمد لم يحتاجوا لما في أيدي الناس ، نعم صحيح وهل تظن إن السيد احمد الحسن ع خالف منهجهم ؟ ما في كتاب الشرائع ليس للحلي منه سوى الصياغة اللفظية أما المضمون فهو في الصحيح منه مصدره آل محمد والسيد أحمد الحسن ع صحح غير الصحيح وعدل في العبارة أيضاً ، فمن هذه الجهة لا أرى هذه الشبهة تستحق وقفة أطول.
    5 – على العموم يجب ان نفهم ان البداء في المحتوم لا يعني البداء في اصله بل في مصداقه، وفيما يتعلق باليماني ثبت انه حجة مفترض الطاعة ومعصوم وانه هو القائم بالسيف وبامر من ابيه الامام المهدي ع والقائم من الميعاد ولا بداء فيه.
    وبرجاء ان تنتفع اضع بين يديك استدلالا مختصرا لما ذكرته لك:
    ورد في رواية الوصية المقدسة ما يلي: ( ... يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي إنه سيكون بعدي إثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إماماً ... وساق الحديث إلى أن قال : وليسلمها الحسن uإلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد فذلك إثنا عشر إماماً ، ثم يكون من بعده إثنا عشر مهدياً ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و أحمد ، والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ).
    أحمد إذن هو ابن الامام المهدي ع وهو وصيه وهو أول المؤمنين به وكونه اول المؤمنين به يقتضي ان يكون موجودا في زمن الظهور وايمانه بالامام المهدي يسبق الاصحاب الـ 313 . و عن الامام الباقر ع قال:(خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد؛ نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم. فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس، وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق، والى طريق مستقيم). تأمل ما يلي:
    ( لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ) : وهذا يعني أن اليماني صاحب ولاية إلهية فلا يكون شخص حجة على الناس بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم وإن صلوا وصاموا إلا إذا كان من خلفاء الله في أرضه وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين.
    فعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال : ( إن الله لا يستحيي أن يعذب أمة دانت بإمام ليس من الله وإن كانت في أعمالها برة تقية وإن الله ليستحيي أن يعذب أمة دانت بإمام من الله وإن كانت في أعمالها ظالمة مسيئة). وروايات اخرى في نفس الصفحة من الكافي.
    فطالما كانت معصية اليماني توجب النار اذن هو امام عادل من الله تعالى.
    ( لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) : والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم أو الصراط المستقيم تعني أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق أي انه معصوم منصوص العصمة وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام ( يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) فانه يجعل هذا الكلام منهم بلا فائدة فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم من ذلك .
    ويؤكد هذا ما ورد في القرآن الكريم :
    ﴿قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ* يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾.
    والان تبين لنا ان اليماني حجة منصوص العصمة، والحجج تعرفنا بهم رواية الوصية آنفة الذكر وهم الأئمة الإثنا عشر والمهديون الإثنا عشر واليماني ممهد للإمام المهدي فيتعين كونه ولده أحمد، وثمة براهين أخرى على هذه الحقيقة تجدها في كتب الانصار حفظهم الله.
    ولكي تطمئن الى ان السيد أحمد الحسن ع هو اليماني وهو وصي الإمام المهدي ورسوله، تأمل هذه الرواية:
    عن محمد بن الفضل عن الرضا u : ( في حديث طويل إنه حضر في البصرة في مجلس عظيم فيه جماعة من العلماء وفيه جاثليق النصارى ورأس الجالوت، فالتفت الرضا u إلى الجاثليق وقال: هل دل الإنجيل على نبوة محمد ، قال: لو دل الإنجيل على ذلك لما جحدناه، فقال u: أخبرني عن السكتة التي لكم في السفر الثالث، فقال الجاثليق: اسم من أسماء الله لا يجوز لنا أن نظهره. قال الرضا u: فإن أقررتك إنه اسم محمد... (وبعد أن ذكر الإمام u ما جاء في الإنجيل والتوراة من ذكر للرسول )، قالا، أي الجاثليق ورأس الجالوت: والله لقد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلا بجحود الإنجيل والتوراة والزبور، وقد بشر به موسى وعيسى عليهما السلام جميعاً، ولكن لم يتقرر عندنا بالصحة إنه محمد هذا، فأما اسمه محمد فلا يصح لنا أن نقر لكم بنبوته ونحن شاكون إنه محمدكم. فقال الرضا u: احتججتم بالشك، فهل بعث الله من قبل أو من بعد ، من آدم الى يومنا هذا نبياً اسمه محمد؟ فأحجموا عن جوابه... الخ).
    وجه الاستدلال بهذه الرواية:
    الإمام الرضا u يحتج على جاثليق النصارى ورأس الجالوت اليهودي ، بأن نبوة الرسول الكريم محمد ثابتة، ودليله إلى إثباتها أن اسمه الشريف قد ورد في كتبهم، ويذكر لهم المواضع التي ذكر فيها اسمه ، والقوم يقرون له بأن ورود نبي اسمه محمد يأتي في آخر الزمان أمر لا يسعهم إنكاره إلا بجحود الإنجيل والتوراة والزبور.
    ولكنهم مع إقرارهم هذا يشكون في أن يكون المقصود هو نبي الإسلام ، أي إنهم يقبلون المفهوم ولكنهم يشكون في المصداق، فهم يقولون إنهم لا يسعهم الإقرار بنبوة محمد رسول الله لمجرد أن اسمه محمد .
    وهنا يجيبهم الإمام الرضا u بقوله : ( احتججتم بالشك ) ، أي إنكم لا تملكون حجة إيجابية، وإنما حجتكم هي حجة سلبية، ثم يقطع عليهم هذه الحجة السلبية بقوله : (فهل بعث الله من قبل أو من بعد، من آدم إلى يومنا هذا نبياً اسمه محمد )؟ فيحجمون عن جوابه وتنقطع شكوكهم الواهية .
    الإمام الرضا u بعبارة أخرى يقول لهم استقرأوا التاريخ من زمن آدم u إلى يومكم هذا ، هل تجدون فيه رجلاً اسمه محمد ادعى أنه مبعوث من الله تعالى ، فإذا لم تجدوا – ولن تجدوا – فلا محيص لكم من الإقرار بأن نبينا هو النبي المقصود الذي ذكرته كتبكم .
    وبطبيعة الحال لابد أن نتذكر دوماً أن ذكر رسول الله في كتب الأديان الإلهية السابقة كان على سبيل النص عليه والوصية به، فنحن بإزاء احتجاج بالوصية على نبوة الرسول محمد ، وطريق الإثبات على صدق المدعي وأنه هو المعني ، هو استقراء التاريخ الذي يشهد بعدم وجود مدع للوصية سوى صاحبها . وليس هذا حسب ، بل يمكننا إضافة بُعدٍ مهم آخر لاستدلال الإمام الرضا u ، وهو ما نتوضحه بعد أن نعلم أن احتجاج الإمام الرضا u كامل وصحيح ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فهو احتجاج رجل لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
    إذا علمنا هذا، نتساءل الآن: ماذا لو أن الجاثليق ورأس الجالوت أجابا الإمام الرضا u قائلين : نعم لم يسبق لأحد أن ادعى أنه المعني بما ورد في كتبنا ، ولكن هذا لا يمنع أن يأتي شخص في قابل الأيام ليدعي ذلك .
    أقول هل كان مثل هذا الجواب المفترض يسقط استدلال الرضا u ؟
    قلنا فيما تقدم أن احتجاج الإمام الرضا u كامل وصحيح، ولا يشك بهذا إلا جاهل بحقيقة الإمام الرضا u ، وبحقيقة الإمامة . ومن منطلق هذا الإيمان بصحة احتجاج الإمام u يمكننا أن نتصور فهماً لاحتجاجه، هو أنه u يريد أن يقرر حقيقة هي أن الوصية لا يمكن أن يدعيها غير صاحبها أبداً ، وبهذا التصور نعلم أن الجواب المفترض لا يشكل نقضاً على استدلال الإمام الرضا u ، بل إنه لن يشكل في الحقيقة سوى استمرار لمنطق الشك الفارغ غير المستند على حجة حقيقية إيجابية .
    والحق إن العقول السليمة تدرك الضرورة المحتمة من حفظ وصايا الأنبياء، بل النص الإلهي عليهم من تلاعب المزورين ومدعي الباطل، إذ إن افتراض إمكانية أن ينتحل مزور وصايا الأنبياء والحجج أو النص الإلهي عليهم سيفتح الباب على مصراعيه لدخول الشك واستفحاله في العقول والقلوب، فلا يسع إنسان بعد تحقق افتراض الانتحال الباطل أن يطمئن أبداً لمن يدعي أنه نبي أو وصي، وستسقط الحجة الأولى والأقوى التي يحتجون بها، وهذا خلاف الفرض.
    واليك هذه الروايات :
    وعن أمير المؤمنين u إنه قال : ( ... يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته من المشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويقتل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت ) اذن يخرج رجل من اهل بيت المهدي قبل الامام .
    عن حذيفة ، قال : (سمعت رسول الله – وذكر المهدي – فقال : إنه يبايع بين الركن والمقام ، اسمه أحمد وعبدالله والمهدي، فهذه أسماؤه ثلاثتها ) قارن هذه الرواية برواية الوصية
    6 - لا تتعارض رواية الوصية مع ما ذكرت ابداً فالمهديون ع بعد الائمة ع من حيث الزمان، والرجعة تقع بعد زمن المهديين ع . نعم ورد ان المهديين قوم من شيعة ىل محمد ع وهذا شرف كبير لا يناله الا ذو حظ عظيم.
    عن عبد الله بن أبي أوفي : عن رسول الله - صلى الله عليه وآله - أنه قال : لما خلق الله إبراهيم الخليل كشف له عن بصره فنظر إلى جانب العرش نورا ، فقال إلهي وسيدي ما هذا النور ؟ قال : يا إبراهيم هذا ( نور ) محمد صفيي . فقال : إلهي وسيدي [ اني ] أرى إلى جانبه نورا آخر . قال : يا إبراهيم هذا علي ناصر ديني . قال : إلهي وسيدي [ إني ] أرى إلى جانبهما نورا ثالثا ( يلي النورين ) . قال : يا إبراهيم هذه فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت محبيها من النار . قال : إلهي وسيدي [ اني ] أرى نورين يليان الأنوار الثلاثة . قال : يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان أباهما وأمهما وجدهما . قال : إلهي وسيدي [ اني ] أرى تسعة أنوار [ قد ] أحدقوا بالخمسة الأنوار . قال : يا إبراهيم [ هؤلاء الأئمة من ولدهم . فقال : إلهي وسيدي فبمن يعرفون ؟ قال : يا إبراهيم ] أولهم علي بن الحسين محمد ولد علي وجعفر ولد محمد وموسى ولد جعفر وعلي ولد موسى ومحمد ولد علي وعلي ولد محمد والحسن ولد علي ومحمد ولد الحسن القائم المهدي . قال : إلهي وسيدي وارى عدة أنوار حولهم لا يحصي عدتهم الا أنت . قال : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبوهم . قال : إلهي وبم يعرف شيعتهم ومحبوهم ؟ قال : يا إبراهيم بصلاة [ الإحدى و ] الخمسين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع وسجدة الشكر والتختم باليمين . قال إبراهيم : إلهي اجعلني من شيعتهم ومحبيهم . قال : قد جعلتك ، [ منهم ] فأنزل الله فيه : * ( وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم ) * . قال المفضل بن عمر : إن إبراهيم - عليه السلام - لما أحس بالموت روى هذا الخبر وسجد فقبض في سجدته . وقد ورد ان المهديين ائمة في أحاديث كثيرة وإنهم حتما من ذرية الامام المهدي ع فحبذا لو تتطلع على الروايات، وإليك بعضها:
    نقل العلامة المجلسي في مجلد الصلاة من البحار في أعمال صبح يوم الجمعة عن أصل قديم من مؤلفات قدمائنا دعاءاً طويلا يقرا بعد صلاة الفجر ومن فقرات الدعاء للإمام الحجة {عليه السلام} هناك هو : (اللهم كن لوليك في خلقك ولياً وحافظا وقائداً ، وناصراً حتى تسكنه أرضك طوعا ، وتمتعه منها طويلا ، وتجعله وذريته فيها الأئمة الوارثين … ).
    روى السيد الجليل علي بن طاووس في كتاب (عمل شهر رمضان) عن أبي قرة دعاء لابد أن يقرأ في جميع الأيام لحفظ وجود الإمام الحجة {عليه السلام} ومن فقرات هذا الدعاء ( وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين ) .
    أما كلامك عما اسميته ( الفرقة التي تشذ بادعاء امام ثالث عشر) فلعلك تقصد منه ما ورد في الغيبة - الشيخ الطوسي :
    عن سدير الصيرفي في رواية طويلة قال: ( دخلت أنا والمفضل بن عمر وداود بن كثير الرقي وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا الصادق عليه السلام فرأيناه جالسا على التراب ... إلى قوله: كذلك غيبة القائم فإن الأمة ستنكرها لطولها فمن قائل يقول : إنه لم يولد ، وقائل يفتري بقوله : إنه ولد ومات ، وقائل يكفر بقوله : إن حادي عشرنا كان عقيما ، وقائل يمرق بقوله : إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا ، وقائل يعصي الله بدعواه : إن روح القائم عليه السلام ينطق في هيكل غيره ).
    وفي إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري ، وبالسند نفسه والألفاظ ذاتها، ولكن فيها ( يتعدى إلى ثالث عشر وما عدا )، بدلاً من ( فصاعداً ) :
    ( عن سدير الصيرفي قال : دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) فرأيناه جالسا على التراب ... إلى قوله: كذلك غيبة القائم فإن الناس استنكروها لطولها ، فمن قائل بغير هدى بأنه لم يولد ، وقائل يقول : إنه ولد ومات ، وقائل يقول : إن حادي عشرنا كان عقيما ، وقائل يقول : يتعدى إلى ثالث عشر وما عدا ، وقائل : إن روح القائم ينطق في هيكل غيره ، وكلها باطل ).
    قبل كل شيء لابد أن نقرر حقيقة وهي إننا نقول أن الإمام المهدي محمد بن الحسن موجود وهو الإمام وأن السيد أحمد الحسن رسول منه ووصي له، أي إننا نثبت السيد أحمد الحسن بوصفه فرع من أصل هو الإمام المهدي u. وبعبارة أخرى نحن لا نقول أن الإمام المهدي محمد بن الحسن u متوفى لا سمح الله، أو غير موجود.
    والآن لننظر في الرواية :-
    يقول u: ( ... وقائل يمرق بقوله انه يتعدى الى ثالث عشر فصاعدا ... ).
    هذا القائل إما أن يكون مراده أن الإمام المهدي u قد توفي وانتقلت الإمامة منه إلى إمام ثالث عشر، وإما أن يكون ممن ينكر وجود الإمام المهدي u ، ولكنه يقر بإمامة السابقين عليه سلام الله عليهم أجمعين، ويكون قوله بإمامة غير الإمام المهدي u قولاً بإمامة ثالث عشر باعتبار الحق وهو إن الأئمة u هم إثنا عشر، وهو أضاف من عند نفسه ثالث عشر، لأنه طالما قال بوجود ثالث عشر فهو يقول بإثني عشر قبل هذا الثالث عشر، ومروقه ليس في قوله بالإثني عشر بل بالقول بالثالث عشر.
    فهل قوله هذا هو نفسه قول من يقول بوجود إثني عشر مهدياً بعد الأئمة الإثني عشر سلام الله عليهم أجمعين، فهذا الذي يقول بوجود إثني عشر مهدياً يقول حتما لا بوجود ثالث عشر فقط بل برابع عشر .. وهكذا إلى رابع وعشرين، أي إنه بالنتيجة يقول حتما بثالث عشر؟ فهل هو المقصود أم غيره ؟
    أقول لكي نفهم الرواية فهماً صحيحاً لابد أن لا يعارض فهمنا لها ما ورد في روايات أخرى، وإلا إذا كان لا مخرج من التعارض فيصار إلى إسقاط الرواية الأضعف، وإن أمكن الجمع كان هو الفهم الصحيح.
    والقول بوجود مهديين بعد الأئمة من المتواتر معنى كما ثبت في محله ، وهذه الرواية لا تصلح لمعارضته، فأما أن تسقط، وأما أن تفهم على وجه لا يعارض روايات المهديين .
    إذن لا يمكن أن يكون – أي قول الإمام المذكور أعلاه – منصرفاً لمن يقول بوجود أوصياء للإمام المهدي محمد بن الحسن u مع القول بوجود الإمام المهدي وإمامته، لأنه قد وردت روايات كثيرة تفوق حد التواتر بهذا الصدد .
    إذن نحن أمام قولين ؛ والقول الأول وهو قول من قال بموت الإمام المهدي u في غيبته ، وانتقلت الإمامة إلى ولده ، قال به بعض المارقين كما يحدثنا الشيخ الطوسي : ( فأما من قال : إن للخلف ولداً وأن الأئمة ثلاثة عشر . فقولهم يفسد بما دللنا عليه من أن الأئمة اثنا عشر ، فهذا القول يجب إطراحه ، على أن هذه الفرق كلها قد انقرضت بحمد الله ولم يبق قائل يقول بقولها ، وذلك دليل على بطلان هذه الأقاويل ) . وهؤلاء هم أنفسهم الذين قالوا بالولد منه ، أي هم يقولون بأن الإمامة وصلت للولد منه وإنه قد مات . والشيخ الطوسي يتحدث عن هذه الفرقة ويقول إنها قد انقرضت.
    أما القول الثاني ؛ وهو قول من ينكر ولادة الإمام u ولكنه يقر بمن قبله – ولابد أن يقر بآبائه لأنه يجعل الأئمة ثلاثة عشر – فهو قول جماعة زعمت أن الإمام العسكري كان عقيماً وأن الإمام من بعده أخوه جعفر، وهذا الأمر معروف ، يفصل فيه الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة.
    خلاصة الكلام إن هذا المارق بقوله إنه يتعدى إلى ثالث عشر، يؤمن بالأئمة ولكنه أحد شخصين؛ إما شخص يقول بموت الإمام المهدي u في غيبته وانتقال الإمامة إلى ولده، وهم فرقة معروفة في التأريخ تحدث عنها الشيخ الطوسي ونص على انقراضها، وإما شخص لا يقر بولادة الإمام فيتعدى بالإمامة إلى غيره، وهم من قال بإمامة جعفر، وهؤلاء تعدوا إلى ثالث عشر باعتبار الحق وهو إمامة المهدي u ووجوده.
    وبهذا الفهم وحده نبقي على روايات المهديين وهذه الرواية دون اسقاط أي منها، وإلا فالرواية لا تصمد أمام روايات المهديين المتواترة معنى .
    بل إن في الرواية ما يدل على وجود إمام ثالث عشر، ففي النسخة الأخرى من الرواية التي فيها ( وماعدا ) بدل ( فصاعداً ) ، فإن (ما) لا تنفي الشي إلا في حاضرها فهي ليست (لن) لتفيد التأبيد، فالنفي فيها لوقت محدد فقط أي إلى ان يظهر الثالث عشر، فهي تثبت الثالث عشر لانه لو اراد عدم وجود الثالث عشر لقال (ولن يعدو )، أما (ما) فهي قد نفت لزمن وأثبتت الوجود في نفس الوقت. فهي نفت القول بالثالث عشر في حال وجود الثاني عشر واستمرار إمامته ، أما بعدها فهي أثبتت وجود ثالث عشر.
    وبعد كل شيء فالرواية في اصلها عامية منقولة من كتاب القندوزي.
    أكرر مجددا أرجو ان تكون دقيقا في كلامك فما معنى ( رواية مفردة ) ؟؟ وارج وان تطلع على ما كتبه الاخوة الانصار لتعرف تواتر روايات المهديين .
    7 - بل الوارد ان المعصومين ع لا يتمثل بهم الشيطان : عن الرضا u ، قال : (حدثني أبي عن جدي عن أبيه، إن رسول الله قال: من رآني في منامه فقد رآني، لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ولا صورة أحد من أوصيائي، ولا في صورة أحد من شيعتهم. وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزء من النبوة ).
    اما ما ذكرته عن رؤيا الزهراء ع فيكفيك ان تعرف انها حق من كونها قد تحققت على أرض الواقع فالتفت. وانتبه الى ان الشيطان لعنه الله يمكن ان يلقي في نهاية الرؤيا دون ان يعني ذلك ان نفس الرؤيا منه لعنه الله.
    ايضا نحن انما نحتج على دعوة السيد أحمد الحسن من خلال ادلة شرعية كثيرة أهمها رواية الوصية، أما الرؤيا فنحن لا نقول سوى انها تفيد في تحديد المصداق لا نفس الدعوة واصلها. ارجو ان يكون الفارق واضح لك.
    8 - هات ولو قصاصة ورق صغيرة تؤيد زعمك هذا ، والا فالباحث الموضوعي لا يكتفي بتخرصات واقاويل باطلة ودون دليل.
    والحسن من قبيل اللقب وعائديته الى الامام الحسن العسكري، وهذا معروف فكثير من الناس ينتسبون الى احد اجدادهم.
    9 - هذا ما قاله السيد ع : (ومن لواحق هذا الركن : المرابطة : وهي الأرصاد لحفظ الثغر . وهي مستحبة ولو كان الإمام مفقودا ، لأنها لا تتضمن قتالا ، بل حفظا وإعلاما .
    ومن لم يتمكن منها بنفسه ، يستحب أن يربط فرسه ( مركبته ) هناك .
    ولو نذر المرابطة وجبت ، مع وجود الإمام وفقده ، وكذا لو نذر أن يصرف شيئا في المرابطين ، وجب .
    وهذا ما ورد في
    شرائع الإسلام - المحقق الحلي - ج 1 - ص 234:
    ( ومن لواحق هذا الركن : المرابطة : وهي الأرصاد لحفظ الثغر . وهي مستحبة ولو كان الإمام مفقودا ، لأنها لا تتضمن قتالا ، بل حفظا وإعلاما . ومن لم يتمكن منها بنفسه ، يستحب أن يربط فرسه هناك . ولو نذر المرابطة وجبت ، مع وجود الإمام وفقده ، وكذا لو نذر أن يصرف شيئا في المرابطين ، وجب على الأصح ).
    فاين صحة قولك : ( بعد تغييرك) هلا كنا موضوعيين ؟؟؟
    وإذا كنت تظن أن هذا الحكم مخالف لما ورد عن أهل البيت ع فهات ننظر ثم نجيب وضع نصب عينيك ان آل محمد ع لهم ان يحددوا الحكم المناسب لكل زمان والسيد احمد الحسن ع منهم ، وليس هذا من باب المخالفة كما يفهمها بعض الناس.
    10 - اذا كنت تقصد الرواية الواردة عن الباقر ع : (خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد؛ نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم. فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس، وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق، والى طريق مستقيم).
    فهذه الرواية تتحدث عن حركة عسكرية تم التعبير عنها بالخروج، والتزامن فيها لا يدل على تزامن في الظهور أولا بل ولا يدل ثانيا على ان حركتهم العسكرية متزامنة مطلقا بل في هذا المورد فقط وهو التوجه للكوفة . ومعلوم ان السفياني يسيطر على الكور الخمس قبل ان يتوجه للكوفة. أي ان له خروج سابق وإذن يمكن ايضا ان يكون لليماني خروج قبل الذي تصفه الرواية. اما حديثك عن السفياني فاليك الرواية التي تشير لها:
    علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الرعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيء بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها ، والله لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها ولكن له نفس واحدة ، إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم ، إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شيء تخرجون ولا تقولوا خرج زيد ، كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد ( عليهم السلام ) ولو ظهر لوفي بما دعاكم إليه إنما خرج إلى السلطان مجتمع لينقضه فالخارج منا اليوم إلى أي شيء يدعوكم ؟ إلى الرضا من آل محمد ( عليه السلام ) فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب ، فأقبلوا على اسم الله عز وجل وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضيرو إن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم ، كفاكم بالسفياني علامة .
    فالمراد من كون السفياني علامة هو انه علامة للشيعة ليجتمعوا على صاحبهم، ولا علاقة له اطلاقا بتحديد وقت ظهور اليماني او القائم، بل كيف يجتمعوا حوله ان لم يكونوا يعلمون بوجوده السابق. وقد ورد ما يدل على هذا: ( روى حذلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين u: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته؟ فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ، ويكون مأواه تكريت ، وقتله بمسجد دمشق ، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقتد ، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس ، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان ، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ، ثم يخرج بعد ذلك). ولا يختفي إلا من كان ظاهرا قبل.
    11 - ما فهمته ورد في روايات كثيرة جداً كنا نتمنى لو انك اطلعت عليها في كتب الانصار وتبينت كيف يستدلون بها. واليك هذه الروايات التي تدل على تعدد القائم: عن الإمام الصادق u : ( ... إن أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه، فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم، وهي آخر خارجة تكون ). وعن أمير المؤمنين (ع)في حديث طويل (….إذا قام القائم بخرا سان وغلب على ارض كوفان والملتان وجاز جزيرة بني كاوان ،وقام منا قائم بجيلان وأجابته الإبر والد يلمان ….ثم يقوم القائم المأمول ،والإمام المجهول ،له الشرف والفضل وهو من ولدك يا حسين لا ابن مثله ….)) غيبة النعماني ص283.
    12- الإمام الناطق الآن هو السيد أحمد الحسن ع وكونه الناطق لا يستدعي كونه أفضل من أبيه بل أبوه أفضل منه، والإمام احمد الحسن هو ناطق بالنيابة عن أبيه الإمام المهدي (ع)، كما كان هارون ع في غياب موسى ع وكعلي بن أبي طالب ع في غياب الرسول ص.
    13 – اثبت لكم السيد احمد الحسن ع انه حجة الله ووصي من أوصياء محمد ص فيثبت له كل ما ثبت للوصي.
    14 - انت تسميها اخطاء أما نحن فلا.. والآن عليك ان تخبرنا : ما تفسيرك للروايات الكثيرة الصحيحة التي خالف فيها الإمام الصادق ع قواعد الناس النحوية، ومنها: عن محمد بن مسلم قال : قرأ أبو عبد الله ( عليه السلام ) الآية الكريمة ﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ﴾ : نوحا قلت : نوح ! ثم قلت : جعلت فداك لو نظرت في هذا أعني العربية ، فقال : ( دعني من سهككم ). الامام ع يقرأ هنا نوح بالفتح وهو فاعل حقه الرفع ، وحين يقول له محدثه : لو نظرت في العربية يجيبه بقوله : دعني من سهككم . والسهك ريح كريهة يجدها الانسان فيمن يتعرق وهو ايضا صدأ الحديد ورائحة السمك الزنخة .
    وعن حويزة بن أسماء قال : قلت لأبي عبد الله : انك رجل لك فضل ، لو نظرت في هذه العربية فقال : ( لا حاجة لي في سهككم هذا ). وما تفسيرك لمخالفة القرآن لقواعد الناس في مواضع كثيرة؟
    15 - ما ذكره الانصار في كتبهم هو ان هذه الرواية موجودة في كتاب مئتان وخمسون علامة وصاحب الكتاب هو من اشار الى وجودها في مسند احمد بن حنبل ونحن نصدقه وان كنا لم نجدها في النسخ الموجودة الان لعلمنا ان النواصب لا يتورعون عن حذف الاحاديث فلا تتبع منهجهم.
    16 - هل استدللنا بهذا الحديث واين؟
    ثم ما هو منهجك في تقرير صحة او عدم صحة حديث ما وما الدليل الشرعي على هذا المنهج.
    17 - هل قلنا لك ان السيد ع في غيبة ؟ بين لنا بجلاء وبدليل قطعي لا يحتمل خطأ ولا يزاحمه احتمال اخر ان سؤالك هذا مبني على اساس معقول وصادر عن معطيات تؤدي اليه مباشرة دون غيره، لكي يمكن ان نجيب عنه.
    18 - بم تفسرون جهلكم بالسيد ع وبكونه حجة الله ، اما الرؤى التي تزعمها فقبل قليل نقضت على نفسك وزعمت ان الرؤيا من الشيطان ، اكتب لنا هذه الرؤى لنرى، واعلم ان ابناء العامة قد يرون رؤى بصحة كبارهم وكل هذا من الاستدراج ولا إحكام فيه فاتقي الله في نفسك واستعذ بالله من الشيطان .
    الدكتور أبو محمد الأنصاري

















    ______________________________________________________________________ _______________



    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

    ا

    نسأل الله لكم بالتوفيق والسداد

    ونسألكم الدعاء
    انصار الامام المهدي ع (مكن الله له في الارض)


    اخوكم
    مشرف الرسائل


    مواقع انصار الامام المهدي ع

    www.almahdyoon.org
    www.almahdyoon.info
    www.almehdyoon.org
    www.mahdyoon.org
    www.NSR313.com


    يمكنكم الان الدخول الى غرفة المحادثة الصوتية في البالتوك وسماع الحوارات والتباحث أكثر مع الاخوان انصار الامام المهدي ع
    الرجاء الاطلاع على الرابط ادناه لمزيد من المعلومات
    http://www.almahdyoon.info/vb/showthread.php?t=831


    ______________________________________________________________________ ____________________________________________________________




    #cg_msg_content .ExternalClass,#cg_msg_content .ExternalClass td {font-family:tahoma;font-size:10pt;}
    من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
    ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

  • ابومصطفى
    عضو مميز
    • 10-10-2008
    • 1712

    #2
    رد: اشكالات على دعوه احمد الحسن ع جوابات جديده وارجو الهدايه لكم

    = سلام =
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    **سبحان الله وبحمده ** سبحان الله العظيم **
    بحث موفّق ... ننتضر منك المزيد من نقل البحوث المفيده بإذن الله

    و العلم عند الله
    أخوكم \ أبومصطفى
    sigpic

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎