إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

نماذج من خذلان الناس لأمير المؤمنين علي ع

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • أنصاري 313
    مشرف
    • 04-01-2013
    • 99

    نماذج من خذلان الناس لأمير المؤمنين علي ع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    خذلان الناس للأنبياء والرسل والأوصياء سنة متبعة منذ زمن النبي آدم ع وحتى زمن الإمام المهدي ع والقوام من بعده. ومن أكثر المعصومين الذين عانوا الأمرين من شيعتهم هو أمير المؤمنين ع رغم كثرة الأحاديث التي قالها النبي ص في حق الإمام علي ع والحث على عدم خذلانه.
    قال رسول الله ص في علي (عليه السلام) يوم الغدير: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله
    قال رسول الله ص: علي إمام البررة و قاتل الفجرة منصور من نصره و مخذول من خذله
    ولكن أمير المؤمنين ع كان يعلم بذلك ولهذا قال لشيعته مرارا وتكرارا بأنهم شيعة بالإسم فقط
    أمثلة من أقوال الإمام علي ع في خذلان الناس له
    قال أمير المؤمنين: (لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338).
    وقال أمير المؤمنين: (يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نـهج البلاغة 70، 71).
    وقال لهم موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين: (صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء.. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) (نـهج البلاغة 142).
    و يقول في موضع آخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:
    (( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا: ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني، فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام!...
    ويقول في موضع آخر يصفهم (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً (هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لا تعقلون….. ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105)
    يقول في موضع آخر:
    (( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).
    و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.
    وقال الحسن: (أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).
    وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة:
    (يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً.. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نـهباً.. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت.. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم.. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين)

    نماذج من خذلان الناس للإمام علي ع
    1) ما رواه سُليم بن قيس الهلالي العامري المتوفى سنة 76 هجرية ، في كتابه المعروف بـ (كتاب سُلَيْم بن قيس) قال ص147: (وقال عمر لأبي بكر: أرسل إلى علي فليبايع ، فإنا لسنا في شئ حتى يبايع ولو قد بايع أمناه . فأرسل إليه أبو بكر: أجب خليفة رسول الله ، فأتاه الرسول فقال له ذلك . فقال له علي: سبحان الله ما أسرع ما كذبتم على رسول الله ، إنه ليعلم ويعلم الذين حوله أن الله ورسوله لم يستخلفا غيري ! وذهب الرسول فأخبره بما قال له . قال: إذهب فقل له: أجب أمير المؤمنين أبا بكر ، فأتاه فأخبره بما قال . فقال له علي: سبحان الله ما والله طال العهد فينسى ! فوالله إنه ليعلم أن هذا الإسم لا يصلح إلا لي ، ولقد أمره رسول الله وهو سابع سبعة فسلموا علي بإمرة المؤمنين ! فاستفهم هو وصاحبه عمر من بين السبعة فقالا: أحقٌّ من الله ورسوله ؟ فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : نعم ، حقاً حقاً من الله ورسوله ، إنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وصاحب لواء الغر المحجلين، يقعده الله عز وجل يوم القيامة على الصراط فيدخل أوليائه الجنة وأعداءه النار ! فانطلق الرسول فأخبره بما قال . قال: فسكتوا عنه يومهم ذلك !
    فلما كان الليل حمل علي فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في منزله ، فناشدهم الله حقه ودعاهم إلى نصرته ، فما استجاب منهم رجل غيرنا الأربعة ، فإنا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له نصرتنا ، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته ! فلما رآى علي خذلان الناس إياه وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر وطاعتهم له وتعظيمهم إياه لزم بيته ، فقال عمر لأبي بكر: ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع ، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة !
    2) عندما أراد الأمام مواصلة مسيرته إلى الشام لملاقاة جيش معاوية لم يوافقه أفراد جيشه على ذلك متذرعين بان نبالهم نفذت وان سيوفهم تقطعت، أدرك الأمام إن معنوياتهم قد تراجعت بعد أن كان قد عزم أمره على مواصلة المسيرة بعزيمتهم القتالية في موقعة النهروان، نزل الأمام عند رغبتهم لكنه قرر أن يبني لهم معسكرا قرب الكوفة و أمرهم أن يقللوا من نزولهم لزيارة بيوتهم لكنهم لم يستمعوا إليه و تسللوا إلى الكوفة، لم يبق معه إلا نفر قليل من رجاله لذلك قرر الأمام الرجوع إلى الكوفة، حاول الأمام استنهاض روح الغيرة والحمية فيهم، لكنهم تقاعسوا وكرهوا الخروج إلى الحرب كما يتقاعس اليوم أبناء الجنوب العراقي والفرات الأوسط عن مقاتلة الغزاة الذين دخلوا عقر دارهم واستباحوا حرماتهم. عندما عجز الأمام (ع) من أن يستنهض همم أهل العراق (الكوفة) ولم يجد وسيلة لحثهم على الجهاد في سبيل الله، قام وخطب بهم خطبة تفيض بالمرارة والأسف ( أما بعد، فان الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة، فمن تركه رغبة عنه البسه الله ثوب الذل وشمله البلاء....ألا وأنني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا، سرا و أعلانا، وقلت لكم أغزوهم قبل أن يغزوكم، فوا الله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان... فيا عجبا! عجبا!، - والله - يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم، وتفرقكم عن حقكم... فقبحا لكم وترحا صرتم غرضا يرمى: يغار عليكم ولا تغيرون، وتغزون ولا تغزون، ويعصى الله وترضون!... يا أشباه الرجال ولا رجال! قاتلكم الله، لقد ملأتم قلبي قيحا، وشحنتم صدري غيظا...، وأفسدتم علي رأي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبى طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، لله أبوهم ! وهل أحد منهم اشد لها مراسا، واقدم فيها مقاما مني! لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين، وها أنا ذا قد ذرفت على الستين، ولكن لا رأي لمن لا يطاع)
    3) بينا أمير المؤمنين (ع) يخطب الناس وهو يقول : سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالله لا تسألوني عن شيء مضى ولا عن شيء يكون ، إلا نبّأتكم به ، فقام إليه سعد بن أبي وقاص فقال : يا أمير المؤمنين !.. أخبرني كم في رأسي ولحيتي من شعرة ، فقال له : أما والله لقد سألتني عن مسألة ، حدّثني خليلي رسول الله (ص) أنك ستسألني عنها ، وما في رأسك ولحيتك من شعرة إلا وفي أصلها شيطان جالسٌ ، وإن في بيتك لسخلاً يقتل الحسين ابني ، وعمر بن سعد يومئذ يدرج بين يديه . أمالي الصدوق ص81
    خطب سلمان المحمدي يوما:
    أما والذي نفس سلمان بيده ، لو وليتموها عليّاً لأكلتم من فوقكم ومن تحت أقدامكم ، ولو دعوتم الطير لأجابتكم في جو السماء ، ولو دعوتم الحيتان من البحار لأتتكم ، ولما عال ولي الله ، ولا طاش لكم سهم من فرائض الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله ، ولكن أبيتم فوليتموها غيره ، فأبشروا بالبلايا واقنطوا من الرخاء ، وقد نابذتكم على سواء ، فانقطعت العصمة فيما بيني وبينكم من الولاء . عليكم بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فوالله لقد سلمنا عليه بالولاية وأمرة المؤمنين مراراً جمة مع نبينا ، كل ذلك يأمرنا به ، ويؤكده علينا ، فما بال القوم عرفوا فضله فحسدوه ! وقد حسد هابيل قابيل فقتله ! وكفاراً قد ارتدت أمة موسى بن عمران ، فأمر هذه الأمة كأمر بني اسرائيل ، فأين يذهب بكم ؟ الخ
    من كتاب الجهاد باب الجنة كتب الامام احمد الحسن (ع):
    ومع علي بن أبي طالب (ع) أمر الفرقة والتشتت أبين من الشمس، حتى حملوه (ع) آلاماً ملأت كبده قيحاً، ومرّات ردّد هذا المعنى: (عجبت من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم)، وقال (ع) عندما ضربه بن ملجم لعنه الله: (فزت ورب الكعبة)، ولم يكن فقط فوزاً برضا الله سبحانه وتعالى والجنة، بل أيضاً كان فوزاً بالخلاص من أولئك القوم الذين كانوا يدّعون أنهم شيعة وجرّعوه الغصص نتيجة اختلافهم وتشتت آرائهم وعدم توحدهم على كلمة إمامهم. انتهى
    خذلان الناس للإمام المهدي ع
    جاء عن أبي الجارود أنه سأل الإمام أبا جعفر الباقر " عليه السلام " : متى يقوم قائمكم ؟ فقال له : يا أبا الجارود ! لا تدركوه . قال أبو الجارود : قلت : أهل زمانه ؟ فقال : ولن تدرك أهل زمانه ، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة ، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد ، فإذا كان الرابع تعلق بأستار الكعبة فقال : يا رب انصرني . ودعوته لا تسقط ، فيقول " تبارك وتعالى " للملائكة الذين نصروا رسول الله " صلى الله عليه وآله " يوم بدر ولم يحطوا سروجهم ولم يضعوا أسلحتهم ، فيبايعونه ، ثم يبايعه من الثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ثم يسير إلى المدينة .
    عن الإمام الصادق (ع) ( إذا خرج القائم خرج من هذا الأمر من كان يُرى انه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر ) .
    قال يماني آل محمد الإمام احمد الحسن (ع)..واني اليوم أستنصركم كما أستنصركم جدي الحسين(ع)فهل من ناصر ينصرنا؟؟......فان خذلتمونا وغدرتم بنا فقديما فعل آبائكم وطالما صبر أبي وسأصبر حتى يأذن الرحمن في أمري.
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    #2
    رد: نماذج من خذلان الناس لأمير المؤمنين علي ع

    مفيد و الله وفقكم الله لكل خير أخونا الطاهر أنصاري313

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎