إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة 2 ربيع الاخر 1436 هجري ( يد الله فوق أيديهم )

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابو شهاب 313
    عضو جديد
    • 30-12-2013
    • 27

    جانب من خطبة الجمعة 2 ربيع الاخر 1436 هجري ( يد الله فوق أيديهم )

    يد الله فوق أيديهم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديينو سلم تسليما كثيرا
    الحمد لله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح،فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماءوسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها.اللهم صل على محمدوآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها،المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق. الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون. ولايحصي نعماءه العادون. ولا يؤدي حقه المجتهدون، الذي لا يدركه بعد الهمم ولا ينالهغوص الفطن. الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود. ولا وقت معدود ولا أجل ممدود.
    ربما يعد من نافلة القولالإشارة إلى أن المسلمين تنازلوا عن سلاحهم الأصل على الرغم من أنهم يعلمون أن معركةالحياة لما تنتهِ بعدُ ، ولقد تنازلوا عن استحقاق جعله الله سبحانه لهم وفيهم عندماانقلبت الأمة عن خيار الله سبحانه بنكوصهم على أعقابهم فكانت واقعة السقيفة انعطافةتاريخية خطيرة حولت مسار الأمة من جهة بناء دولة الله سبحانه إلى الاغترار بما حصلللمسلمين من فتوحات للأرض وانهيار لإمبراطوريتين كبيرتين كانت قيادة العالم بأيديهما، فتوهمت الأمة أنها امتلكت زمام قيادة العالم وسارعت إلى الانقلاب على سلاحها ، وهو؛ حاكمية الله سبحانه التي تحول بها عرب الصحراء إلى سادة للعالم ، ولقد وقع العربالمسلمون بما وقعت به الأمم السابقة عندما غرها نصر الله لها فانقلبت على أسباب النصروهم حجج الله وأنبياؤه وأولياؤه ، وانحازت إلى منطق الطاغوتية التي كانت تئن منه سابقاقبل أن يمكن لها الله سبحانه وينقلها من إذلال الطاغوت إلى عز حاكمية الله سبحانه فتذوقتحلاوة الأمن والعدل والرحمة ، وهالها تلك السطوة التي تحولت بها من جانب المغلوب إلىجانب الغالب في ميدان الصراع ، وشغلها النصر والفتوحات عن الالتفات إلى الأسباب التيآتاها الله سبحانه للأمة ، غير أنها راحت تقطع تلك الأسباب ؛ سببا سببا!!!
    لقد عملت الأمة بعد رحيلرسول الله(ص) عن هذا العالم على قطع الصلة بين الكتاب ومرجعيته الحق ، وفرقت بين البيتوصاحبه ، وغرها بالله سبحانه وبمهله الغرور ، ومن عجيب الأمر أن الأمة منذ كانت فهيلا تحسن القراءة على الرغم من أنها كانت تحت معلم الخلق أجمعين وأوصيائه ، وعلى الرغممن إخلاصه (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيان كل ما تحتاج له الأمة في مرحلتها المستقبلية، وأسس لحضارة إلهية انبنت على شريعة الله سبحانه النازلة من السماء ، فتركت الأمةأسس تلك الحضارة وانشغلت بالنظر إلى السلطان ، بل فتنها السلطان حتى أنها نقضت ما عاهدتعليه الله ورسوله في غدير خم عندما جمع رسول الله(ص) المسلمين وهم عائدون معه من الحجوكان عددهم بلغ المائة والثلاثين ألف حاج ، حيث جمعهم كلهم وأشهدهم على أن علي بن أبيطالب(ص) وصيه وخليفته ، وطالبهم بالسلام عليه بإمرة المؤمنين ، وهذا التنصيب لأميرالمؤمنين(ص) هو تنصيب السماء وليس كما يشيع المغرضون إن الحكومة الإسلامية حكومة توريثعلى وفق النسب ، وكانت تلك سنة الله سبحانه في الحاكمية ، وكان قول الحق سبحانه مخاطباالعباد كي يلتفتوا إلى تلك السنة الإلهية الثابتة {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْمِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْوَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُالشَّاكِرِينَ}، وتماما كما أخبر الحق سبحانه حيث وقعت الأمة فيما حذرها الله سبحانهمن الوقوع فيه عندما انقلبت على أعقابها ، وعادت سيرتها الأولى وهي السلطان بالغلبةوليس بمنهج الله سبحانه القائم على التنصيب السماوي للحاكم ، ولذلك أجلت الأمة استحقاقهافي قيادة سفينة الحياة بانقلابها على الأعقاب.
    واستمرت مسيرة الانقلاب والانحراف عن سبيل الله حتىوصلنا إلى اليوم الذي اندثر قيه سبيل الله سبحانه وهمشت فيه كلمة الحق تماما ، بل أصبحتكلمة الحق سبة ومجلبة للأذى واتخذ الناس كتاب الله سبحانه مهجورا ، قال تعالى {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِياتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}(الفرقان/30) ، حيث تركوه خلف ظهورهم وراحوايكتبون كتابا آخر بأيديهم أسموه (دستوراً) يتحاكمون إليه وبين أيديهم كتاب الله الذيلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، أما كتابهم فالباطل من بين يديه ومن خلفهوهو لبه .
    إن ما جعل الأمة تعزف عنكتاب ربها هو أفواه الرجال التي حاولت إطفاء نور ربها ، والله متم نوره ولو كره الكافرون!!!تلك الأفواه التي انطلقت بحجة تفسير الكتاب ففرقت الأمة طوائف وملل ونحل كل طائفة تتبعرجلا تجرأ على كتاب الله سبحانه فقوله برأيه وإن خالف نص الكتاب وسنة النبي(ص) ، ومنأمثلة ما وقع فيه التفسير التفريقي ـ إذا جاز لي التوصيف ـ تلك الآية الكريمة التيبينت أمرا إلهيا عظيما في قوله تعالى {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد اللهفوق أيديهم ...}(الفتح/10) ، حيث أن المفسرين انشغلوا بتفسير (يد الله) فمنهم من وقعفي التجسيم ، ومنهم من قال أن اليد هنا استعملت مجازا وهي تعني القوة قائل يقول بلتعني القدرة ، وما إلى ذلك من تفسير جعل الأمر وكأنه سباق لإيجاد أكبر عدد من المعانيوالدلالات لـ(يد الله) في الآية ، ليأتي آخر ويرى أن هذا التكثر هو دلالة غنى انمازبها النص القرآني من دون النصوص الأخرى ، وكأن النص القرآني له ند في النصوص ليقرنبه.
    ولو أن أولئك القوم من قبل أن يشرقوا أو يغربوا ،أعاروا أذهانهم وعطفوا بقلوبهم إلى حكمة محمد وآل محمد(ص) لاستبانوا ولما فتنوا ، حيثورد عن رسول الله(ص) قوله (من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله) ، كما أن هذهالآية نزلت في بيعة الرضوان والمسلمون بايعوا فيها رسول الله على الموت ، ويد اللههي في الواقع يد رسوله ، فيد الرسول(ص) هي يد الله لأنه هو ممثل الله سبحانه في الخلق، أو كما ورد عن يماني آل محمد السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي(ص) عندماسئل عن تفسير الرواية الواردة عن أهل بيت العصمة(ص) (اعرف الله بالله) فكان جوابه(أي اعرف الله سبحانه وتعالى بالله في الخلق، وهو الإمام المهدي (ع) فهو صلوات ربيعليه تجلي وظهور الله في الخلق، أي تجلي وظهور مدينة الكمالات الإلهية في الخلق .
    وبعبارة أخرى: تجلي وظهورأسماء الله سبحانه في الخلق . فهو صلوات ربي عليه وجه الله سبحانه وتعالى الذي يواجهبه خلقه، فمن أراد معرفة الله سبحانه لابد له من معرفة الإمام المهدي (ع) .)(كتاب المتشابهات)، وهذا المعنى تماما هو بيان على أن المنصَّب من الله سبحانه هو مظهر لأسماء الله سبحانهعاكس لها أو صورة لأخلاق الله سبحانه ، ورد في الحديث القدسي (عبدي أطعني تكن مثليتقول للشيء كن فيكون) وليس هنا من أحرز الطاعة التي استحق بتا هذا المقام الشريف غيرأنبياء الله ورسله وأوصيائه عموما وسادتهم محمد وآل محمد(ص) خاصة ، ولذلك عندما وصفرب العزة رسوله(ص) قال عنه {وإنك لعلى خلق عظيم}(القلم/4) ، كان هذا الوصف استحقاقاله (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) لأنه كان الظهور لأسماء الله ولخلق الله سبحانه، وهو صورة مدينة الكمالات الإلهية متجسدة على الأرض في أول الزمان ولذلك ورد عنه(ص)قوله (أنا مدينة العلم وعلي بابها) ، ومثيله في هذا الزمان ـ أي آخر الزمان ـ الإمامالمهدي محمد ابن الحسن(ص) فهو في هذا الزمان ظهور مدينة الكمالات الإلهية ، وبما أنههو ظهور المدينة فلابد له من باب يؤتى إليه منه ، ولكي يتضح هذا المعنى للناس كان بابههو وصيه ورسوله إلى الناس كافة السيد أحمد الحسن لذا من أراد المدينة في هذا الزمانوهو الإمام المهدي(ص) في هذا الزمان فليأتها من بابها وهو وصيه ورسوله السيد أحمد الحسن، قال تعالى {... وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون}(البقرة/189).
    فإذا كان بيت الله سبحانه في هذا الزمان هو الإمامالمهدي(ص) فلزم أن يكون لهذا البيت بابا منه يؤتى بحسب المنهج الإلهي الذي جعله ربالعزة ناموسا حاكما للناس ، فكان الباب وصيه ورسوله السيد أحمد الحسن الذي ما فتئ يدعوالناس ليلا ونهارا ، سرا وجهرا كي يدخلوا إلى حرم الله وبيته والى حاكميته كي ينقذواأنفسهم من هول عظيم قادم {يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترىالناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} ، فلا منجا ولا مأوى للخلق غير ولايةالله التي عزف عنها الخلق في هذا الزمان عزوفا عجيبا .
    الخطبة الثانية
    الحمد الله رب العالمينوالحمد حقه كما يستحقه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ,الحمد لله الذى يخلق ولم يخلقويرزق ولا يرزق ويطعم ولا يطعم ويميت الاحياء ويحيى الموتى وهو حى لا يموت بيدهالخير وهو على كل شئ قدير ,الحمد لله الذى لم يشهد احدا حين فطر السماوات والارضولا اتخذ معينا حين برأ النسمات ,الحمد لله الذى جعل الليل لباسا والنوم سباتاوجعل النهار نشورا, الحمد لله الذى اذهب الليل مظلما بقدرته وجاء بالنهار مبصرابرحمته , وكسانى ضياءه وانا فى نعمته , الحمد لله الاول قبل الانشاء والاحياء,والآخر بعد فناء الاشياء, اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين, اللهم صل على محمد المصطفى وعلى علي المرتضى وعلى البتول فاطمة الزهراء وعلىالسبطين الامامين الهاديين الزكيين الحسن والحسين وعلى السجاد علي بن الحسين وعلىالباقر محمد بن علي وعلى الصادق جعفر بن محمد وعلى الكاظم موسى بن جعفر وعلى الرضاعلي بن موسى وعلى الجواد محمد بن علي وعلى الهادى علي بن محمد وعلى العسكرى الحسنبن علي وعلى الخلف الهادى المهدى الحجة ابن الحسن العسكرى محمد بن الحسن ابنالعسكرى صاحب الزمان وشريك القرآن وامام الانس والجان وعلى وصيه ووليه وابنهوحبيبه ويمانيه احمد الحسن وعلى اولاده المهدين الاحد عشر مهدى مهدى الى قيامالساعة.
    إذن يد الله هي حاكميتهوسلطانه وهي يد رسوله(ص) التي بايعوها على السمع والطاعة والنصرة ، وهذا الأمر يسريفي الطاهرين واحدا بعد واحد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، قانون لا يتخلف ولايتبدل جعله الله سبحانه ميزانا للناس كي يعرفوا بت وجهتهم : أ هم من أهل الصلاح أملا؟؟؟!!! ومن هنا ينكشف لنا السبب في تغييب الأمة لتلك الدلالة الإلهية كي تجعل بينالكتاب والناس منطقة فراغ يمليها العلماء غير العاملين بآرائهم وأهوائهم ليتسلطوا علىرقاب الناس ، وليكونوا هم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم ، ورد عن الإمام الصادق(ص)قوله (... وبين المرء والحكمة نعمةٌ العالمُ ، والجاهل شقيٌ بينهما ، والله ولي منعرفه ، وعدو من تكلفه ...) فالحكمة القرآن وبينه وبين الناس نعمة هو العالم من آل محمد(ص)، حيث ورد عنهم(ص) القول ـ ما معناه ـ (نحن العلماء وشيعتنا المتعلمون ...) فالعلماءوهم آل محمد نعمة الله على الخلق وهم حبل الله الذي يوصل الناس بالكتاب ولولاهم ماعرف الله سبحانه ، قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكمالإسلام دينا } .
    مسائل من شرائعالاسلام
    في صلاة الكسوف (والآيات)
    أما الأول : فتجب : عندكسوف الشمس ، وخسوف القمر ، والزلزلة . و تجب لما عدا ذلك من ريح مظلمة ، وغير ذلكمن أخاويف السماء.
    ووقتها : في الكسوف منحين ابتدائه إلى حين انجلائه ، فإن لم يتسع لها لم تجب . وكذا الرياح والأخاويف . وفيالزلزلة تجب وإن لم يطل المكث ، ويصلي بنية الأداء وإن سكنت . ومن لم يعلم بالكسوفحتى خرج الوقت لم يجب القضاء ، إلا أن يكون القرص قد احترق كله ، . وفي غير الكسوفلا يجب القضاء . ومع العلم والتفريط أو النسيان يجب القضاء في الجميع .
    وأما كيفيتها : فهو أنيحرم بالسبع (الأولى تكبيرة الإحرام وتليها ست تكبيرات واجبة ) ، ثم يقرأ " الحمد" وسورة ، ثم يركع . ثم يرفع رأسه ، فإن كان لم يتم السورة قرأ من حيث قطع ، وإنكان أتم قرأ " الحمد " ثانيا ، ثم قرأ سورة حتى يتم خمسا على هذا الترتيب، ثم يركع ويسجد اثنتين . . ثم يقوم ويقرأ " الحمد " وسورة معتمدا بترتيبهالأول ، [ ويسجد اثنتين ] . ويتشهد ، ويسلم . ويستحب فيها : الجماعة . وإطالة الصلاةبمقدار زمان الكسوف. وأن يعيد الصلاة إن فرغ قبل الانجلاء . وأن يكون مقدار ركوعه بمقدارزمان قراءته. وأن يقرأ السور الطوال مع سعة الوقت . وأن يكبر عند كل رفع [ رأس ] منكل ركوع ، إلا في الخامس والعاشر ، فإنه يقول : سمع الله لمن حمده . وأن يقنت خمس قنوتات.
    اللّهُمَّ إن تَشَأْ تعفُعَنّا فَبِفضْلِكَ ، وَانْ تَشَأْ تُعَذِّبْنا فَبَعدْلِكَ. فَسَهِّلْ لَنَا عَفْوَكَبِمنِّكَ ، وَأَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ بِتَجاوُزكَ; فَإنَّهُ لاَ طاقَةَ لَنَا بَعدِلكَ،وَلاَ نجاةَ لأحَد دُوْنَ عَفْوِكَ. يا غَنِيَّ الأغْنياء هَا نَحَنُ عِبادُكَ ، وَأَنَاافقر أَلفْقَراء إليْكَ فَأجْبُرْ فاقَتَنا بِوُسْعِكَ ، ولا تَقْطَعَ رَجَاءنا بِمَنْعِكَفَتَكُوْنَ قد أَشْقَيْتَ مَنِ اسْتَسْعَدَ بِكَ ، وَجَرَمْتَ مَنِ اسْتَرْفَدَ فَضْلَكَ.فَإلى مَنْ حيْنئذ مُنْقَلَبُنَا عَنْكَ ، وإلى أيْنَ مَذهَبُنَا عن بَابِكَ ، سُبْحَنَكَنَحْنُ المضْطُّرون الذّينَ أَوْجَبْتَ إجابَتَهُمْ ، وَأهْلُ السُّوْء الذّيْنَ وَعَدْتَالْكَشْفَ عَنْهُمْ. وَأَشْبَـهُ الأَشْياءِ بِمَشِيَّتِـكَ ، وَأَوْلَى الأمُورِ بِكَفِيْ عَظَمَتِكَ رَحْمَةُ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ، وَغَوْثُ مَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ، فَارْحَمْتَضَرُّعَنَا إلَيْكَ، وَأَغْنِنَا إذْ طَرَحْنَـا أَنْفُسَنَا بَيْنَ يَـدَيْكَ. أللَّهُمَّإنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ شمِتَ بِنَا إذْ شَايَعْنَاهُ عَلَى مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّعَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَلا تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْكِنَا إيَّاهُ لَكَ، وَرَغْبَتِنَاعَنْهُ إلَيْكَ.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎