إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة بتاريخ 3 ذو القعدة 1435، 29 8 2014 (فلسطين – أحمد الحسن ع)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 450

    جانب من خطبة الجمعة بتاريخ 3 ذو القعدة 1435، 29 8 2014 (فلسطين – أحمد الحسن ع)

    الخطبة الاولى :
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله
    الخطبة الاولى ستكون عن فلسطين والثانية تحت عنوان أحمد الحسن ع
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
    لاحظنا في الاونه الاخيره قيام الصهاينه بضرب فلسطين والتضيق عليها وبعض المخالفين سألني واحتمال انهم سألوكم ماهو موقف الامام أحمد الحسن ع من ذلك ؟ فأحببت في هذه الخطبه أن نتناول ما نستطيع أن نقول أنه جواب لهذا السؤال من كلامه ع فهو سيشخص الداء الاساسي سلام الله عليه ...
    جاء في خطاب إلى كبيرهم للامام عليه السلام [طوبى لكم أيها المؤمنون الحقيقيون وأنتم تواجهون فقهاء جُلُّهم خونة يطلب أحدهم من اهل العراق الهدوء واستخدام المواقف السلمية ومهادنة الأمريكان والتفاوض معهم ويخالف بهذا حكم الله سبحانه وحكم الرسول (صلى الله عليه وآله) وحكم آل الرسول (صلى الله عليهم) وما أجمع عليه المسلمون وهو أن الجهاد الدفاعي عن بيضة الإسلام واجب على الجميع ولا يحتاج إلى إذن من فقيه بل إن الأئمة (عليهم السلام) أعطوا الإذن بالجهاد دفاعاً عن بيضة الإسلام دون الرجوع إليهم (عليهم السلام)، وإذا كان الإمام المعصوم (عليه السلام) الحق في كف الناس عن الجهاد الدفاعي أو تأجيله لمصلحة يراها هو (عليه السلام)، فهو عين الله في أرضه، فليس للفقهاء هذا الحق، لأنه أمر عظيم، وتأخير الجهاد يؤدي إلى تمكُّن العدو من الأرض والسيطرة عليها وعلى أهلها بشكل يصعب مع مرور الزمن إخراجهم منها، كما أن الاحتلال عادة يؤدي إلى مسخ هوية البلد المحتل ، لا بل واضلال اهله عن دينهم مع مرور الزمن والتاريخ يشهد على هذا، والأمثلة أكثر من أن تُعَد أو تُحصى، وما زالت الأرض المقدسة فلسطين تشحط بدمها إلى اليوم من آثار الاحتلال البريطاني الذي سلمها لأيدي اليهود، ومع أن الفقهاء الذين يدعون النيابة العامة المفوضة لا يدعون أن لهم الحق في كف الناس عن الجهاد الدفاعي عن بيضة الإسلام؛ ادعى هذا الفقيه الذي لا يقول إلا بالولاية الكونية على الأموال أن له هذا الحق في كف الناس عن الجهاد الدفاعي عن بيضة الإسلام، وطالب أهل العراق بالتزام اليهود والتفاوض ومهادنة الأمريكان الذين احتلوا بلاد المسلمين وبهذا لا يكون خالف قول الله سبحانه وتعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) فقط، بل إنه خالف قوله… ]

    فبين الامام ع أن حال الذي وصلت له فلسطين والعراق هو بسبب فقهاء الضلال الذين عارضو الجهاد الدفاعي ضد المحتل ومنعو الناس عن ذلك وأن كل ما يجري اليوم على فلسطين والمسلمين سببه نفس فقهاء الضلال
    وهذا مقطع اخر من كلامه يوضح هذه النقطه اكثر نختم به ان شاء الله...

    جاء في كتاب العجل ج2 [ المحرّفــون وهم الحكام والمتظاهرون بالإسلام، وعلماء السوء غير العاملين. أمّا الحكام، فداعيهم إلى تحريف الشريعة هـو الملك لا غير. فكل معتقد أو حكم شرعي يتعارض وبقاءهم على كرسي الحكم يجب أن يحرّف بحسب نظرهم الفاسد، بأيّ صورة كانت سواء بوضع أحاديث وإلصاقها بالرسول (ص)، أم بحذف آيات أو سور من القرآن لو أمكن، أو بمنع رواية الأحاديث الصحيحة عن الرسول (ص)، أو بمنع قراءة القرآن كما أُنزل وتأويله كما يريد الله، أو بشراء مرتزقة يسمونهم علماء يحرّفون القرآن ويؤولونه ويفسّرونه على هوى الحكّام الظلمة. وطبعاً لو أمكنهم وضع تشريعات وقوانين مخالفة لشريعة الله، ولكنها تساعد على بقائهم في السلطة مدّة أطول لسارعوا إلى وضعها، خصوصاً إذا أعانتهم ظروف الجهل الديني في المجتمع الإسلامي ووجود علماء سوء غير عاملين، كما هو حال البلاد الإسلامية اليوم. وأمّا علماء السوء، فهم أخطر من الحكّام الظلمة؛ لأنّ الحاكم الجائر يدلك كثير من تصرفاته وأعماله العلنية في محاربة أولياء الله على خروجه عن الشريعة ومحاربتها، أمّا العالم غير العامل فربما يتسربل بلباس العابد الناسك، فتجده مثلاً متماوتاً في مشيته، خاضعاً في كلمته، ولعله يظهر التذلل والخضوع ليصطاد الأتباع. ولكنّك إذا سبرت غوره وجدّته فاسداً متكبّراً، يتصنّع الصلاح والتواضع، بل إنّ ظاهره يدلك على باطنه، فتصدر منه كثير من الفلتات التي تفضح باطنه الأسود، فـ (الإناء ينضح بالذي فيه). وخطر علماء السوء يمتد حتى بعد موتهم، فتبقى مذاهبهم ومعتقداتهم الفاسدة وفتواهم غير الصحيحة، ويبقى لهم أتباع كما أنهم يمتازون بالنفاق وإخفاء بواطنهم الفاسدة، ودواعي هؤلاء للتحريف كثيرة، منها: طلب القيادة الدينية، وإرضاء الأهواء النفسية. ومنها: إنهم يأنفون من قول (لا أعلم)، ولهذا يدّعون معرفة كتاب الله والعلم بالتنزيل والتأويل والمحكم والمتشابه، وإنّ لديهم فتوى لكل مسألة شرعية، وحل لكل معضلة عقائدية. وربما يأخذ التكبر منهم كل مأخذ، فيرون أنفسهم علماء وسواهم جهلاء. وإنهم خير من الجميع وأعلم من الجميع. وربما كان من دواعيهم إلى التحريف الخوف من الطاغوت الحاكم، فيفتون إرضاء له وتجنباً للاصطدام معه مثلاً بجواز الانخراط في صفوف قواته المسلحة، التي مهمتها الأساسية هي ضرب الشعوب الإسلامية، وإضعاف دين الله في أرضه والقضاء عليه إذا أمكن. وربما كان بعضهم أخس من ذلك، فيكون داعيهم للتحريف إضافة إلى الجبن الدنيا والمال، فيداهنون الطاغوت، ويضلون المسلمين ويحرّفون الشريعة. قال الإمام الصادق (ع): (إذا رأيتم العالم محبّاً للدنيا فاتهموه على دينكم، فإنّ كل محب يحوط ما أحب). وقال (ع): (أوحى الله تعالى إلى داود (ع)، لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا فيضلك عن طريق محبتي، فإنّ أولئك قطّاع طريق عبادي المريدين، إنّ أدنى ما أنا صانع بهم إن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم). ومن كلام عيسى (ع): (إنّكم علماء السوء، الأجر تأخذون والعمل تضيعون، يوشك رب العمل إن يطلب عمله، وتوشكون إن تخرجوا من الدنيا العريضة إلى ظلمة القبر وضيقه) . وكلاهما - أي علماء السوء غير العاملين، والحكّام الطواغيت الذين يحكمون البلاد الإسلامية اليوم - أخطر من الكافر الحربي كالصهاينة على الإسلام؛ وذلك لأنّ بقاء علماء السوء يعني بقاء الحكّام الظلمة متسلطين على المسلمين، وبقاء الحكّام الظلمة يعني بقاء الصهاينة يحتلون أرض المسلمين، وبقاء الأمريكان متسلطين على المسلمين يجرعونهم الويل والثبور؛ لأنّ هؤلاء الحكّام هم خدم للطاغوت الأمريكي سواء بعلمهم أم برعونتهم وتخبطهم الأهوج، كما أنّ الصهاينة وطيلة أشهر من الانتفاضة المباركة في أرض فلسطين لا يقتلون إلاّ مائة شخص أو أكثر بقليل. أمّا هؤلاء الحكّام الطواغيت فهم يقتلون في يوم واحد المئات، بل وآلاف المسلمين. كما أنّ الصهاينة يقتلون المسلمين ليحتفظوا بالأرض التي اغتصبوها، أمّا هؤلاء الحكّام الظلمة وأعوانهم فيقتلون المؤمنين؛ لأنهم يتلذذون بسفك الدماء. فهؤلاء الطواغيت وأعوانهم مسوخ شيطانية منكوسون لا يعرفون شيئاً من الخير، ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ﴾. ومعركة الإصلاح يجب إن تبدأ مع علماء السوء غير العاملين، ثم تنتقل إلى الطواغيت المتسلطين على البلاد الإسلامية، ثم من يليهم من الطواغيت المتسلطين على العالم، بل وقبل كل ذلك يجب أن نبدأ مع أنفسنا ونطهّرها من جنود الشيطان. فرسول الله (ص) بدأ حركته الإصلاحية في أم القرى في مكة، المدينة التي تمثل المرجعية الدينية للأحناف والمدينة التي يحج إليها الأحناف، ثم انتقل إلى ما حولها من القرى في الجزيرة العربية، ثم انتقل إلى الإمبراطوريات المحيطة به صلوات الله عليه وعلى آله. ومن الطبيعي أنّ مواجهة التيارات الجاهلية جميعها ومواجهة قادتها صعبة تحتاج إلى شدّة في ذات الله، وعزم وصبر على الملمات. وربما لن يقوى على القيام بها إلاّ معصوم مؤيد من الله سبحانه وتعالى وهو المهدي (ع)، فواجبنا اليوم هو التهيئة لدولته (ع)، إصلاح الانحرافات الموجودة ما أمكن أو على الأقل تعريفها للناس، لا أن نقف مكتوفي الأيدي ونقول لا حول ولا وقوّة إلاّ بالله. نعم، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله، وإنّا لله وإنا إليه راجعون، ولكن الله خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً. وأسألوا الله إن يعجل فرج مولانا المهدي (ع) ويمن علينا بفضله وعطائه الابتداء وجوده وكرمه بظهوره و قيامه، ليأخذ بأيدينا إلى الصراط المستقيم، ويخرجنا من الظلمات إلى النور، ويرينا مناسكنا والأحكام الشرعية الصحيحة. ] العجل ج2
    والحمدلله رب العالمين
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ( 1 ) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ( 2 ) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ( 3 ).

    ***

    الخطبة الثانية :
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    في هذه الخطبه ان شاء الله سنكمل ما تطرقنا له في الخطب السابقه تحت عنوان أحمد الحسن ع ، لكن قبل أن نكمل سأبين لماذا أطرح هذه الكلمات له ع...

    قال ع في جوابه على أحد السائلين في المنتدى [ أتيت لأبني الانسان واعرفه بحقيقته ان اراد المعرفة ليصل الى الله ويكون رسول الله وسفيره في خلقه، وما اطلبه منكم في هذه الفترة هو ان تتعلموا الدين الحق وتكونوا رسل الله الى اقربائكم والى مجتماعتكم ]

    وخير رسول من الله إلينا في هذا الزمان هو رسول الامام المهدي ع إمامنا روحي فداه فإن كنا نريد ان نكون رسل الله فلدينا نموذج ارسله الله لنا نتعلم منه

    الجواب المنير ج5 [ السؤال/ 412: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً. السلام والصلاة على يماني آل محمد ورحمة الله وبركاته. سيدي، لقد عوّض الله الحسين عن صلبه بثلاثة الأمور المعروفة، فماذا عوّض الله سبحانه شبيه عيسى المسيح المصلوب (ع) من صلبه وقتله ؟ المرسل: عارف - العراق
    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين. الله يهب ويعطي، وعطاؤه دائماً ابتداء وليس لأحد مِنَّة عليه ولا حتى عمل يحسب حقيقة له، بل الله من فضله يعاملنا هكذا، فنحن نعمل بحوله وقوته وتوفيقه وتسديده وعصمته، ومع هذا يوجب لنا الأجر ويعتبرنا محسنين، وهذا بفضله سبحانه، أما بالعدل فليس لنا من الأمر من شيء، اللهم إلا الاختيار، فمن اختار الله نجا، فالصلب فضل من الله ونعمة كبرى. فبالنسبة لمن يعرف الله يعرف أن تفضل الله عليه أن يكلفه بعمل، هو أمر عظيم ونعمة عظيمة تحتاج إلى شكر هو عاجز عن أدائه، أما ماذا تفضل الله على المصلوب فقد تفضل عليه الله من قبل ومن بعد بنعم كبرى وأعظمها هي ما كانت خالصة لله وعملاً خالصاً لله كالصلب في سبيل الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحمد الحسن ]

    جاء في كتاب الجواب المنير ج1 [ السؤال/ 12: إلى السيد المحترم أحمد الحسن تحيه طيبه .. ما المواصفات التي أهلتك لهذه المهمة أو لنقل ماهية المواصفات التي ميزتك عن باقي أبناء الشيعة لكي يختارك مهديكم لسفارته ؟؟؟ وشكراً reta jorj - امرأة مسيحية 25/ ربيع الأول/ 1426 هـ . ق
    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين عندما كلم الله موسى (ع)، قال له: إذا جئت للمناجاة فاصحب معك من تكون خيراً منه، فجعل موسى (ع) لا يعترض أحداً إلاّ وهو لا يجترئ أن يقول أني خير منه، فنزل عن الناس وشرع في أصناف الحيوانات حتى مرّ بكلب أجرب، فقال: أصحب هذا، فجعل في عنقه حبلاً ثم مرّ به، فلما كان في بعض الطريق نظر موسى (ع) إلى الكلب، وقال له: لا أعلم بأي لسان تسبح الله فكيف أكون خيراً منك؟ ثم إنّ موسى (ع) أطلق الكلب وذهب إلى المناجاة. فقال الرب: يا موسى أين ما أمرتك به؟ فقال موسى (ع): يا رب لم أجده، فقال الرب: يا ابن عمران، لولا أنك أطلقت الكلب لمحوت أسمك من ديوان النبوة. وأنا العبد الحقير لا يخطر في بالي أني خير من كلب أجرب، بل أراني ذنباً عظيماً يقف بين يدي رب رؤوف رحيم. ]

    اعلم ان معظمنا يعرف هذا الجواب لكن هل نحن مطبيقنه فعلا ؟! هل نحن لا نرى انفسنا خير من كلب اجرب ؟! بل نرى انفسنا ذنب عظيما يقف بين يدي رب رؤوف رحيم ؟! كيف وبعضنا يرى نفسه أنه أفضل من بعض الانصار !! ليس لا يرى أنه أفضل من المخالفين أو بعضهم ولا المسيحين ولا اليهود او بعضهم ولا الملحدين والمشركين او بعضهم ولا الحيوانات والدواب او بعضهم بل يرى انه افضل من بعض الانصار !
    هل هكذا يقتدى برسول الامام المهدي ع الامام أحمد الحسن ع ؟!
    (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا )

    قال ع في كتاب مع العبد الصالح ج1 [ ﴿لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ﴾، أنتم لا تريدون علواً، ولا تريدون فساداً ؟؟ هل تعرف معنى هذا ؟ أي أن لا يمر بخاطرك أنك خير من أحد، ولا تفضّل نفسك على أحد. لا يريدون علواً ولا فساداً .. لا يريدون الفساد، وليس لا يعملون الفساد. في آيات أخرى قال تعالى: ﴿وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا﴾، أما هنا في هذه الآية ليس لا يفسدون، بل لا يريدون الفساد، أي لا يمر بخاطرهم الفساد، ولا يخطر ببالهم الفساد. أين أنتم من هذا ؟؟؟ اتقوا الله، وانشغلوا بإصلاح أنفسكم، كل واحد منكم يرى نفسه أنه خير الخلق، وأنه أفضل من كل الأنصار، أو أفضل من بعض الأنصار ؟!! هذه نصيحتي لكم واعذرني على شدتي معكم). ]
    أَللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَبَلِّغْ بِإيْمَانِي أكْمَلَ الإِيْمَانِ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إلَى أَحْسَنِ النِّيَّـاتِ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِالنَّظَرِ، وَأَعِزَّنِي، وَلا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكِبْرِ، وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلاَ تُفْسِدْ عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ، وَأَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدَيَّ الْخَيْرَ، وَلا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ، وَهَبْ لِي مَعَالِيَ الأَخْلاَقِ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ. اللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَلا تَـرْفَعْنِي فِيْ النَّاسِ دَرَجَـةً إلاّ حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا، وَلا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِرَاً إلاّ أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا.
    واستغفر الله لي ولكم والحمدلله رب العالمين (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎