إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الحرية الحقيقية.. ما هي؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مستجير
    مشرفة
    • 21-08-2010
    • 1034

    الحرية الحقيقية.. ما هي؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    الحرية الحقيقية.. ما هي؟

    عظم الله أجوركم بمصاب أبا الأحرار الحسين (ع).. نسأل الله أن يكتبنا مع زمرة الأحرار الذين نصروه ونصروا الله سبحانه..

    قال الإمام أحمد الحسن (ع):
    [ الديمقراطية والحرية:
    لا يوجد نظام في العالم يقرّ الحرية المطلقة حتى النظام الديمقراطي يضع قيوداً على حرية الأفراد والجماعات، ولكن ما مدى هذه القيود التي تحجم الحرية؟ وإلى أي مدى يمكن أن نطلق العنان للأفراد والجماعات لممارسة ما يريدون؟!
    القيود على الحرية في الديمقراطية يضعها الناس، ومن المؤكد أنهم يخطئون وأكثرهم يلهثون وراء الشهوات؛ ولهذا فإنّ القيود على الحرية في الديمقراطية توضع على الدين والإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأنّ في الدين الإلهي قانوناً آخر يناقض القانون الوضعي وهو القانون الإلهي، وفي الديمقراطية تطلق الحرية لإفراغ الشهوات والفساد والإفساد والخوض فيما حرّم الله، وبالتالي فإنّ جميع المجتمعات التي طبقت فيها الديمقراطية أصبحت مجتمعات منحلة متفسخة؛ لأنّ القانون الوضعي يحمي من يمارس الزنا والفساد وشرب الخمر وتعرّي المرأة وما إلى ذلك من مظاهر الفساد.
    ]

    المصدر: كتاب حاكمية الله لا حاكمية الناس

    ** ** **

    قال الإمام أحمد الحسن (ع):
    [ ولا نخاف ولا نخشى على الحسين (ع) من أصوات الحمير، قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ) [الجمعة: 5]، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) [لقمان:19] او قل العلماء غير العاملين الذين قرروا اغتيال الحسين (ع) فقالوا إن الحسين يؤيد حاكمية الناس. وهو الذي قتل لنقض حاكمية الناس، واثبات حاكمية الله سبحانه وتعالى، وقالوا إن الحسين (ع) يخضع ويداهن الأمريكان بفعلهم وادعائهم تمثيله، وهو (ع) أبي الضيم الذي رفع سيفه بوجه الظلم والفساد حتى آخر لحظة من حياته (ع)، وقالوا أن الحسين يؤيد حرية أمريكا وديمقراطيتها والحسين (ع) عبد الله سبحانه وتعالى ولم يعرف إلا العبودية لله سبحانه وتعالى وامتثال أوامره ونواهيه سبحانه وتعالى.
    لقد كفر هؤلاء العلماء غير العاملين بحاكمية الله سبحانه وتعالى وأمنوا بالديمقراطية (ديمقراطية أمريكا) وسموها الحرية.
    وبالحق أقول لكم إن هؤلاء العلماء غير العاملين الذين يؤيدون حرية أمريكا وديمقراطيتها أحراراً فلو كانوا عبيدا لله لاستحوا من الله.
    إن الحرية التي عرفها الحسين (ع) وآباءه وأبناءه الطاهرين (ع) هي الكفر بعبودية الطاغوت والأيمان بعبودية الله سبحانه وتعالى (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى) [البقرة: 256].
    ]

    المصدر: الخطاب الموجه إلى طلبة الحوزة العلمية

    ** ** **

    قال الإمام أحمد الحسن (ع):
    [ وأوجه نصيحة الى كل من جنده علماء الضلالة الخونة عملاء الاحتلال والطاغوت أن يختار الحرية كما اختارها الحر الرياحي وان ينتقل الى جيش الغضب الإلهي إلى جيش الحق إلى جيش الحسين فإن الفرص تمر مر السحاب وهذه هي فرصة لكل من يريد ان ينصر محمد وآل محمد (ص) والانبياء والمرسلين (ع) وفرصة لكل من يريد أن ينصر الله سبحانه وتعالى.
    فهل من ناصر ينصر الإمام المهدي.. هل من ناصر ينصرنا.. هل من عاقل يختار الجنة وينجي نفسه من عذاب الجحيم؟!
    ]

    المصدر: بيان العاشر من محرم 1429 هـ. ق.، الرابط

    ** ** **

    قال الإمام أحمد الحسن (ع):
    [ ومما مر نعلم إنّ نفوس بني إسرائيل الذين خرجوا مع موسى (ع) قد انطوت على مساوئ أخلاقية كثيرة، فكان التيه الذي عاقبهم الله به على رفضهم الدخول إلى الأرض المقدّسة ضرورياً؛ لتطهير نفوسهم وإعادتهم إلى فطرة التوحيد والخير.
    كما أنّ في سنين التيه الأربعين تربى جيل من بني إسرائيل في الصحراء، وهم أبناء وأحفاد الذين خرجوا مع موسى (ع)، لم يكن لهم موطن يستقرون فيه ولا الكثير من زخرف الدنيا يشدّهم لها ويربطهم بأهلها، ولم يكونوا تحت سلطة أي طاغوت يسومهم سوء العذاب ويغرس في نفوسهم الضعف والخوف، فتربوا أحراراً ومحبين للحرية. ولعل للمعجزات التي كانوا يرونها في التيه أثراً كبيراً في تربيتهم تربية روحية وإيمانية عالية. فنشأ في التيه جيل مؤمن قوي وشجاع مؤهل لحمل الرسالة الإلهية ونشرها، ومؤهل لقتال الظلمة والجهاد في سبيل الله ودخول الأرض المقدّسة.
    ومن هنا يتبيّن سبب الاهتمام الرباني بالآباء وإرسال نبي عظيم من أولي العزم لهم وهو موسى (ع) مع أنّ أغلبهم كانوا فاسقين ولم يكونوا صالحين لحمل الرسالة الإلهية، بل إنّ هؤلاء الذين خرجوا مع موسى (ع) ماتوا في التيه بأجمعهم ولم يبق منهم إلاّ كالب ويوشع عليهما السلام ليقود يوشع (ع) فيما بعد الأبناء والأحفاد لدخول الأرض المقدّسة والانتصار على الجبابرة.
    وبالجملة فإنّ المستفاد من التيه أنّه عملية إصلاحية إضافة إلى أنه عقوبة، وكان الهدف الرئيسي منه إصلاح نفوس بني إسرائيل وتربيتهم على رفض الظلم والفساد وحكّام الجور والطاغوت بعد أن كانوا أنسوا به واستسلموا له ولم يحركوا ساكناً لتغيير وضعهم السيء في مصر، وكان لمكان التيه أثر كبير كونه قفراً فيلجأ فيه الإنسان إلى الله ويتوكل عليه ويتحصّن بولاية الله وذكر الله، كما كان لشخصيته (ع) أثر كبير في إصلاح بني إسرائيل وتأهيلهم لحمل الرسالة الإلهية، فهذا الكيان الرباني الذي اصطنعه الله سبحانه وتعالى لنفسه ولنصرة دينه كما أخبر في القرآن [1]، جاهد في سبيل الله وحيداً عند ما كان في قصر فرعون فساعد المظلومين ووقف في وجه المتكبرين، وعند ما لم يكن بد من استخدام القوة قتل أحد هؤلاء الظلمة كما جاء في القرآن، قال تعالى:
    ﴿وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ ﴾.
    أمّا قوله (ع): (هذا من عمل الشيطان) فربما قالها قاصداً الأمر الذي وقع بسببه القتل أو لعله قصد الشخص المقتول نفسه، فهو من عمل الشيطان باعتبار أنّ من لوث فطرة التوحيد والخير فيه هو الشيطان.
    وخرج موسى (ع) بعد هذه الحادثة من مصر خائفاً على دينه مترقباً رحمة الله معاهداً الله على ما أعطاه من قوة وإيمان وهداية أن لا يكون عوناً لظالم ولو بالسكوت على ظلمه، فهاجر إلى الله تاركاً العالم المادي الخسيس والترف الموجود في قصر فرعون راضياً قانعاً بقسم الله فرزقه الله اللحاق بنبي عظيم، وهو شعيب (ع) والزواج بإحدى بناته وبقي عنده عشر سنين يرعى الغنم، ولعل هذا من اصطناع الله له.
    ثم شاء الله أن يعيده إلى قومه في مصر بعد هذه الغيبة عنهم؛ ليخرجهم من الظلمات إلى النور ومن العبودية إلى الحرية فأخرج منهم جيلاً صالحاً ربانياً مؤهلاً لحمل الرسالة الإلهية كما مرّ، ولم يكن ليخرج هؤلاء الأبناء الأحرار الخاضعون لله من أولئك الآباء العبيد المتمردين على أمر الله لولا رحمة الله وفضله عليهم ولولا هذا الكيان المقدّس؛ موسى (ع) الذي اصطنعه الله وزكاه.
    ]

    المصدر: كتاب التيه أو الطريق إلى الله

    ** ** **

    قال الإمام أحمد الحسن (ع):
    [ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل انسان إلا مارحم الله مبتلى بحبس نفسه في صندوق ذاكرته وعادة الذاكرة قريبة المدى فتجده يحبس نفسه في صندوق ضيق مع مجموعة المشاكل او القضايا التي يواجهها في كل فترة من حياته ، وبما ان المشاكل والقضايا التي يواجهها الانسان لاتنتهي إلا بموته فتجد كل انسان إلا مارحم الله حتى وهو يصلي يفكر بما في صندوقه الذي حبس نفسه فيه بل ويموت وهو ساجن نفسه في داخل هذا الصندوق الضيق الخانق.
    بمناسبة قرب حلول شهر الحسين شهر الحرية الحقيقية شهر محرم الحرام هذه دعوة للإنسان لكسر الصندوق والخروج منه فالحرية الموجودة خارج صندوق المشاكل والقضايا التي تواجهها في هذه الدنيا تستحق العناء بل تيقن ان في هذه الحرية حل لكل مشاكلك وقضاياك وبأفضل صورة.
    اكسر الصندوق واخرج نفسك من الحبس الانفرادي الذي اخترته طيلة حياتك السابقة.
    كن مع الله واذكر الله دائما واسبح في فضاء رحمة الله فضاء الحرية الحقيقية الواسع واكسر الصندوق وكلما دعتك افكارك ومشاكلك وقضاياك التي تواجهها في الدنيا لدخول صندوق الحبس الانفرادي معها واجهها بذكر الله وحاول ان لاتدخل الصندوق مرة اخرى.
    ]

    المصدر: صفحة الإمام أحمد الحسن (ع) في الفيسبوك كتبه بتاريخ 24.10.2014

    ** ** **

    سؤال/ 25: ما معنى ما ورد في الحديث عن رسول الله (ص) وعن الأئمة (ع): (إن الدنيا سجن المؤمن) [2]؟

    الجواب:
    [ وكذلك ورد عنهم (ع): (إن الصلاة معراج المؤمن) [مستدرك سفينة البحار: ج6]، فهذا المؤمن هو ذلك المؤمن، وليس المؤمن هنا هو من اعتقد بالإسلام والولاية فقط.
    فالمؤمن الذي تصبح الدنيا بالنسبة له سجناً وضيقاً وآلاماً بلا حدود، ولا تنتهي إلا بالخروج منها عند الموت، هو المؤمن الذي يعرج في صلاته إلى السموات السبع، فهو ممن أخذوا الذكر عن الدنيا بدلاً، فاستصبحوا بنور يقظة بالأبصار والأسماع والأفئدة يذكّرون بأيام الله [3]، وهذا المؤمن الذي عرج إلى السموات السبع، وسعى وحصل تلك المقامات المحمودة، وهو تلك الروح التي تسبح بحريّة في السماء الثانية والثالثة والرابعة … كيف لا يكون تعلقه بهذا الجسم المادي وتقيده به سجناً له؟!
    ثم إنّ هذا العالم الجسماني هو صفيح ساخن فوق جهنم، وحجاب جهنم وجرف هارٍ يمكن أن ينهار بالإنسان في أي لحظة ليلقيه في جهنم، وظلمات بعضها فوق بعض، فجهنم وهذا العالم الجسماني كقاب قوسين أو أدنى، قال تعالى: ﴿يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ﴾.
    فكيف لا يكون لاقتراب روح المؤمن منه بسبب تقييدها بالجسم سجناً له وضيقاً ما بعده ضيق بعد ما علم أنه اقتراب من جهنم ومن الظلمات التي بعضها فوق بعض، فهذا المؤمن يحس بضيق شديد واختناق لا ينتهي، إلا بانطلاق روحه ونيلها الحرية بعد النجاح بالامتحان والخروج من هذه الدنيا بقلب سليم، وبحظ في السماء السابعة الكلية أي سماء العقل والمقربين، قال تعالى في وصف حال الموت بالنسبة للإنسان: ﴿فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾.
    أي إنّ حال هؤلاء هو الراحة حال الموت، روح وريحان وجنة نعيم، فلا عذاب ولا آلام عند الموت، بل راحة وفرح وسرور بفراق هذا الجسم الذي طالما كان سجناً مظلماً ضيقاً بالنسبة لهذه الروح الطيبة المباركة.
    ]

    المصدر: كتاب المتشابهات (الجزء الثاني)

    ** ** **

    قال الإمام أحمد الحسن (ع):
    [ ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾:
    عبادة الله هي: معرفة خليفته في أرضه والتسليم والانقياد له، والعمل بالشريعة المنطوية تحت جنبه. فهو كتاب الله، وحامل القرآن، بل هو القرآن.
    وهنا يُحدّد المؤمن موقفه واختياره لله سبحانه، وهو ليس بالاختيار السهل، فهو يتضمّن الكفر بالطاغوت واختيار الحريّة والعمل لتحقيقها. ومن الطبيعي أنّ الشيطان وعمّاله من الطواغيت الذين يحكمون بالقوّة الغاشمة، لن يتركوا هذه الشرذمة المؤمنة لتتحرر من قبضتهم، وتعمل لنسف مملكتهم الوهمية، بل إنّهم سيمتطون صهوة الباطل حتى يصلوا إلى قعر جهنم. فلن يتركوا سوء القتل والتمثيل والخبث والخسّة والوضاعة لأحد غيرهم. وقديماً قال فرعون (لعنه الله)، عن موسى(ع)، وجماعته المؤمنة: ﴿إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ * وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ﴾. وهدّد السحرة الذين آمنوا بموسى (ع)، فقال لهم فرعون (لعنه الله): ﴿فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى﴾.
    وشاء الله سبحانه وتعالى أن يكون ثمن الحرية عظيماً؛ لأنّها معنى عظيم. ففي الدنيا دماء تسيل وعرق ينضح، وآلام ربما تتعدّى الجسد إلى النفس والروح. وفي الآخرة ثمن الحرية، ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، إنّه رضا الله سبحانه الواحد القهّار.
    وفي خضم هذه الآلام والآمال يبرز النداء من أعماق هذا المؤمن الحر العابد لله، فيعترف أنّه عبد الله، بمعونته وحوله وقوّته سبحانه، وأنّه لا يزال محتاج لهذا العون والمدد (إياك نستعين)، وفي هذه الكلمات شكر واعتراف بفضل الله، إضافة إلى كونها بياناً لفقر العبد وطلبه المعونة من الله سبحانه الغني المطلق.
    ]

    المصدر: كتاب شيء من تفسير سورة الفاتحة


    ---------------------------------
    هامش:
    [1] - يشير (ع) إلى قوله تعالى: (وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي * اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي * اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى) طه: 14- 43.
    [2]- الخصال للشيخ الصدوق : ص108، عن أبي عبد الله (ع) قال: (الدنيا سجن المؤمن، والقبر حصنه، والجنة مأواه. والدنيا جنة الكافر، والقبر سجنه، والنار مأواه).
    [3]- أيام الله : آلاؤه ونعمه، عن أبي عبد الله (ع) في قول الله: " وذكرهم بأيام الله "، قال: (بآلاء الله يعني نعمه) بحار الأنوار : ج68 ص53. وهي : بلاؤه ومثلاته بالأمم ، قال رسول الله (ص): (أيام الله نعماؤه وبلاؤه ومثلاته سبحانه) ج67 ص20. وهي: الأيام الثلاثة ، عن مثنى الحناط ، قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول: (أيام الله ثلاثة: يوم يقوم القائم، ويوم الكرة، ويوم القيامة) ج7 ص61. وهي: الأئمة (ع)، عن أبي عبد الله (ع)، في قول الله عز وجل: " قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله "، قال: (قل للذين مننا عليهم بمعرفتنا، أن يعرفوا الذين لا يعلمون، فإذا عرفوهم فقد غفر لهم) تفسير القمي : ج2 ص492.
    Last edited by مستجير; 27-10-2014, 07:41.


    قال الامام أحمد الحسن ع:
    [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
    "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
    وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
    ]

    "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    #2
    رد: الحرية الحقيقية.. ما هي؟

    اللهم اياك نعبد واياك نستعين
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

    Comment

    • ناصر السيد احمد
      مشرف
      • 22-02-2009
      • 1385

      #3
      رد: الحرية الحقيقية.. ما هي؟

      أحسنتم

      {وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون}
      اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
      اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

      Comment

      • EMAME AHMED
        عضو نشيط
        • 19-03-2009
        • 288

        #4
        رد: الحرية الحقيقية.. ما هي؟

        احسنتم ابنتي مستجيرة ووفقكم الله وزادكم من فضله

        Comment

        • الرؤيا الصادقة
          عضو نشيط
          • 24-08-2010
          • 281

          #5
          رد: الحرية الحقيقية.. ما هي؟

          احسنتم

          وفقكم الله لكل خير
          قال يماني آل محمد الامام احمد الحسن (ع) ..أيها الأحبة تحملوا المشقة واقبلوا القليل من الحلال واقلوا العرجة على الدنيا ولا تداهنوا الطواغيت وأعوانهم فان فرج آل محمد وفرجكم قريب إن شاء الله إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا

          Comment

          • اختياره هو
            مشرف
            • 23-06-2009
            • 5310

            #6
            رد: الحرية الحقيقية.. ما هي؟

            ((إن الحرية التي عرفها الحسين (ع) وآباءه وأبناءه الطاهرين (ع) هي الكفر بعبودية الطاغوت والأيمان بعبودية الله سبحانه وتعالى))
            ((...
            أن يختار الحرية كما اختارها الحر الرياحي وان ينتقل الى جيش الغضب الإلهي إلى جيش الحق إلى جيش الحسين))
            ((...
            أن يختار الحرية كما اختارها الحر الرياحي وان ينتقل الى جيش الغضب الإلهي إلى جيش الحق إلى جيش الحسين))
            ((بمناسبة قرب حلول شهر الحسين شهر الحرية الحقيقية شهر محرم الحرام هذه دعوة للإنسان لكسر الصندوق والخروج منه فالحرية الموجودة خارج صندوق المشاكل والقضايا التي تواجهها في هذه الدنيا تستحق العناء بل تيقن ان في هذه الحرية حل لكل مشاكلك وقضاياك وبأفضل صورة.
            اكسر الصندوق واخرج نفسك من الحبس الانفرادي الذي اخترته طيلة حياتك السابقة.
            كن مع الله واذكر الله دائما واسبح في فضاء رحمة الله فضاء
            الحرية الحقيقية الواسع واكسر الصندوق وكلما دعتك افكارك ومشاكلك وقضاياك التي تواجهها في الدنيا لدخول صندوق الحبس الانفرادي معها واجهها بذكر الله وحاول ان لاتدخل الصندوق مرة اخرى.))
            ((
            وهنا يُحدّد المؤمن موقفه واختياره لله سبحانه، وهو ليس بالاختيار السهل، فهو يتضمّن الكفر بالطاغوت واختيار الحريّة والعمل لتحقيقها.))
            ((
            وشاء الله سبحانه وتعالى أن يكون ثمن الحرية عظيماً؛ لأنّها معنى عظيم. ففي الدنيا دماء تسيل وعرق ينضح، وآلام ربما تتعدّى الجسد إلى النفس والروح. وفي الآخرة ثمن الحرية، ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، إنّه رضا الله سبحانه الواحد القهّار.))
            مقتطفات من كلام الامام احمد الحسن (ع) الموجود في اول مشاركة.

            اذا ........ ما معنى الحرية ؟

            السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

            Comment

            • اختياره هو
              مشرف
              • 23-06-2009
              • 5310

              #7
              رد: الحرية الحقيقية.. ما هي؟

              ((في اليوم العاشر من محرم كان الحر بن يزيد الرياحي،
              وكان عمر بن سعد بن أبي وقاص..
              صورتان متقابلتان لموقف واحد.
              كلاهما كانا يخيران نفسيهما بين الجنة والنار،
              أما الحر فقد اختار الجنة،
              وأما عمر فقد اختار دنيا يزيد، وأورد نفسه النار..

              أنت الآن تمر بالإختبار نفسه،
              تخير نفسك بين الجنة والنار،
              فلا تختر على الجنة شيئاً.

              كن حراً،
              ولن تكون حراً إلا إذا كنت عبداً،
              ولكن عبوديتك هذه المرة لله وحده لا شريك له.
              ستداهمك أصوات شتى ،
              وستحضر كل الوجوه..
              وحينما تبلغ معركتك ذروتها
              تذكر
              إنك قررت أن تكون حراً بعبوديتك لله وحده،
              وإن معركة إرادتك
              لن تحسم
              إلا
              إذا ميزت صوتك،
              وحطمت الأوثان التي تسكن عقلك.))

              الدكتور عبد الرزاق الديراوي. موجز عن ادلة السيد احمد الحسن (ع).

              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

              Comment

              Working...
              X
              😀
              🥰
              🤢
              😎
              😡
              👍
              👎