إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

السفياني: من كتب السيد احمد الحسن ع .

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    السفياني: من كتب السيد احمد الحسن ع .

    بسم الله والحمدلله وصلوات على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    ما كتبه السيد أحمد الحسن عليه السلام في السفياني لعنه الله قد تجدون فيه الجواب للكثير من التساؤلات التي ترد في أنفسكم بسبب الأحداث الحاليه :
    @"..ومع الأسف إنّ الكثير ممن يتسمّون بالإسلام سيكفرون به عند ظهوره المبارك وسيقفون مع السفياني قائد الضلال الذي يدعي الإسلام والدفاع عن المسلمين، قال تعالى:
    ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ﴾.
    هذا وهم سيعرفونه بالآيات والمعجزات، ولكنهم سيؤولونها، فالخسف بجيش السفياني سيجعلونه حادثاً طبيعياً كما جعل من سبقهم موت جيش أبرهة الحبشي بسبب وباء لا عذاب إلهي.

    ***التيه والطريق الى الله

    @ - تهيئة القوة للجهاد:
    إذا تفقّه المسلمون في دينهم وبدؤوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واستوعبوا هدف الثورة الإسلامية، وهو حمل كلمة لا إله إلاّ الله إلى أهل الأرض وإقامة العدل الإلهي على الأرض، أصبح لدينا جيل مهيّأ لجهاد الطواغيت، فتكون المرحلة الرابعة هي الاستعداد للجهاد بدنياً وتهيئة السلاح ولو كان سكين صغيرة أو قطعة حديد، ولا تستصغروها فإنّ أصحاب رسول الله (ص) انتصروا بجريد النخل على سيوف مشركي قريش.
    واعلموا أنّ الله معكم وهو مثبتكم وناصركم بملائكته إن كنتم مخلصين له سبحانه، ومع جنود الطاغية الشيطان هو الذي يستفزّهم وسينكص على عقبيه عندما يتراءى الجمعان وسيهزم الجمع ويولون الدبر، قال تعالى:
    ﴿وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.
    فبهذه المراحل التي مرّت يتهيأ جنود المهدي (ع)، جنود الله سبحانه وتعالى للجهاد نفسياً وبدنياً. وليستحضر كل مؤمن مجاهد في نفسه أنّه مع الله سبحانه جبّار السماوات والأرض فلا يخاف ولا يخشى من الطاغوت وجنوده مهما كثر عددهم وعدتهم:
    ﴿ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً﴾.
    وعندئذٍ سيفرّج الله سبحانه وتعالى عن هذه الأمة ويرسل لها القائد الرباني المهدي (ع) الذي يقودها للخروج من التيه ولدخول الأرض المقدسة إن شاء الله سبحانه وتعالى.
    والمهدي (ع) هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، فهو من ولد علي (ع) وفاطمة بنت محمد رسول الله (ص).
    والمسلمون متفقون على خروجه في آخر الزمان، والأحاديث في ذلك متواترة، ومنكره كافر بما جاء به محمد (ص) كما جاء في الحديث عنه (ص).
    ولادته (ع) سنة 255 هـ قبل شهادة أبيه الإمام العسكري بخمس سنين، وأمّه حفيدة قيصر ملك الروم يرجع نسبها إلى أحد حواري عيسى (ع)، وقد رآه الكثير من المؤمنين في حياة أبيه الإمام العسكري (ع)، وبعد توليه منصب الإمامة كان يراه سفراؤه الأربعة في زمن الغيبة الصغرى ولمدّة تزيد عن سبعين عاماً، ثم شاء الله أن تقع الغيبة الكبرى، وسيبقى (ع) حياً حتى يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
    وجاء ذكره في التوراة والإنجيل ويسمّى فيها بـ (قديم الأيام) لطول عمره (ع). وينزل عيسى (ع) في زمن قيامه من السماء وزيراً له ومؤيداً لحقّه (ع).
    قيامه (ع) في مكة، يجتمع له أصحابه فيها، وعدتهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً على عدّة أهل بدر وأصحاب طالوت الذين عبروا معه النهر، ثم يتوافد المؤمنون المخلصون إلى مكّة من كل بلاد المسلمين حتى يبلغ العدد عشرة آلاف، وهم أول جيشه (ع)، ولا يخرج من مكّة لقتال الطواغيت حتى يخسف الله الأرض بجيش السفياني بين مكّة والمدينة، وهو جيش يرسل للقضاء على حركة المهدي (ع)، وبعد هذا الحادث يبدأ حركته بتطهير الأرض الإسلامية من الطواغيت وعبيدهم المجتمعين حولهم، ويقضي على السفياني وجنده الأرجاس، ويحرر الأرض المقدسة ويدخل الناس في دين الله أفواجاً.
    ولكن الامتحانات في زمن ظهوره (ع) كثيرة، منها الدجال وجيوش الغرب، لكن الله ينصر وليه المهدي (ع) وجنود الله الذين معه على أعدائهم؛ ليظهر الدين الإلهي على الدين كلّه ولو كره المشركون كما وعد سبحانه وتعالى في كتابه الكريم القرآن .
    ومن علامات قرب ظهوره (ع) أن تمنع السماء قطرها، وحر شديد، واختلاف الشيعة، ويقع الموت في الفقهاء، وقتل كثير منهم في النجف، وحصار اقتصادي على العراق كما ورد يكاد لا يجبى للعراق قفيز ولا درهم، ومنع أهل العراق من الحج، والذين يمنعونهم الروم (الغرب اليوم)كما روي عن الصادق (ع) مخاطباً بعض أهل العراق: (… فعند ذلك تمنعون الحج وتنقص الثمار وتجدب البلاد وتبتلون بغلاء الأسعار وجور السلطان ويظهر فيكم الظلم والعدوان مع البلاء والوباء والجوع وتظلكم الفتن من الآفاق …) .
    وزخرفة المساجد، وتزيين المصاحف، والأكل في المساجد، وأن تصبح السنة كالشهر والشهر كالأسبوع والأسبوع كاليوم واليوم كالساعة، وقتل أربعة آلاف مسلم في مسجد الكوفة في يوم الجمعة يقتلهم حكّام العراق، وهدم حائط مسجد الكوفة، واختلاف حكّام العراق فيما بينهم. وهذا الاختلاف أول علامات ذهاب ملكهم وطمع الناس فيهم، وظهور الكوكب المذنب يضيء كما يضيء القمر وينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه، والنداء من السماء في شهر رمضان في الثالث والعشرين منه، وظهور السفياني في الشام؛ في الأردن واحتلاله سوريا وبعض فلسطين، وقبله يحصل اختلاف في الشام على الحكم، ودخول السفياني العراق وقتله حاكم العراق، وخسوف القمر في آخر شهر رمضان لخمس بقين منه، وكسوف الشمس في منتصف شهر رمضان، وهاتين العلامتين في شهر واحد.
    وفيضان يملأ الكوفة في سنة قيامه (ع)، وأن تمطر السماء أربع وعشرين مطرة ترى آثارها وبركاتها في الأرض في سنة قيامه (ع). وأن يفسد التمر في النخل وورد أن تفسد الثمار في الأشجار ، وظهور نار في الحجاز، وظهور نار في السماء، وظهور حمرة في السماء، وركود الشمس عند الزوال، وخراب بغداد بالحروب والفتن، وخراب البصرة، وظهور ذكره (ع) على ألسنة الناس، وخروجه في وتر من السنين، وقتل النفس الزكية في الكعبة يذبح بين الركن والمقام، ويقوم القائم بعد هذه العلامة بخمسة عشر يوماً أو أقل منها.
    وبعد قيامه توجد علامات للدلالة عليه، وهي الخسف بجيش السفياني في البيداء بين مكّة والمدينة، وربما كان النداء بعد قيامه للدلالة على حقّه خصوصاً أنّ المنادي جبرائيل (ع) في السماء.
    هذا بعض ما ورد في الحديث عنهم (ع) والله أعلم، وما أوتينا من العلم إلاّ قليلاً نسأله سبحانه الزيادة.
    والسلام على حجة الله في أرضه ورحمة الله وبركاته.
    والسلام على المؤمنين والمؤمنات ورحمة الله وبركاته.
    ﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
    التيه او الطريق الى الله***

    @ علامات ظهوره وقيامه (ع):
    نظراً لتحقق معظم العلامات التي ذكرها النبي (ص) والأئمة (ع)، ولم يبقَ منها إلاّ العلامات القريبة جدّاً من سنة ظهوره وقيامه أو العلامات الدالة عليه بعد ظهوره (ع).
    ومراعاة للاختصار؛ ولأنّه لا توجد فائدة كبيرة من ذكر العلامات التي تحققت، فسأقتصر على العلامات القريبة من ظهوره المبارك (ع) :
    ومنها: أن تمنع السماء قطرها، وحرّ شديد، واختلاف الشيعة، فعن الإمام الحسن بن علي(ع): (لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويلعن بعضكم بعضاً، و يتفل بعضكم في وجه بعض، وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض. قلت: ما في ذلك خير، قال: الخير كله في ذلك، يقوم قائمنا فيرفع ذلك كلّه) .
    ومنها: موت كثير من الفقهاء، وانتشار الفساد بشكل علني والتجاهر بالمعاصي، كالزنا وشرب الخمور وسماع الأغاني، وغلبت وسائل الفساد كالتلفزيون في الوقت الحاضر. والاستخفاف بالمساجد وبحرمتها، فبدل أن تبقى وسيلة للانقطاع إلى الله ببساطتها وخلوها من المظاهر الدنيوية يحوّلها الناس إلى قاعات مليئة بالزخرفة والألوان والمظاهر التي تشد الداخل فيها إلى الدنيا، وهكذا تعطّل، ويجعلونها مكان للأكل في بعض المناسبات كالمحرّم ورمضان.
    ومنها: انتشار وسائل التجميل كالملابس الجميلة المظهر، ولكنها تغلف أناساً قلوبهم قلوب الشياطين.
    ومنها: الاستخفاف بحرمة العلماء العاملين المجاهدين، وربما الاستهزاء بهم واتهامهم باتهامات باطلة. ويكثر سفك دمائهم؛ وذلك لأنّهم يتبعون سيرة أئمتهم (ع) في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيلاقون من الطواغيت المتسلطين على الأمة اليوم ما لاقاه الأئمة (ع) من طواغيت بني أمية وبني العباس لعنهم الله.
    عن أمير المؤمنين (ع)، فقال (ع): (إذا وقع الموت في الفقهاء، وضيعت أمة محمد المصطفى (ص) الصلاة واتبعت الشهوات، وقلت الأمانات، وكثرت الخيانات، وشربوا القهوات ، وأشعروا شتم الآباء والأمهات، ورفعوا الصلاة من المساجد بالخصومات وجعلوها مجالس للطعامات، وأكثروا من السيئات وقللوا من الحسنات، وعوصرت السماوات ، فحين إذن تكون السنة كالشهر والشهر كالأسبوع والأسبوع كاليوم واليوم كالساعة. ويكون المطر قيظاً، والولد غيضاً. ويكون أهل ذلك الزمان لهم وجوه جميلة، وضمائر ردية. من رآهم أعجبوه، ومن عاملهم ظلموه. وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين … ويعار على العلماء ويكثر ما بينهم سفك الدماء … وتحج الناس ثلاث وجوه: الأغنياء للنزهة، والأوساط للتجارة، والفقراء للمسألة) .
    ومنها: منع أهل العراق من الحج، فلا يذهب منهم إلى الحج إلاّ عدد قليل ، وحالهم ما تقدّم في الحديث، فعن الإمام الصادق (ع) - وعنده جماعة من أهل الكوفة فأقبل عليهم وقال لهم - : (حجوا قبل أن لا تحجوا، قبل أن تمنع البرجانية (الرومية) - أي أمريكا والغرب اليوم - حجوا قبل هدم مسجد بالعراق بين نخل وأنهار، حجوا قبل أن تقطع سدرة بالزوراء على عروق النخلة التي اجتثت منها مريم (ع) رطباً جنياً، فعند ذلك تمنعون الحج وينقص الثمار ويجد البلاء وتبتلون بغلاء الأسعار وجور السلطان، ويظهر فيكم الظلم والعدوان مع البلاء والوباء والجوع، وتظلكم الفتن من جميع الآفاق) .
    وعن أمير المؤمنين (ع)، قال - وأشار إلى أصحاب المهدي (ع) بقوله -: (ألا بابي وأمي هم من عدة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الأرض مجهولة، ألا فتوقعوا من إدبار أموركم وانقطاع وصلكم (انقطاع الحج) ، واستعمال صغاركم، ذاك حيث تكون ضربة السيف على المؤمن أهون من درهم من حله، ذلك حيث يكون المعطى أعظم من المعطي، حيث تسكرون من غير شراب بل من النعمة والنعيم، وتحلفون من غير اضطرار، وتكذبون من غير إحراج، ذاك أذا عضكم البلاء كما يعضّ القتب غارب البعير، ما أطول هذا العناء وأبعد هذا الرجاء) .
    ومنها: ابتلاء أهل العراق بجور السلطان وغلاء الأسعار، فعن محمد بن مسلم عن الصادق(ع)، قال: (إنّه قدّام القائم (ع) بلوى من الله، قلت: وما هو جعلت فداك؟ فقرأ(ع): ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ ، ثم قال (ع): الخوف من ملوك بني فلان، والجوع من غلاء الأسعار، ونقص من الأموال من كساد التجارات، وقلة الفضل فيها ونقص الأنفس بالموت الذريع، ونقص الثمرات بقلة ريع الزرع وقلة بركة الثمار، ثم قال (ع): ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ عند ذلك بتعجيل خروج القائم (ع)) .
    ومنها: إنّ حاكم العراق معروف بأنّه يمارس الكهانة، أي: تحضير الجن والسحر الأسود، وإنّه ابن بغي، أي: زانية. قال أمير المؤمنين (ع): (وأمير الناس جبار عنيد، يقال له الكاهن الساحر) . وقال الصادق (ع): (أمّا إنّ إمارتكم يومئذٍ لا تكون إلاّ لأولاد البغايا .
    ومنها: اختلاف حكّام العراق فيما بينهم، وهلاكهم على يد جيوش السفياني التي تأتي من بلاد الشام والتي تدخل العراق للقضاء على حاكم العراق. والسفياني مجنّد من الغرب أو أمريكا حسب ما ورد في الروايات.
    وفي التوراة سفر دانيال: السفياني عميل للمملكة الحديدية أو أمريكا، للقضاء على ثلاثة عملاء سابقين لأمريكا في المنطقة أحدهم حاكم العراق. ثم إنّ ما يبقى من أعوان ومرتزقة حاكم العراق تقضي عليه قوّات الخراساني بقيادة شعيب بن صالح، والتي تدخل العراق لطرد قوّات السفياني، وتطهير العراق من الأراذل والمسوخ الشيطانية.
    فعن الباقر(ع) : (... ثم قال: إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم فعند ذلك فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلاّ باختلاف بني فلان … حتى يخرج عليهم الخرساني والسفياني، هذا من المشرق وهذا من المغرب، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان ... آما إنّهم لا يبقون منهم أحداً) .
    ومنها: خسوف القمر وكسوف الشمس في رمضان، وصيحة جبرائيل في أول النهار.
    ومنها: ظهور كوكب مذنب في السماء يضيء كما يضيء القمر، ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه.
    ومنها: السفياني، وهو أهم الفتن قبل قيام القائم (ع)، وخروجه حتمي في بلاد الشام. والأرجح في الأردن في الوادي اليابس، ثم يحتل سوريا وجزء من فلسطين، ثم يدخل إلى العراق، ويظهر في بداية ظهوره العدل حتى يتوهم الناس أنّه عادل، ويكذّب الجهّال آل محمد (ع).
    عن أبي حمزة الثمالي، عن الباقر (ع)، قلت: (خروج السفياني من المحتوم؟ قال: نعم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من مغربها من المحتوم، واختلاف بني العباس في الدولة محتوم، وقتل النفس الزكية محتوم، وخروج القائم من آل محمد (ع) محتوم. قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي من السماء أول النهار ألا إنّ الحق مع علي وشيعته، ثم ينادي إبليس آخر النهار من الأرض ألا إنّ الحق مع عثمان وشيعته، وعند ذلك يرتاب المبطلون) .
    عن الباقر (ع): (آيتان تكونان قبل القائم، كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره) .
    وعلى الشيعة عند ظهور السفياني الذهاب إلى مكة، لنصرة الإمام المهدي (ع)؛ لأنّ ظهوره وقيامه في مكة بعد هذه العلامة أكيد وقريب جدّاً، بل يكاد يتداخل معها، وقد أمرهم أئمتهم (ع) بذلك.
    عن الصادق (ع): (… لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني، فإذا خرج السفياني فأجيبوا إليناً. يقولها ثلاثاً، وهو من المحتوم) .
    وعن الصادق (ع): (يا سدير، ألزم بيتك وكن حلساً من أحلاسه، وأسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغ أن السفياني قد خرج فادخل إلينا ولو على رجلك. قلت: جعلت فداك هل قبل ذلك شيء ؟ قال: نعم، وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام، وقال: ثلاث رايات، راية حسنية، وراية أموية، وراية قيسية. فبينما هم إذ خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ما رأيت مثله قط) .
    وعن الباقر (ع) : (… مع أنّ الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهراً أو شهرين لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقاً كثيراَ دونكم، قال بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجل منكم عنه فأن حنقه وشرّهه فإنما هي على شيعتنا، وأمّا النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى، قيل: فإلى أين يخرج الرجال ويهربون منه، من أراد منهم أن يخرج إلى المدينة أم إلى مكة أو إلى بعض البلدان؟ قال: ما تصنعون بالمدينة، وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة فأنها مجمعكم، فإنما فتنته حمل امرأة تسعة أشهر لا يجوزها إن شاء الله).
    ولكن للأسف لن ينفر إلى مكة لنصرة المهدي (ع) إلاّ عشرة آلاف كما ورد في الروايات، وهم أول أنصاره مع أصحابه الثلاثمائة وثلاثة عشر .
    هذه هي بعض علامات ظهوره وقيامه القريبة.
    وربما كانت له (ع) فترة ظهور تسبق قيامه في مكة، ربما عن طريق سفراء كما في الغيبة الصغرى. وهذا الاحتمال تقويه بعض الروايات عنهم (ع)، وربما كانت بداية بعثه وظهوره في أم القرى في هذا الزمان وهي النجف الأشرف اقتفاء بسيرة جدّه المصطفى (ص) الذي بعث في أم القرى في زمانه، وهي مكة، والله أعلم وأحكم وما أوتينا من العلم إلاّ قليلاً.
    العجل2***


    نقاط مهمه (العنوان قد لايدل على المقصود)

    @ (السؤال عن الجزئيات في الروايات)..
    السؤال عن الجزئيات أمر يتعرض له الأنصار بكثرة من قبل السائلين، اذ تضمنت روايات أهل البيت (ع) الإشارة إلى ما يرتبط بأحداث وشخصيات في زمن الظهور، بل حتى أدق التفاصيل المرتبطة بدعوة الإمام المهدي (ع) ورسالته الإلهية، ويصرّ البعض على ربط إيمانه بدعوة الإمام المهدي (ع) ووصيه ورسوله إلى الناس على تشخيص تلك الجزئيات وضرورة استيضاحها كباب أحادي للإيمان دون ما سواه.
    وهذا الفهم في الحقيقة فيه من المجازفة ما فيه، لأن أئمة الهدى (ع) أشاروا إلى أن البداء أمر ممكن في الجزئيات، ومن غير الصحيح أن يربط المنتظر إيمانه بدعوة إمامه (ع) ويعلّقه على أمر ممكن حصول البداء فيه.
    على هذا،كنت قد سألت العبد الصالح (ع) ذات مرة عن السفياني وبعض التفاصيل المرتبطة بشخصيات وأحداث الظهور.
    فأجابني (ع): (بالنسبة للتفاصيل كلها يحتمل فيها البداء، بل هو الراجح بالنسبة لخطة عسكرية يراد بها الانتصار على العدو وهو الشيطان وجنده ، فحتى الخروج الذي نص عليه أنه في يوم واحد فيه البداء).
    ثم بعد أن ذكر بعض الروايات الشريفة لخّص مضامينها، وقال (ع): (ماذا تفهم من الروايات؟ القائم من المحتوم، القائم من الميعاد، السفياني من المحتوم، المحتوم ليس فيه بداء، المحتوم فيه بداء، الميعاد ليس فيه بداء .
    - فالمحتوم فيه بداء بمعنى في تفاصيله، وإلا فهذه روايات تبين أن لا بداء فيه، أما أصل وجود سفياني فلابد منه ولكن ممكن يكون فلان أو فلان، ويمكن أن يكون مبدأه من هنا أو من هناك.
    - القائم من الميعاد ولا بداء فيه؛ لأنه إمام فلا يكون في المعصوم بداء.
    إذن، فأصل قيام اليماني والسفياني والخرساني في يوم واحد واقع ضمن مساحة البداء، فكيف يمكن أن يجعله عاقل دليلاً قطعياً لابد من تحققه وهو مما يبدو لله فيه).
    ----
    وسألته (ع) أيضاً، فقلت: أحياناً يتم سؤالنا عن جزئيات ويطلب منا أن نجيب عليها، أقصد جزئيات في الروايات، مثلاً: هل ما يجري في العراق الآن من أمور تؤدي إلى استلام السفياني الحكم بعد أن قلتم أن الحكم القائم اليوم هو لبني العباس، وأيضاً عن الدجال وربطه بالشخص المعروف، فكيف يتم التعامل مع هكذا أسئلة ؟
    فأجابني (ع): (حاولوا أن تكون إجاباتكم محدودة جداً؛ لأن التشخيص يسبّب لكم مشاكل كثيرة في هذا الوقت، والنتيجة أنهم سيعلمون الأشخاص بعينهم إن أرادوا استقراء الحقيقة، وهم لم يكلفوا الإيمان بالسفياني وغيره، بل كلفوا الإيمان بالحجج، فمن عرف الحجة لا يضره شيء وكفي مؤنة البحث ).
    العبد الصالح ***

    @ السؤال/ 42: بسم الله الرحمن الرحيم
    ورد في روايات أهل العصمة عن صيحة جبرائيل (ع) ما معناه: أنّ الحق مع آل فلان. من هم آل فلان ؟
    علاء رزاق
    27/ ربيع الثاني/ 1426 هـ . ق
    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين
    إنّ الحق مع آل الإمام المهدي (ع)، وهم بقية آل محمد (ع) وهم المهديون الاثنا عشر.
    والحق مع اليماني وأصحابه، وهم اليمانيون الثلاث مائة وثلاثة عشر ومن يتبعهم، أمّا أهل الباطل فهم كثيرون منهم السفياني وآل السفياني.
    والتفت إلى أنّ أبا سفيان كان من ولد أمية وهو أخو هاشم جدّ النبي محمد (ص) وكلاهما أي أمية وهاشم من ولد إبراهيم (ع).
    فكذلك لآخر الزمان أبو سفيان ومحمد وكلاهما.
    أحمد الحسن
    جمادي الأول/ 1426 هـ . ق

    الجواب المنير1***

    كلام مهم من كتاب الجواب المنير3
    @ ينحل التعارض بين هذه الرواية وباقي الروايات ويكون المقصود منها هو وصي الإمام المهدي (ع) وأول المهديين من ذريته الذي يكون ظاهراً قبل السفياني ثم يختفي عند خروج السفياني ثم يظهر بعد ذلك ويقاتل السفياني وينتصر عليه ويمهد لقيام أبيه الإمام المهدي (ع).

    ومن الجواب المنير5
    @ أما بالنسبة لما ذكر في الروايات أو ما يظهر على أرض الواقع، فيرحمكم الله إن علمت لكم نفعاً في بيان أمر إن شاء الله أبينه في وقته.

    ومن المتشابهات2س39عن جيش ابرهه
    @ أما في نهاية المطاف أي في زمن الإمام المهدي (ع)، لما يعود الناس إلى شيء من الفطرة ويتعظون بالمثلات والآيات، فإنّ هذه الآية تعود للظهور من جديد وهذه المرة عندما يخسف بجيش السفياني بين المدينة ومكة بعد خروج الإمام المهدي (ع) من المدينة والتجائه إلى مكة حرم الله سبحانه وتعالى كما ورد عنهم (ع) .
    فأهم علة لحصول هذه الآية أو تأخرها هو استفادة الناس منها، واهتداؤهم بسببها، واتعاظهم بها، أو غفلتهم عنها، وركونهم إلى المادة، وإرجاع كل الأسباب والمسببات إليها.

    كلام مهم من مع العبد الصالح2
    @ الخروج في رواية اليماني !
    قال الإمام الباقر (ع): (... خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإنّ رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) .
    يفترض البعض أنّ نصرة اليماني مشروطة بالخروج للقتال، وأما قبل ذلك فلا وجوب لطاعته فضلاً عن نصرته، هذا ما يزعمه البعض.
    وبرغم أنّ رواية اليماني تبيّن أنّ اليماني خليفة وحجة إلهي، والخليفة الإلهي طاعته ونصرته واجبة من أول لحظة يبتدئ فيها دعوته، وهو ما أوضحه السيد أحمد الحسن (ع) وأنصاره في كتب كثيرة، ولكنه (ع) لا يفتأ أن يلفت نظر طلاب الحق إلى خطأ هذا الفهم لرواية اليماني بصيغة السؤال أيضاً، يقول :
    [ الرواية فيها أنّ اليماني صاحب راية، أي قائد جيش، وفيها أيضاً إذا خرج فيجب النهوض له أي القتال معه، فهل يعقل أنّ شخصاً يقاتل مع قائد وهو لم يبايعه من قبل ويؤمن به ؟ ].
    كما أنّ البعض يفهم من الرواية أنّ الثلاثة أي (اليماني والخراساني والسفياني)، يبتدؤون دعوتهم ويظهرون في يوم واحد؛ لأنهم يخرجون في يوم واحد بحسب نص الرواية.
    وواضح أن لا ملازمة بين وحدة زمن خروجهم للقتال وبين وحدة ابتداء دعوتهم الناس للانضواء تحت راياتهم، والتي تسبق الخروج للقتال بكل تأكيد.
    وكان (ع) يقول لمثل هذا السائل:
    [ هل تظن أنهم يظهرون ويجهزون جيوش ويتقاتلون بجيوش جرارة خلال أربع وعشرين ساعة مثلاً ؟ هل العقل يقبل هذا الفهم ؟ ].

    أحاديث مهمه***

    # وعن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (ع)، يقول: (ألزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبداً حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة، ويبعث بعثا إلى المدينة، فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي و المنصور منها، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم، لا يترك منهم أحد إلا حبس ويخرج الجيش في طلب الرجلين.
    ويخرج المهدي منها على سنّة موسى خائفاً يترقب حتى يقدم مكة، ويقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء وهو جيش الهملات خسف بهم،
    فلا يفلت منهم إلا مخبر، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي وينصرف، ومعه وزيره. فيقول: يا أيها الناس، إنا نستنصر الله على من ظلمنا وسلب حقنا، من يحاجنا في الله فأنا أولى بالله، ومن يحاجنا في آدم فأنا أولى الناس بآدم .... ويجئ والله ثلاث مائة وبضعة عشر رجلاً فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعاً كقزع الخريف، يتبع بعضهم بعضاً، وهي الآية التي قال الله: ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، فيقول رجل من آل محمد (ع) وهي القرية الظالمة أهلها.

    # ثم يخرج من مكة هو ومن معه الثلاثمائة وبضعة عشر يبايعونه بين الركن والمقام، معه عهد نبي الله (ص) ورايته وسلاحه، ووزيره معه، فينادي المنادي بمكة باسمه وأمره من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كلهم اسمه اسم نبي. ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله (ص) ورايته وسلاحه، والنفس الزكية من ولد الحسين، فإن أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره، وإياك وشذاذ من آل محمد (ع) فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات، فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلاً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين، معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه، فإنّ عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي، ويفعل الله ما يشاء. فألزم هؤلاء أبداً، وإياك ومن ذكرت لك، فإذا خرج رجل منهم معه ثلاث مائة وبضعة عشر رجلاً ومعه راية رسول الله (ص) عامداً إلى المدينة حتى يمر بالبيدا حتى يقول: هذا مكان القوم الذين يخسف بهم ..... ثم يسير حتى يأتي العذرا هو ومن معه، وقد ألحق به ناس كثير، والسفياني يومئذ بوادي الرملة. حتى إذا التقوا وهم يوم الأبدال يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد (ع)، ويخرج ناس كانوا مع آل محمد إلى السفياني، فهم من شيعته حتى يلحقوا بهم، ويخرج كل ناس إلى رايتهم. وهو يوم الأبدال) .

    # وفي خطبة طويلة لأمير المؤمنين (ع): (... ولعمري أن لو قد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء وقرب الوعد وانقضت المدة وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير، فإذا كان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول (ص) فتداويتم من العمى والصم والبكم وكفيتم مؤونة الطلب والتعسف ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق ولا يبعد الله إلاّ من أبى وظلم واعتسف وأخذ ما ليس له، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) .

    # معجم أحاديث الإمام المهدي (ع): (إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشاً فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام، قالوا لخليفتهم: قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلا قتلناك، فيرسل إليه بالبيعة، ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس، وتنقل إليه الخزائن، وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال، حتى تبنى المساجد بالقسطنطينية وما دونها ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق، يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر، يقتل ويمثل، ويتوجه إلى بيت المقدس. فلا يبلغه حتى يموت) .

    # وعن أبي عبد الله (ع) وقد سئل عن قيام القائم (ع): (إذا كثرت الغواية وقلت الهداية، وكثر الجور والفساد وقل الصلاح والسداد، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، ومال الفقهاء إلى الدنيا، وأكثر الناس إلى الأشعار والشعراء، ومسخ قوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير، وقتل السفياني، ثم خرج الدجال وبالغ في الإغواء والإضلال، فعند ذلك ينادى باسم القائم (ع) في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، ويقوم في يوم عاشوراء، فكأني أنظر إليه قائماً بين الركن والمقام وينادي جبرئيل بين يديه: البيعة لله، فتقبل إليه شيعته) .

    # وروى حذلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته ؟ فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له: عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه تكريت وقتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند. ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك] الغيبة: ص443.
    ثم قال (ع): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم] الغيبة: ص262 ـ

    # أخبرنا محمد بن همام، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله الخالنجي، قال: حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا (ع) فجرى ذكر السفياني، وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم، فقلت لأبي جعفر: هل يبدو لله في المحتوم ؟ قال: نعم. قلنا له: فنخاف أن يبدو لله في القائم. فقال: إن القائم من الميعاد، والله لا يخلف الميعاد] الغيبة: ص315.

    # أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن عبد الله بن محمد، قال: حدثنا محمد بن خالد، عن الحسن بن المبارك، عن أبي إسحاق الهمداني، عن الحارث الهمداني، عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: المهدي أقبل، جعد، بخده خال، يكون من قبل المشرق، وإذا كان ذلك خرج السفياني، فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من المقيمين على الحق، يعصمهم الله من الخروج معه، ويأتي المدينة بجيش جرار حتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله به، وذلك قول الله عز وجل في كتابه: "ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب"] الغيبة: ص316.

    # وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) : (… ويعود دار الملك إلى الزوراء وتصير الأمور شورى من غلب على شيء فعله، فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب فويل لمصر وويل للزوراء وويل للكوفة والويل لواسط كأني انظر إلى واسط وما فيها مخبر يخبر وعند ذلك خروج السفياني ويقل الطعام ويقحط الناس ويقل المطر فلا أرض تنبت ولا سماء تنـزل، ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم …) .

    # وعن دابة الأرض الخارجة في زمن الظهور المقدس وردت روايات كثيرة، هذا مثال منها:
    عن الإمام الصادق (ع) في كلام طويل: (.. ثم تظهر دابة الأرض بين الركن والمقام فتكتب في وجه المؤمن مؤمن، وفي وجه الكافر كافر، ثم يظهر السفياني ويسير بجيشه إلى العراق .. ويخرب الزوراء ويتركها حمماً، ويخرب الكوفة والمدينة .. ثم يخرج إلى البيداء ... فتبتلعهم الأرض..) .

    كلام مهم لعبد الرزاق الديراوي :من الجواب المنير6س646
    % أما الخروج فهو الحركة المسلحة التي لابد أن تسبقها دعوة ليحي من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة.
    واعلمي أنّ الخروج قبل الصيحة لا بعدها، فاليماني يخرج ليقاتل السفياني، والسفياني يخرج في رجب أي قبل رمضان الذي تحدث فيه الصيحة.
    وأكثر من هذا فإنّ الصيحة ربما وقع فيها البداء ولم تحدث.
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    الله اكبر
    والله لم يبقى شيء يبين احقية يماني ال محمد وزمن الظهور الا وبينه اهل البيت عليهم السلام
    نسال الله ان يوفقنا لنصرة سيدي يماني ال محمد وان لا نخذله
    وان يجمع له العدد والعدة ويمكن له في القريب العاجل
    جزاكم الله عن محمد وال محمد خير الجزاء
    ورحم الله والديكم




    ---


    ---


    ---

    Comment

    • hmdq8
      عضو نشيط
      • 10-08-2011
      • 450

      #3
      رد: السفياني: من كتب السيد احمد الحسن ع .

      اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

      [ وفقك الله لكل خير، وجنبك كل شر، ومنَّ عليك وهو الرؤوف الرحيم المشافي الكريم بالصحة والعافية في الدين والدنيا، وجعلك من الثابتين على الحق بجوده وإحسانه سبحانه ] س360

      إن تسمحوا لي انصار الله بهذه الاضافة

      قال عليه السلام:
      [ مثل هذا الفهم البدائي للروايات نراه في تصوير بعضهم أن الدجال شخص رغم أن خطوة حماره مسافة بعيدة جدا وبين أُذني حماره أربعون ذراعا أو سبعون ذراعا في بعض الروايات، ورغم أن معه جبل من طعام وجبل من نار كما ورد في الرواية، كيف يعني حمار طول أُذنه ثلاثون ذراعا أو بين أُذنيه أربعون ذراعا ؟! وكيف يكون جبل من نار وجبل من طعام ؟! هل يقبل العقل أو الإنسان السوي أن هذا الحديث كما هو وليس فيه رمز أو شفرة؟!! هم بهذا التفسير الساذج للأحاديث يجعلون الناس تعيش في خيال وأوهام بعيدة عن الواقع.
      فمثلا : بحسب فهم هؤلاء الساذج للروايات فإن أصحاب المهدي (ع) يُفقدون من فرشهم ويجتمعون بِمكة هكذا دون مقدمات، كأنه فلم كارتون للأطفال، هكذا بدون تهيئة عقائدية، وبدون أن يُسلحّهم المهدي بالعلم، هكذا يصورون للناس أنه في ليلة يطيرون أصحاب المهدي بالهواء ويجدون أنفسهم في الكعبة وفقط المهدي ومعه ثلاث مائة وثلاثة عشر يجدون أنفسهم في مكة محاطين بِمئات آلاف الوهابية.
      هذا الفهم أقرب للسفه، وهكذا هم يخدرون الناس ويمنعونهم من نصرة المهدي بحجة أنه سيظهر هو وأصحابه الثلاث مائة وثلاثة عشر في مكة وينتصرون، وأنتم انتظروا ظهوره وانتصاره ولا تفعلوا شيئا !! طيب، كيف سينتصر على مئات آلاف الوهابيين إن حاربوه في مكة ؟! كيف سيسيطر على الحجاز ؟! هل ببضع مئات فقط، أم بالمعجزات القاهرة ؟ وإذا كانت المسألة مسألة معجزات وإهلاك الناس فقط إذن لا داعي للمهدي والله سبحانه هو من يهلك الناس وينتصر عليهم بالمعجزات ويجعلهم يؤمنون بالقهر وينتهي الأمر !!
      إن هذا الفهم الساذج للمسائل العقائدية سواء المرتبطة منها بالمهدي (ع) أم الرجعة يُبيّن سفاهة من يتبنونه ومدى ضعف إدراكهم، ولابد من تبيين ذلك ليعرف من يسمعهم مستواهم الفكري والعلمي ولا ينخدع بهم
      ].
      الرجعة ثالث أيام الله الكبرى للامام أحمد الحسن ع ص17

      [ أسأل الله أن يجعل لكم بركة في عملكم ويرزقكم خير الآخرة والدنيا ] س442

      Comment

      • مستجير
        مشرفة
        • 21-08-2010
        • 1034

        #4
        رد: السفياني: من كتب السيد احمد الحسن ع .

        اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

        أحسنتم أنصار الله.. تقبل الله منكم وجزاكم الله خيرا


        قال الامام أحمد الحسن ع:
        [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
        "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
        وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
        ]

        "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎