إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الجفر.. وعلم آل محمد (ع)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مستجير
    مشرفة
    • 21-08-2010
    • 1034

    الجفر.. وعلم آل محمد (ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    الجفر.. وعلم آل محمد (ع)


    سؤال/ 143: ما معنى قوله تعالى: ﴿فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾؟

    الجواب:
    [ بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين
    أي إذا فتح كتاب (الجفر الأحمر) [1]، أي فتحه الله للقائم (ع). وقد بيَّن الله سبحانه وتعالى أن السماء هي سجل، حيث قال تعالى: ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ﴾.
    فإذا انشقت السماء أو فُتحت يقرأ فيها القائم (ع) إرادة الله ومشيئته في القضاء على المنحرفين، وأحكام القيامة الصغرى التي يكون القائم (ع) هو الحاكم فيها، قال تعالى: ﴿فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ﴾، ﴿يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ﴾، فإنّ القائم لا يحتاج إلى البينة [2]، بل يحكم بما يقرأ في صفحة السماء التي انشقت، ليخرج منها حكم الله سبحانه [3].
    ]

    المتشابهات (الجزء الرابع)

    ** ** **

    سؤال/ 157: كيف يستزيد المعصوم من العلم كما هو وارد عنهم (ع)؟
    وهل هو يجهل ثم يعلم؟


    الجواب:
    [ بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين
    إذا كان المراد أنه يجهل بمعنى لا يعلم ثم يعلم فلا، وهذا خطأ، لكنه يدرك ما أودع في عقله التام بالله سبحانه وتعالى، حيث إنه (ع) محجوب بالجسد عند نزوله إلى عالم الأجسام في هذه الدنيا للامتحان، أي كما أنه محتاج إلى الله سبحانه وتعالى ليوصل قطرة الدم التي أودعها الله في قلبه إلى أطراف جسمه، كذلك هو محتاج لله ومفتقر إلى الله سبحانه وتعالى ليوصل له العلم الذي أودعه في عقله التام إلى نفسه في هذا العالم ، أي إنه يعلم ويزداد علماً مما أودع في عقله التام ، أي وجوده في بيت الله (المقامات العشرة، عشرة الإيمان)، أي إنه يزداد علماً من علمه المكنون المخزون في قلبه أو عقله التام، (وليس العلم في السماء ولا في الأرض، ولكنه في الصدور فاستفهم الله يفهمك) [4].
    فـ (الجامعة) و (الجفر) و (مصحف فاطمة) كلها علم وليست هي العلم، بل العلم هو ما يحدث في كل ساعة، وهو من المعصوم وإلى المعصوم [5]، ﴿… وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
    ]

    المتشابهات (الجزء الرابع)

    ** ** **

    السؤال/ 78: السلام عليكم. ورد عن أهل البيت (ع) إنّ لديهم الجفر الأحمر والأسود والأبيض والأحمر فما مفاتيح تلك الأجفار ؟ ولماذا سميت بهذه الألوان ؟
    المرسل: هاشم العراقي


    الجواب:
    [ بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
    قال الإمام موسى بن جعفر (ع): (لم ينظر في الجفر إلاّ نبي أو وصي نبي)، فمفتاح الجفر هو خلافة الله في أرضه [6]، والأبيض نسبة إلى التقية، والأحمر نسبة إلى القتل والدم [7].
    ]

    الجواب المنير عبر الأثير (الجزء الثاني)

    ** ** **

    قال الإمام أحمد الحسن (ع):
    [ ولعل الفائدة تتم ببيان أن محمداً (ص) أرسل ببسم الله الرحمن الرحيم، وإرسال القائم (ع) ببسم الله الواحد القهار، فمحمد (ص) ووصيه علي (ع) سارا بالجفر الأبيض، والقائم (ع) ووصيه يسيران بالجفر الأحمر، أي القتل وعدم قبول التوبة في بعض الموارد، كما ورد في الحديث عن رفيد مولى أبي هبيرة، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك يابن رسول الله يسير القائم بسيرة علي بن أبي طالب في أهل السواد ؟ فقال: (لا يا رفيد، إن علي بن أبي طالب سار في أهل السواد بما في الجفر الأبيض، وإن القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر. قال: فقلت له: جعلت فداك، وما الجفر الأحمر ؟ قال: فأمرَّ إصبعه إلى حلقه، فقال: هكذا، يعنى الذبح. ثم قال: يا رفيد إن لكل أهل بيت مجيباً شاهداً عليهم شافعاً لأمثالهم) (بصائر الدرجات – للصفار : ص81). ]

    كتاب التوحيد: ص 22

    ** ** **

    السؤال 87: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد أجبتم في سؤال لي؛ بأنّ الجفر لم ينظر فيه إلاّ نبي أو وصي من خلال حديث لمولانا الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام). وإنّ مفاتيحه هو خلافة الله عز وجل، والأبيض منه هو التقية، والأحمر منه هو الدم والقتل.
    سؤال: هل كل الأنبياء والأوصياء (ع) مشمولين في الحديث الشريف أم لا ؟
    سؤال: هل هذا الحديث يدل على التقييد والحصر في النظر للجفر ؟
    سؤال: هل هذا الحديث يشير لعدم النظر في الجفر من قبل أشخاص خارج دائرة الأنبياء والأوصياء (ع) ؟ فإذا كان الجواب بالنفي فمن هم هؤلاء الأشخاص ؟ مؤهلاتهم ؟ صفاتهم ؟ أين وكيف نظروا للجفر ؟
    إنّ القرآن الكريم لا يمسه إلاّ المطهرون. فهل هذا ينطبق على الجفر ؟ علماً بأنّ الجفر ليس مثل كتاب القرآن الكريم ؟
    أرجو الإجابة. وتحية طيبة لشخص أحمد الحسن ولأخوته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لا ضير من أن تكون لنا أدوار متنوعة طالما هدفنا واحد هو العمل في خدمة مولانا الإمام المهدي (عج) والتمهيد لظهوره ونصرته. جزاكم الله خير جزاء المحسنين.
    المرسل: هاشم العراقي


    الجواب:
    [ بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
    ج1: كل مُرسَل لابد أن يعرف كل ما تحتاجه الأمة التي أُرسل إليها من الأحكام وهي موجودة في الجفر.
    ج2: النظر إلى كل ما تحتاجه الأمة من العلم الموجود في الجفر محصور بالمُرسَل إليها من الأنبياء والأوصياء.
    ج3: يوجد أشخاص يمكن أن يطلعهم الله على شيء مما في الجفر والجفر من بركة السماء النازلة، قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾، وفي الآية وصفهم.
    ج4: المس في الآية المذكورة: ﴿لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾، يعني المعرفة.
    فكل ما تحتاج إليه الأمة لا يعرفه ﴿لا يَمَسُّهُ﴾ إلا المرسلون إليها ﴿الْمُطَهَّرُونَ﴾ [8].
    ]

    الجواب المنير عبر الأثير (الجزء الثاني)

    ** ** **

    السؤال/ 238: قرأت في المتشابهات عن الجامعة والجفر ومصحف فاطمة فما هي هذه ؟
    المرسل: لبيك سيدي - الإمارات

    الجواب:
    [ بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
    لقد وضح الأئمة ما هي الجامعة [9] والجفر ومصحف فاطمة [10]، وقد عقبت ووضّحت أكثر في جواب بعض الأسئلة فأرجو منك قراءة الأحاديث وما كتبت بتدبّر ثم بعدها اسئلي عما بدا لك.

    أحمد الحسن
    ]

    الجواب المنير عبر الأثير (الجزء الثالث)


    -------------------------------------

    هامش:

    [1]- وهو الكتاب المختص بالقائم (ع) دون باقي الأئمة (ع) ، وفيه الكثير من رواياتهم (ع) ، ومنها : ما رواه رفيد عن الإمام الصادق (ع) قال : ( يا رفيد كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة ، ثم أخرج المثال الجديد ، على العرب شديد . قال : قلت : جعلت فداك ما هو ؟ قال : الذبح . قلت : بأي شئ يسير فيهم بما سار علي بن أبي طالب (ع) في أهل السواد ؟ قال : لا يا رفيد ، إن علياً سار بما في الجفر الأبيض ، وهو الكف ، وهو يعلم أنه سيظهر على شيعته من بعده وإن القائم يسير بما في الجفر الأحمر وهو الذبح ، وهو يعلم أنه لا يظهر على شيعته ) بحار الأنوار : ج25 ص318
    [2]- عن الباقر (ع) : (يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممن ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء آدم (ع) فيقدمهم فيضرب أعناقهم، ثم يقضي الثانية فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء داود (ع) فيقدمهم فيضرب أعناقهم، ثم يقضي الثالثة فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء إبراهيم (ع) فيقدمهم فيضرب أعناقهم، ثم يقضي الرابعة وهو قضاء محمد (ص) فلا ينكرها أحد عليه) بحار الأنوار : ج52 ص389. ومن الواضح أن داود (ع) كان يحكم بلا بينة.
    [3]- عن معاوية الدهني عن أبي عبد الله (ع) : ( في قول الله عز وجل: يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام، فقال: يا معاوية ما يقولون في هذا؟ قال: قلت: يزعمون أن الله تبارك وتعالى يعرف المجرمون بسيماهم يوم القيامة فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ويلقون في النار. قال: فقال لي: وكيف يحتاج الجبار تبارك وتعالى إلى معرفة خلق أنشأهم وهو خلقهم؟ قال: فقلت: فما ذاك جعلت فداك؟ قال: ذلك لو قام قائمنا إعطاء الله السيما فيأمر بالكافر فيؤخذ بنواصيهم و اقدامهم ثم يخبط بالسيف خبطاً) بصائر الدرجات : ص376، بحار الأنوار: ج52 ص320 - 321.
    وعن أبي عبد الله (ع)، قال: (إذا قام قائم آل محمد حكم بين الناس بحكم داود، لا يحتاج إلى بينة، يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه، ويخبر كل قوم بما استبطنوه، ويعرف وليه من عدوه بالتوسم، قال الله تعالى: إن في ذلك لآيات للمتوسمين) إعلام الورى بأعلام الهدى : ج2 ص292 – 293.
    [4]- روي عن أمير المؤمنين (ع) : (ليس العلم في السماء فينزل إليكم، ولا في تخوم الأرض فيخرج لكم، ولكن العلم مجبول في قلوبكم، تأدبوا بآداب الروحانيين يظهر لكم) العلم والحكمة في الكتاب والسنة لمحمد الريشهري : ص36، جامع الشتات للخواجوئي : ص215.
    [5]- وهذا ما ورد في الحديث الشريف، عن أبي بصير قال: (دخلت على أبي عبد الله (ع) فقلت له: جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله (ص)علم علياً (ع) باباً يفتح له منه ألف باب؟ قال: فقال: يا أبا محمد علم رسول الله (ص) عليا (ع) ألف باب يفتح من كل باب ألف باب، قال: قلت: هذا والله العلم. قال: فنكت ساعة في الأرض، ثم قال: إنه لعلم وما هو بذاك. قال: ثم قال: يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة؟ قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة ... قال: إنه لعلم وليس بذاك. ثم سكت ساعة، ثم قال: وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر ... قال: إنه لعلم وليس بذاك. ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام؟ ... إنه لعلم وما هو بذاك. ثم سكت ساعة ثم قال: إن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة .. إنه لعلم وليس بذاك. قلت: جعلت فداك فأي شيء العلم؟ قال: ما يحدث بالليل والنهار، الأمر من بعد الأمر، والشيء بعد الشيء إلى يوم القيامة) الكافي : ج1 ص238
    [6]- عن أبي الحسن الكاظم (ع)، قال: (علي ابني أكبر ولدي وأسمعهم لقولي وأطوعهم لأمري ينظر معي في كتاب الجفر والجامعة وليس ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي) بحار الأنوار: ج49 ص20. (المعلق).
    [7]- عن رفيد مولى أبي هبيرة، عن أبي عبد الله(ع) قال: قال لي: (يا رفيد، كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة، ثم أخرج المثال الجديد، على العرب شديد. قال: قلت: جعلت فداك ما هو ؟ قال: الذبح، قال: قلت: بأي شيء يسير فيهم بما سار علي بن أبي طالب (ع) في أهل السواد ؟ قال: لا يا رفيد، إن علياً سار بما في الجفر الأبيض، وهو الكف، وهو يعلم أنه سيظهر على شيعته من بعده وإن القائم يسير بما في الجفر الأحمر وهو الذبح، وهو يعلم أنه لا يظهر على شيعته) بحار الأنوار: ج25 ص318.
    وهنا قال السيد أحمد الحسن عن الجفر الأبيض بأنه التقية؛ لأن لولا خوف الأئمة (ع) على شيعتهم وعلى الدين المحمدي لساروا بالجفر الأحمر، ولكن بسبب قلة الناصر ودولة الظالمين التجأ الأئمة (ع) إلى التقية وشرعوا في نشر تعاليم الدين من خلال الأحاديث والأدعية والزيارات وغيرها من وسائل نشر علوم الدين الإلهي المحمدي الأصيل. وأما الإمام المهدي (ع) فيسير بالجفر الأحمر وهو قتل واستئصال الظالمين والمنافقين؛ لأنه يعلم بأن دولة الظلم قد انتهت وإن شيعته لا يتسلط عليهم أحد من الظالمين بعده، فلا يخشى أن تؤخذ الثارات منهم بسبب ما فعله الإمام المهدي (ع) بالمنافقين. (المعلق).
    [8]- وقد وردت روايات بهذا المعنى منها ما ورد في محاججة ابن عباس مع معاوية في فضل آل محمد (ع): (... يا معاوية، إن عمر بن الخطاب أرسلني في إمرته إلى علي بن أبي طالب (ع) إني أريد أن أكتب القرآن في مصحف فابعث إلينا ما كتبت من القرآن فقال: تضرب والله عنقي قبل أن تصل إليه. قلت: ولم ؟ قال: إن الله يقول: (لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) يعني لا يناله كله إلا المطهرون إيانا نحن عنى الذين أذهب الله عنا الرجس وطهرنا تطهيراً، وقال: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) فنحن الذين اصطفانا الله من عباده ونحن صفوة الله ولنا ضرب الأمثال وعلينا نزل الوحي. فغضب عمر وقال: إن ابن أبي طالب يحسب أنه ليس عند أحد علم غيره فمن كان يقرأ من القرآن شيئاً فليأتنا به. فكان إذا جاء رجل بقرآن يقرءه ومعه آخر كتبه وإلا لم يكتبه. فمن قال يا معاوية: انه ضاع من القرآن شيء فقد كذب هو عند أهله مجموع ....) بحار الأنوار: ج33 ص270.
    وفي رواية قال الإمام علي (ع) لعمر: (هيهات ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم، ولا تقولوا يوم القيامة: إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا: ما جئتنا به، إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، قال عمر: فهل لإظهاره وقت معلوم. فقال: نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه، فتجري السنة به، صلوات الله عليه) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) للشيخ علي الكوراني العاملي: ج3 ص126. (المعلق).
    [9]- روى محمد بن الحسن الصفارفي بصائر الدرجات باباً في الأئمة، إنّ عندهم الصحيفة الجامعة التي هي إملاء رسول الله وخط علي (ع) بيده وهي سبعون ذراعاً. بصائر الدرجات: ص162.
    وروى الكليني: عن أبي شيبة، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة إملاء رسول الله (ص) وخط علي (ع) بيده إن الجامعة لم تدع لأحد كلاما، فيها علم الحلال والحرام إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الحق إلاّ بعداً، إنّ دين الله لا يصاب بالقياس) الكافي: ج1 ص57.
    [10]- روى محمد بن الحسن الصفار باباً في الأئمة (ع) أنهم أعطوا الجفر والجامعة ومصحف فاطمة (ع).
    وأورد فيه عدداً من الروايات، أنقل رواية واحدة مراعاة للاختصار:
    قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (عندي الجفر الأبيض، قال: قلنا: وأي شئ فيه ؟ قال: فقال لي: زبور داود وتورية موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم والحلال والحرام، ومصحف فاطمة ما أزعم أن فيه قرآنا وفيه ما يحتاج الناس إلينا، ولا نحتاج إلى أحد حتى أن فيه الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش، وعندي الجفر الأحمر وما يدريهم ما الجفر، قال: قلنا: جعلت فداك، وأي شئ في الجفر الأحمر ؟ قال: السلاح، وذلك أنها تفتح للدم يفتحها صاحب السيف للقتل، فقال له عبد الله بن أبي يعفور: أصلحك الله فيعرف هذا بنو الحسن ؟ قال: أي والله كما يعرف الليل أنه ليل، والنهار أنه نهار ولكن يحملهم الحسد وطلب الدنيا ولو طلبوا الحق لكان خيرا لهم) بصائر الدرجات: ص170.



    قال الامام أحمد الحسن ع:
    [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
    "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
    وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
    ]

    "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    رد: الجفر.. وعلم آل محمد (ع)

    دخيلك ياقائم ال محمد
    نسال الله بجاه هذا الشهر المبارك حسن العاقبة وان يجعلنا من اللازمين لخليفة الله
    أحسنتم خويه مستجير وتقبل الله اعمالكم

    ---


    ---


    ---

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎