إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

دعاء الحسين (ع) في يوم عرفة؛ يوم معرفة الله..

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مستجير
    مشرفة
    • 21-08-2010
    • 1034

    دعاء الحسين (ع) في يوم عرفة؛ يوم معرفة الله..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    دعاء الحسين (ع) في يوم عرفة؛ يوم معرفة الله..


    سؤال/ 27: ما معنى قول الحسين (ع) في دعاء عرفة: (إلهي أخرجني من ذل نفسي، وطهرني من شكّي وشركي)؟

    الجواب:
    [ الشرك أنواع، منها:
    1- الشرك الظاهر: وهو أيضاً أقسام، منها: الشرك الصريح في العقيدة كعبادة الأصنام والأوثان، وعبادة العلماء غير العاملين الضالين. وهم الأصنام التي لها لسان، كما ورد في القرآن الكريم [1] وعن الرسول (ص) وعن الأئمة (ع) في ذم اليهود الذين أطاعوا علماءهم في معصية الله فعبدوهم بذلك [2].
    2- الشرك الخفي: ومنه الرياء بكل أقسامه. وليس منه التوجه إلى الخلق في قضاء الحوائج دون التوجه إلى الله سبحانه قاضي الحاجات (الذي يعطي من سأله ومن لم يسأله تحنناً منه ورحمة) بل إن هذا - أي التوجه إلى الخلق دون الله سبحانه - هو كفر بالله، ومع الأسف هذا هو الحال السائد بين الناس. ومنه التوجه إلى الناس في قضاء الحاجات مع التوجه إلى الله، وهذا هو الشرك الخفي، قال تعالى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾. والحق أن يتوجه العبد في كل حوائجه إلى الله سبحانه، ويعتبر العباد مجرد وسيلة وآلة بيد الله يسيرها سبحانه كيف يشاء، وحيث يشاء لقضاء حاجته، فإذا توجه إلى الله لا يضره التعامل مع الخلق.
    3- الشرك النفسي: وهو أخفى أنواع الشرك وهو (الأنا) التي لابد للمخلوق منها، وهي تشوبه بالظلمة والعدم، التي بدونها لا يبقى إلا الله سبحانه وتعالى، وبالتالي فكل عبد من عباد الله هو مشرك بهذا المعنى. والإمام الحسين (ع) أراد هذا المعنى من الشرك وما يصحبه من الشك، وكان الإمام الحسين (ع) يطلب الفتح المبين، وإزالة شائبة العدم والظلمة عن صفحة وجوده، التي بدونها لا يبقى إلا الله الواحد القهار سبحانه. وبالتالي فإنّ الحسين (ع) كأنه يقول: (إلهي لا أحد يستحق الوجود إلا أنت، ووجودي ذنب عظيم لا سبيل لغفرانه إلا بفنائي وببقائك أنت سبحانك).
    وهذا الشك والشرك بالقوة لا بالفعل، أي إنّ منشأه موجود لا أنه موجود بالفعل، أي إنّ قابلية الفعل موجودة لكنها غير متحققة بالفعل أي لا توجد في الخارج، فالفطرة الإنسانية فيها النكتة السوداء التي هي شائبة العدم والظلمة، وهذه النكتة السوداء هي موطئ خرطوم الشيطان الذي يوسوس من خلاله لابن آدم [3].
    ]

    المصدر: المتشابهات (الجزء الثاني)



    قال الإمام أحمد الحسن (ع):
    [ ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء ، حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار .
    قال الإمام الحسين (ع) : ( إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار ، فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك ، كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك ، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك ، متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ، ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك ، عميت عين لا تراك عليها رقيباً ، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيباً … ) [بحار الأنوار : ج95 ص225].
    اغسلوا الطين عن أعينكم وآذانكم حتى تروا الله ، وتسمعوا الله وهو يكلمكم حتى في الحجر …
    لا تركنوا إلى الجهَّال الذين يسمّون أنفسهم علماء ، فيملئوا آذانكم وأعينكم بالطين ، ويشدوكم إلى هذا العالم المادي الزائل وما فيه من زخرف .
    لا تسمعوا كلامهم ، فهم لا يرون أيديهم … وهذا العالم الزائل مبلغهم من العلم .
    لا تركنوا إليهم وهم يكفرون بالرؤيا ، وهي الطريق إلى ملكوت السماوات .
    انظروا في ملكوت السماوات ، واسمعوا من ملكوت السماوات ، وآمنوا بملكوت السماوات فهو الحق الذي آمن به الأنبياء والأوصياء ، وكفر به العلماء غير العاملين الذين حاربوا الأنبياء والأوصياء في كل زمان .
    ]

    المصدر: رسالة الهداية



    قال الإمام أحمد الحسن (ع):
    [ إذن، يوسف (ع) يقول: ﴿يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ﴾، فالذي أخرجه من السجن الله فقط لا غير، والذي جاء بأهله إلى مصر الله فقط لا غير، عمي يوسف عن الأسباب ولم يعد يرى إلا مسبب الأسباب، فمن ﴿اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ﴾ إلى أن الله فقط هو الذي (أَحْسَنَ بِي، أَخْرَجَنِي، وَجَاءَ بِكُمْ)،لم يعد يوسف يرى إلا الله، أما الملك الذي كان سبباً في خروجه من السجن، فلم يكن يوسف ليراه الآن، وهو الذي جاء بأهله من البدو ومع ذلك لا يرى نفسه، لقد انتقل يوسف (ع) إلى مرتبة أعلى وارتقى في ملكوت السماوات، لقد أصبح يوسف (ع) يرى بوضوح كامل انه لم يصب خيراً قط إلا من الله، ولم يصرف عنه سوءاً قط أحد سوى الله.
    إذن يوسف عرف الحقيقة الآن، والذي يعرف الحقيقة يكون كحمامة الزاجل همها الرجوع إلى البيت الذي أُطلِقت منه، وهكذا لم يكن دعاء يوسف (ع) في النهاية بعد أن أتاه الله الملك والعلم إلا ..... تَوَفَّنِي ..... ﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾، فلأن يوسف عرف الحقيقة يريد أن يعود إلى الحقيقة التي عرفها والتي خرج منها، وهكذا يدعو الحسين (ع) في يوم عرفة (يوم معرفة الله): (إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار، فأرجعني إليك بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار، حتى ارجع إليك منها كما دخلت إليها منك، مصون السر عن النظر إليها، ومرفوع الهمة عن الاعتماد عليها إنك على كل شيء قدير) [بحار الأنوار: ج95 ص226].
    ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾.
    ]

    المصدر: إضاءات من دعوات المرسلين (الجزء الثالث - القسم الأول)



    السؤال/ 150: من دعاء الإمام الحسين (ع) يوم عرفة: (يا من استوى برحمانيته فصار العرش غيباً في ذاته، محقت الآثار بالآثار، ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار)، ما معنى الأغيار بدعاء مولاي الحسين (ع)؟

    الجواب:
    [ بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين
    الإمام الحسين (ع) يبيّن حال الرسول محمد (ص) عند الفتح ورفع الأنا من صفحة وجوده في آن فلا يبقى إلاّ الله الواحد القهار.
    و(الأغيار) هنا ظلمة الأنا التي بمحوها بالنور صار العرش غيباً في الذات الإلهية، فلم يبقَ إلاّ الله الواحد القهار.
    ولتتوضح لك الصورة أكثر راجع تفسير الفاتحة والمتشابهات.
    ]

    المصدر: الجواب المنير عبر الأثير (الجزء الثاني)



    سؤال/ 81: القرآن هل هو مخلوق، أم هو خالق؟ وهل هو محدث، أم هو قديم؟ فقد ورد في رواية عن أهل البيت (ع) أنه مخلوق، وفي رواية أنه خالق، وفي رواية أنه كلام الله لا خالق ولا مخلوق؟!

    الجواب:
    [ في الرواية عن ابن خالد، قال: قلت للرضا (ع): يا ابن رسول الله أخبرني عن القرآن أخالق أو مخلوق؟ فقال: (ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله عز وجل) [التوحيد للصدوق : 223].
    وعن اليقطيني قال: كتب أبو الحسن الثالث (ع) إلى بعض شيعته ببغداد: (بسم الله الرحمن الرحيم عصمنا الله وإياك من الفتنة فإن يفعل فأعظم بها نعمة وإلا يفعل فهي الهلكة، نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة اشترك فيها السائل والمجيب، فتعاطى السائل ما ليس له وتكلف المجيب ما ليس عليه، وليس الخالق إلا الله وما سواه مخلوق، والقرآن كلام الله لا تجعل له اسماً من عندك فتكون من الضالين، جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون) [أمالي الصدوق : ص639 ح864].
    وفي الرواية عن الصادق (ع): (...... القرآن كلام الله مُحْدَث غير مخلوق وغير أزلي مع الله تعالى ذكره وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، كان الله عز وجل ولا شيء غير الله معروف ولا مجهول، كان عز وجل ولا متكلم ولا مريد ولا متحرك ولا فاعل جل وعز ربنا فجميع هذه الصفات مُحْدَثًة غير حدوث الفعل منه جل وعز ربنا والقرآن كلام الله غير مخلوق، فيه خبر من كان قبلكم وخبر ما يكون بعدكم أنزل من عند الله على محمد رسول الله (ص)) [التوحيد للصدوق : 227].
    وقال الصدوق (رحمه الله): (كأن المراد من هذا الحديث ما كان فيه من ذكر القرآن، ومعنى ما فيه أنه غير مخلوق أي غير مكذوب، ولا يعني أنه غير مُحْدَث؛ لأنه قد قال مُحْدَث. وقال رحمه الله: المخلوق في اللغة قد يكون مكذوباً، ويقال: كلام مخلوق، أي مكذوب ..) إلى آخر كلامه أعلى الله مقامه الشريف [التوحيد للصدوق : ص229].
    والآن لو تدبرت هذه الروايات لوجدت عدة أمور هي:
    1- إنّ أهل البيت (ع) أرادوا إبعاد شيعتهم عن فتنة خَلْق القرآن التي حدثت في زمن خلفاء بني العباس، وسببت اتهام من خاض فيها بالزندقة، وكانت نتيجتها سجن وقتل بعض من خاض فيها لأسباب سياسية لا غير.
    2- إنّ أهل البيت (ع) أكدوا على أنّ الأزلي هو الله سبحانه، وما سواه محدث.
    3- لم يفصل أهل البيت (ع) الكلام في القرآن؛ لأنه لم يحن وقته ولم يحضر أهله [4].
    4- الشيخ الصدوق (رحمه الله) ومن ذهب مذهبه تكلّف بأن جعل معنى مخلوق مكذوب والعرب إذا أرادوا أن يستعملوا هذه الكلمة في الكذب يقولون: اخْتَلَقَ الكلام أي كَذَّبَ، ولا يقولون: خَلَقَ الكلام، فلا يقولون مخلوق لو أرادوا الكذب، بل يقولون مختلق، فليس في كلمة مخلوق معنى الكذب، ولا حاجة للاحتراز منها ليتحرز الأئمة (ع) منها.
    والقرآن مُحْدَث وليس أزلي، والقرآن هو نور الله سبحانه وتعالى الذي خلق منه محمد (ص)، وهو بهذا المعنى خالق محمد (ص)، فمحمد (ص) خُلِقَ من القرآن (نور الله) بقدرة الله وقضائه سبحانه وتعالى وتبارك الله أحسن الخالقين.
    والقرآن هو نقطة النون، وهو الفيض النازل من الله لمحمد (ص) عبد الله، والقرآن وجه الله الذي واجه به محمداً (ص)، والقرآن هو الحجاب النوري بين الله ومحمد (ص)، كما ورد في الرواية عن الصادق (ع): (... وبينهما حجاب يخفق ...) [ تفسير الصافي - سورة النجم : ج5 ص84].
    والقرآن هو سرادق عرش الله الأعظم، وهو عرش الله الأعظم المواجه لباب الله أو الذات (الرحمن)، وفي دعاء الحسين (ع) في عرفة: (يا من استوى برحمانيته فصار العرش غيباً في ذاته محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار، يا من احتجب في سرادقات عرشه ...) [بحار الأنوار: ج95 ص227].
    وقال تعالى : ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾، فباب الله (الرحمن) احتجب بالعرش، وتجلّى لمحمد (ص) بالعرش الأعظم أو القرآن، وفي آنات يرفع هذا الحجاب لمحمد (ص)، وذلك بأن يحتوي محمد (ص) حُجُب النور أو القرآن، وتتجلّى فيه. وفي هذه الآنات يكون محمد (ص) والقرآن واحداً، أو محمد (ص) والعرش الأعظم واحد. ثم لا يبقى محمد (ص) أو العرش الأعظم أو القرآن: (… فصار العرش غيباً في ذاته محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار …)، ولا يبقى في هذه الآنات إلا الله الواحد القهار، وهكذا فمحمد (ص) يخفق مع خفق الحجاب.
    ]

    المصدر: المتشابهات (الجزء الثالث)



    قال الإمام أحمد الحسن (ع):
    [ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الحمد لله رب العالمين ، مالك الملك ، مجري الفلك ، مسخر الرياح ، فالق الإصباح ، ديان الدين ، رب العالمين ، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها ، وتموج البحار ومن يسبح بغمراتها .
    اللهم صل على محمد وال محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة ،يأمن من ركبها ويغرق من تركها ، المتقدم لهم مارق ،والمتأخر عنهم زاهق ، واللازم لهم لاحق .
    إلى أنصار الله ، إلى أنصار الأنبياء والمرسلين ، إلى أنصار الحسين ، إلى أنصار الإمام المهدي (عليهم السلام ).
    هذه مجموعة أذكار ارجوا المداومة عليها بتوفيق من الله لكم ولي أنا العبد الفقير المسكين المستكين وعسى أن تقوي القلوب للجهاد في سبيل الله بالسنان واللسان فان كتب الله لنا نصراً يجعله بفضله نصراً لدينه وان كتب لنا قتلاً يجعله بفضله قتلاً في سبيله وعسى أن يجعلنا الله بذكره نوره في أرضه والهداة إلى سبيله والإدلاء عليه سبحانه وتعالى ، قال تعالى ( يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ) وقال أمير المؤمنين (ع) ( إن الله سبحانه وتعالى جعل الذكر جلاء للقلوب تسمع به بعد الوقرة وتبصر به بعد العشوة وتنقاد به بعد المعاندة وما برح لله عزة آلاءه في البرهة بعد البرهة وفي أزمان الفتراة عباد ناجاهم في فكرهم وكلمهم في ذات عقولهم فاستصبحوا بنور يقضة في الأبصار والأسماع والأفئدة يذكرون بأيام الله ويخوفون مقامه بمنزلة الأدلة في الفلوات من اخذ القصد حملوا إليه طريقه وبشروه بالنجاة ومن اخذ يميناً وشمالاً ذموا إليه الطريق وحذروه من الهلكة وكانوا كذلك مصابيح تلك الظلمات وأدلة تلك الشبهات وان للذكر لأهلاً أخذوه من الدنيا بدلاً فلم تشغلهم تجارة ولابيع عنه …. فكأنما قطعوا الدنيا إلى الآخرة وهم فيها فشاهدوا ما وراء ذلك فكأنما اطلعوا على غيوب أهل البرزخ في طول الإقامة فيه وحققت القيامة عليهم عداتها فكشفوا غطاء ذلك لإهل الدنيا حتى كأنهم يرون ما لايرى الناس ويسمعون ما لا يسمعون فلو مثلتهم لعقلك في مقاومهم المحمودة ومجالسهم المشهودة …. لرأيت أعلام هدى ومصابيح دجى قد حفت بهم الملائكة وتنـزلت عليهم السكينة وفتحت لهم أبواب السماء ……رهائن فاقة الى فضلة وأَسارى ذلة لعظمته جرح طول الأسى قلوبهم وطول البكاء عيونهم …..)
    الأعمال العبادية :-
    .... 15- قراءة تكملة دعاء الإمام الحسين (ع) في يوم عرفة....
    ]

    المصدر: بيان الإمام أحمد الحسن (ع) لمجموعة أذكار يرجو (ع) المداومة عليها، الرابط



    -------------------------------------
    هامش:
    [1]- مثل قوله تعالى: (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ ...) التوبة :31.
    [2]- عن أبي بصير، عن أبي عبـد الله (ع)، قال: قلت لـه: "اتخذوا أحبارهـم و رهبانهـم أرباباً من دون الله" ؟ فقـال: (أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دعوهم ما أجابوهم، ولكن أحلوا لهم حراماً، وحرموا عليهم حلالاً فعبدوهم من حيث لا يشعرون) الكافي : ج1 ص70 ح1 ، وكذلك ح3.
    [3]- قال النبي (ص): (إن الشيطان ليجثم على قلب بني آدم له خرطوم كخرطوم الكلب إذا ذكر العبد الله عز وجل خنس) بحار الأنوار : ج76 ص49.
    [4]- روى في الحديث عنهم (ع) : (ما كل ما يعلم يقال، ولا كل ما يقال حان وقته، ولا كل ما حان وقته حضر أهله) مختصر بصائر الدرجات : ص212.


    قال الامام أحمد الحسن ع:
    [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
    "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
    وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
    ]

    "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎