إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة بتاريخ 8 ذو الحجة 1435 هجري ( دعوة اليماني في الروايات الشريفة)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابو شهاب 313
    عضو جديد
    • 30-12-2013
    • 27

    جانب من خطبة الجمعة بتاريخ 8 ذو الحجة 1435 هجري ( دعوة اليماني في الروايات الشريفة)

    دعوة اليماني في الروايات الشريفة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا
    الحمد لله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها.اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق. الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون. ولا يحصي نعماءه العادون. ولا يؤدي حقه المجتهدون، الذي لا يدركه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن. الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود. ولا وقت معدود ولا أجل ممدود.
    يعتقد الكثير من الشيعة بأن الإمام المهدي ع سيظهر بنفسه مباشرة فجأة وبدون مقدمات وأنه سيعرف نفسه للعالم بطرقه الخاصة لإعلامهم بأنه قد ظهر وسيستعل المعاجز لإقناع الناس بدعوته المباركة. ويعتقدون أيضا بأنه ليس من الواجب عليهم أن يتعبوا أنفسهم بالبحث في روايات الظهور لأن لديهم من العلماء الربانيين المرتبطين بالإمام المهدي ع وهم من سيدلوهم على المهدي ع عند ظهوره.
    ما نساه أو تناساه الشيعة هو أن خروج الإمام المهدي ع سيسبقه دعوة للناس للإنضمام والإنضواء تحت راية المهدي ع مع وجود دعوات أخرى للتشويش. وهناك روايات أخرى تؤكد على وجود دعوة للإمام المهدي (ع) قبل قيامه المقدس منها :
    في رواية عن الإمام الصادق (ع) في تفسير بعض الآيات القرآنية قال: ( وقوله (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) يعني بذلك الشيعة وضعفاءها {ضعفاء الشيعة}... الى قوله : وقوله : (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ... لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) قال : اليوم قبل خروج القائم من شاء قبل الحق وتقدم إليه ومن شاء تأخر عنه ....... ) بحار الأنوار 42 / 326 .
    وفي هذه الرواية يؤكد الإمام الباقر (ع) على أن هذا اليوم الذي تتقدم فيه الناس أو تتأخر هو قبل قيام القائم (ع) والحكم عام لكل البشر وليس خاص بفرقة دون أخرى بدليل قوله تعالى: (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ...) أي لكل البشر فلابد أن تكون هذه الدعوة عالمية وهذه الدعوة وصفها الباقر (ع) بالحق أي الحق الخالص من كل ضلال بقوله (ع) : [من شاء قبل الحق وتقدم إليه ومن شاء تأخر عنه ] فالتقدم عند الله تعالى لا يتحقق إلا إذا كان تقدماً نحو الحق الخالص من شوائب الباطل ( له دعوة الحق ) ولا توجد راية قبل القائم موصوفة بأنها حق خالص سوى راية اليماني بدليل الصفات الواردة في حق اليماني عن أهل البيت (ع) كما عن الباقر (ع) في حديث طويل : ( ... وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة للنعماني ص 256.
    وهنا عدة نقاط يجب التوقف عندها:
    1ـ قوله (ع) : (وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ) أي انه أهدى الرايات التي تسبق قيام القائم (ع) وتفضيل راية اليماني على بقية الرايات لأنه هو المعلن لآذان دعوة القائم (ع) قبل قيامه كما تبين ذلك ( خروج القائم وأذان دعوته إلى نفسه ) وعلة التفضيل هذه نص عليها الباقر (ع) بعد أن ذكر بأن راية اليماني أهدى الرايات فقال : (هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم ) أي لأنه يدعو الى الإمام المهدي (ع) إذن فاليماني هو صاحب دعوة القائم (ع) قبل قيامه .
    2ـ قوله (ع): ( وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ) فالإمام الباقر (ع) أوجب النهوض والنصرة لليماني ( فانهض إليه ) ولا خلاف بين الجميع بأنها ظاهرة في الوجوب وهذا النهوض والنصرة هو الذي أشارت إليه الرواية السابقة (...اليوم قبل خروج القائم من شاء قبل الحق وتقدم إليه ) فتأمل هذه العبارة وقارنها مع وصف اليماني ( لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) فقبول الحق الذي قبل قيام القائم (ع) هو قبول حق اليماني والنهوض الى نصرته (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ... لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) ] قال (ع) : اليوم قبل خروج القائم ...
    3ـ قوله (ع) : ( ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ) وتحريم الألتواء على اليماني وتوعد الملتوين بدخول النار، يؤكد وجوب نصرة اليماني المستفاد من قوله ( فانهض إليه ) لأن اليماني صاحب دعوة القائم (ع) ويطلب النصرة من الجميع للقضاء على المنحرفين والتمهيد للإمام المهدي (ع) فالذي لم يجب دعوة اليماني وتخلف عن نصرته يعتبر ملتوياً عليه وعنه لأنه خالف أمره ولم يستجب لطاعته بل خالف أمر الإمام الباقر (ع) [ فانهض إليه ] فعن الرسول محمد (ع) أنه قال : (من سمع واعيتنا أهل البيت ولم يجبنا أكبه الله على منخريه في النار) .
    ودخول النار بسبب عدم نصرة اليماني هو نفسه التأخر عن الحق قبل قيام القائم (ع) الذي ذكرته الرواية السابقة: ( قال... اليوم قبل خروج القائم من شاء قبل الحق وتقدم إليه ومن شاء تأخر عنه ) والتأخر عن الحق هو التسافل في نار جهنم ( فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ) ( من سمع واعيتنا أهل البيت ولم يجبنا أكبه الله على منخريه في النار ) .
    4ـ قوله (ع) : ( لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) وكما قلت سابقاً ان الحق الذي يدعو اليه اليماني هو حق خالص عن أي شائبة باطلة لأن الله تعالى لا يأمر باتباع الحق المشوب بالباطل ولأن انحراف آخر الزمان لا يدمغه ويقضي عليه إلا الحق خالص كما قال سيدي أحمد الحسن قال تعالى : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ... ).
    والإمام الباقر (ع) جعل علّة حرمة الالتواء على اليماني واستحقاق دخول النار بسبب ذلك هو : ( لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) والحق هو الإمام المهدي (ع) بدليل إنه عندما علل أفضلية راية اليماني على سائر الرايات قال : ( لأنه يدعو إلى صاحبكم ) أي الى القائم (ع) وهو الحق الخالص.
    وقوله (ع) في علة وصف راية اليماني بالهدى (هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم ) يدل على ان الهدى قبل قيام القائم (ع) محصور بالدعوة الى الإمام المهدي (ع) فقط ( لأنه يدعو إلى صاحبكم ) نعم لا لأنه يدعو الى مرجعية ولا الى حزب سياسي ولا الى الديمقراطية ولا الى القانون الوضعي ولا .. ولا.. بل دعوة خالصة الى الإمام المهدي (ع) لا شريك معه .
    ومن النصوص التي تدل على وجود دعوة وداع قبل قيام الإمام المهدي (ع) الدعاء الوارد عن الإمام الصادق (ع) لمن أراد رؤية القائم (ع) في الشهادة أو في المنام والدعاء طويل أذكر منه هذا المقطع الذي يشير الى وجود داعٍ قبل قيام الإمام المهدي (ع) : ( .....اللهم فان حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا فاخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهرا سيفي مجردا قناتي ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي ... ) مستدرك الوسائل للميرزا النوري 5 / 74.
    وعند مقارنة هذا النص مع ما تقدم يتضح جلياً إن هذا الداعي لا يكون غير اليماني الموعود ( ملبياً دعوة الداعي ) لأن هذا الداعي واجب النصرة ويدعو الى الإمام المهدي (ع) (لأنه يدعو إلى صاحبكم) (لأنه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم) (ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد) (واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول (ع)) ( وتقبل رايات من شرقي الأرض... يسوقها رجل من آل محمد (ص)) ( فيها خليفة الله المهدي) (فعليكم بالفتى اليمني يقبل من المشرق وهو صاحب راية المهدي) (وأقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قتل صاحب الشام فهو الذي يؤدي الطاعة إلى المهدي (ع)) (يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق لو استقبلته الجبال لهدها واتخذها طرقاً) (ولاتتبع منهم أحداً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين) (أتاح الله رجل منّا اهل البيت) (يخرج رجل من ولد الحسين (ع) من قبل المشرق) (ثم يرفع لولد الحسين عليه السلام راية فيها الأمر ) .
    ولا يمكن لأحد أن يقف على التل فلا يلتحق بدعوة اليماني ولا بأعداء اليماني ويزعم انه على نجاة لأنه لم يحارب اليماني !!! كما توهم بعض الناس ذلك !!! محاولين تحريف الكلم عن مواضعه وأولئك مثلهم كمثل أبي هريرة عندما قال: الفرض عند علي أتم ومائدة معاوية أدسم والوقوف على التل أسلم !!! أو كبعض مشايخ الكوفة عندما كانوا واقفين على التل في يوم عاشوراء يبكون الحسين (ع) ويدعون له بالنصر ولا ينصرونه خوفاً من جيش يزيد (لع) قد اتخذوا التل معقلاً وابن رسول الله يصيح :هل من ناصر ينصرني فعندئذٍ خاطبهم سعد بن عبيدة (وهو من جيش يزيد ) قائلاً : ( يا أعداء الله ألا تنـزلون فتنصرونه ! ) نعم هذه هي شيمة أشباه الرجال في كل زمان ومكان جبناء ويجبنون الناس عن نصرة الحق بأعذار سخيفة !!!
    الخطبة الثانية
    الحمد الله رب العالمين والحمد حقه كما يستحقه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ,الحمد لله الذى يخلق ولم يخلق ويرزق ولا يرزق ويطعم ولا يطعم ويميت الاحياء ويحيى الموتى وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ,الحمد لله الذى لم يشهد احدا حين فطر السماوات والارض ولا اتخذ معينا حين برأ النسمات ,الحمد لله الذى جعل الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا, الحمد لله الذى اذهب الليل مظلما بقدرته وجاء بالنهار مبصرا برحمته , وكسانى ضياءه وانا فى نعمته , الحمد لله الاول قبل الانشاء والاحياء ,والآخر بعد فناء الاشياء, اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين , اللهم صل على محمد المصطفى وعلى علي المرتضى وعلى البتول فاطمة الزهراء وعلى السبطين الامامين الهاديين الزكيين الحسن والحسين وعلى السجاد علي بن الحسين وعلى الباقر محمد بن علي وعلى الصادق جعفر بن محمد وعلى الكاظم موسى بن جعفر وعلى الرضا علي بن موسى وعلى الجواد محمد بن علي وعلى الهادى علي بن محمد وعلى العسكرى الحسن بن علي وعلى الخلف الهادى المهدى الحجة ابن الحسن العسكرى محمد بن الحسن ابن العسكرى صاحب الزمان وشريك القرآن وامام الانس والجان وعلى وصيه ووليه وابنه وحبيبه ويمانيه احمد الحسن وعلى اولاده المهدين الاحد عشر مهدى مهدى الى قيام الساعة.
    تعال وانظر الى معنى الطريق المستقيم الذي يهدي اليه اليماني كما وصفه الإمام الباقر (ع) : في القرآن الكريم قال الله تعالى حكاية عن الجن الذين آمنوا بمحمد (ع) ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ* يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ* وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) الاحقاف 30 ـ 32
    إذن الذي يهدي الى الطريق المستقيم هو داعي الله في كل زمان ومن لم يجب داعي الله فهو في ضلال مبين بنص القرآن الكريم ومادام اليماني يدعو الى الحق والى طريق مستقيم فهو داعي الله (وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) الأحقاف32 .
    وعن أبي عبد الله (ع) انه قال : ( ... يا فضيل بن يسار إن الناس أخذوا يميناً وشمالاً وإنا وشيعتنا هدينا الصراط المستقيم ... ) الكافي 2 / 246.
    وقال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طـالب (ع) : ( ....... من تبعك نجا ومن تخلف عنك هلك وأنت الطريق الواضح وأنت الصراط المستقيم ... ) الأمالي للصدوق ص 382.
    عن أبي عبد الله (ع) قال : ( الصراط المستقيم أمير المؤمنين علي عليه السلام ) . معاني الأخبار ص 32.
    عن أبي عبد الله (ع) أيضاً في قول الله عزوجل : ( اهدنا الصراط المستقيم ) قال : ( هو أمير المؤمنين عليه السلام ومعرفته ) . معاني الأخبار ص 32.
    إذن الطريق المستقيم هو ولاية أمير المؤمنين وذريته المعصومين (ع) واليماني الموعود داعي الله للولاية (يدعو الى طريق مستقيم) إذن فالمتخلف عنه خارج عن الولاية ولذلك قال عنه الإمام الصادق (ع) : (فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) وقد تواترت الروايات بأن الإنسان لا يكون من أهل النار إلا أن يكون خارجاً عن ولاية أمير المؤمنين (ع) أعاذنا الله من ذلك .
    في خبر طويل عن الفضيل بن يسار، عن الرضا (ع) : ( ... قلت : " وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ" قال : نعم ولاية علي عليه السلام قلت : " إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ" قال : الولاية قلت : " لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ " قال : من تقدم إلى ولايتنا اخر عن سقر ومن تأخر عنا تقدم إلى سقر " إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ" قال : هم والله شيعتنا قلت : "لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ " قال : إنا لم نتول وصي محمد والاوصياء من بعده - ولا يصلون عليهم - قلت : " فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ" قال : عن الولاية معرضين قلت : " كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ " قال : الولاية ) الكافي 1 / 434.
    وأما قول الرضا (ع) : (إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ) قال : هم والله شيعتنا ) فسيتبين لك من الرواية الآتية ان أصحاب اليمين هم أتباع اليماني الذين لايوجد مؤمن على وجه الأرض غيرهم كما نصت على ذلك الرواية الآتية :

    عن الإمام الصادق (ع) في خبر طويل في وصف فيه أنصار الإمام المهدي (ع): ( ... وإن أصحاب القائم ( عليه السلام ) يلقى بعضهم بعضا كأنهم بنو أب وام وإن افترقوا عشاء التقوا غدوة وذلك تأويل هذه الآية : (فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً) . قال أبو بصير : قلت : جعلت فداك ليس على الارض يومئذ مؤمن غيرهم قال : بلى ولكن هذه [ العدة ] التي يخرج الله فيها القائم (ع) هم النجباء والقضاة والحكام والفقهاء في الدين يمسح بطونهم وظهورهم فلا يشتبه عليهم حكم ) دلائل االإمامة للطبري (الشيعي) 309.
    أللهم فرج عن قائم آل محمد (ع) ألإمام أحمد ألحسن (ع) و أظهر إعزازه و مكن له في ألأرض و أنصره على ألقوم ألكافرين و أدفع عنه و عن أنصاره ألأطهار(ع) كل بلاء و سوء و مكروه و كف عنهم بأس ألذين كفروا فإنك أشد بأساً و أشد تنكيلا ... أللهم أحرس وليك (ع) و أنصاره ألأطهار( عليهم ألسلام ) بعينك ألتي لا تنام و أكنفهم بركنك الذي لا يرام و أنصرهم و أنت رجاؤهم... أللهم أدفع عن وليك أليماني ألموعود (عليه و آله ألصلاة و ألسلام ) و عن أنصاره (عليهم السلام) كل شر وكروه و أرزقهم خيرك ألعظيم و نصرك المبين إنك لا تخلف ألميعاد برحمتك يا أرحم ألراحمين... إن فضلك كان علينا كبيرا ... آمين رب ألعالمين ...سور التوحيد .. وصل الله على محمد وال محمد الائمة والمهدين وسلم تسليما كثيرا.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎