إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كلما كان شكر العبد عظيماً كان توفيق الله الذي توجّه به هذا العبد لهذا الشكر أعظم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    كلما كان شكر العبد عظيماً كان توفيق الله الذي توجّه به هذا العبد لهذا الشكر أعظم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    =================


    قال يماني ال محمد ع:

    كلما كان شكر العبد عظيماً كان توفيق الله الذي توجّه به هذا العبد لهذا الشكر أعظم،

    فأصبحت النعمة على عباد الله المقربين أعظم،

    وأصبح عملهم وشكرهم نعمة جديدة تحتاج إلى شكر،

    وهذا الشكر بتوفيق الله وحوله وقوّته فهو نعمة جديدة أعظم من سابقتها تحتاج إلى شكر أعظم،

    وهكذا حتى ألجمهم الكريم بكرمه، فخرست ألسنتهم، وفاضت أعينهم من الدمع لمّا عرفوا أنّهم قاصرون عن شكره سبحانه،

    بل إنّهم في مقاماتهم المحمودة - لمّا عرفوا أنّهم لا يزالون مشوبين بالعدم وظلمته والنقص وحقيقـته - عدّوا وجودهم وبقاءهم ذنباً، فاستغفروا الله منه وتابوا إليه وطلبوا عفوه ورحمته.

    هذا مع أنّ وجودهم رهن بقاء هذا الحجاب، وبقاءهم رهن تشوبهم بالظلمة والعدم، وهذا أمير المؤمنين علي (عليه السلام) يقول: (إلهي قد جرت على نفسي في النظر لها، فلها الويل إن لم تغفر لها)(إقبال الأعمال: ج3 ص629، الفصل:10، مناجاة شهر شعبان، بحار الأنوار: ج91 ص97.).

    فعدَّ التفاته إلى وجوده ذنباَ، بل لعلّي أقول: عدَّ وجوده ذنباً لِـمَا فيه من شائبة العدم التي بدونها لا يبقى له اسم ولا رسم ، بل يفنى ولا يبقى إلاّ الله الواحد القهار.


    من كتاب رحلة موسى الى مجمع البحرين

    =================================================
    نسال الله تعالى ان يمكن لسيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه والسلام ويجعلنا من انصاره ويرزقنا التوفيق وحسن العاقبة
    اللهم مكن لقائم آل محمد
    اللهم مكن لقائم آل محمد
    اللهم مكن لقائم آل محمد
    نسالكم الدعاء


    ---


    ---


    ---

  • مستجير
    مشرفة
    • 21-08-2010
    • 1034

    #2
    رد: كلما كان شكر العبد عظيماً كان توفيق الله الذي توجّه به هذا العبد لهذا الشكر أعظم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    أحسنتم على النقل جزاكم الله خيراً

    جاء في المناقب: ج4 ص148-149:
    أتت فاطمة بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى جابر بن عبد الله فقالت له: يا صاحب رسول الله (صلى الله عليه و آله)، إن لنا عليكم حقوقاً، ومن حقنا عليكم إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهاداً أن تذكروه الله وتدعوه إلى البقيا على نفسه، وهذا علي بن الحسين (عليه السلام) بقية أبيه الحسين (عليه السلام) قد انخرم أنفه ونقبت جبهته وركبتاه وراحتاه، أذاب نفسه في العبادة.
    فأتى جابر إلى بابه واستأذن، فلما دخل عليه وجده في محرابه، قد أنصبته العبادة، فنهض علي (عليه السلام) فسأله عن حاله سؤالاً خفياً، أجلسه بجنبه.
    ثم أقبل جابر يقول: يا بن رسول الله، أما علمت أن الله خلق الجنة لكم ولمن أحبكم، وخلق النار لمن أبغضكم وعاداكم، فما هذا الجهد الذي كلفته نفسك؟
    فقال له علي بن الحسين(عليه السلام): يا صاحب رسول الله، أما علمت أن جدي رسول الله (صلى الله عليه و آله) قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فلم يدع الاجتهاد له، وتعبّد هو بأبي وأمي حتى انتفخ الساق وورم القدم، وقيل له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبداً شكوراً!
    فلما نظر إليه جابر وليس يغني فيه قول، قال: يا بن رسول الله، البقيا على نفسك، فإنك من أسرة بهم يستدفع البلاء، وتستكشف اللأواء، وبهم تستمسك السماء.
    فقال: يا جابر، لا أزال على منهاج أبوي مؤتسياً بهما حتى ألقاهما.
    فأقبل جابر على من حضر فقال لهم: ما رئي من أولاد الأنبياء مثل علي بن الحسين (عليه السلام) إلا يوسف بن يعقوب(عليه السلام)، والله، لذرية علي بن الحسين أفضل من ذرية يوسف.


    قال الامام أحمد الحسن ع:
    [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
    "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
    وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
    ]

    "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"

    Comment

    • محمد الانصاري
      MyHumanity First
      • 22-11-2008
      • 5048

      #3
      رد: كلما كان شكر العبد عظيماً كان توفيق الله الذي توجّه به هذا العبد لهذا الشكر أعظم

      احسن الله اليكم
      السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين


      ---


      ---


      ---

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎