إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

فتاوى بلا دليل.. بقلم الشيخ عبد العالي المنصوري

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Saqi Alatasha
    عضو مميز
    • 09-07-2009
    • 2487

    فتاوى بلا دليل.. بقلم الشيخ عبد العالي المنصوري


    اصبحت الفتوى اهون شيء في هذا الزمان في الوقت الذي كان قدماء العلماء يفرون منها، فكم هو البون الشاسع بين القدماء وبين ما نجده اليوم من تسرع في الفتوى ! فالافتاء بضلال احد وكفره ما اسهله اليوم حتى اصبحت الناس ضحايا الفتاوى المقيتة، ولكنها لا تريد ان تعي الحقيقة المغيبة عنهم لسنين طويلة.
    لا تريد ان تعي عدم احقية الافتاء لغير المعصوم ، لا تريد ان تعي عدم جواز الاجتهاد في دين الله سبحانه، لا تريد ان تعي حرمة تقليد غير المعصوم.
    الى متى تبقى الناس في سبات عميق ؟!!
    من هذه الفتاوى فتوى السيد كاظم الحائري عندما سئل عن اذاعة المنقذ فقال بانها قناة فتنة وضلال !
    وسانقل نص فتواه.
    لكن هل سأل احد نفسه وقال كيف انها قناة فتنة ؟ هل ما يطرح فيها مخالف لدين الله ولمحمد وآله ؟! وان كانت تطرح فيها هكذا امور فما هي يا ترى ؟
    هذا لم يخطر ببال البعض والا فببساطه يستطيع التأكد بنفسه ويرى ما يطرح في قناة المنقذ من معارف ويمكن مناقشة ما تبثه القناة علمياً.
    ثم ان قضية السيد احمد الحسن عليه السلام ليست قضية نيابة خاصة وحسب لكي يصورها السيد الحائري بهذه السذاجة بل قضية وصي احتج بدليل الاوصياء فهو اول المهديين الذين ذكرهم الحائري في محاضراته وصرح بانهم حجج، فهو حجة .
    فلا يمكن ان تنفى حجيته بخطة قلم ارتكزت على دعوة النيابة الخاصة قبل السفياني كذب مع ان نفس هذه القضية لم تثبت اصلا.
    فهل هكذا تكون الفتوى ؟ ترتكز على قاعدة مناقش فيها وغير ثابتة جزماً ؟
    هذا نص فتواه:

    هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
    وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

    الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير
  • منتظر احمد
    عضو نشيط
    • 27-05-2013
    • 134

    #2
    رد: فتاوى بلا دليل.. بقلم الشيخ عبد العالي المنصوري

    بسم الله الرحمن الرحیم
    امیر المومنین علیه السلام قال في ذمّ اختلاف العلماء في الفتاوی
    [وفيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن]
    تَرِدُ عَلَى أحَدِهِمُ القَضِيَّةُ في حُكْم مِنَ الاْحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ، ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ القَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيها بِخِلافِ قَوْلِهِ، ثُمَّ يَجْتَمِعُ القُضَاةُ بِذلِكَ عِنْدَ إمامِهِم الَّذِي اسْتَقْضَاهُم(4)، فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً، وَإِلهُهُمْ وَاحِدٌ! وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ! وَكِتَابُهُمْ وَاحِدٌاَفَأَمَرَهُمُ اللهُ ـ سُبْحَانَهُ ـ بِالاخْتلاَفِ فَأَطَاعُوهُ! أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ! أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ! أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَعَلَيْهِ أَنْ يَرْضِى؟ أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ(صلى الله عليه وآله) عَنْ تَبْلِيغِهِ وَأَدَائِهِ؟ وَاللهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (مَا فَرَّطْنَا في الكِتَابِ مِنْ شَيْء) وَفِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْء، وَذَكَرَ أَنَّ الكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضاً، وَأَنَّهُ لاَ اخْتِلافَ فِيهِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً).
    وَإِنَّ القُرآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ، وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلاَتَنْقَضِي غَرَائِبُهُ، وَلاَ تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إلاَّ بِهِ.

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎