إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

** أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ **

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #31
    رد: ** أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ **

    أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ

    سؤال للسيد الإمام احمد الحسن ( ع) : ما هو ذنب من لم يصله القرآن ؟


    الجواب : أنت تقصد ما هو ذنب من لم يصله القرآن ومات كافراً بنبوة محمد ( ص )
    وهذا الأمر بينته في أحد الكتب , وهو إضاءات من دعوات المرسلين .
    وأنقل لك بعض الاسطر من هذا الكتاب : إضاءة من فاتحة سورة يوسف :

    قال تعالى : إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) . يوسف

    في هذه الآيات تفتتح مسيرة يوسف ( ع) إلى الله , إنها تذكير من الله العليم الحكيم ليوسف ( ع ) بحقيقته التي ارتقاها في عالم الذر وغفل عنها بسبب حجاب الجسد لما خلقه الله وأنزله إلى هذا العالم الظلماني ( عالم الأجسام ) .

    قال تعالى : عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62) الواقعة . أي إنكم كنتم في عالم الذر مخلوقين وامتحنكم الله
    وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173). الأعراف .

    وهذه الآية فيها رد على من يقول ما ذنب من لم يصل إليه الإسلام ولم يبلغ برسالات السماء كمن عاش في مجاهل أفريقيا أو في أطراف الأرض أو في أرض بعيدة عن أرض المرسلين ( ع) .

    والرد أنّ الآية الأولى تثبت أنّ الناس تم امتحانهم وكل أخذ مقامه وتبين حاله واستحقاقه .

    والآية الثانية تبيّن أنهم غير معذورين باتباع ضلال آبائهم في هذه الأرض أو أنهم عاشوا في أرض لم يطأها نبي ولم يصل لها الحق ولم يبلغهم به أحد
    لأنّ الله يقول لهم إني امتحنتكم في عالم الذر وعلمت حالكم واستحقاقكم , فلا تقولوا :
    إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ . أي : إنّ الله يقول لهم أنا أعلم أنه لو جائكم الأنبياء والأوصياء والمرسلون وبلغكم برسالات السماء المبلغون لما آمنتم ولما صدقتم
    وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) الأنفال .

    أمّا من يقول فلماذا لم يسووا مع الكفار في أرض الرسالات في إيصال البلاغ ؟

    فالرد إنّ تبليغ هؤلاء فضل على من لا يقبل الفضل ولا يستحقه , وأنت تعلم علماً مسبقاً أنه لا يقبله يقيناً فعرضه عليه تحصيل حاصل وبالتالي فلا يضر أن تعرضه على بعضهم لبيان أنّ الباقي كهؤلاء الذين عرض عليهم الحق فلم يقبلوه , فالعرض على بعضهم لإتمام الحجة , وإنه لا عذر لمن يقول :
    إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ . لأنّ نظرائهم عرض عليهم الحق فاختاروا ضلال أبائهم على هدى المرسلين : وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) الزخرف .
    بل جعلوا ضلال أبائهم هو الهدى والحق : بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) الزخرف .

    سؤال :

    ما الدليل على أن الإنسان له روح وأنه يبعث بعد موت
    وأنه ليس مجرد الجسد الذي ينتهي إلى تراب ؟

    الجواب : إذا ثبت عندك الله ثبت عندك ما أخبرنا به
    وإن كنت كافراً بالله فاخبرنا لنثبت لك وجوده مع اني أقول عميت عين لا تراه سبحانه .

    احمد الحسن . سؤال 217 الجواب المنير جزء 3
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    • منى محمد
      عضو مميز
      • 09-10-2011
      • 3320

      #32
      رد: ** أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ **

      أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ

      هل للمخلوق وجود قبل عالم الذر ؟


      كنت أحياناً أتساءل في نفسي :
      هل عالم الذر أوّل عوالم النزول وأول عوالم الامتحان , وبمعنى آخر :
      هل للمخلوق وجود قبل عالم الذر في قوس النزول ؟
      وبالرغم من أني أعدت صيغة السؤال مرتين , ولكن لا زال الاضطراب يلفّ السؤال , بل يلفّني معه , فأجابني عليه السلام متفضلاَ :

      لكلِّ المخلوقات وجودٌ مقامي منذ خلق العقل والجهل
      وترتبت المقامات بينهما
      كلُّ مخلوق بحسب حاله .
      ثم خلق الله آدم (ع ) وذريته في عالم الذر , وكلّ واحد منهم أخذ مقاماً بحسب حاله
      أي بحسب سرعة إجابته , بحسب إلتفاته إلى نفسه وغفلته عن ربّه
      أو بحسب إلتفاته إلى ربّه
      نعم , سؤالك فيه اضطراب , ولكن هذه إجابة عن حال الخلق قبل الذرّ ومروراً بالذّر .

      احمد الحسن . مع العبد الصالح جزء 2 . إعداد أبو حسن .
      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

      Comment

      • منى محمد
        عضو مميز
        • 09-10-2011
        • 3320

        #33
        رد: ** أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ **

        أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ

        سؤال للسيد الامام احمد الحسن (ع) : ما هو ذنب من لم يصله القران ؟؟

        السيد الامام (ع) : :أنت تقصد ما هو ذنب من لم يصله القرآن ومات كافراً بنبوة محمد (ص) وهذا الأمر قد بينته في أحد الكتب، وهو إضاءات من دعوات المرسلين، وأنقل لك بعض الأسطر من هذا الكتاب:
        إضاءة من فاتحة سورة يوسف:
        قال تعالى: إِذۡ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّى رَأَيۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبًا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَيۡتُہُمۡ لِى سَـٰجِدِينَ (٤) قَالَ يَـٰبُنَىَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡيَاكَ عَلَىٰٓ إِخۡوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيۡدًا‌ۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَـٰنَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (٥) وَكَذَٲلِكَ يَجۡتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعۡمَتَهُ ۥ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ يَعۡقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَيۡكَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَٲهِيمَ وَإِسۡحَـٰقَ‌ۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٦) ۞يوسف

        في هذه الآيات تفتتح مسيرة يوسف (ع ) إلى الله، إنها تذكير من الله العليم الحكيم ليوسف (ع) بحقيقته التي ارتقاها في عالم الذر وغفل عنها بسبب حجاب الجسد لما خلقه الله وأنزله إلى هذا العالم الظلماني (عالم الأجسام).
        قال تعالى: وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ (٦٢) الواقعة.
        ، أي إنكم كنتم في عالم الذر مخلوقين وأمتحنكم الله:
        وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِىٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَہُمۡ وَأَشۡہَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِہِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡ‌ۖ قَالُواْ بَلَىٰ‌ۛ شَهِدۡنَآ‌ۛ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ إِنَّا ڪُنَّا عَنۡ هَـٰذَا غَـٰفِلِينَ (١٧٢) أَوۡ تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أَشۡرَكَ ءَابَآؤُنَا مِن قَبۡلُ وَڪُنَّا ذُرِّيَّةً مِّنۢ بَعۡدِهِمۡ‌ۖ أَفَتُہۡلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ (١٧٣) . الاعراف،
        وهذه الآية فيها رد على من يقول ما ذنب من لم يصل إليه الإسلام ولم يبلغ برسالات السماء كمن عاش في مجاهل أفريقيا أو في أطراف الأرض أو في أرض بعيدة عن أرض المرسلين ,
        والرد أنّ الآية الأولى تثبت أنّ الناس تم امتحانهم وكل أخذ مقامه وتبين حاله واستحقاقه
        والآية الثانية تبين انهم غير معذورين باتباع ضلال آبائهم في هذه الأرض أو انهم عاشوا في أرض لم يطأها نبي ولم يصل لها الحق ولم يبلغهم به أحد؛ لأنّ الله يقول لهم إني امتحنتكم في عالم الذر
        وعلمت حالكم واستحقاقكم، فلا تقولوا: إِنَّمَآ أَشۡرَكَ ءَابَآؤُنَا مِن قَبۡلُ وَڪُنَّا ذُرِّيَّةً مِّنۢ بَعۡدِهِمۡ‌ۖ أَفَتُہۡلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ ، أي: إنّ الله يقول لهم أنا أعلم أنه لو جاءكم الأنبياء والأوصياء والمرسلون وبلغكم برسالات السماء المبلغون لما آمنتم ولما صدقتم، ( وَلَوۡ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيہِمۡ خَيۡرًا لَّأَسۡمَعَهُمۡ‌ۖ وَلَوۡ أَسۡمَعَهُمۡ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ ) (٢٣) الانفال ، أما من يقول فلماذا لم يسووا مع الكفار في أرض الرسالات في إيصال البلاغ ؟ فالرد إنّ تبليغ هؤلاء فضل على من لا يقبل الفضل ولا يستحقه ، وأنت تعلم علماً مسبقاً أنه لا يقبله يقيناً فعرضه عليه تحصيل حاصل وبالتالي فلا يضر أن تعرضه على بعضهم لبيان أنّ الباقي كهؤلاء الذين عرض عليهم الحق فلم يقبلوه، فالعرض على بعضهم لإتمام الحجة، وإنه لا عذر لمن يقول:
        ( إِنَّمَآ أَشۡرَكَ ءَابَآؤُنَا مِن قَبۡلُ وَڪُنَّا ذُرِّيَّةً مِّنۢ بَعۡدِهِم ۡ‌ۖ ) لأنّ نظرائهم عرض عليهم الحق فاختاروا ضلال ابائهم على هدى المرسلين: ( وَكَذَٲلِكَ مَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِى قَرۡيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَا إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَـٰرِهِم مُّقۡتَدُونَ (٢٣) ) الزخرف، بل جعلوا ضلال أبائهم هو الهدى والحق:
        ( بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَـٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ (٢٢) ) الزخرف.

        احمد الحسن
        الجواب المنير جزء 3 السؤال 217 سؤال رقم 2
        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎