إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

مواعظ للأُمّة من نبيّ الرّحمة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    مواعظ للأُمّة من نبيّ الرّحمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما


    مواعظ للأُمّة من نبيّ الرّحمة


    قال رسول الله (ص):" ألا أدلّكم على أكسل الناس، وأسرق الناس، وأبخل الناس، وأجفى الناس، وأعجز الناس ؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : فأمّا أبخل الناس فرجلٌ يمرّ بمسلمٍ ولا يسلّم عليه. وأمّا أكسل الناس فعبدٌ صحيحٌ فارغٌ لا يذكر الله بشفةٍ ولا لسان. وأمّا أسرق الناس فالذي يسرق من صلاته، فصلاته تُلفُّ كما يُلفّ الثوب الخلق، فيُضرب بها وجهه. وأمّا أجفى الناس فرجلٌ ذُكرتُ بين يديه فلم يصلّ عليَّ. وأما أعجز الناس فمَن عجز عن الدعاء"
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    قال رسول الله (ص): " أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود (ع) أن : يا داود إنّ العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة يوم القيامة فأحكّمه في الجنّة. قال داود (ع) : وما تلك الحسنة ؟ قال : كربة ينفسّها عن مؤمن بقدر تمرة أو بشق تمرة. فقال داود (ع) : يا رب, حقّ لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك"

    عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: أمرني النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) بسبع: أمرني بحب المساكين والدنو منهم. وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي. وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت. وأمرني أن لا أسأل أحدًا شيئًا. وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرًّا. وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم. وأمرني أن أُكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش.

    قال رسول الله (ص): " لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، فمن استطاع منكم أن يلقى الله سبحانه، وهو نقيّ الراحة من دماء المسلمين وأموالهم، سليم اللسان من أعراضهم، فليفعل "

    قال رسول الله (ص) : " ألا أُحدّثكم عن أقوام ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم يوم القيامة الأنبياء والشهداء بمنازلهم من الله على منابر من نور" فقيل : من هم يا رسول الله ؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : هم الذين يحبّبون عباد الله إلى الله، ويحبّبون عباد الله إليّ. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : يأمرونهم بما يحب الله، وينهونهم عمّا يكره الله، فإذا أطاعوهم أحبهم الله ".

    قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) : " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة القلب، إن أبعد الناس من الله القلب القاسي "
    الأمالي للطوسي - (ص 3)

    وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) : " ثلاثة من الذنوب تعجل عقوبتها و لا تؤخر إلى الآخرة عقوق الوالدين، و البغي على الناس، و كفر الإحسان "
    الأمالي للطوسي - ( ص 14 )

    وقال رسول الله (صلى الله عليه و آله) : " إن أعجز الناس من عجز عن الدعاء، و إن أبخل الناس من بخل بالسلام "
    الأمالي للطوسي - (ص 89)

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله :العالم بين الجهال كالحي بين الأموات وإن طالب العلم ليستغفر له كل شيء حتى حيتان البحر وهوام الأرض وسباع البر وأنعامه فاطلبوا العلم فإنه السبب بينكم و بين الله عز وجل وإن طلب العلم فريضة على كل مسلم
    الشيخ المفيد في كتابه الأمالي - (ص 30)


    قال صلى الله عليه وآله: كفى بالموت واعظا، وكفى بالتقى غنى، وكفى بالعبادة شغلا وكفى بالقيامة موئلا وبالله مجازيا .

    وقال صلى الله عليه وآله: خصلتان ليس فوقهما من البر شئ: الايمان بالله والنفع لعباد الله، وخصلتان ليس فوقهما من الشر شئ: الشرك بالله والضر لعباد الله.

    وقال له (ص) رجل: أوصني بشئ ينفعني الله به، فقال صلى الله عليه وآله: أكثر ذكر الموت يسلك عن الدنيا وعليك بالشكر فإنه يزيد في النعمة، وأكثر من الدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وإياك والبغي فإن الله قضى أنه من " بغى عليه لينصرنه الله " وقال: " أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم " وإياك والمكر، فإن الله قضى أن " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ".

    وقال صلى الله عليه وآله: ستحرصون على الامارة، ثم تكون عليكم حسرة وندامة فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة

    وقال صلى الله عليه وآله: لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة .

    وقيل له صلى الله عليه وآله: أي الاصحاب أفضل؟ قال: من إذا ذكرت أعانك وإذا نسيت ذكرك.

    وقيل: أي الناس شر، قال: العلماء إذا فسدوا.

    وقال صلى الله عليه وآله: أوصاني ربي بتسع، أوصاني بالاخلاص في السر والعلانية والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الفقر الغنى، وأن أعفو عمن ظلمني.

    واعطي من حرمني، وأصل من قطعني وأن يكون صمتي فكرا ومنطقي ذكرا ونظري عبرا .

    وقال صلى الله عليه وآله: قيدوا العلم بالكتاب.

    وقال صلى الله عليه وآله: إذا ساد القوم فاسقهم وكان زعيم القوم أذلهم واكرم الرجل الفاسق فلينتظر البلاء.

    وقال صلى الله عليه وآله: سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن.

    وقال صلى الله عليه وآله: لا يزال المسروق منه في تهمة من هو برئ، حتى يكون أعظم جرما من السارق .

    وقال صلى الله عليه وآله: إن الله يحب الجواد في حقه.

    وقال صلى الله عليه وآله: إذا كان امراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاء‌كم وأمركم شورى بينكم، فظهر الارض خير لكم من بطنها.
    وإذا كان أمراؤكم شراركم و أغنياؤكم بخلاء‌كم واموركم إلى نسائكم، فبطن الارض خير لكم من ظهرها.

    وقال صلى الله عليه وآله: من أمسى وأصبح وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا من أصبح وأمسى معافى في بدنه، آمنا في سربه ، عنده قوت يومه، فإن كانت عنده الرابعة، فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة وهو الايمان.

    وقال صلى الله عليه وآله: ارحموا عزيزا ذل وغنيا افتقر وعالما ضاع في زمان جهال.

    وقال صلى الله عليه وآله: خلتان كثير من الناس فيهما مفتون: الصحة والفراغ.

    وقال صلى الله عليه وآله: جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها.

    وقال صلى الله عليه وآله: إنا معاشر الانبياء امرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم.

    وقال صلى الله عليه وآله: ملعون من ألقى كله على الناس .

    وقال صلى الله عليه وآله: العبادة سبعة أجزاء، أفضلها طلب الحلال.

    وقال صلى الله عليه وآله: إن الله لا يطاع [ جبرا ] ولا يعصى مغلوبا ولم يهمل العباد من المملكة ولكنه القادر على ما أقدرهم عليه والمالك لما ملكهم إياه، فإن العباد إن ائتمروا بطاعة الله لم يكن منها مانع ولا عنها صاد وإن عملوا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل، وليس من [ إن ] شاء أن يحول بينه وبين شئ [ فعل ] ولم يفعله فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه .

    وقال صلى الله عليه وآله لابنه إبراهيم وهو يجود بنفسه: لولا أن الماضى فرط الباقي وأن الآخر لاحق بالاول لحزنا عليك يا إبراهيم، ثم دمعت عينه وقال صلى الله عليه وآله: تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضى الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون.

    وقال صلى الله عليه وآله: الجمال في اللسان.

    وقال صلى الله عليه وآله: لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكنه يقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا، استفتوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا.

    وقال صلى الله عليه وآله: أفضل جهاد امتي انتظار الفرج

    وقال صلى الله عليه وآله: مروء‌تنا أهل البيت العفو عمن ظلمنا وإعطاء من حرمنا.

    وقال صلى الله عليه وآله: أغبط أوليائي عندي من امتي، رجل خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة، أحسن عبادة ربه في الغيب وكان غامضا في الناس وكان رزقه كفافا فصبر عليه ومات، قل تراثه وقل بواكيه .

    وقال صلى الله عليه وآله: ما أصاب المؤمن من نصب ولا وصب ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به عنه من سيئاته.

    وقال صلى الله عليه وآله من أكل ما يشتهي، ولبس ما يشتهي وركب ما يشتهي، لم ينظر الله إليه حتى ينزع أو يترك.

    وقال صلى الله عليه وآله: مثل المؤمن كمثل السنبلة، تخر مرة، وتستقيم مرة ومثل الكافر مثل الارزة، لا يزال مستقيما لا يشعو .

    وسئل صلى الله عليه وآله: من أشد الناس بلاء في الدنيا، فقال صلى الله عليه وآله: النبيون ثم الاماثل فالاماثل، ويبتلى المؤمن على قدر إيمانه وحسن عمله، فمن صح إيمانه و حسن عمله اشتد بلاؤه ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه .

    وقال صلى الله عليه وآله: لو كانت الدنيا تعدل عند الله مثل جناح بعوضة ما أعطى كافرا ولا منافقا منها شيئا.

    وقال صلى الله عليه وآله: الدنيا دول فما كان لك، أتاك على ضعفك وما كان منها عليك لم تدفعه بقوتك، ومن انقطع رجاؤه مما فات استراح بدنه، ومن رضي بما قسمه الله قرت عينه.

    وقال صلى الله عليه وآله: إنه والله ما من عمل يقربكم من النار إلا وقد نبأتكم به ونهيتكم عنه وما من عمل يقربكم من الجنة إلا وقد نبأتكم به وأمرتكم به ، فإن الروح الامين نفث في روعي: أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها .
    فاجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق أن تطلبوا ما عند الله بمعاصيه، فإنه لا ينال ما عند الله إلا بطاعته.

    وقال صلى الله عليه وآله: صوتان يبغضهما الله: إعوال عند مصيبة، ومزمار عند نعمة .

    وقال صلى الله عليه وآله: علامة رضى الله عن خلقه رخص أشعارهم وعدل سلطانهم وعلامة غضب الله على خلقه جور سلطانهم وغلاء أسعارهم .

    وقال صلى الله عليه وآله: أربع من كن فيه كان في نور الله الاعظم، من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. ومن إذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون. ومن إذا أصاب خيرا قال: الحمد لله. ومن إذا أصاب خطيئة قال: أستغفر الله وأتوب إليه.

    وقال صلى الله عليه وآله: من اعطي أربعا لم يحرم أربعا: من اعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة ومن اعطي الشكر لم يحرم الزيادة. ومن اعطي التوبة لم يحرم القبول. ومن اعطي الدعاء لم يحرم الاجابة.

    وقال صلى الله عليه وآله: العلم خزائن ومفاتيحه السؤال، فاسألوا رحمكم الله، فإنه تؤجر أربعة: السائل والمتكلم والمستمع والمحب لهم.

    وقال صلى الله عليه وآله: سائلوا العلماء، وخاطبوا الحكماء، وجالسوا الفقراء.

    وقال صلى الله عليه وآله: فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وأفضل دينكم الورع.

    وقال صلى الله عليه وآله: من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماء والارض.

    وقال صلى الله عليه وآله: إن عظيم البلاء يكافئ به عظيم الجزاء، فإذا أحب الله عبدا ابتلاه، فمن رضي قلبه فله عند الله الرضى ومن سخط فله السخط .

    وأتاه رجل فقال: يا رسول الله: أوصني، فقال: لا تشرك بالله شيئا وإن حرقت بالنار وإن عذبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان. ووالديك فأطعهما وبرهما حيين أو ميتين، فإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل، فإن ذلك من الايمان والصلاة المفروضة فلا تدعها متعمدا، فإنه من ترك صلاة فريضة متعمدا فإن ذمة الله منه بريئة. وإياك وشرب الخمر وكل مسكر فإنهما مفتاحا كل شر.

    وأتاه رجل من بني تميم يقال له: أبوامية، فقال: إلى م تدعو الناس يا محمد؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: " أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني " وأدعو إلى من إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك. وإن استعنت به وأنت مكروب أعانك وإن سألته وأنت مقل أغناك. فقال: أوصني يا محمد، فقال: لا تغضب، قال: زدني، قال: إرض من الناس بما ترضى لهم به من نفسك، فقال: زدني، فقال: لا تسب الناس فتكتسب العداوة منهم، قال: زدني، قال: لا تزهد في المعروف عند أهله، قال: زدني، قال: تحب الناس يحبوك. والق أخاك بوجه منبسط. ولا تضجر فيمنعك الضجر من الآخرة والدنيا. واتزر إلى نصف الساق وإياك وإسبال الازار والقميص، فإن ذلك من المخيلة والله لا يحب المخيلة

    وقال صلى الله عليه وآله: إن الله يبغض الشيخ الزاني، والغني الظلوم، والفقير المختال، و السائل الملحف، ويحبط أجر المعطي المنان ويمقت البذيخ الجري الكذاب .

    وقال صلى الله عليه وآله: من تفاقر افتقر.

    وقال صلى الله عليه وآله: مداراة الناس نصف الايمان والرفق بهم نصف العيش.

    وقال صلى الله عليه وآله: رأس العقل بعد الايمان بالله مداراة الناس في غير ترك حق ومن سعادة المرء خفة لحيته.

    وقال صلى الله عليه وآله: ما نهيت عن شئ بعد عبادة الاوثان ما نهيت عن ملاحاة الرجال .

    وقال صلى الله عليه وآله: ليس منا من غش مسلما أو ضره أو كره.

    وقام صلى الله عليه وآله في مسجد الخيف فقال: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه غير فقيه. ثلاث لا يغل عليهن قلب امرء مسلم إخلاص العمل لله والنصيحة لائمة المسلمين واللزوم لجماعتهم. المؤمنون إخوة تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم .

    وقال صلى الله عليه وآله: إذا بايع المسلم الذمي فليقل: اللهم خرلي عليه. وإذا بايع المسلم فليقل: اللهم خرلي وله .

    وقال صلى الله عليه وآله: رحم الله عبدا قال خيرا فغنم، أو سكت عن سوء فسلم.

    وقال صلى الله عليه وآله: ثلاث من كن فيه استكمل خصال الايمان: الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل وإذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له .

    وقال صلى الله عليه وآله: من بلغ حدا في غير حق فهو من المعتدين.

    وقال صلى الله عليه وآله: قراء‌ة القرآن في الصلاة أفضل من قراء‌ة القرآن في غير الصلاة و ذكر الله أفضل من الصدقة والصدقة أفضل من الصوم والصوم حسنة. ثم قال: لا قول إلا بعمل، ولا قولا ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة.

    وقال صلى الله عليه وآله: الاناة من الله والعجلة من الشيطان .

    وقال صلى الله عليه وآله: إن من تعلم العلم ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو يصرف وجوه الناس إليه ليعظموه فليتبوء مقعده من النار، فإن الرئاسة لا تصلح إلا لله ولاهلها. ومن وضع نفسه في غير الموضع الذي وضعه الله فيه مقته الله. ومن دعا إلى نفسه، فقال: أنا رئيسكم وليس هو كذلك لم ينظر الله إليه حتى يرجع عما قال ويتوب إلى الله مما ادعى.

    وقال صلى الله عليه وآله: قال عيسى بن مريم للحواريين: تحببوا إلى الله وتقربوا إليه، قالوا: يا روح الله بماذا نتحبب إلى الله ونتقرب؟ قال: ببغض أهل المعاصي والتمسوا رضى الله بسخطهم. قالوا: يا روح الله فمن نجالس إذا؟ قال: من يذكركم الله رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه، ويرغبكم في الآخرة عمله.

    وقال صلى الله عليه وآله: أبعدكم بي شبها البخيل البذي الفاحش .

    وقال صلى الله عليه وآله: سوء الخلق شؤم.

    وقال صلى الله عليه وآله: إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال أو ما قيل فيه فإنه لبغي أو شيطان.

    وقال صلى الله عليه وآله: إن الله حرم الجنة على كل فاحش بذي قليل الحياء لا يبالي ما قال وما قيل، أما إنه إن تنسبه لم تجده إلا لبغي أو شرك شيطان. قيل: يا رسول الله وفي الناس شياطين؟ قال: نعم أو ما تقرأ قول الله " وشاركهم في الاموال والاولاد " .

    وقال صلى الله عليه وآله: من تنفعه ينفعك. ومن لا يعد الصبر لنوائب الدهر يعجز. ومن قرض الناس قرضوه. ومن تركهم لم يتركوه قيل: فأصنع ماذا يا رسول الله؟ قال: أقرضهم من عرضك ليوم فقرك.

    وقال صلى الله عليه وآله: ألا أدلكم على خير أخلاق الدنيا والآخرة؟ تصل من قطعك و تعطي منم حرمك وتعفو عمن ظلمك.

    وخرج صلى الله عليه وآله يوما وقوم يدحون حجرا، فقال: أشدكم من ملك نفسه عند الغضب وأحملكم من عفا بعد المقدرة .


    وقال صلى الله عليه وآله: قال الله: هذا دين أرتضيه لنفسي ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق، فأكرموه بهما ما صحبتموه.


    وقال صلى الله عليه وآله: أفضلكم إيمانا أحسنكم أخلاقا.


    وقال صلى الله عليه وآله: حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم، فقيل له: ما أفضل ما اعطي العبد.
    قال: حسن الخلق.


    وقال صلى الله عليه وآله: حسن الخلق يثبت المودة.


    وقال صلى الله عليه وآله: حسن البشر يذهب بالسخيمة .


    وقال صلى الله عليه وآله: خياركم أحاسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون.


    وقال صلى الله عليه وآله: الايدي ثلاثة: سائلة ومنفقة وممسكة وخير الايدي المنفقة.


    وقال صلى الله عليه وآله: الحياء حياء‌ان: حياء عقل وحياء حمق، فحياء العقل العلم، وحياء الحمق الجهل.


    وقال صلى الله عليه وآله: من ألقى جلباب الحيأء لا غيبة له.


    وقال صلى الله عليه وآله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليف إذا وعد.


    وقال صلى الله عليه وآله: الامانة تجلب الرزق.
    والخيانة تجلب الفقر.


    وقال صلى الله عليه وآله: نظر الولد إلى والديه حبا لهما عبادة.


    وقال صلى الله عليه وآله: جهد البلاء أن يقدم الرجل فتضرب رقبته صبرا ، والاسير ما دام في وثاق العدو، والرجل يجد على بطن امرأته رجلا.


    وقال صلى الله عليه وآله: العلم خدين المؤمن . والحلم وزيره. والعقل دليله. والصبر أمير جنوده. والرفق والده. والبر أخوه، والنسب آدم . والحسب التقوى. والمروء‌ة اصلاح المال .


    جاء‌ الرسول محمد (ص) رجل بلبن وعسل ليشربه، فقال صلى الله عليه وآله: شرابان يكتفى بأحدهما عن صاحبه لا أشربه ولا احرمه ولكني أتواضع لله، فإنه من تواضع لله رفعه الله. ومن تكبر وضعه الله. ومن اقتصد في معيشته رزقه الله. ومن بذر حرمه الله . ومن أكثر ذكر الله آجره الله.


    وقال صلى الله عليه وآله: أقربكم مني غدا في الموقف أصدقكم للحديث وآداكم للامانة وأوفاكم بالعهد. وأحسنكم خلقا. وأقربكم من الناس. وقال صلى الله عليه وآله: إذا مدح الفاجر اهتز العرش وغضب الرب. وقال له رجل ما الحزم؟ قال صلى الله عليه وآله: تشاور امرء‌ا ذا رأي ثم تطيعه.


    وقال صلى الله عليه وآله يوما: أيها الناس ما الرقوب فيكم؟ قالوا: الرجل يموت ولم يترك ولدا، فقال صلى الله عليه وآله: بل الرقوب حق الرقوب رجل مات ولم يقدم من ولده أحدا يحتسبه عند الله وإن كانوا كثيرا بعده، ثم قال صلى الله عليه وآله: ما الصعلوك فيكم؟ قالوا: الرجل الذي لا مال له، فقال صلى الله عليه وآله: بل الصعلوك حق الصعلوك من لم يقدم من ماله شيئا يحتسبه عند الله وإن كان كثيرا من بعده.
    ثم قال صلى الله عليه وآله: ما الصرعة فيكم؟ قالوا: الشديد القوي الذي لا يوضع جنبه.
    فقال: بل الصرعة حق الصرعة رجل وكز الشيطان في قلبه فاشتد غضبه وظهر دمه ثم ذكر الله فصرع بحلمه غضبه .


    وقال صلى الله عليه وآله: من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.


    وقال صلى الله عليه وآله: الجلوس في المسجد انتظار الصلاة عبادة مالم يحدث.
    قيل: يا رسول الله: وما الحدث؟ قال صلى الله عليه وآله: الاغتياب.


    وقال صلى الله عليه وآله: الصائم في عبادة وإن كان نائما على فراشه ما لم يغتب مسلما.


    وقال صلى الله عليه وآله: من أذاع فاحشة كان كمبديها ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه.


    وقال صلى الله عليه وآله: ثلاثة وإن لم تظلمهم ظلموك: السفلة. وزوجتك. وخادمك .


    وقال صلى الله عليه وآله: أربع من علامات الشقاء: جمود العين وقسوة القلب وشدة الحرص في طلب الدنيا والاصرار على الذنب.


    وقال رجل: أوصني، فقال صلى الله عليه وآله: لا تغضب، ثم أعاد عليه، فقال: لا تغضب، ثم قال: ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.


    وقال صلى الله عليه وآله: إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا.


    وقال صلى الله عليه وآله: ما كان الرفق في شئ إلا زانه، ولا كان الخرق في شئ إلا شانه .


    وقال صلى الله عليه وآله: الكسوة تظهر الغنى. والاحسان إلى الخادم يكبت العدو.


    وقال صلى الله عليه وآله: امرت بمداراة الناس كما امرت بتبليغ الرسالة.


    وقال صلى الله عليه وآله: استعينوا على أموركم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود.


    وقال صلى الله عليه وآله: الايمان نصفان: نصف في الصبر ونصف في الشكر.


    وقال صلى الله عليه وآله: حسن العهد من الايمان.


    وقال صلى الله عليه وآله: الاكل في السوق دناء‌ة.


    وقال صلى الله عليه وآله: الحوائج إلى الله [ و ] أسبابها فاطلبوها إلى الله بهم فمن أعطاكموها فخذوها عن الله بصبر.


    وقال صلى الله عليه وآله: عجبا للمؤممن لا يقضي الله عليه قضاء إلا كان خيرا له، سره أو ساء‌ه إن ابتلاه كان كفارة لذنبه وإن أعطاه وأكرمه كان قد حباه .


    وقال صلى الله عليه وآله: من أصبح وأمسى والآخرة أكبر همه جعل الله الغنى في قلبه وجمع له أمره. ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه. ومن أصبح وأمسى والدنيا أكبر همه جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له.


    وقال صلى الله عليه وآله لرجل سأله عن جماعة امته، فقال: جماعة امتي أهل الحق وإن قلوا .


    وقال صلى الله عليه وآله: من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجز له، ومن أوعده على عمل عقابا فهو بالخيار .


    وقال صلى الله عليه وآله: ألا اخبركم بأشبهكم بي أخلاقا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: أحسنكم أخلاقا وأعظمكم حلما وأبركم بقرابته وأشدكم إنصافا من نفسه في الغضب والرضا.


    وقال صلى الله عليه وآله: الطاعم الشاكر أفضل من الصائم الصامت .


    وقال صلى الله عليه وآله: ود المؤمن المؤمن في الله من أعظم شعب الايمان ومن أحب في الله وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله فهو من الاصفياء.


    وقال صلى الله عليه وآله: أحب عباد الله إلى الله أنفعهم لعباده وأقومهم بحقه الذين يحبب إليهم المعروف وفعاله.


    وقال صلى الله عليه وآله: من أتى إليكم معروفا فكافوه ، فإن لم تجدوا فأثنوه فإن الثناء جزاء.


    وقال صلى الله عليه وآله: من حرم الرفق فقد حرم الخير كله.


    وقال صلى الله عليه وآله: لا تمار أخاك وتمازحه ولا تعده فتخلفه .


    وقال صلى الله عليه وآله: الحرمات التي تلزم كل مؤمن رعايتها والوفاء بها: حرمة الدين وحرمة الادب وحرمة الطعام.


    وقال صلى الله عليه وآله: المؤمن دعب لعب. والمنافق قطب غظب .


    وقال صلى الله عليه وآله: نعم العون على تقوى الله الغنى.


    وقال صلى الله عليه وآله: أعجل الشر عقوبة البغي.


    وقال صلى الله عليه وآله: الهدية على ثلاثة وجوه: هدية مكافأة. وهدية مصانعة. وهدية لله.


    وقال صلى الله عليه وآله: طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لم يره.


    وقال صلى الله عليه وآله: من عد غدا من أجله فقد أساء صحبة الموت.


    Last edited by راية اليماني; 24-03-2017, 09:16.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎