إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خطبة الجمعة في إحدى دول الخليج بتأريخ 15 ذو الحجة 1435 هجري - عيد الغدير

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Abu_Malaak
    مشرف
    • 14-07-2013
    • 113

    خطبة الجمعة في إحدى دول الخليج بتأريخ 15 ذو الحجة 1435 هجري - عيد الغدير



    الخطبة الأولى


    الحمد لله الذي جعل كمال معرفته التصديق به، وكمال التصديق به توحيده، وكمال توحيده الإخلاص له، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة، فمن وصف الله فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزأه، ومن جزأه فقد جهله، ومن جهله فقد أشار إليه، ومن أشار إليه فقد حده، ومن حده فقد عده الخطبة. سبحان الله عما يصفون ...
    والصلاة والسلام على المحمود الأحمد، والمصطفى الأمجد، حبيب إله العالمين، أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا. اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
    عباد الله اوصيكم ونفسي بتقوى الله ...


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أيها المسلمون والمسلمات كل عام وانتم بخير وعافية بمناسبة حلول عيد حاكمية الله وعيد الغدير المبارك، هذه المناسبة الكريمة العزيزة على الله وعلى قلب محمد حبيب الله وعلى قلوب المؤمنين، اللهم من تهيأ وتعبأ وأعد واستعد في هذا اليوم لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وطلب نائله وجائزته فإليك يارب تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي طلب نائلك ورجاء جائزتك اللهم فاجعل جائزتك لنا اليوم أن تنتصر بنا لدينك الحق يا أكرم الأكرمين وأوفر المعطين.
    قال تعالى : ((وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ )) [الأنبياء 73]
    ((وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)) [السجدة 24]
    هؤلاء الأئمة الكرام صلوات الله عليهم قدموا الإخلاص في العبادة ((وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ))، قدموا الصبر والتصديق واليقين بآيات الله وبوحي الله (( لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ))، فاستحقوا أن يجعلهم الله أئمة يهدون بأمره، في الآيتين الله سبحانه الذي ((لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ)) يبين سبب جعله هؤلاء العباد أئمة يهدون بأمره لان التفضيل بدون سبب مناف للعدل وهو سبحانه عادل، ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.
    ((كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَّرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26))) [المطففين].
    ماذا قدم علي (ص) ليستحق هذا التفضيل الإلهي؟

    علي صلوات الله عليه نصر رسول الله محمد (ص) في أول بعثته فكان أول المؤمنين ثم وهو شاب صغير في العمر قدم حياته قربانا بين يدي الله سبحانه وفي كل مرة يخرج بجرح أو جروح مميتة ولكنها لا تثنيه أن يتقدم للموت مرة أخرى، قدم عبادة وإخلاصا، تصدق بكل ما يملك، بخاتمه، وبطعامه وهو صائم، وما كان ليعلم به احد لولا أن الله أنزل قرآنا يذكر فعله، كان علي صلوات الله عليه يخفي بكائه بين يدي الله سبحانه حتى على فاطمة صلوات الله عليها، علي سحق أناه ولم يطلب أن يذكر فوهبه الله حكما وعلما وفضله على العالمين.
    أما في ختام حياته وهو حاكم لدولة كبيرة ، فأتركه هو ليصف حاله حيث يقول صلوات الله عليه: ((أ أقنع من نفسي بأن يقال أمير المؤمنين ولا أشاركُهم في مكاره الدّهر ؟ أو أكون أسوةً لهم في جشوبة العيش، فما خُلقتُ ليشغلني أكل الطّيّبات كالبهيمة المربوطة همّها علفها، أو المرسلة شغلها تقمّمها، تكترش من أعلافها، و تلهو عمّا يراد بها، أو أتركُ سدى وأهمِلُ عابثاً، أو أجرُّ حبل الضّلالة، أو أعتسفُ طريق المتاهة ...........
    إليك عنّي يا دنيا فحبلك على غاربك، قد اِنسَلَلتُ من مخالِبِكِ، و أفْلتّ ممن حبائلك، و اجتنبت الذّهاب في مداحضك. أين القوم الّذين غرَرْتِهم بمَداعبِكِ ؟ أين الأمم الّذين فَتنْتِهم بزخارفِكِ ؟ هاهم رهائن القبور، ومضامين اللّحود واللّه لو كنت شخصاً مرئيّاً، وقالباً حسّيّا، لأقمت عليك حدود اللّه في عباد غرَرْتِهم بالأماني، وأمم ألقيتهم في المهاوي، و ملوك أسلمتهم إلى التّلف وأوردتهم موارد البلاء، إذ لا ورد ولا صدر.
    هيهات من وطئ‏ء دحضَكِ زلق، ومن ركب لجَجَكِ غرق، ومن ازوَرَّ عن حبالكِ وفّق، والسّالم منك لا يبالي إن ضاق به مناخه، والدّنيا عنده كيوم حان انسلاخه .
    أعزبى عنّي، فو اللّه لا أذلّ لك فتستذلّني، و لا أسلس لك فتقوديني، وايمُ اللّه يميناً برّة أستثني فيها بمشيئة اللّه لأروضنّ نفسي رياضة تهشّ معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوما، و تقنع بالملح مأدوما، ولأدعُنَّ مُقلَتي كعين ماء نضب معينها مستفرغة دموعها . أتمتلئ‏ء السّائمة من رعيها فتبرك ؟ و تشبع الرّبيضة من عشبها فتربض ؟ و يأكل عليٌّ من زاده فيهجع ؟ قرّت إذا عينه إذا اقتدى بعد السّنين المتطاولة بالبهيمة الهاملة، والسّائمة المرعيّة طوبى لنفس أدّت إلى ربّها فرضها، و عركت بجنبها بؤسها، وهجرت في اللّيل غمضها، حتّى إذا غلب الكرى عليها افترشت أرضها، و توسّدت كفّها، في معشر أسهر عيونهم خوف معادهم، و تجافت عن مضاجعهم جنوبهم وهمهمت بذكر ربّهم شفاههم، وتقشّعت بطول استغفارهم ذنوبهم (أُولئِكَ حِزْبُ اللَّه ، أَلا إنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ المُفْلِحُونَ))).
    رحمك الله أبا الحسن سبقت سبقا بعيدا وأتعبت من يأتي بعدك تعبا شديداً.
    أيها الأحبة هذه المناسبة أيضا تذكرنا بمن تنكروا ولازالوا يتنكرون لحاكمية الله ولعلي (ص) ولبيعة الغدير رغم أنها متواترة بل ونَظَّروا لحاكمية الناس رغم أن الآيات واضحة والأعلام قائمة في بيان حاكمية الله وأن الأرض لاتخلوا من خليفة لله بعد محمد (ص) كما كانت من قبله، فليتق اللهُ المسلمون وليذعنوا للحق الذي أظهره الله يوم الغدير وليؤمنوا بإمامة علي (ع) الذي هو أولى بهم من أنفسهم بنص الغدير كما هو رسول الله (ص) وكما هو الله سبحانه.
    أيها المسلمون في ظل هذه الظروف الملبدة بغيوم الفرقة وسفك الدماء خصوصا في سوريا فإني أقيم الحجة أمام الله وأدعوا فرق المسلمين من سنة وشيعة وغيرهم للتوحد تحت راية الحق التي أرفعها وأدعوهم لها، راية حاكمية الله والبيعة لله، راية وصية محمد بن عبد الله (ص) الوحيدة في ليلة وفاته والتي ذكر فيها اثنا عشر إماما واثنا عشر مهديا.
    وقد بينت لهم الحق فليتقوا الله ويتوحدوا تحت راية الحق، راية المهدي التي وعدهم بها نبيهم في آخر الزمان فهذه هي راية أهل بيت نبيكم فلاتضيعوا حظكم من نصرتها والالتفاف حولها.
    وليلتفت السنة إلى ان هؤلاء التكفيريون لايستحلون دماء الشيعة فقط بل هم يكفرون بقية السنة ويستحلون دماءهم، وماحصل ويحصل في ليبيا من هدم أضرحة الصوفية وقتل من يحميها من السنة الأشاعرة والصوفيين، وماحصل في مصر من قتل حرس الحدود في سيناء وهم سنة، وماحصل ويحصل في العراق والصومال خير شاهد على أن هؤلاء الوهابيون قد مرقوا من الدين وهم خوارج آخر الزمان الذين حذر رسول الله محمد (ص) من فتنتهم، هؤلاء الوهابيون الذين يقودهم الجهل مسلوبي العقول والشرف والغيرة وخير دليل على هذا هو مافعلوه - على رؤوس الأشهاد - مؤخرا في باكستان عندما هاجموا بالأسلحة النارية طالبة مدرسة مسكينة لأنها ترفض أن تترك التعليم، فحقيقة العجب لاينقضي عندما يخضع لهم بعض شيوخ السنة ويقومون بمهاجمة التشيع لآل محمد (ع) إرضاءا لهؤلاء الوهابيين القتلة خوارج آخر الزمان.
    أرجو من الله أن تجد هذه الدعوة عند العقلاء والباحثين عن الحق صدى وينتفعوا منها اليوم ويبادروا لمصافحة هذه اليد التي مدها الله لهم كي لايندموا غدا إن وجدوا وقتا للندم، فبعض حكام أو طواغيت الدول العربية لم يجدوا وقتا للندم.
    ورجائي أن شيعة آل محمد (ع) يصطفون تحت هذه الراية فهي راية الحق الوحيدة البارزة، والمنادية بالحق، الراية الوحيدة التي لم تداهن ولم تدخل فيما دخل فيه أهل الباطل، ومُخطأ من شيعة آل محمد (ص) من يُعوِل على هؤلاء الذين أيديهم صِفرات من الدليل سواء الشرعي أم العقلي على مايدعون من وجوب تقليد ونيابة، مُخطأ من يُعوِل على هؤلاء الذين لايثقون ببعضهم بعضا وكل واحد منهم اخذ مجموعة من شيعة آل محمد (ص) وحزَّبَهم لنفسه دون أن ينصبه الله، حتى فرقوا شيعة آل محمد (ع) شيعا وجعلوهم لايكادون يلتقون حتى في تحديد يومي العيدين فكيف يُعَوَل على مثل هؤلاء في قضية كبرى وفتنة عظمى تجعل الولدان شيبا، كيف يمكن أن يُعَوَل على هؤلاء وانتم ترونهم عندما تدخلوا في السياسة والحكم في العراق مثلا كانوا انحس من بصقة مسيلمة، فقد طلب منه أتباعه أن يبارك بئرا قليلة الماء فبصق فيها ليزداد ماءها فجفت.
    أيها الناس فليختار كل مؤمن بالله طريقه بدقة وبحذر فيمكنه أن يكون جزءا من المشروع الشيطاني ويبوء بغضب الله ويمكنه أن يكون جزءا من المشروع الإلهي المهدوي وينصر الحق وينصر راية البيعة لله، راية حاكمية الله، راية يوم الغدير المباركة.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احمد الحسن
    يوم حاكمية الله يوم الغدير المبارك 1433 هـ.ق
    سورة التوحيد.



    الخطبة الثانية


    الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون. ولا يحصي نعماءه العادون. ولا يؤدي حقه المجتهدون، الذي لا يدركه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن. الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود. ولا وقت معدود ولا أجل ممدود.
    والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطيبين الطاهرين الأئمة والمهديين. اللهم صل على محمد المصطفى وعلى علي المرتضى وعلى فاطمة الزهراء وعلى الحسن الزكي وعلى الحسين الشهيد والتسعة المعصومين من ولد الحسين، السجاد علي والباقر محمد والصادق جعفر والكاظم موسى والرضا علي والتقي محمد والنقي علي والزكي العسكري والحجة الخلف القائم المهدي، اللهم وصل على أول المهديين أحمد الحسن والأحدَ عشرَ مهديا من ولده صلاة كثيرة دائمة. اللهم مكن لهم في الارض وزين الارض بطول بقائهم اللهم زد في أعمارهم وآجالهم وبلغهم أقصى ما يأملون ديناً ودنياً وآخره إنك على كل شي قدير.
    احتجاجات ابن عباس على معاوية
    فأقبل ابن عباس على معاوية فقال: قال الله عز وجل في كتابه: (وقليل من عبادي الشكور)(1) ، ويقول: (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين)(2) ، ويقول: (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم) (3) ، ويقول لنوح: (وما آمن معه إلا قليل). (4) وتعجب من ذلك يا معاوية؟ وأعجب من أمرنا أمر بني إسرائيل. إن السحرة قالوا لفرعون: (اقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا إنا آمنا برب العالمين). (5) فآمنوا بموسى وصدقوه واتبعوه. فسار بهم وبمن تبعه من بني إسرائيل فأقطعهم البحر وأراهم الأعاجيب وهم يصدقون به وبالتوراة يقرون له بدينه، فمر بهم على قوم يعبدون أصناما لهم، فقالوا: (يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة) (1)، ثم اتخذوا العجل فعكفوا عليه جميعا غير هارون وأهل بيته، وقال لهم السامري: (هذا إلهكم وإله موسى) (2)، ثم قال لهم بعد ذلك: (ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم).(3) فكان من جوابهم ما قص الله في كتابه: (إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها، فإن يخرجوا منها فإنا داخلون) (4) ، حتى قال موسى: (رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين)(5) ، ثم قال: (فلا تأس على القوم الفاسقين). (6)
    فاحتذت هذه الأمة ذلك المثال سواء. وقد كانت لهم فضائل وسوابق مع رسول الله صلی الله عليه و اله ومنازل منه قريبة، ومقرين بدين محمد والقرآن حتى فارقهم نبيهم فاختلفوا وتفرقوا وتحاسدوا وخالفوا إمامهم ووليهم حتى لم يبق منهم على ما عاهدوا عليه نبيهم غير صاحبنا الذي هو من نبينا بمنزلة هارون من موسى ونفر قليل لقوا الله عز وجل على دينهم وإيمانهم، ورجع الآخرون القهقرى على أدبارهم، كما فعل أصحاب موسى عليه السلام باتخاذهم العجل وعبادتهم إياه وزعمهم أنه ربهم وإجماعهم عليه غير هارون وولده ونفر قليل من أهل بيته.ونبينا صلی الله عليه و اله قد نصب لأمته أفضل الناس وأولاهم وخيرهم بغدير خم وفي غير موطن. واحتج عليهم به وأمرهم بطاعته، وأخبرهم أنه منه بمنزلة هارون من موسى، وأنه ولي كل مؤمن بعده، وأن كل من كان هو وليه فعلي وليه ومن كان هو أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه، وأنه خليفته فيهم ووصيه، وأن من أطاعه أطاع الله ومن عصاه عصىالله ومن والاه والى الله ومن عاداه عادى الله. فأنكروه وجهلوه وتولوا غيره..

    حسان بن ثابت:
    يناديهـــم يـــوم الغـــدير نبـــيهـم *** بخـــم وأسمــع بالرسول مناديا
    فقال : فمـــن مـــولاكم ونبيكم؟ *** فـقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا:
    إلهـــك مـــولانا وأنـــت نبـينا *** ولـم تلق منا في الولاية عاصيا
    فقـــال له : قـم يا علي ؟ فإنني *** رضيتـك من بعدي إماما وهاديا
    فمن كـــنت مـــولاه فهــذا وليه *** فكــــونوا له أتباع صدق مواليا
    هناك دعـــا اللهم ؟ وال وليـــه *** وكن للذي عـــادا عـــليا معاديا


    اللهم إجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ... اللهم مكن للإمام المهدي عليه السلام ولإبنه ويمانيه وحبيبه أحمد الحسن في الأرض كما وعدتهما إنك لا تخلف الميعاد ... ربنا لا زغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ... ربنا ثبت قلوبنا على الحق ولو قل ناصره ... يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك الحق يا أرحم الراحمين ... اللهم إن لم تبتدأني الرحمة منك بحسن التوفيق فمن السالك بي إليك في واضح الطريق ... فوفقنا اللهم على الإعتصام بك عن محارمك إله الحق آمين.
    والحمد لله وحده


    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    وَالْعَصْرِ ﴿١﴾ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴿٢﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴿٣﴾
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎