إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خطبة الجمعة 30رجب1435 الموافق 29 /5 (آدم ع والشجرة - من شرائع الاسلام ، الوضوء)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • المعدن
    عضو نشيط
    • 22-04-2011
    • 125

    خطبة الجمعة 30رجب1435 الموافق 29 /5 (آدم ع والشجرة - من شرائع الاسلام ، الوضوء)

    بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثير ، خطبةالجمعة التي اقيمت في تاريخ 30 رجب 1435هـ ق ، الموافق 29 /5/2014 م ، والتي اقيمت والحمد لله على منه وفضله في الكويت ، ونسال الله العلي القدير ان يمن علينا من فضله واحسانه ، ولا تنسوا امامكم من دعائكم يا أطهار ، والحمد لله رب العالمين .



    * * * * *

    الخطبة الأولى ، بعنوان / آدم ع وشجرة آل محمد ع

    بسم الله الرحمن الرحيم ،، الحمد لله رب العالمين ، صل الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    نسال الله ان يرزقا الفهم والعلم بحق محمد وال بيته الطاهرين


    في عيون الأخبار باسناده إلى عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت للرضا عليه السلام: يا بن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي اكل منها آدم وحوا ما كانت؟ فقد اختلف الناس فيها فمنهم من يروى انها الحنطة، ومنهم من يروى انها العنب، ومنهم من يروى انها شجرة الحسد؟ فقال: كل ذلك حق، قلت: فما معنى هذه الوجوه على اختلافها؟ فقال: يا أبا الصلت ان شجرة الجنة تحمل أنواعا، وكانت شجرة الحنطة وفيها عنب وليست كشجرة الدنيا، وان آدم لما أكرمه الله تعالى ذكره باسجاد ملائكته له وبادخال الجنة، قال في نفسه، هل خلق الله بشرا أفضل منى؟ فعلم الله عز وجل ما وقع في نفسه، فناداه ارفع رأسك يا آدم وانظر إلى ساق عرشي، فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا : لا إله إلا الله محمد رسول الله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، وزوجته فاطمة سيدة نساء العالمين، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، فقال آدم عليه السلام: يا رب من هؤلاء؟ فقال عز وجل: هؤلاء من ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقي، ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة والنار، ولا السماء ولا الأرض، فإياك أن تنظر إليهم بعين الحسد وتمنى منزلتهم، فتسلط عليه الشيطان حتى اكل من الشجرة التي نهى عنها، وتسلط على حوا لنظرها إلى فاطمة بعين الحسد حتى اكلت من الشجرة كما اكل آدم، فأخرجهما الله تعالى من جنته واهبطهما عن جواره إلى الأرض.

    عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (ع): (.. فلما أسكن الله عز وجل آدم وزوجته الجنة، قال لهما: وَكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ - يعني شجرة الحنطة- فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ فنظرا إلى منزلة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم (ع) فوجداها أشرف منازل الجنة. فقالا: يا ربنا، لمن هذه المنزلة؟ فقال الله جل جلاله: ارفعا رؤوسكما إلى ساق العرش، فرفعا رؤوسهما فوجدا أسماء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (صلوات الله عليهم) مكتوبة على ساق العرش بنور من نور الله الجبار جل جلاله ..... فلما أراد الله عز وجل أن يتوب عليهما جاءهما جبرئيل (ع)، فقال لهما: إنكما ظلمتما أنفسكما بتمني منزلة من فضل عليكما، فجزاؤكما ما قد عوقبتما به من الهبوط من جوار الله عز وجل إلى أرضه، فسلا ربكما بحق الأسماء التي رأيتماها على ساق العرش حتى يتوب عليكما. فقالا: اللهم إنا نسألك بحق الأكرمين عليك: محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن والحسين، والأئمة (ع) إلا تبت علينا ورحمتنا، فتاب الله عليهما إنه هو التواب الرحيم ...) معاني الأخبار - الشيخ الصدوق : ص108 ح1.

    عن تفسير الإمام الحسن العسكري (ع): (... " ولا تقربا هذه الشجرة " شجرة العلم فإنها لمحمد وآله خاصة دون غيرهم، لا يتناول منها بأمر الله إلا هم، ومنها ما كان يتناوله النبي (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين بعد إطعامهم المسكين واليتيم والأسير حتى لم يحسوا بعد بجوع ولا عطش ولا تعب ولا نصب، وهي شجرة تميزت من بين أشجار الجنة، إن سائر أشجار الجنة كان كل نوع منها يحمل نوعاً من الثمار والمأكول، وكانت هذه الشجرة وجنسها تحمل البر والعنب والتين والعناب وسائر أنواع الثمار والفواكه والأطعمة ...) بحار الأنوار : ج11 ص189.

    الامام احمد الحسن ع في جواب له : وبالتالي كان آدم (ع) يعيش في هذه الحياة الدنيا بجسم لطيف في البداية، ولكنه عاد كثيفاً إلى الأرض التي رفع منها لما عصى ربه سبحانه.
    جواب (ب)): الشجرة التي أكل منها آدم (ع) هي: الحنطة والتفاح والتمر والتين و ... ، وهي شجرة علم آل محمد (ع)
    فهذه الفواكـه في العوالم العلوية ترمز إلى العلم، وهذه الشجرة المباركة المذكورة في القـرآن كانت تحمل العلم الخاص بمحمد وآل محمد ع

    اختلفت الروايات ظاهراً في الشجرة التي أكل منها آدم (ع) فمن الروايات من نصت على أنها الحنطة ومنها نصت على أنها شجرت الحسد ومنها نصت على أنها شجرة علم محمد وآل محمد )ص) و ... و... ومنها من نصت على كل هذه الأصناف
    والأمر المتشابه هنا هو ما هي تلك الشجرة وكيف يمكن الجمع بين الثمار وعلم محمد وآل محمد )ص) وما هي العلاقة بينهما ؟
    فبين السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع): أن تلك الشجرة هي عبارة عن كل هذه الثمار الطيبة، وأن علاقة هذه الثمار بعلم آل محمد )ص) أنها تجلي وظهور في عالم الملك لعلوم آل محمد (ص) في عالم الملكوت، فالشجرة في الحقيقة هي شجرة علم محمد وآل محمد )ص) وعبر عنها بتلك الثمار لأنها تجلي لعلم آل محمد ) ص) في هذه الحياة الدنيا.


    السؤال /8: عندما قطف سيدنا آدم (ع) من الشجرة، هل أثر ذلك المقطوف على تغيير حلقة كانت ضمن واجبات هذه الشجرة ؟
    13/ ربيع الأول/ 1426 هـ . ق
    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين.
    الشجرة هي شجرة علم آل محمد (ع)، وهي نفسها لم تتأثر ولكن آدم (ع) لم ينتفع منها ؛ لأنه لم يؤذن له الأخذ منها ، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً﴾([5])، بل تضرر وانسحب هذا الضرر على بعض ذريته (ع)، ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى﴾([6]).

    عن محمد بن عبد الله الموسوي، قال: قال الصادق ( عليه السلام ): ( نحن والله الشجرة المنهي عنها( مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي ج 5 ص 359

    (7) باب ما خص الله به الأئمة من آل محمد عليهم السلام من ولاية أولى العزم لهم في الميثاق وغيره (1) حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما (1) قال عهد إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم انهم هكذا وإنما سمى أولوا العزم أولوا العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده والمهدى وسيرته فاجمع عزمهم ان ذلك كذلك والاقرار به.
    - بصائر الدرجات

    فهذه العلوم ، والشجرة المباركة هي بمثابة طلاسم لمن يريد ان يمد يده على هذه الثمار ،، من غير واسطة ،، وهم مثمثلة بمحمد وال محمد ع


    ولا يتصور احد منكم أن قدر آدم ع وهو النبي انه اقل قدرا ومقصر كل التقصير أمام محمد وال محمد ع ،، اذن ،، ومع هذا القدر وهذه المكانه التي اختص الله بها سيدنا وأبونا آدم ع ،، فكيف له ان يعصي أمر من؟! أمر الله عز وجل؟!
    وهذا يدعو الى التفكر أنصار الله
    ونجد الجواب ايضا من محمد وال محمد ع
    عندما حزن ادم من خروجه من الجنه
    اتاه جبرائيل ع ، وادم ع حزين ، وجبرائيل وكأنه يوجه لوم لسيدنا آدم ع
    ويعدد لآدم تلك النعم التي تفضل بها الله على آدم وهو يقول له
    الم يخلق الله؟ الم يسكنك الجنه ؟ الم يعلمك الاسماء كله؟ الم تسجد لك الملائكه بأمر منه؟ .... الخ
    فقال آدم ع : ما كنت أظن بأن هناك مخلوق يكذب

    الله أكبر ، تأملوا أنصار الله بأي فطره كان عليها سيدنا آدم عليه السلام
    والله ان هذه الكلمة لتأخذ منا دهرا ونحن نتفكر بها

    ما كان يظن ان هناك مخلوق يكذب!!
    فاي فطره وحسن ظن كان يحمله هذا النبي الكريم؟!
    بل ،، وكيف بك يا آدم ، يا نبي الله ، لو رأيت من هم ينتحلون الاسلام
    وينتحلون محبه الله ومحمد وال محمد ع
    وهم يكذبون ، ليس على مخلوق كما كذب عليك ابليس
    بل ، يكذبون على الله ومحمد وال محمد ع
    أناس لبسوا وتسربلوا بلباس محمد وال محمد ع
    ويكذبون على الناس ، وعلى المهدي الأول ، والأئمة ، والرسول ع

    جيش طالوت انصار الله ابتلاهم الله بنهر ، من اغترف منه ، فليس ليس من جيش طالوت
    واليوم انصار الله ، يوجد نهر والكل مدعوا لان يغترف منه ، وهو شكل من اشكال الابتلاء

    ثمار محمد وال محمد تتدفق

    وها هو من اتى ببركة السماء، ببركه من يبث فيكم علوم عجزت عن ان يحمله من سبقكم

    فعلي ع كان يقول بحسرة والم (ان ها هنا لعلم جما) ويشير الى صدره

    ها هو من اتى وهو يعين ان من في هذا الزمان علوم تتفجر

    وكيف يكون له حمله ، وان نكون من حملته الأنا نابتة فينا مغروسه حتى النخاع؟!
    هالله هالله انصار الله بالاخلاق الالهية التي طالما حث عليها أئمة الهدى ، ومنارات التقى
    وها هو أحمد الحسن اليماني ع يحث انصار دوما بالتخلق بالاخلاق الالهية
    أحمد الحسن يقول ، بأنه قد حذر الانصار مرارا ومرارا من فتنة رفع المصاحب في هذا الزمان ، وهذا من خلال من المخالفون الذي يتصنعون الاخلاق ،، وسيفتتن بها من لا اخلاق له

    فابونا آدم عليه السلام كان في درجة عاليه حينما قال : ما كنت أظن ان هناك مخلوق يكذب.

    فاحذروا هؤلاء الكذابين
    يقول الامام علي ع : اياك ومصاحبة الكذاب فانه كالسراب ، يقرب عليك البعيد ويبعد عنك القريب
    الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً يَعْدِلُ حَمْدَ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَأَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيينَ ، وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ الْمُخْلَصِينَ
    اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ‏ ، وَلَا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ ، وَخِرْ لِي فِي قَضَائِكَ ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ ، حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ، وَلَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ ،، اللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي ، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَالْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَالنُّورَ فِي بَصَرِي ، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي ، وَمَتِّعْنِي بِجَوَارِحِي ، وَاجْعَلْ سَمْعِي وَبَصَرِي الْوَارِثَيْنِ مِنِّي ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي ، وَارْزُقْنِي مَآرِبِي وَثَأْرِي ، وَأَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي .
    اللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي ، وَاسْتُرْ عَوْرَتِي ، وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي ، وَاخْسَأْ شَيْطَانِي ، وَفُكَّ رِهَانِي ، وَاجْعَلْ لِي يَا إِلَهِي الدَّرَجَةَ الْعُلْيَا فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى .

    والحمد لله رب العالمين


    (سورة قرآنية)

    * * * * *
    الخطبة الثانية : من شرائع الاسلام ، للامام احمد الحسن عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، صل الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    يا هو يا من لا هو إلا هو ، ومن لا يعلم ما هو إلا هو ، صل على محمد وال محمد ، وانصرنا على الكافرين
    وانصرنا على انفسنا الأمارة بالسوء يا أرحم الراحمين ، اللهم اجعانا كما تحب ولا تجعلنا كما نحب.

    الخطبة الثانية
    كانت بعنوان : من شرائع الاسلام
    للامام أحمد الحسن عليه السلام

    قراة من كتاب الشرائع ،، وما أتى تحت عنوان : الوضوء وكيفيته واحكامه
    ابتداءا من ص 14 من المصدر المبارك المذكور أعلاه

    والحمد لله رب العالمين
    (سورة قرآنية)
    خادمكم المعدن
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎