إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة بتاريخ 25 شوال 1435 هجري ( إضاءات من دعوة موسى وعيسى (ع) - أحكام من شرائع الاسلام )

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابو شهاب 313
    عضو جديد
    • 30-12-2013
    • 27

    جانب من خطبة الجمعة بتاريخ 25 شوال 1435 هجري ( إضاءات من دعوة موسى وعيسى (ع) - أحكام من شرائع الاسلام )

    إضاءات من دعوة موسى وعيسى(ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا

    السلام عليكم اخوتي الانصار ورحمة الله وبركاته..
    الحمد لله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها.
    والصلاة والسلام على المحمود الاحمد والمصطفى الامجد حبيب اله العالمين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.
    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.عباد الله ... اوصيكم ونفسي بتقوى الله..


    ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾
    ها نحن ندخل مع موسى (ع) - بعد أن آتاه الله الحكمة والعلم - المدينة، عاصمة فرعون التي ملأها بالفساد والطغيان وقتل المؤمنين والاعتداء على الأعراض وتسخير المستضعفين لخدمة آلته الإجرامية الضخمة، وها هو موسى يقترب من رجلين أحدهما مؤمن إسرائيلي، والآخر رجس من جنود فرعون يريد تسخيره وإذلاله، والإسرائيلي يأبى الذل والمهانة التي ضاق بها ذرعاً معظم بني إسرائيل، ويبادر موسى (ع) فيقتل اللعين ويصفه من عمل الشيطان وصنيعته، وكما أن الشيطان عدو لله مضد لعباد الله، بيّن لكل صاحب فطرة سليمة،كذلك هذا اللعين الفرعوني، وتبدأ معركة موسى (ع) مع فرعون وحزبه الشيطاني اللعين، معركة غير متكافئة بالقياسات المادية.
    فيخرج موسى (ع) من المدينة خائفاً يترقب، متوسلاً بالله أن ينجيه من القوم الظالمين، لا طلباً للحياة المادية التي هي سجن لأمثال موسى(ع) ، بل ليتسنى له حمل راية (لا إله إلا الله(
    وموسى هنا لم يحمل فأساً ليكسر صنماً يمثل عقائد القوم الضالين، بل حمل عليهم مباشرة وقتل أحدهم وحاول قتل الآخر، وهذه الخطوة أكثر تقدماً من سابقتها، وبعد غيبة عشر سنوات قضاها موسى (ع) في أحضان نبي عظيم هو شعيب (ع) ،عاد موسى (ع) إلى مصر وهذه المرة يحمل رسالة إلى الطاغية فرعون، رسالة حملها وهو في طريق العودة وحمل معها (لا قوة إلا بالله)، قال له جبار السماوات والأرض: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، وسبحانه وتعالى أعلم بما في يمين موسى، عصا بحسب قياسات المحجوبين بالمادة، لا يمكن أن تكون سلاحاً يقاتل به موسى (ع) قوات فرعون المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة في حينها، ولكن الله سبحانه وتعالى جعلها حية تسعى بقوته التي قامت بها السماوات والأرض، وجعل يد موسى بيضاء من غير سوء آية أخرى.
    ومع أن هذه الآيات عظيمة، ولكن سلاح موسى لم يكن العصا أو اليد البيضاء المعجزة، بل إن سلاح موسى القوي الذي لا يقهر هو: (لا قوة إلا بالله)، ولم تكن هذه الآيات بالنسبة لموسى إلا ليرى من آيات ربه الكبرى. ودخل موسى على الطاغية فرعون وهو يحمل في صدره ذلك المعنى العظيم: (لا قوة إلا بالله)، ذلك المعنى الذي صيَّر فرعون وهامان وجنودهما في عين موسى (ع) أخس من الذباب، بل لم يكونوا في الحقيقة شيئاً مذكوراً، وهتف موسى وهارون (ع) في مجلس فرعون: ﴿جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى * إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى﴾، وأخذ الطاغية يكابر ويجادل، من ربكما ؟ … ما بال القرون الأولى؟ … ثم أعرض اللعين: ﴿قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى * فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَاناً سُوَىً﴾
    وتكبر فرعون وجنوده وحق عليهم العذاب، فأُغرِقوا في بحر آثامهم ليكونوا عبرة لفراعنة هذا الزمان وجنودهم، فهل من معتبر قبل أن تحق الكلمة.
    وأهم ما يلاحظ من دعوة موسى (ع) أمور منها:
    1- بدأ موسى (ع) بقتل أحد زبانية فرعون، وهذا الموقف في غاية الشدة، فالقتل والقتال عادة يكون آخر وسيلة للدعوة ولنشر كلمة لا إله إلا الله، فما الذي جعله هنا أول خطوة ؟! والحقيقة هناك عدة أسباب، منها:
    أ- إن موسى كان في مواجهة طاغية متسلط على رقاب الناس، يقتل ويسلب وينهب ويستضعف أهل الأرض دونما رادع، فكان عمل موسى المبارك بقتل هذا الجندي الشيطاني، طعنة نجلاء لفرعون وحزبه وجنوده ورادعاً عظيماً لهم.
    ب- كان لهذا العمل أثر عظيم في تشجيع بني إسرائيل وتثويرهم على فرعون وجنوده وتهيئتهم للثورة المستقبلية التي قام بها موسى (ع) بعد عودته.
    ج- كان لهذه العملية أهمية في إظهار شخصية موسى (ع) كثائر على ظلم فرعون وجنوده، وتعريف بني إسرائيل أهمية هذا القائد العظيم الذي سيقوم بتخليصهم من فرعون وجنوده فيما بعد.
    د- كان لهذه العملية أهمية في دفع تهمة موالاة فرعون لعنه الله عن موسى (ع) والتي تلبس بها (ع)، لأنه كان ربيباً لفرعون ويعيش في قصره.
    2- بعد عودة موسى من مدين اتخذت الدعوة إلى الحق شكلاً آخر، هذه المرة باللين لعل فرعون أو أحد أعوانه أو جنوده يتذكر أو يخشى الله سبحانه، ويدين بدين يعقوب(ع) ويوسف (ع) الذي كان عزيزاً ووزيراً لملكهم السابق، وإلى هذه الفترة لم يأتِ موسى بالشريعة الناسخة لشريعة يعقوب (ع) وإسحاق وإبراهيم (ع)، وهي الحنفية، مع أنها كانت محرفة ولا يعمل بها إلا بحسب أهواء وتخرصات علماء دين إسرائيل الشيطانية.
    3- كانت هناك عقوبات إلهية وآيات ربانية، رافقت دعوة موسى (ع) في مصر، لعل فرعون وجنوده أو المتكبرين من بني إسرائيل مثل قارون يؤمن، ومن هذه العقوبات هي إن ماءهم صار دماً، وامتلأت أرضهم بالضفادع، وكانوا يتوسلون بموسى (ع) ليدعو الله فيرفع عنهم العذاب، ومع ذلك لم يؤمن لموسى إلا ذرية من قومه، ويا للأسف ويا للحسرة على العباد.
    4- في نهاية الدعوة كانت هناك هجرة موسى (ع) والذين آمنوا معه، وخروجهم من مصر خائفين من فرعون وملئه وحزبه وجنوده أن يتسلطوا عليهم ويؤذوهم ويقتلوهم، فلما تراءت الفئتان ظهر هذا الخوف المستشري في جماعة بني إسرائيل المؤمنة إيماناً ضعيفاً متزلزلاً. فقالوا إنا لمدركون من فرعون وجنوده. ولكن موسى (ع) زجرهم ونبههم أنهم مهاجرون إلى الله الواحد القهار، قال: كلا إن معي ربي سيهدين، فنجا جماعة إسرائيل إكراماً لموسى (ع)، وألف عين لأجل عين تكرمُ، وأغرق فرعون وجنوده فبعداً لهم.
    الخطبة الثانية
    الحمد الله رب العالمين والحمد حقه كما يستحقه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ,الحمد لله الذى يخلق ولم يخلق ويرزق ولا يرزق ويطعم ولا يطعم ويميت الاحياء ويحيى الموتى وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ,الحمد لله الذى لم يشهد احدا حين فطر السماوات والارض ولا اتخذ معينا حين برأ النسمات ,الحمد لله الذى جعل الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا, الحمد لله الذى اذهب الليل مظلما بقدرته وجاء بالنهار مبصرا برحمته , وكسانى ضياءه وانا فى نعمته , الحمد لله الاول قبل الانشاء والاحياء ,والآخر بعد فناء الاشياء, اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين , اللهم صل على محمد المصطفى وعلى علي المرتضى وعلى البتول فاطمة الزهراء وعلى السبطين الامامين الهاديين الزكيين الحسن والحسين وعلى السجاد علي بن الحسين وعلى الباقر محمد بن علي وعلى الصادق جعفر بن محمد وعلى الكاظم موسى بن جعفر وعلى الرضا علي بن موسى وعلى الجواد محمد بن علي وعلى الهادى علي بن محمد وعلى العسكرى الحسن بن علي وعلى الخلف الهادى المهدى الحجة ابن الحسن العسكرى محمد بن الحسن ابن العسكرى صاحب الزمان وشريك القرآن وامام الانس والجان وعلى وصيه ووليه وابنه وحبيبه ويمانيه احمد الحسن وعلى اولاده المهدين الاحد عشر مهدى مهدى الى قيام الساعة.
    إضاءات من دعوة عيسى (ع)
    الحقيقة أن دعوة عيسى (ع) هي من أعقد وأصعب أنواع الدعوة إلى الله سبحانه، وذلك لأنها كانت في مجتمع المفروض أنه مجتمع إيمان لم تتلوث عقائده بشرك وثني بيِّنٍ، كما أن عيسى (ع) كانت عليه مواجهة علماء وأحبار بني إسرائيل المتمرسين بالكلام والجدل في العقائد وغيرها من الأمور الدينية، ولهذا امتازت دعوة عيسى بأمور، منها:
    الزهد في الدنيا: وكان أبرز مصداق لهذا الزهد هو عيسى (ع) وحواريه الاثنا عشر، وكان هذا الزهد الذي بالغ عيسى (ع) في إظهاره إلى الناس، علاجاً لحالة الترف المستشرية في علماء بني إسرائيل، الذين أنسوا الحياة تحت سلطة الكفار الرومان، وأمسوا كالحيوانات في المعالف لا يهمهم إلا التقمم والاكتراش.
    وبهذا أظهر عيسى(ع) وحواريوه لبني إسرائيل واليهود بل وللناس جميعاً ما يجب أن يكون عليه حال العالم الرباني العامل المخلص لله من الإعراض عن الدنيا، والإقبال على الآخرة، وخصوصاً في المجتمعات الإنسانية التي أنهكها التسلط الطاغوتي، ولم يبقَ فيها للفقراء رغيف يقتاتون به بكرامة، كما ولم يبقَ لهم منهج فكري سليم يستضيئون به، بعد أن أغرقهم في الفساد الأخلاقي والاجتماعي.
    ومن هنا كان زهد عيسى وحواريه فضيحة أخزت علماء بني إسرائيل وأظهرت للناس الصراط المستقيم والمنهج القويم، الذي يجب أن يسلكه العالم الرباني والقائد الإلهي، ليكون نوراً يستضيء به الناس ويقتدون به، ومخلصاً لهم من سلطة الطاغوت، وقائداً إلى الله الواحد القهار.
    الإخلاص في عبادة الله سبحانه: اليهود لم يكونوا يعبدون الأصنام عندما بُعث عيسى، ولكنهم كانوا يدفعون الجزية لقيصر، وكانوا يتابعون علماءهم في كل ما يشرعون لهم، ويقلدونهم تقليداً أعمى، ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾
    وهذه الأعمال هي شرك بالله سبحانه وتعالى، فهم لم يكتفوا بترك الجهاد ورفض تواجد قوات الرومان الكافرة على الأرض المقدسة، أرض الموحدين، بل عملوا على تقوية دولة المحتل والطاغوت وتثبيت سلطانه بدفع الجزية لقيصر الروم، ليمسوا بهذا العمل عبدة طاغوت لا موحدين يعبدون الله، وإن ادعوا ذلك، ثم إنهم تابعوا علماءهم عندما خالفوا شريعة الأنبياء والأوصياء، وهذا العمل عبادة للعلماء الضالين من دون الله سبحانه، لأن العلماء الضالين يضعون رأيهم مقابل تشريع الله سبحانه، ويطالبون الناس باتباعهم، ويوهمون الناس أن طاعتهم هي طاعة الله، بينما في مثل هذه الحالة تكون طاعتهم طاعة للشيطان لعنه الله وأخزاه.
    ولهذا انبرى عيسى (ع) يعلم الناس ويبين لهم هذه الحقائق الإلهية ويدعوهم للإخلاص في عبادة الله سبحانه وتعالى مرة، وللكفر بالطاغوت ومحاربته وهدم أركان دولته الاقتصادية والعسكرية والإعلامية مرة أخرى.
    يدعو عيسى (ع) الناس للتمرد على علماء بني إسرائيل، الذين نصّبوا أنفسهم للتشريع مقابل الله سبحانه وتعالى، ودعوا الناس لطاعتهم واقتفاء آثارهم، فأضلوا الناس بعد أن كانوا هم أنفسهم ضالين، حيث جعلوا أنفسهم أرباباً تعبد من دون الله سبحانه وتعالى.
    العدل والرحمة:
    بدون عدل ورحمة تمسي الحياة مظلمة ليس فيها إلا الحيف والجور والقسوة والألم، والطاغوت بلا عدل ولا رحمة، فبالجور والغلظة والقسوة يبقى فرعون ونمرود وقيصر وأمثالهم على كرسي الحكم، ويسيطرون على دفة القيادة الشيطانية، ليقودوا أتباعهم ومن سار في ركبهم إلى هاوية جهنم، ومن يتوقع من طاغية شيئاً من الرحمة والعدل، يكون كمن يريد أن يشم من جيفة أو نجاسة ريحاً طيبة.
    ولهذا كان السلاح القوي بيد الأنبياء (ع) هو العدل والرحمة، وهكذا انطلق عيسى (ع) ينشر ويدعو للعدل والرحمة في المجتمع، العدل الذي ضيعه علماء بني إسرائيل، عندما استأثروا بأموال الصدقات وأخذوا يشرعون وفق أهوائهم وتخرصاتهم العقلية الخرقاء، والرحمة التي لم يعرفها الناس في ظل الطاغوت.
    وشملت رحمة عيسى (ع) حتى جباة الضرائب الذين يعملون لقيصر بشكل مباشر، فحاول استنقاذهم وتخليصهم من النهاية السوداء المظلمة التي تنتظرهم إذا استمروا يسيرون في ركب قيصر.
    أحكام من شرائع الإسلام ------------المسنون في الصلاة : فخمسة :
    الأول : الدعاء بعد كل تكبيرتين من التكبيرات الست المضافة إلى تكبيرة الإحـرام . بأن يكبر ثلاثا ثم يدعو ، ثم يكبر اثنين ، ثم يدعو ثم يكبر اثنين ويتوجه والأولى من السبع هي تكبيرة الإحرام فيوقع معها نية الصلاة ، ويكون ابتداء الصلاة عندها .
    الثاني : القنوت . هو في كل ثانية ، قبل الركوع ، وبعد القراءة . ويستحب : أن يدعو بالأذكار المروية. وإلا فبما شاء . وأقله ثلاثة تسبيحات كما يستحب أن يقنت بعد الركوع الأخير من كل صلاة ، وفي الجمعة قنوتان ، في الأولى قبل الركوع ، وفي الثانية بعد الركوع ، ولو نسيه قضاه بعد الركوع .
    الثالث : شغل النظر . في حال قيامه إلى موضع سجوده ، وفي حال القنوت إلى باطن كفيه ، وفي حال الركوع إلى ما بين رجليه ، وفي حال السجود إلى طرف أنفه ، وفي حال تشهده إلى حجره والأفضل أن يكون غاض البصر في الصلاة .
    الرابع شغل اليدين . بأن يكونا : في حال قيامه على فخذيه بحذاء ركبتيه ، وفي حال القنوت تلقاء وجهه ، وفي حال الركوع على ركبتيه ، وفي حال السجود بحذاء أذنيه ، وفي حال التشهد على فخذيه .
    الخامس : التعقيب : واقله التكبيرات الثلاث ولا تتركها على حال فهي تمام عشرة الحج وكمال المعرفة وأفضله تسبيح الزهراء عليها السلام ، ثم بما روي من الأدعية ، وإلا فبما تيسر .
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    اللهم مكن لوليك الحجة إبن الحسن ولإبنه ويمانيه وحبيبه في أرضه إنك لا تخلف الميعاد ... اللهم إجعل هذا الشهر شهر التمكين لقائم آل محمد عليهم السلام ... اللهم إجعلنا من المسلمين لأمره غير شاكين ولا مرتابين ... اللهم زد يقيننا فيه ولا تجعلنا إلا في ما تحب وترضى يا رب العالمين ... اللهم أحينا محيى محمد وآل محمد وأمتنا ممات محمد وآل محمد عليهم السلام إنك سميع الدعاء مجيب الدعوات إنك على كل شي قدير ... رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ...سورة العصر... وصلى الله على رسوله والأئمة والمهديين من آله وسلم تسليما كثيرا.

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎