إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ماذا تقولون بعد هذه الروايات يا منكري وصية رسول الله ص ؟؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Saqi Alatasha
    عضو مميز
    • 09-07-2009
    • 2487

    ماذا تقولون بعد هذه الروايات يا منكري وصية رسول الله ص ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً


    عن سليم بن قيس الهلالي، قال: سمعت سلمان يقول: (سمعت علياً (عليه السلام) بعد ما قال ذلك الرجل ما قال وغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودفع الكتف: ألا نسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الذي كان أراد أن يكتبه في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان ......) كتاب سليم بن قيس: ص398.

    هذه الرواية تبين أهمية الوصية، حيث سيتوحد المسلمين تحت راية هذه الوصية العاصمة من الضلال، لذلك يؤكد الإمام علي (عليه السلام) لطلحة أن محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) أوصى:
    فعن سليم بن قيس الهلالي، قال الإمام علي (عليه السلام): (يَا طَلْحَةُ، أَ لَسْتَ قَدْ شَهِدْتَ‏ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله حِينَ دَعَا بِالْكَتِفِ لِيَكْتُبَ فِيهَا مَا لَا تَضِلُّ الْأُمَّةُ وَلَا تَخْتَلِفُ، فَقَالَ صَاحِبُكَ مَا قَالَ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ يَهْجُرُ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) ثُمَّ تَرَكَهَا ؟ قَالَ: بَلَى، قَدْ شَهِدْتُ ذَاكَ. قَالَ: فَإِنَّكُمْ لَمَّا خَرَجْتُمْ أَخْبَرَنِي [بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ] بِالَّذِي أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ فِيهَا، وَأَنْ يَشْهَدَ عَلَيْهَا الْعَامَّةُ، فَأَخْبَرَهُ جَبْرَائِيلُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ عَلِمَ مِنَ الْأُمَّةِ الِاخْتِلَافَ وَالْفُرْقَةَ، ثُمَّ دَعَا بِصَحِيفَةٍ فَأَمْلَى عَلَيَّ مَا أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ فِي الْكَتِفِ، وَأَشْهَدَ عَلَى ذَلِكَ ثَلَاثَةَ رَهْطٍ؛ سَلْمَانَ‏، وَأَبَا ذَرٍّ، وَالْمِقْدَادَ، وَسَمَّى مَنْ يَكُونُ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى الَّذِينَ أَمَرَ اللَّهُ بِطَاعَتِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَسَمَّانِي أَوَّلَهُمْ، ثُمَّ ابْنِي هَذَا [وَأَدْنَى بِيَدِهِ إِلَى الْحَسَنِ]، ثُمَّ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ تِسْعَةً مِنْ وُلْدِ ابْنِي هَذَا يَعْنِي الْحُسَيْنَ، كَذَلِكَ كَانَ يَا أَبَا ذَرٍّ وَأَنْتَ يَا مِقْدَاد) كتاب سليم بن قيس: ص211؛ الغيبة - للنعماني: ص81.

    وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: (دفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) صحيفة مختومة باثني عشر خاتماً، وقال له: فض الأول وأعمل به، وادفع إلى الحسن (عليه السلام) يفض الثاني ويعمل به ويدفعها إلى الحسين (عليه السلام) يفض الثالث ويعمل بما فيه، ثم إلى واحد واحد من ولد الحسين عليه السلام) الغيبة - للنعماني: ص61.

    وعن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: (قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أليس كان أمير المؤمنين كاتب الوصية ورسول الله (صلى الله عليه وآله) المملي عليه وجبرئيل والملائكة المقربون (عليهم السلام) الشهود ؟ قال: فأطرق طويلاً ثم قال: يا أبا الحسن، قد كان ما قلت ولكن حين نزل برسول الله (صلى الله عليه وآله) الأمر نزلت الوصية من عند الله كتابا ًمسجلا ً نزل بها جبرئيل مع أمناء الله تبارك وتعالى من الملائكة، فقال جبرائيل: يا محمد، مـُر بإخراج من عندك إلا وصيك ليقبضها منّا وتشهدنا بدفعك إياها إليه ضامناً لها - يعني علياً (عليه السلام) - وفاطمة فيما بين الستر والباب ... "الحديث") الكافي: ج1 ص311.

    وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: (دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند موته وأخرج من كان عنده في البيت غيري، والبيت فيه جبرئيل والملائكة أسمع الحس ولا أرى شيئاً، فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتاب الوصية من يد جبرائيل فدفعها إليّ، وأمرني أن أفضها، ففعلت، وأمرني أن أقرأها فقرأتها، فقال: إن جبرائيل عندي أتاني بها الساعة من عند ربي فقرأتها فإذا فيها كل ما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوصي به شيئاً شيئاً ما تغادر حرفاً) مكاتيب الرسول: ج2 ص93.

    ماذا تقولون بعد هذه الروايات يا منكري وصية رسول الله ص ؟؟
    هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
    وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

    الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير
  • منتظر احمد
    عضو نشيط
    • 27-05-2013
    • 134

    #2
    رد: ماذا تقولون بعد هذه الروايات يا منكري وصية رسول الله ص ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحیم
    اللهم صل علی محمد وال محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما کثیرا
    نص رسول الله (ص) يكفي للاحتجاج
    من المخزي ان يتنكر فقهاء اليوم لعقيدة السلف الصالح او العلماء الذين حفظوا المذهب حسب تعبيرهم و كما يسمونهم هم ويبنون عقيدة لا اساس لها فلا تجد لعقديتهم الجديدة شاهد في كتاب الله او في سنة رسوله (ص) او قول من كلام ال محمد (ع(
    وانا هنا اخاطب المنصفين اولو الالباب ليحكموا بانفسهم وليقرءوا ويتدبروا ولا يدعوا احد يقرر لهم اخرتهم ....
    وهذه كلمات بعض كبار علماء الشيعة في عقيدة معرفة الإمام من آل محمد(ع(
    قال الشيخ الطوسي رحمه الله:
    ) لأنّ الإمام لا يعلم أنه إمام إلا ينصّ عليه نبي، فإذا نص عليه النبي، أو ادعى هو الإمامة جاز أن يظهر الله تعالى على يده علماً معجزاً، كما نقوله في صاحب الزمان إذا ظهر، فصار النص هو الأصل ..) الاقتصاد: ص194.
    وبعد بيان الفرق بين النبي والإمام والصالح، قال أيضاً:
    …) فعلى هذا لا يلزم أن يظهر الله على يد كل إمام معجزاً، لأنه يجوز أن يعلم إمامته بنص أو طريق آخر، ومتى فرضنا أنه لا طريق إلى معرفة إمامته إلا المعجز وجب إظهار ذلك عليه وجرى مجرى النبي سواء ..) الاقتصاد: ص160.
    وقال الشيخ المفيد رحمه الله:
    فصل: وأما مسألتهم من أين صار النص أولى من الاختيار؟ فالجواب أنه كان كذلك؛ لأنّ من شرط الإمام أنه الأفضل عند الله والأعلم الأشجع الأصلح، وذلك مما لا يعلم المستحق له على التعيين بالعقل ولا بالحدس، فثبت أنه لا طريق إليه إلا بالنص من العالم بالسرائر، والتوقيف منه عليه. وأيضاً: فإن الإمام يجب أن يكون معصوماً كعصمة النبي ص ولا طريق إلى العلم بالعصمة إلا من جهة النص من صادق عن الله، أو علم معجز خارق للعادات) المسائل العكبرية: ص52.
    قال الشيخ المفيد رحمه الله
    : فأما السمة للمذهب بالإمامة ووصف الفريق من الشيعة بالإمامية فهو عَلَم على من دان بوجوب الإمامة ووجودها في كل زمان، وأوجب النص الجلي والعصمة والكمال لكل إمام ..) أوائل المقالات: ص38.
    وقال العلامة الحلي رحمه الله:النظر الخامس: في نقل مذهب الخصم وإبطاله: اعلم أن الناس اتفقوا على أنّ الإمام لا يصير إماماً بنفس الصلاحية للإمامة، بل لابد من أمر متجدد .. ثم اتفقت الأمة بعد ذلك على أنّ نص النبي (ص) على شخص بأنه الإمام طريق إلى كونه إماماً، وكذلك الإمام إذا نص على إنسان بعينه على أنه إمام بعده، ثم اختلفوا في أنه هل غير النص طريق إليها أم لا، فقالت الإمامية: لا طريق إليها إلا النص بقول النبي (ص) أو الإمام المعلومة إقامته بالنص، أو بخلق المعجز على يده ..) كتاب الألفين: ص42.
    وقال أيضاً:
    الإمام يجب أن يكون منصوصاً عليه، لأن العصمة من الأمور الباطنة التي لا يعلمها إلا الله تعالى، فلابدّ من نصّ من يعلم عصمته عليه، أو ظهور معجزة على يده تدل على صدقه) الباب الحادي عشر: ص48.
    وقال المقداد السيوري في التعليق:
    )هذه إشارة إلى طريق تعيين الإمام، وقد حصل الإجماع على أنّ التنصيص من الله ورسوله، وإمام سابق سبب مستقل في تعيين الإمام ع ، وإنما الخلاف في أنه هل يحصل تعيينه بسبب غير النص أم لا، فمنع أصحابنا الإمامة من ذلك مطلقاً وقالوا لا طريق إلا النص، لأنا قد بينا أن العصمة شرط في الإمامة، والعصمة أمر خفي لا إطلاع عليه لأحد إلا الله فلا يحصل حينئذ العلم بها، في أي شخص هي، إلا بإعلام عالم الغيب وذلك يحصل بأمرين: أحدهما: إعلامه بمعصوم كالنبي (ص) فيخبرنا بعصمة الإمام ع وتعيينه. وثانيهما: إظهار المعجزة على يده الدالة على صدقه في ادعائه الإمامة ..) شرح الباب الحادي عشر: ص94 – 95.
    والان هل تغيرت عقيدة الشيعة عندما يرفضون نص رسول الله(ص) ووصيته بالإمام احمد الحسن (ع)

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎