إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

30 فصيلاً إرهابياً على رأسهم جبهة النصرة يتقدمون على “بوابة دمشق”

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    30 فصيلاً إرهابياً على رأسهم جبهة النصرة يتقدمون على “بوابة دمشق”

    30 فصيلاً إرهابياً على رأسهم جبهة النصرة يتقدمون على “بوابة دمشق”

    في أهم الاحداث, الحدث السوري, تقارير خاصة 19 نوفمبر, 2014 1:32 صباحًا


    رائد حرب





    (خــاص): بدأت جبهة النصرة ومن يتحالف معها، معركة عسكرية واسعة لاستكمال السيطرة على ما تبقى من مواقع تابعة للجيش السوري في منطقة ريف القنيطرة اطلق عليها اسم “نصر من الله وفتح قريب”.

    العملية التي يشارك فيها نحو 30 فصيل إرهابي مسلح أبرزهم “جبهة النصرة، أحرار الشام، جيش الإسلام، وصقور الشام” تنقسم إلى خمسة غرف عمليات تنتدرج تحتهاالكتائب، فيما تحظى “جبهة النصرة” بغرفة عمليات مستقلة. وتعد غرفة العمليات التي تضم “جيش الاسلام وأحرار الشام” و 11 كتيبة مسلحة أخرى الأكبر في المعركة، واطلق عليها اسم “غرفة فتح الشام”. وتتوزع خمسة فصائل أخرى بينها “الوية الفرقان و جيش محمد” على غرفة عمليات ثانية حملت أسم “غرفة فجر التوحيد”.

    هذا وتوحد الجيش الحر وما تبقى منه بالاضافة إلى 6 فصائل مسلحة اخرى تحت غرفة عمليات ثالثة اطلق عليها اسم “غرفة الفتح المبين” واخيراً، تحالف “جيش الأبابيل” مع فصيلين مسلحين إسلاميين في غرفة عمليات خاصة حملت اسم “غرفة الفاتحين”. وعلمت “الحدث نيوز” ان الغرف الخمسة ليست متصلة بشكلٍ كامل فيما بينها، لكنها تحافظ على الحد الأدنى من التنسيق منعاً لحصول اي تداخل عسكري بين الكتائب في المعارك.

    وأبلغت مصادر ميدانية متابعة لنشاط الحركات الجهادية في سوريا “الحدث نيوز”، ان المعركة هذه التي حُشد لها 30 فصيل مسلح تقريباً، تعتبر من أكبر المعارك العسكرية في سوريا، التي حشد لها هذا العدد، ما يدل على الأهمية التي تتمتع بها هذه المنطقة بالنسبة إلى المسلحين.

    بالعودة إلى الميدان، فإن المعركة تهدف للسيطرة على ما تبقى من بلدات وقرى تقع تحت سيطرة قوات الجيش السوري في المنطقة أبرزها مدينتي البعث و خان أرنبة.

    وفي سياق المعارك، تحدثت مصادر في غرف عمليات المسلحين، ان المقاتلون إستطاعوا السيطرة على قرية “المشاعلة” الواقعة إلى الجنوب من مدينة البعث وعلى منطقة المشاتي الاستراتيجية بالقرب من خان أرنبة بعد ساعات من إعلان المعركة. وتحدث هؤلاء عن السيطرة على أجزاء واسعة من مدينتي “البعث” و “خان أرنبة” وعلى مقارّ حكومية فيهما.

    الهجوم الذي بدأ صباحاً تركز اولاً على قرية “المشاعلة” ومن ثم توجهت الانظار إلى المعاقل الرئيسية الاخرى، حيث شن مسلحون هجمات واسعة على الحواجز الرئيسية الحامية لمدن “البعث، خان أرنبة وسعسع”، حيث أكد الارهابيون انهم إستطاعوا السيطرة على مبنى المحافظة ومفرزة الأمن العسكري في خان أرنبة، لكن مصادر سورية نفت ذلك متحدثة عن إستمرار المعارك العنيفة في المدن المذكورة دون اي سيطرة للمسلحين”.

    وقالت المصادر ان المعارك تتركز على الحواجز الرئيسية على أطراف البلدات ومداخلها وتستخدم فيها الاسلحة الصاروخية والرشاشة، مع قيام المسلحين بقصف المدن بقذائف الهاون.

    المنطقة المتصلة إدارياً بريف دمشق تعتبر منطقة هامة للمسلحين في سياق محاولتهم المستجدة للاقتراب من العاصمة دمشق بعد إنسداد أفق العمليات في الغوطة الشرقية للعاصمة، حيث تعتبر منطقة ريف القنيطرة “بوابة فعلية” للعاصمة دمشق جغرافياً، خصوصاً من جهة “الغوطة الغربية”، وهي تتمتع بموقع إستراتيجي هام يعتبر البوابة نحو الغوطتين الشرقية والغربية. المسلحون وعلى ما يبدو يحاولون التقدم نحو الغوطتين لفك الحصار عنهما في تكرار مشابه تقريباً لسيناريو “إقتحام الغوطة الشرقية” الخريف الماضي، لكن المعركة المستجدة اليوم في القنيطرة تعتبر ذو أبعاد إستراتيجية تتجهة للجزء الغربي من الغوطة بشكلٍ مباشر كون المسلحين يعملون اولاً على تأمين الظهر الإستراتيجي قبل اي محاولة تقدم نحو العاصمة، في سياق معاكس لما جرى في الهجمات السابقة، ما يدل على التورط الاستخباراتي الاسرائيلي في ظل الدعم اللوجسني المقدم من كيان الإحتلال للمسلحين من ظهرهم الموجود في منطقة الجولان والذي يسيطر عليه العدو.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎