إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هكذا عرف الشيخ حازم المختار السيد احمد الحسن (عليه السلام)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Saqi Alatasha
    عضو مميز
    • 09-07-2009
    • 2487

    هكذا عرف الشيخ حازم المختار السيد احمد الحسن (عليه السلام)

    هكذا عرفته من الله
    بقلم الشيخ حازم المختار

    بيان لما رايته من السيرة العطرة للسيد احمد الحسن عليه السلام


    هكذا عرفته من الله


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، وصل الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً.
    اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق.

    1. البساطة في العيش:
    مفهوم البساطة في العيش يتدول على الألسن وكثيراً ما وصف به العديد من الناس، ولكن يبقى ان هذا المفهوم مشكك، فيطلق على الكثير لكن كل بحسبه، فلا تقاس بساطة علي بن ابي طالب عليه السلام ببساطة غيره ممن هو ادون منه.
    فلربما يتخيل البعض ان البساطة التي يعيشها علي بن ابي طالب عليه السلام خرافة لا يمكن تصديقها، فتارة يخصف نعله واخرى يأكل خبز شعير جاف، وهكذا.
    ولكنها الحقيقية السهلة التقبل لمن طالع سيرة علي عليه السلام وعرف عظمة هذه الشخصية العظيمة.
    إذن هي بساطة آل محمد عليهم السلام الذين لم يرغبوا في الدنيا وزهدوا فيها زهداً بليغاً.
    فليس غريباً لما نرى سليل علي بن ابي طالب عليه السلام قد اقتفى أثر جده وسكن بيتاً بسيطاً جداً.
    كان السيد أحمد الحسن عليه السلام ساكناً في بيت في مدينة النجف، في منطقة السهلة بالتحديد، فكان بيته بظهر مسجد السهلة العظيم.
    وكان البيت قد استأجره ايجاراً بمبلغ (15.000 ديناراً تقريباً)، وفي الوقت نفسه قد هيمنت على البيت البساطة بشكل ملفت جداً؛ حيث كان مكوناً من غرفتين، غرفة لعائلته وغرفة للظيوف، وكما وكان الفاصل بين الغرفتين من الخارج قصب وبواري وجريد نخل !
    وأما فراش ذلك البيت فهو حصير بسيط جداً، على الرغم من أنه لا يخلو من الظيوف.
    ولما نأتي لزيارته يقوم بتظييفنا بنفسه، مع اننا لسنا غرباء عنه بل نزوره باستمرار كباراً وصغاراً، وهو سيدنا ومن دلنا على الحق ! ولكنه ارتدى حقاً ثوب الخادم للناس.
    فكنّا نتألم ونعاني مما يقوم به لنا لما نحل عليه ضيوفاً ونكلمه فيقول: أتشرف بخدمتكم؛ كلي لكم !!
    وهكذا جعلنا نألف هذا السلوك منه حتى اصبحنا نستعمل أغراضه الخاصة بلا استأذن منه، بينما نجده يستأذن لأبسط الأمور كقلم يكتب به أو غيره من الأمور البسيطة جداً !
    هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
    وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

    الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير
  • Saqi Alatasha
    عضو مميز
    • 09-07-2009
    • 2487

    #2
    رد: هكذا عرف الشيخ حازم المختار السيد احمد الحسن (عليه السلام)

    هكذا عرفته من الله
    بقلم الشيخ حازم المختار

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، وصل الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً.
    2
    البساطة في الثياب:
    كما أنني الفتني شيء في حياته عليه السلام، وهو اني على الرغم من كثرة مسايرتي له ولكني لم أراه يوماً لبس ملابساً فاخرة !
    بل لم ارى عنده سوى ثوبين (دشداشتين)، فلم يزدد عددهن، فهما اثنان فقط ولم اره يوماً عنده ثلاثة ثياب ابداً، نعم ان جاء ثوب ثالث جديد فيجود به على بعض المؤمنين.
    وهذا الموقف يذكرني بموقف جده أمير المؤمنين عليه السلام، لما اهدى الثوب الثمين إلى قنبر وأخذ الثوب الآخر.
    فكما ورث منهم الامامة والوصية فقد ورث منهم المواقف والسيرة العطرة التي ينحني لها كل منصف.
    هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
    وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

    الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير

    Comment

    • Saqi Alatasha
      عضو مميز
      • 09-07-2009
      • 2487

      #3
      رد: هكذا عرف الشيخ حازم المختار السيد احمد الحسن (عليه السلام)

      هكذا عرفته من الله
      بقلم الشيخ حازم المختار

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين، وصل الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
      3
      أخر من يجلس

      وكان كلما اتينا مكاناً ما وحللنا ضيوفاً عند احد المؤمنين فهو آخر من يدخل في غرفة استقبال الضيوف، كما انه يجلس في المكان البسيط، فحقاً قد جبل على البساطة !
      وكان في جلوسه لا يتربع أبداً، بل يجلس بهيئة اخرى فلم اراه متربعاً.
      ولما يأتي الطعام فهو أخر من يأكل، مع أن وصفي له بالأكل أكاد أقول مجازاً لكونه قليل الأكل جداً، وكان دائماً ينصحنا بقلة الأكل وعدم الإكثار منه، كما ويربط ذلك بالمظلومية التي عاشها الأنبياء، ويذكرنا بالفقراء، فلا يشغله أكل أو اخر عن ما يختلج في صدره من هموم الانبياء والفقراء، وكأنه يقول لنا بفعله هذا ؛ كم قد انعم الله عليكم بنعم لم يتمتع بها انبياء الله الكرام، ومع ذلك كانوا شاكرين لربهم إذن فكيف عليكم الشكر مع النعم الوفيرة ؟!
      كما ولعله يريد ان يبين لنا ان الانسانية الحقيقية هي ان لا تنظر لنفسك ولمطعمك ومشربك وتهتم بهما غاية الاهتمام وفي الوقت نفسه تنسى انسان اخر ربما لم يجد رغيف خبز ليسد جوعه.
      فذكرني هذا الفعل بقول جده علي بن ابي طالب عليه السلام إذ يقول:
      عار عليك ان تبيت ببطنة وحولك أكباد تحن إلى القدِ
      كما أني التفت يوماً لماذا لا يتربع ؟
      فوجدت الجواب بأنّ هذه الجلسة مدعاة للتكبر، فقلت في نفسي إنه حكمة وتربية تمشي على الأرض.
      هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
      وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

      الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير

      Comment

      • Saqi Alatasha
        عضو مميز
        • 09-07-2009
        • 2487

        #4
        رد: هكذا عرف الشيخ حازم المختار السيد احمد الحسن (عليه السلام)

        هكذا عرفته من الله
        بقلم الشيخ حازم المختار

        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله رب العالمين، وصل الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
        (4)
        دابتي رجلاي
        كلمة لعيسى بن مريم عليه السلام تتجسد في شبيهه !
        عُرف السيد أحمد الحسن عليه السلام بالمشي على قدميه وهو يقصد زيارة المراقد الشريفة للصالحين من عباده سبحانه.
        وتشرف بيتنا بزيارات السيد احمد الحسن عليه السلام مراراً، فكان بيت السيد أحمد الحسن عليه السلام في السهلة بظهر الكوفة، وكان يأتي إلى بيتنا الواقع على بعد سبع كيلو مترات تقريباً، فيمشي هذه المسافة، ولما يأتينا فيقول ما معناه؛ لنذهب لزيارة أمير المؤمنين عليه السلام، فنذهب معه مشياً، ولما نصل إلى ساحة التوديع الواقعة في شارع الطوسي بالقرب من مرقد أمير المؤمنين عليه السلام نرى حمام الحضرة العلوية يحلق فوق رأس السيد أحمد الحسن عليه السلام ثم يعود لحضرة أمير المؤمنين عليه السلام !
        وهذه الحادثة ليس لمرة فحسب بل تكررت كلما زار السيد احمد جده أمير المؤمنين عليه السلام !
        والذي ادهشني حقاً أني رافقته في العديد من الزيارات لقبور الأئمة والصالحين من عباده سبحانه، فلما يسلم على أحدهم أسمع رد سلامهم عليه !
        وحصل ذلك في العديد من الزيارات؛ في مرقد الإمام علي عليه السلام وفي مرقد الإمام الحسين عليه السلام، وغيرهما من مراقد أولياء الله.
        بل وفي إحدى زياراته لجدة الامام الحسين عليه السلام مشياً وبينما نحن نسير مع السيد عليه السلام في الطريق وإذا الإمام الحسين عليه السلام يستقبل السيد احمد الحسن عليه السلام !!
        فجاءت في ذهني هذه العبارة التي لم أجدها سوى ألفاظاً أرددها قد أصبحت حقيقة مسموعة: (أشهد أنك تسمع كلامي وترد جوابي) !
        ويعود كما جاء إلى بيته مشياً على دابته (دابتي رجلاي).
        هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
        وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

        الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير

        Comment

        • منتظر احمد
          عضو نشيط
          • 27-05-2013
          • 134

          #5
          رد: هكذا عرف الشيخ حازم المختار السيد احمد الحسن (عليه السلام)

          السلام علیکم یا اهل بیت النبوه ومعدن الرساله.

          Comment

          • ya saheb elamr
            عضو جديد
            • 12-04-2015
            • 35

            #6
            رد: هكذا عرف الشيخ حازم المختار السيد احمد الحسن (عليه السلام)

            ماشاء الله

            هنيئا لك بمعاشرتك مع السيد عليه السلام .
            اللهم ارزقنا لقاء احمدالحسن يا الله .

            Comment

            Working...
            X
            😀
            🥰
            🤢
            😎
            😡
            👍
            👎