إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

داعش تدعو لزيادة الهجمات على قوات الأمن المصرية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    داعش تدعو لزيادة الهجمات على قوات الأمن المصرية

    الدولة الإسلامية تدعو لزيادة الهجمات على قوات الأمن المصرية

    Mon Sep 22, 2014 11:20am GMT





    رجل يجلس أسفل لافتة وعلم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في الموصل يوم 12 يونيو حزيران 2014 - رويترز



    من ستيفن كالين

    القاهرة (رويترز) - حث تنظيم الدولة الإسلامية المقاتلين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء المصرية يوم الاثنين على مهاجمة الجنود المصريين وقطع رؤوسهم في خطوة من شأنها أن تزيد القلق من الصلات التي تربط بين الجماعات المتشددة.

    وأقر مسؤولون مصريون من بينهم وزير الخارجية سامح شكري بوجود تنسيق بين الجماعتين لكنهم قالوا انه لا وجود لمقاتلي الدولة الاسلامية في مصر. وتسيطر الدولة الاسلامية على مناطق في العراق وسوريا أعلنت قيام الخلافة الاسلامية فيها.

    وتشهد مصر هجمات مسلحة تشنها جماعات اسلامية منذ أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للاخوان المسلمين عقب احتجاجات حاشدة على حكمه.

    وقال أبو محمد العدناني المتحدث باسم تنظيم الدولة الاسلامية في بيان بث على الإنترنت "نثني على إخواننا في سيناء الأبية فقد شعشع الامل في ارض الكنانة ولاح البشر في مصر بعملياتهم المباركة ضد حماة اليهود جنود السيسي الفرعون الجديد" في إشارة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وأضاف "امضوا على هذا المنهج فهذا هو الطريق السديد. شردوا بهم من خلفهم أينما تثقفون. فخخوا لهم الطرقات وهاجموا المقرات. اقتحموا عليهم منازلهم. اقطعوا منهم الرؤوس.

    "لا تجعلوهم يأمنون واصطادوهم حيثما يكونون. حولوا دنياهم إلى رعب وجحيم. فجروا بيوتهم."

    وقد قتلت جماعة أنصار بيت المقدس المتمركزة في سيناء المئات من رجال الأمن المصريين على مدار السنة الأخيرة وقطعت رؤوس عدد من الرجال في الاسابيع الاخيرة اتهمتهم بالتجسس لحساب المخابرات الاسرائيلية.

    وتشير أحداث العنف هذه وهي الأولى من نوعها في مصر أكبر الدول العربية إلى أن الجماعة التي تسعى للاطاحة بالحكومة ازدادت تشددا.

    وعبر الرئيس السيسي الذي عزل مرسي حين كان القائد العام للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع عن قلقه من المتشددين الاسلاميين في مصر وفي مناطق اخرى من الشرق الاوسط.

    وأيدت مصر دعوة واشنطن لبذل جهد دولي للتصدي لخطر الدولة الاسلامية.

    لكن وزير الخارجية شكري أشار إلى أن القاهرة قد لا تقدم مساعدة عسكرية مباشرة للولايات المتحدة في معركتها مع التنظيم قائلا إن اهتمام الجيش منصب على الجبهة الداخلية.

    وأصبح تحدي احتواء التشدد أكثر تعقيدا منذ وسع مقاتلو الدولة الاسلامية نطاق سيطرتهم ليشمل شمال العراق وشرق سوريا في يونيو حزيران الماضي وأعلنوا قيام دولة الخلافة وكانوا بذلك حافزا لجماعات اسلامية أخرى بعضها يرابط على حدود مصر مع ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى.

    وقال لرويترز أحد قادة انصار بيت المقدس هذا الشهر إن الدولة الاسلامية زودت الجماعة بتعليمات عن كيفية العمل بشكل أكثر فاعلية.

    وقد بدا أن قوات الأمن المصرية تحرز بعض النجاح ضد المسلحين الاسلاميين في الأسابيع الأخيرة. وقال مقاتل أنصار بيت المقدس إن ضغوط الجيش دفعت بعض المقاتلين إلى الهروب من سيناء إلى مناطق أخرى في مصر.

    ويوم الأحد وقع انفجار قرب وزارة الخارجية المصرية اعلنت المسؤولية عنه جماعة متشددة أخرى هي أجناد مصر وقتل فيه ثلاثة من أفراد الشرطة من بينهم شاهد رئيسي في قضية أحد المتهمين فيها مرسي.

    وندد الاتحاد الاوروبي بالتفجير ووصفه بالعمل المشين.

    وكانت مصر قد اعتبرت جماعة الاخوان المسلمين منظمة ارهابية وتعهدت بالقضاء عليها. وقتلت قوات الأمن مئات من أنصارها واعتقلت الالاف وقدمت زعماءها للمحاكمة مما أضعفها بعد أن كانت أقوى التنظيمات السياسية في البلاد.

    وتقول جماعة الاخوان إنها ملتزمة بالسلمية لكن السلطات لا تفرق بين الاسلاميين وتتهمهم جميعا بممارسة العنف الذي ألحق ضررا شديدا بحركة السياحة أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.

    وسبق أن سحقت مصر جماعات متشددة أخرى في الماضي لكن هذه الجماعات تعاود الظهور في كثير من الأحيان. ففي التسعينات شن متشددون سلسلة هجمات على مسؤولين حكوميين ومواقع سياحية واستغرقت حكومة الرئيس الأسبق حسني مبارك سنوات لإلحاق الهزيمة بهذه الجماعات.




    (إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)


    © Thomson Reuters 2014 All rights reserved.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎