إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

رؤيا بأنّ الخضر (كهف درع الورى)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    رؤيا بأنّ الخضر (كهف درع الورى)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الحمدلله رب العالمين
    اللهم صلّ على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليــــما


    رأيت رؤيا بأن هناك مقالة
    عنوانها
    الخضر
    و تحتها مكتوب
    (كهف درع الورى)
    و من ثم المقالة مكتوب فيها
    (المسيح) فظننت ان المسيحيين كتبوها
    و لكن أحد الأنصار , و هو السيد لاوي, قال لي: "هل تعلمين من هو كهف درع الورى؟"
    و كأنما يريد أن يقول لي شيئا مهما, و كررها عليّ..
    و استفقت من الرؤيا.
    بتاريخ
    16/9/2014






    أمّا ما وجدته في بحثي عن الخضر (عليه السلام) من كتب الفريقين:

    من كتاب الميزان في تفسير القران تفسير الايات الكريمة تتعلق بالخضر عليه السلام:
    ' فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا' (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ' (70) سورة 18 الكهف.

    3219 حدثنا عمرو بن محمد حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب أن عبيد الله بن عبد الله أخبره عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس الفزاري في صاحب موسى قال ابن عباس هو خضر فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس فقال إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم يذكر شأنه قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم يقول: "بينما موسى في ملإ من بني إسرائيل جاءه رجل فقال هل تعلم أحدا أعلم منك قال لا فأوحى الله إلى موسى بلى عبدنا خضر فسأل موسى السبيل إليه فجعل له الحوت آية وقيل له إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه فكان يتبع أثر الحوت في البحر فقال لموسى فتاه أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره فقال موسى ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا فوجدا خضرا فكان من شأنهما الذي قص الله في كتابه."
    صحيح البخاري

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الخضر عليه السلام في البحر ، واليسع عليه السلام في البر يجتمعان كل ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس وبين يأجوج ومأجوج ، ويحجان أو يجتمعان كل عام ، ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل)).
    رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"(2/866رقم926 –بغية الباحث)
    و المطالب العالية (8/441رقم 3828) و جمع الجوامع للسيوطي (1/194رقم 5463) وكذا الدر المنثور(4/240) وكنْز العمال (34051).

    عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله و سلم: ((يلتقي الخضر و إلياس عليهما السلام في كل عام في الموسم فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه، ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات: بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله ؛ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله ، ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله)). قال ابن عباس: (من قالهن حين يصبح وحين يمسي كل يوم وليلة ثلاث مرات عوفي من الغرق والحرق والشرق وأحسبه قال: ومن الشيطان ، والسلطان ، ومن الحية والعقرب حتى يصبح ويمسي).
    رواه ابن عدي في "الكامل" (2/740) ، والعقيلي في "الضعفاء" (1/224225) ، وأبو إسحاق المزكي في "فوائده تخريج الدارقطني" كما في "الإصابة" (1/438) والدارقطني في "الأفراد" (3/285رقم 2674أطرافه) ، وابن شاذان في "مشيخته الصغرى" (ص/4041رقم 52) ، وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/311رقم403) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (9/211) و(16/426427) لسان الميزان (2/385) والتذكرة للزركشي(ص/207) ، والمقاصد الحسنة (ص/62)، واللآليء (1/153) .

    قال الآلوسي: روى ابن بشكوال في كتاب "المستغيثين بالله تعالى" عن عبد الله بن المبارك أنه قال: " كنت في غزوة فوقع فرسي ميتاً ، فرأيت رجلا حسن الوجه طيب الرائحة قال: أتحب أن تركب فرسك؟ قلت: نعم . فوضع يده على جبهة الفرس حتى انتهى إلى مؤخره ، وقال: أقسمت عليك أيتها العلة بعزة عزة الله ، وبعظمة عظمة الله ، وبجلال جلال الله ، وبقدرة قدرة الله ، وبسلطان سلطان الله ، وبـ"لا إله إلا الله" ، وبما جرى به القلم من عند الله ، وبـ"لا حول ولا قوة إلا بالله" إلا انصرفت ، فوثب الفرس قائماً بإذن الله تعالى ، وأخذ الرجل بركابي وقال اركب ، فركبت ، ولحقت بأصحابي . فلما كان من غداة غدٍ وظهرنا على العدو ، فإذا هو بين أيدينا فقلت: ألست صاحبي بالأمس؟ قال: بلى. فقلت: سألتك بالله تعالى من أنت؟ فوثب قائماً فاهتزت الأرض تحته خضراء فقال: أنا الخضر . "

    قال الإمام الصادق(ع): ' يمشي الخضر بين يديه، ويقفو اثر رسول الله.. له ملك يسدده من حيث لايراه.. يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفا من المسلمين يشهدون الملحمة العظمى، مأدبة الله بمرج عكا، يبيد الظلم وأهله، يقيم الدين'
    يوم الخلاص ص 332 إسعاف الراغبين ص112.

    كتاب الخصال المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن جعفر بن أحمد عن ابن فضال عن الرضا (عليه السلام) قال : "إن الخضر (عليه السلام) شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور و أنه ليأتينا فيسلم علينا فنسمع صوته و لا نرى شخصه و أنه ليحضر حيث ذكر فمن ذكره منكم فليسلم عليه و أنه ليحضر المواسم فيقضي جميع المناسك و يقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين و سيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته و يصل به وحدته. "

    عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال
    ذات يوم لاصحابه : ألا احدثكم عن الخضر ؟
    قالوا : بلى يا رسول الله ،
    قال صلى الله عليه وآله : "بينا هو يمشي في سوق من أسواق بني إسرائيل إذ بصر به مسكين
    فقال : تصدق علي بارك الله فيك ، قال الخضر : آمنت بالله ، ما يقضي الله يكون ، ما عندي من شئ اعطيكه ،
    قال المسكين : بوجه الله لما تصدقت علي إني رأيت الخير في وجهك ورجوت الخير عندك ،
    قال الخضر : آمنت بالله إنك سألتني بأمر عظيم ما عندي من شئ اعطيكه إلا أن تأخذني فتبيعني ،
    قال المسكين : وهل يستقيم هذا ؟
    قال : الحق أقول لك إنك سألتني بأمر عظيم ، سألتني بوجه ربي عز وجل ، أما إني لا اخيبك في مسألتي بوجه ربي فبعني ، فقدمه إلى السوق فباعه بأربعمائة درهم ، فمكث عند المشتري زمانا لا يستعمله في شئ ،
    فقال الخضر عليه السلام : إنما ابتعتني التماس خدمتي فمرني بعمل ،
    قال : إني أكره أن أشق عليك إنك شيخ كبير ،
    قال : لست تشق علي ،
    قال : فقم فانقل هذه الحجارة - قال : وكان لا ينقلها دون ستة نفر في يوم - فقام( الخضر) فنقل الحجارة في ساعته
    فقال له : أحسنت وأجملت وأطقت ما لم يطقه أحد قال : ثم عرض للرجل سفر
    فقال : إني أحسبك أمينا فاخلفني في أهلي خلافة حسنة ، وإني أكره أن أشق عليك،
    قال : لست تشق علي ، قال : فاضرب من اللبن شيئا حتى أرجع إليك ،
    قال : فخرج الرجل لسفره ورجع وقد شيد بناءه ،
    فقال له الرجل : أسألك بوجه الله ما حسبك وما أمرك ؟
    قال : إنك سألتني بأمر عظيم بوجه الله عز و جل ، و وجه الله عز و جل أوقعني في العبودية وساخبرك من أنا ، أنا الخضر الذي سمعت به ، سألني مسكين صدقة ولم يكن عندي شئ اعطيه ، فسألني بوجه الله عز و جل فأمكنته من رقبتي ، فباعني فاخبرك أنه من سئل بوجه الله عز و جل فرد سائله وهو قادر على ذلك وقف يوم القيامة ليس لوجهه جلد ولا لحم ولا دم إلا عظم يتقعقع ،
    قال الرجل : شققت عليك ولم أعرفك قال : لا بأس أبقيت و أحسنت ،
    قال : بأبي أنت وامي احكم في أهلي ومالي بما أراك الله عزوجل ، أم اخيرك فاخلي سبيلك ؟
    قال : أحب إلي أن تخلي سبيلي فأ عبد الله على سبيله ، فقال الخضر عليه السلام : الحمد لله الذي أوقعني في العبودية فأنجاني منها . "
    بحار الانوار ج 13 ص 321

    روى البخاري ومسلم عن أبي بن كعب عن النبي صَلَّى اللهُ عليهِ وَآله و سَلَّم أنه قال: ((.. حتى أتيا الصخرة فرأى رجلا مسجى عليه بثوب. فسلم عليه موسى. فقال له الخضر: أنى بأرضك السلام؟ قال: أنا موسى. قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم. قال: إنك على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه. وأنا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه. قال له موسى، عليه السلام: هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا؟ قال: إنك لن تستطيع معي صبرا. وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا. قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا. قال له الخضر: فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا. قال: نعم. فانطلق الخضر وموسى يمشيان على ساحل البحر. فمرت بهما سفينة. فكلماهم أن يحملوهما. فعرفوا الخضر فحملوهما بغير نول. فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه..))

    عن الرضا (عليه السلام) قال :" لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء الخضر فوقف على باب البيت و فيه علي و فاطمة و الحسن والحسين (عليه السلام) و رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سجي بثوب فقال السلام عليكم يا أهل البيت كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ و إنما توفون أجوركم يوم القيامة إن في الله خلفا من كل هالك و عزاء من كل مصيبة و دركا من كل فائت فتوكلوا عليه و ثقوا به و استغفروا الله لي و لكم فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) هذا أخي الخضر جاء يعزيكم بنبيكم ."

    وروي بسند معتبر ان الخضر عليه السلام اسرع الى دار امير المؤمنين عليه السلام يوم شهادته، وهو يبكي ويسترجع، فوقف على الباب، فقال: "رحمك الله يا ابا الحسن، كنت اول القوم اسلاما، واخلصهم ايمانا، واشدهم يقينا، واخوفهم لله، " وعد كثيرا من فضائله بما يقرب من هذه العبائر الواردة.

    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : "مسجد السهلة مناخ الراكب قيل و من الراكب قال الخضر (عليه السلام) ."

    محمد بن عمارة عن الصادق (عليه السلام): " أن الخضر كان نبيا مرسلا بعثه الله تبارك و تعالى إلى قومه فدعاهم إلى توحيده و الإقرار بأنبيائه و رسله و كتبه، و كان آيته أنه لا يجلس على خشبة يابسة و لا أرض بيضاء إلا أزهرت خضراء و إنما سمي خضرا لذلك، و كان اسمه تاليا بن مالك بن عابر بن أرفخشد بن سام بن نوح "

    في الدر المنثور، عن ابن عباس و أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "إنما سمي الخضر خضرا لأنه صلى على فروة بيضاء فاهتزت خضراء."




    _______________________


Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎