إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الرد على السيد فرقد القزويني !

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • سم الخياط
    موقوف
    • 26-12-2011
    • 137

    الرد على السيد فرقد القزويني !

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السيد فرقد القزويني يقول انه ليس لدينا روايات قطعية وانما جميع الروايات هي اخبارية وليست قطعية
    فكان الجواب اذا ليس عندنا عقيده قطعية من انصار السيد أحمد الحسن

    تعريف القطع ما هو :

    القطع هو الدليل الذي لا يقبل النقض ! الحجة الغير قابلة للنقض !

    ويقول الروايات التي لا تتعارض مع القرأن فهي قطعية وما عارض القرآن فهو غير قطعي !

    القرأن يقول :

    وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (السجدة : 24 )

    الله يبين بهذه الاية من هم الذين يجعلهم أئمة
    ويهدون عباد الله بأمر الله

    وبين الله شرطين لهؤلاء الائمة الهداة المهديين الذين يهدون بأمر الله
    الشرط الاول هو الصبر
    الشرط الثاني انهم بأيات الله يوقنون

    وهنا تفصيل لمعنى ايات اي استوجب الشرط ان يدرك الانسان الاية ويفقه دلالتها وفحواها ويستيقنها !
    فمن اعتبر الاية معجزة وتعجيز الالهي له فقد حاد عن فهم الاية واستدلالاتها ولم يفقه الى مذا دلت الاية
    واليقين لا يقع للانسان حتى يفقه ويفهم الحدث او الاشارة والدلالة والاية !

    فبأعتبار ان الدين كله من اول اية الى اخر روايه هو نقل حديث من رجل الى رجل فلا يصح لاحد ان يقول انني موقن بأن اعتقادي هو الحق فاعتقاده لن يكون قطعي حتى يصل مرتبة الرسول !

    اذ الرسول قال الله له انا الله ربك لا اله الا انا فاعبدني ! كما هو الحال مع موسى فموسى عنده قطع ويقين تام من قبل الله بنفسه وبشهادة الله بنفسه انه بلغه وعرفه على نفسه وأشهد موسى على ان الله هو الله الذي لا اله الا هو !

    وامر موسى ان يبلغ هذا القطع وهذا اليقين للاخرين
    فأمن لموسى من معه بانه لا اله الا الله رب موسى فيامانهم مرتبط بيقين موسى وشهادة موسى وتصديق موسى فاصبح اعتقادهم بان ما يخبر به موسى هو الحق لايمانهم بانه يخبر عن الله ! بعدما جعله الله من الموقنين !

    فكل قائل انه من الموقنين بان لهذا الكون اله وهو الله الذي لا اله الا هو فهو اما جاهل او لا يعلم حدود بداية اليقين وانتهائه ولا يميز بين الاعتقاد وبين القطع واليقين والشهاده !

    فعندما يأتيني نبي ويقول لي ان لصالح كانت له ناقة عقرها قومه ! وانه ابلغ بهذه المعلومة من قبل الوحي !
    فيصبح عندي احتمالين
    الاول انني من اصله لا اؤمن بهذا النبي على انه نبي ولا اصدقه ولا اعتقد بنبوته وانه يخبر عن الله
    فسأضع كلامه واخباره في سلة المهملات ولا اعيرها اي اهتمام لان الاساس عندي من اصله مفقود وهو الايمان بانه نبي الله ولانني لا اعتقد انه يخبر اخبار من وحي الله فكل كلامه سيكون بالنسبة لي كذب لا قيمة له
    الاحتمال الاخر
    هو انني صدقت وأمنت بان هذا النبي هو نبي مرسل من الله بناء على اعتقادي بأنه صادق رغم انني لا أملك اليقين ان الله ارسله نبيا ولكني صدقته وأمنت به ظاهر الامر واستقنت نفسي على انه نبي مرسل فإخباره عن خبر الناقه سيكون بالنسبة لي صدق بناء على انني صدقت من قبل بأنه نبي !

    لكن السؤال الاهم هل انا موقن بقصة الناقة وصالح ؟ فأنا لا اعلم عن القصة الا ما اخبرت به فانا ساكون موقنا بأية الله وانا لا اعلم عنها شيء غير ما حدثني به ذاك النبي الذي في الاصل لا املك اصلا اليقين بأنه نبي وانما كل ما املكه انني صدقته وامنت به واتبعته
    فنحن اعتدنا ان نقول لانفسنا اذا صدقنا خبرا او انسان اننا موقنين ومتيقنين ان ما يقوله الحق لكن اليقين يحتاج للشهادة والاحاطة والمعرفة بالشيء !

    فهل يستوي رجل صاحب صالح وشاهد ناقة صالح وتيقن من رؤيته لصالح وكلمه وسمعه وشاهد عقر الناقة بأم عينه وتيقن من ذلك فعليا بين رجل جاء وحدثه نبي عن نبي ورجل عن رجل بالقصة ؟ فهل كلاهما يملكان نفس اليقين والحجة والقطع ؟
    فمن ساوى بالرجلين فقد سوى الانبياء والائمة بسائر البشر وهذا باطل

    فالانبياء اعلمهم الله واشهدهم على انه هو الله وامرهم ان يبلغوا الناس شهادتهم هذه فمن صدقهم فلنفسه ومن كذبهم فعليها !

    فنحن كل يوم نشهد انه لا اله الا الله فهذه الشهادة قطعية يقينية ام هي شهادة اخبارية معتمده على شهادة النبي بنفسه على ما أشهده الله بنفسه ؟
    فمن منكم أشهده الله يقينا قطعيا على انه لا اله الا الله ! لا احد منكم فشهادة المسلمين انه لا اله الا الله هي شهادة لا قيمة لها الا بشهادة النبي فمن ليس له نبي صدق شهادته من قبل فليس له من شهادة ليشهد بها فشهادة البشر معتمده على شهادة الانبياء !

    النقطه الثانية من الذي اتى بالايات الا الانبياء وكانوا بأيات الله موقنين !
    لعل قائل الكون يحوي ايات بينات متعددات مبصرات كأية الليل والنهار وغيرها من الايات الكثيره ونحن استيقناها فلهذا نحن موقنون بأيات الله ! وغاب عنه انه شاهدا الاية واستيقنها لكنه نسب الاية لله الذي لا يملك فيه يقينا الا ان يكون نبيا او وصيا لنقصان الشهادة الحقة اليقينية على ان الله هو الله الحق الذي لا اله الا هو !

    فالله غيب مطلق والايمان بالله هو من الامور الغيبية وليست اليقينية رغم انتفاء الشك لوجود خالق لهذا الكون والغيب لا يرفع الا باليقين واليقين لا يكون الا بالشهادة !

    وهو اساس الدين والديانات كلها وهي شهادة الله لعبد من عباده انه هو الله لا اله الا هو ويامره بتبليغ هذه الشهادة للبشر وهذا ما يسمى شطر الفرقان لان الدين قائم على شطرين وهما

    ان تشهد انه لا اله الا الله
    وان تكون من الموقنين باليوم الاخر

    والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (البقرة : 4 )

    شرط اليقين باليوم الاخر هو شرط لا مفر منه ! فمن ذا الذي شاهد ويشهد على ان هنالك يوم اخر وحساب وبعث وقيامة وساعة
    ليكون من الموقنين باليوم الاخر ؟ انت ؟
    انت لم تعدوا انك امنت وصدقت بالغيب ما ورد عن النبي وكلام الله الغيبي مما اخبرت به فانا ستكون من الموقنين ! بل الموقن الوحيد هو نبيك ورسولك واوصيائه ولن يتعداهم اليقين بل يقينك ليس الا في معية يقينهم هم وشهادتهم هم !

    حتى لو زعمت الف الف مرة بانك مؤمن وموقن باليوم الاخر فيقينك لا يعدوا الا تصديقا بخبر وصلك ! وهذا ينفي اليقين من اصله ! لان اليقين يحتاج لشهادة يشهد عليها !

    فاذا قتل رجلا اخاه وشاهد عملية القتل رجلا اخر فهو يعد شاهدا قطعيا وعنده يقين لانه شاهد القاتل والمقتول
    لكن اذا جاء احدهم واخبرك ان فلان قتل فلان حتى لو زعمت انك متيقن بان فلان قتل فلان وانك مؤمن ومصدق الذي اخبرك بالحدث فلعدمية شهودك الحدث ينتفي عنك اليقين وتنتفي شهادتك ولا اعتبار لتصديقك حتى يؤتى بالشاهد الحق المتيقن مما شاهد واشهد عليه ليقول نعم انا بلغته بشاهدتي ويقيني وهو صدقني !

    هذه الامور الدقيقة لا ينتبه اليها كثير من الناس فتجاوزوا انبيائهم وأئمتهم وهم في الاصل لا قيمة لهم الا بشهادة انبيائهم وأئمتهم !

    يتبع
  • ناصر السيد احمد
    مشرف
    • 22-02-2009
    • 1385

    #2
    رد: الرد على السيد فرقد القزويني !


    اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا

    أحسنتم اخي ( سم الخياط ) على هذا الرد الرائع المستفيض

    انهم يقولون ان المتواتر يدل على القطع

    ويقولون احتمال ان يكذب الالاف وارد حتى لو كانوا ثقات .. فاحتمال الكذب على الله ورسوله وارد في حقهم

    وبهذا الاشكال العويص جدا ... نتيجته .. لايوجد عندهم شيء اسمه قطعي الصدور

    فاحتمال الكذب في اي شيء امر محتمل ولو كان متواتر

    وهذا من عيوب علم الاصول عندهم
    اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
    اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎