إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خطبة الجمعة 2 رجب 1435هـ / 2مايو (شرائع الاسلام - السجود - / الامتحان والتمحيص والغربلة)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • المعدن
    عضو نشيط
    • 22-04-2011
    • 125

    خطبة الجمعة 2 رجب 1435هـ / 2مايو (شرائع الاسلام - السجود - / الامتحان والتمحيص والغربلة)

    بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا ، اللهم مكن لقائم أل محمد ع ، خطبة الجمعة التي جرت في تاريخ 2 رجب 1435 هـ / الموافق 2 من شهر مايو 2014م ، علما بأن الخطبة الأولى قد تم اخذ مقاطع (بشكل كبير) من خطبة قد ألقاها أ. الشيخ /نعيـــم الشمري وفقه لله لكل خير ، وقد تم اقامة الصلاة والخطبتين في الكويت والحمد لله على كل حال ، ونسأل الله القبول والتوفيق والثبات على نصرة الحق ، الحق أحمد الحسن اليماني عليه السلام. ولا تنسوا امامنا من دعائكم يا أطهار.




    الخطبة الأولى ، بعنوان / فضائل شهر رجب ، و خطبة آخرى

    بسم الله الرحمن الرحيم ،، الحمد لله رب العالمين ، صل الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    ألحمد لله الاول قبل الانشاء والإحياء , والاخر بعد فناء الاشياء, العليم الذي لاينسي من ذكره , ولاينقص من شكره , ولايخيب من دعاه , ولايقطع رجاء من رجاه , اللهم إني أشهدك وكفي بك شهيدا , وأشهد جميع ملائكتك وسكان سماواتك وحملة عرشك , ومن بعثت من أنبيائك ورسلك وأنشأت من أصناف خلقك ، إني أشهد أنك أنت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك ، ولا عديل لك ، ولا خلف لقولك ولاتبديل , وان محمدا صلي الله عليه واله عبدك ورسولك ، أدى ما حملته للعباد ، وجاهد في الله حق الجهاد ، وانه بشر بما هو حق من الثواب ، وأنذربما هو صدق من العقاب ، أللهم ثبتني علي دينك ما احييتني ولاتزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة إنك انت الوهاب , صلي علي محمد وال محمد ، واجعلني من اتباعه وشيعته واحشرني في زمرته ، ووفقني لاداء فرض الجماعات ، وما اوجبت علي فيها من الطاعات ، وقسمت لاهلها من العطاء ، في يوم الجزاء ، إنك أنت العزيز الحكيم
    وصل يا ربي على خيرتك من خلق محمد ، وال بيته الطيبين الطاهرين ، الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    نسال الله ان يرزقا الفهم والعلم بحق محمد وال بيته الطاهرين
    يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
    تحصنت بذي الملك والملكوت واعتصمت بذي القدرة والجبروت واستعنت بذي العزة واللاهوت من كل ما أخاف وأحذر وبمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد واحمد والمهديين (ع)
    ننتهز هذه المناسبة ، لنبارك لسيدنا وامامنا وصي ورسول الامام المهدي ع
    حلول شهر رجب الأصم ، اعاده الله على قائم ال محمد بالتمكين اللهم آمين
    ونبارك للانصار في كل الاقطار حلول هذا الشهر المبارك
    والحمد لله رب العالمين

    من فضائل هذا الشهر الأصب:
    • قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ألاَ إنّ رجب شهر الله الأصمّ، وهو شهر عظيم؛ وإنّما سُمّي الأصمَّ لأنّه لا يقارنه شهر من الشهور حرمةً وفضلاً عند الله تبارك وتعالى. وكان أهلُ الجاهليّة يعظّمونه في جاهليّتها، فلمّا جاء الإسلام لم يَزدَد إلاّ تعظيماً وفضلاً (1).
    إنّ هذا الشهر ـ أيُّها الأصدقاء ـ في موقع عظيم من الشرف، ومن أسباب شرفه أنّه: من الأشهُر الحُرُم، وأنّه من مواسم الدعاء.
    كان هذا الشهر معروفاً في أيّام الجاهليّة، ينتظره الناس لحوائجهم. وفي الإسلام أصبح معروفاً بأنّه شهر أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام، كما أنّ شهر شعبان هو شهر رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنّ شهر رمضان هو شهر الله جَلّ جلاله.
    • عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: إنّ الله تبارك وتعالى اختار من الكلام أربعة، ومن الملائكة أربعة، ومن الأنبياء أربعة، ومن الصادقين [ الصدّيقين ] أربعة، ومن الشهداء أربعة، ومن النساء أربعاً، ومن الأيّام أربعاً، ومن البِقاع أربعاً...
    وأمّا خيرته من الأنبياء، فاختار: إبراهيمَ خليلاً، وموسى كليماً، وعيسى رُوحاً، ومحمّداً حبيباً. وأمّا خيرته من الصدّيقين: فيوسفُ الصدّيق، وحبيب النجّار، [ وحِزبيل مؤمن آل فرعون ]، وعليّ بن أبي طالب. وأمّا خيرته من الشهداء: فيحيى بن زكريا، وجِرجِيس النبيّ، وحمزة بن عبدالمطّلب، وجعفر الطيّار. وأمّا خيرته من النساء: فمريم بنت عمران، وآسية بنت مُزاحم امرأة فرعون، وفاطمة الزهراء، وخديجة بنت خُوَيلد. وأمّا خيرته من الشهور: فرَجَب، وذو القعدة، وذو الحجّة، والمحرّم.. وهي الأربع الحُرُم (2(
    ومن حيث الشرف، تبلغ الأشهر الثلاثة: رجب وشعبان وشهر رمضان، الغاية القصوى في ذلك، حتّى ورد في فضائلها كثير من الأحاديث الشريفة التي تحثّ على النهوض بأعمالها.. من ذلك ما جاء في شهر رجب:
    • عن الإمام أبي الحسن عليه السّلام، قال: رجبٌ شهرٌ في الجنّة، أشدُّ بَياضاً من اللبن وأحلى من العسل، مَن صام يوماً من رجب سقاهُ اللهُ عزّوجلّ من ذلك النهر (3)
    ومن مُراقَبات المؤمن لهذا الشهر أن يرى في آثار الأخبار ولآلئها: أنّ الليلة الأولى منه هي إحدى الليالي الأربع التي يتأكدّ إحياؤها بالعبادات. وأنّ يوم النصف منه هو من أحبّ الأيّام إلى الله تعالى، وأنّ شهر رجب هو موسم عمل الاستفتاح، يكون مقدّمة ناهضة لأداء عبادات شهر رمضان المبارك. أمّا السابع والعشرون من رجب فهو يوم مبعث النبيّ صلّى الله عليه وآله، وهو يوم ظهور الرحمة ظهوراً لم يُرَ مِثْله، وهو أشرف الأيّام معنويّة وقَدْراً.
    ومن مهمّات هذا الشهر الأصبّ ، الذي تُصَبّ فيه الرحمة الإلهيّة على العباد صبّاً، أنّه يُذكّر ـ من أوّله إلى آخره ـ بحديث الملَك الداعي، على ما روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله من أنّ الله تعالى نَصَب في السماء السابعة مَلَكاً يُقال له « الداعي ».. فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملَكُ كلّ ليلة منه إلى الصباح:
    طُوبى للذاكرين، طوبى للطائعين. يقول الله تعالى: أنا جليسُ مَن جالَسَني، ومطيعُ مَن أطاعني، وغافرُ مَن استَغفَرَني. الشهر شهري، والعبد عبدي، والرحمة رحمتي، فمَن دعاني في هذا الشهر أجَبتُه، ومن سألني أعطيتُه ، ومن استهداني هَدَيتُه ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي، فمن اعتصم به وصَلَ إليّ


    هذا من جهة / ومن جهة ثانية ، نتوجه لخصبتنا الرئيسية لها الأسبوع
    *(علما بأنها مستقاه ومستوحاه من خطبة لأاستاذنا الفاضل للشيخ نعيم الشمري وفقه الله لكل خير)

    الخطبة : تأدلج العقلية الشيعية (وللاسف) على انها فئة قد اخذت ضمان وهمي وتحصين مطلق حول ، بأنهم فئة لا ولن تمتحن.
    ونجد الناس قد اطمأنت اطمئنانا كبيرا لا سيما في أمر المهدي عليه السلام ، وهذا الضمان (اي عدم الابتلاء) اتى وفق فهم خاص من قبل منابر الخطابة ومساهمتها ، أو القناة الفضائية وغيرها من الوسائل ، وتحول هذا الضمان من ديني مذهبي لينتشر في الاوساط الاجتماعية أيضا. وباتت العقلية الشيعية تتبادل مفهوم هذه الضمانات بين الحين والحين وبلا توان وهوادة. حتى أصبحت العقلية الشيعية وللأسف باتت في هذا السبات وهي تعيش وتقتات على هذا الحلم ، وعلى هذا الضمان.
    سؤال : هل يوجد اختبار وامتحان لامة رسول الله ص في زمن القائم ع ام لا ؟؟
    واذا كان هنالك امتحان واختبار فما هو الدليل من كتاب الله وكلام الطاهرين؟ وما هو نوع الاختبار والامتحان الذي تمر به امة المصطفى ص؟ و ما هو الطريق للنجاة من الفتن؟ .

    قال تعالى {أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ} التوبة126
    قال تعالى (الم {1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ {2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ {3}
    على ان الله سبحانه وتعالى يختبر عباده ويمتحنهم بما هم سائرون عليه.
    والاختبار والامتحان والافتتنان يكون لعدة اسباب منها : ليميز الخبيث من الطيب كما قال تعالى (ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ)
    ومنها لتتسابق الامة الى رحمة الله ولتتفاضل منازلهم في جنته وهذا ما بينه اهل البيت ع بعشرات الاحاديث منها :
    - عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام)، قال: حدثنا الحسن بن علي (عليه السلام): أن الله عز و جل بمنه و برحمته لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض ذلك عليكم لحاجة منه إليه بل رحمة منه- لا إله إلا هو- ليميز الخبيث من الطيب وليبتلي ما في صدوركم و ليمحص ما في قلوبكم و لتتسابقوا إلى رحمته، و لتتفاضل منازلكم في جنته...) البرهان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 226
    لذا لابد أن يمر بالفتنة جميع الناس حتي يتميز الخبيث من الطيب ومن هنا جاءت عشرات الاحاديث عن اهل البيت ع. التي اكدت وبينت على ان امة المصطفى سوف تمتحن وتغربل وتمحص. وسيخرج من الغربال خلقا كثير. لان الامام المهدي ع خليفة لله ويجري عليه وعلى من آمن به ما جرى على خلفاء الله السابقين ومن تبعهم.

    قال تعالى (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلاً) (فاطر 43)،
    (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (سورة الأحزاب 62)،
    (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً) (سورة الكهف 55).
    و الامام المهدي ع فيه سنن من بعض الانبياء ع وما جرى على اتباع الانبياء من الاختبارات والامتحانات والفتن كثير جدا ، فلابد ان يجري على شيعة اهل البيت ع ما جرى على الامم السالفة قال تعالى (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) الانشقاق : 19.
    قال رسول الله ص (والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطئكم سنة بني إسرائيل)
    - تفسير العياشي: ج1 ص304، تفسير الصافي: ج2 ص26، بحار الأنوار: ج13 ص180.
    عن حذيفة عن النبي ص أنه قال (وأنتم أشبه الأمم سمتاً ببني إسرائيل لتركبن طريقهم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة، غير أني لا أدري أتعبدون العجل أم لا؟) بحار الأنوار : ج53 ص141، الكشاف للزمخشري : ج1 ص616.
    بعد هذا ، هل يستطيع احد ان يقول ان امة المصطفى ص لا تمتحن ولا تختبر ولا تفتتن؟

    ان امة محمد لا بج وانها ستدخل في غربلة وفتن لا سيما في زمن القائم ع ليميز الله الخبيث من الطيب منها
    قال رسول الله (ص) (لابد من فتنة تبتلى بها الامة بعد نبيها ليتعين الصادق والكاذب) تفسير نور الثقلين ج1- ص310
    والله يقول قي كتابه (فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)
    اذن. الهدف من الفتنة (او قل الاختبار) ليظهر كل انسان على حقيقته، وما انطوت عليه نفسه وسريرته .
    ليس فقط من المخالفين ، بل حتى من اتباع القائم
    لا بد وان يختبرون مثلا بقلوبهم ، وصبرهم ، وعملهم ، بل وفي مخرجات كلمات لسانهم ، فكم منا نال من اخيه بلسانه وقبح كلماته التي تخرج من فيه دون تفكر وحرص ، فكم منا يظن انه ينصح ، ولكنه في حقيقة الأمر هو يوبـّخ ويسفه وهو لا يشعر.
    بل ، في الصبر ، كما امتحن الله اصحاب نوح ، وحادثة نواة التمر وانتم تعلمون بها، بل وحتى البعض تجرأة على آل محمد القائم ع ، بل يستعجل القيام فأوكل الأمر لنفسه وفهمه ورغبته وتطلعاته ، فها هم (البعض) من كانوا بالأمس القريب عدّون من الأنصار ، ولكن اين هم الآن؟!
    الحاصل ...
    عن الإمام الباقر (ع) ، إنه قال : ... إنه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة بشعرتين ، حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا)) غيبة النعماني 210

    عن أبي عبدالله (ع) إنه قال ( والله لتُكسرنّ تكسر الزجاج وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان والله لتُكسرنّ تكسر الفخار وإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان ووالله لتُغربلنّ ووالله لتُميزنّ والله لتُمحصنّ حتى لا يبقى منكم إلا الأقل وصعّر كفه )) غيبة النعماني 215
    عن الإمام الرضا (ع) : ((والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تُمحّصوا وتُميّزوا وحتى لا يبقى منكم إلا الأندر فالأندر )) غيبة النعماني 2160

    قال تعالى (وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ) البقرة101
    (وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ) البقرة89
    وهذه الاية نزلت في يهود خيبر الذين هاجروا من ديارهم وبنوا مدينة يثرب ينتظرون النبي القادم بل ...
    (وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ) أي كانوا يقولون لعبدة الاصنام ان بعث الله النبي الذي بشر به عيسى ع سيكسر اصنامكم على روؤسكم ، لكن ما ان بعث الله النبي محمد ص كفروا به (فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ)
    فلا ينجوا من الاختبار الا من سلم لال محمد ع
    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: أ تدري ما أمروا؟ أمروا بمعرفتنا والرد إلينا والتسليم لنا. مختصر بصائر الدرجات: 73

    سؤال ما هو امر ال محمد ع ؟؟؟
    وكذلك ((...يصبح الرجل على شريعة من أمرنا ، ويمسي وقد خرج منها ، ويمسي على شريعة من أمرنا ، ويصبح وقد خرج منها )) غيبة النعماني0
    امرهم ع هو: الذي قالوا فيه ان امرنا صعب مستصعب لا يتحمله الا ملك مقرب او نبي مرسل او مؤمن امتحن الله قلبه للايمان
    امرهم هو: الذي قالوا فيه اذا جاء امرنا خرج منه من كان يرى انه من اهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر
    وكم من المخالفين أعانوا أعداء آل محمد على قائم أل محمد ع

    عن أبي عبدالله (ع) ، إنه قال ( مع القائم (ع) من العرب شئ يسير 0 فقيل له إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير 0 قال : لابد للناس من أن يُميّزوا ويغربلوا ، وسيخرج من الغربال خلق كثير )) غيبة النعماني212
    تدبر عزيزي المستمع ولا تمر على الحديث مرور الكرام ( مع القائم من العرب شئ يسير) اذا اين الملايين الذين يزعمون انهم شيعة وانهم سوف ينصرون القائم ع
    قال الامام : لابد للناس من أن يُميّزوا ويغربلوا ، وسيخرج من الغربال خلق كثير)

    ثانيا : ما هو الطريق للنجاة من الفتن وكيف يستطيع المؤمن ان يعرف الامام المهدي ع ويناصره ؟؟
    هو التمسك بمن امرنا الله ورسوله بالاعتصام بهم .
    التسليم لأمرنا. ولكن اليوم نجد التسليم للصحف والبرامج ، بل والتسليم لاختلاف الفقهاء ، بل والتسليم الى النفس (ان النفس لأمارة بالسوء)

    وروى الشيخ الطوسي في الأمالي:عن رافع مولى أبي ذر قال : صعد أبو ذر (رضي الله عنه) على درجة الكعبة حتى أخذ بحلقة الباب، ثم أسند ظهره إليه، فقال : أيها الناس، من عرفني فقد عرفني ومن أنكرني فأنا أبو ذر سمعت رسول الله صيقول: (إنما مثل أهل بيتي في هذه الأمة كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تركها هلك) وسمعت رسول الله ص يقولاجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد ومكان العينين من الرأس، فإن الجسد لا يهتدي إلا بالرأس ولا يهتدي الرأس إلا بالعينين) أمالي الشيخ الطوسي: ص482، بحار الأنوار: ج23ص121.
    فمن اراد الهداية الى الصراط المستقيم عليه ان يعرف من هم ال محمد معرفة حقة ، يؤمنون بالغيب ، وما أدراك ما الغيب ، الذي ابتعد النس عنه ، وما باتوا لها مسلمين ، بسبب انغماسهم بالماديات
    فمن أراد الهداية الى صراط مستقيم (فها هو ذا ،، يدعوا الى الحق والى صراط مستقيم)
    عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: شيعتنا المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا) صفات‏الشيعة ص2 الكافي للكليني / ج8/ ص228
    قال رجل للامام الحسن بن علي (ع): اني من شيعتكم فقال الحسن بن علي (ع): يا عبدالله ان كنت لنا في اوامرنا وزواجرنا مطيعاً فقد صدقت وان كنت بخلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من اهلها ولاتقل أنا من شيعتكم ولكن قل أنا من مواليكم ومحبيكم..) تفسيرالبرهان
    وعنهم عليهم السلام ، قال رسول الله (ص) : لبعض أصحابه ذات يوم يا عبد الله حبب في الله وأبغض في الله ووال في الله وعاد في الله فإنك لا تنال ولايته إلا بذلك ولا يجد رجل طعم الإيمان وإن كثرت صلاته و صيامه حتى يكون كذلك و قد صارت مؤاخاة الناس في يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادون وعليها يتباغضون وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا ، فقال له : كيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عز وجل ومن ولي الله عز وجل حتى أواليه ومن عدوه حتى أعاديه . فأشار له رسول الله ص إلى علي (ع) فقال أترى هذا ؟ فقال: بلى ، فقال ص: ولي هذا ولي الله فواله وعدو هذا عدو الله فعاده ووال ولي هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك وعاد عدو هذا ولو أنه أبوك وولدك) صفات‏الشيعة ص : 46
    عن الفضيل بن يسار قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) أنا ومحمد بن مسلم ، فقلنا: ما لنا وللناس بكم والله نأتم وعنكم نأخذ ولكم والله نسلم ومن وليتم والله تولينا ومن برئتم منه برئنا منه ومن كففتم عنه كففنا عنه فرفع أبوعبد الله (عليه السلام) يده إلى السماء فقال: والله هذا هو الحق المبين). مختصر بصائر الدرجات: 76.


    الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً يَعْدِلُ حَمْدَ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيينَ ، وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْمُخْلَصِينَ
    اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ ، وَ أَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ‏ ، وَ لَا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ ، وَ خِرْ لِي فِي قَضَائِكَ ، وَ بَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ ، حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ، وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ
    اللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي ، وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَ الْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَ النُّورَ فِي بَصَرِي ، وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي ، وَ مَتِّعْنِي بِجَوَارِحِي ، وَ اجْعَلْ سَمْعِي وَ بَصَرِي الْوَارِثَيْنِ مِنِّي ، وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي ، وَ ارْزُقْنِي مَآرِبِي وَ ثَأْرِي ، وَ أَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي .
    اللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي ، وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي ، وَ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي ، وَ اخْسَأْ شَيْطَانِي ، وَ فُكَّ رِهَانِي ، وَ اجْعَلْ لِي يَا إِلَهِي الدَّرَجَةَ الْعُلْيَا فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى .

    والحمد لله رب العالمين ثــــــــــــــــــم (سورة قرآنية)


    * * * * *

    الخطبة الثانية
    بعنوان / من شرائع الاسلام ( السجود )
    بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، صل الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    يا هو يا من لا هو إلا هو ، ومن لا يعلم ما هو إلا هو ، صل على محمد وال محمد ، وانصرنا على الكافرين
    وانصرنا على انفسنا الأمارة بالسوء يا أرحم الراحمين ، اللهم اجعانا كما تحب ولا تجعلنا كما نحب.

    الركن الثاني : في أفعال الصلاة
    الواجب السادس: السجود
    في المتشابهات بين الامام ع المعنى الحقيقي للسجود :
    سؤال/ 36: ما الفرق بين ذكر الركوع : سبحان ربي العظيم وبحمده، وذكر السجود: سبحان ربي الأعلى وبحمده؟
    الجواب: الركوع هو حالة خضوع وتذلل من العبد لله سبحانه وتعالى بمرتبة الذات، والذكر الملائم لهذا الخضوع لهذه المرتبة هو: حمد المربي العظيم أو العلي.
    أما السجود فهو: حالة خضوع وتذلل من العبد له سبحانه وتعالى بمرتبة (الكنه أو الحقيقة) والذكر الملائم لهذا الخضوع لهذه المرتبة هو: حمد المربي الأعلى أو الأعظم.
    فمرتبة معرفة العبد ربه في السجود أعظم من مرتبة معرفة العبد ربه في حال الركوع.)

    المتن : (( وهو واجب في كل ركعة سجدتان، وهما ركن [معاً] في الصلاة، تبطل بالإخلال بهما من
    كل ركعة عمداً وسهواً، ولا تبطل بالإخلال بواحدة سهواً.))
    الشرح : السجود واجب ركني في الصلاة .
    الواجب في كل ركعة سجدتان وهما ركن معا في الصلاة , بمعنى انه تبطل الصلاة بالاخلال بالسجدتين معا سواء كان الاخلال عن عمد او عن نسيان , وايضا بزيادة سجدتين معا عمدًا ان نسيانا . اما اذا اخل بسجدة واحدة نسيانا لا عمدًا لا تبطل الصلاة وله احكام تاتي في باب الاخلال بالصلاة ان شاء الله بعد حين.

    واجبات السجود :

    في السجود ينبغي مراعاة ستة واجبات وهي :
    1ـ السجود على سبعة أعضاء وهي : الجبهة، والكفان، والركبتان وإبهاما القدمين.
    وضع هذه الاعضاء السبعة جميعا على الارض واجب , فلو ان شخصا تعمد عدم وضع احداها او بعضها على الارض يكون قد اخل بواجب من واجبات السجود .
    2ـ وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه (الارض وما انبتت بشرط ان لا يكون من الماكول ولا الملبوس ولا من المعادن ولا من الجواهر) وقد تقدم الكلام عنه. لا يجوز للمصلي السجود على كور عمامته لانه من الملبوس (عند الضرورة يجوز للانسان ان يسجد على طرف ثوبه فان لم يتمكن فعلى اصابعه او كفه).
    3ـ أن ينحني للسجود حتى يساوي موضع الجبهة موقفه , المراد منه تساوي اعضاء السجود في الارتفاع , ويعفى عن مقدار تفاوت الارتفاع بين الجبهة ومواضع السجود الاخرى الذي لا يتجاوز اربعة اصابع (مقدار لبنة).
    فإن عرض ما يمنع عن ذلك (كالمرض الذي يمنع الانسان من وضع الجبهة على الارض ـ كمن يحتاج الى رفع موضع سجود الجبهة اليه او عدم تمكن البعض من وضع الجبهة على شئ اصلا ) , وحينئذ سيكون ارتفاع ليس بمقدار لبنة بل ازيد بين موضع الجبهة والمساجد الاخرى , اقتصر على ما يتمكن منه، وإن افتقر إلى رفع ما يسجد عليه وجب ، وإن عجز عن ذلك كله أومأ إيماء.
    4ـ الذكر فيه كما بينه الامام ع في الركوع، ولكن بدل العظيم والعلي الأعظم والأعلى. اي يقول سبحان ربي الاعلى وبحمده ، او سبحان ربي الاعظم وبحمده.
    5ـ الطمأنينة اي الاستقرار في حال وضع المساجد السبعة على الارض وهي واجبة إلا مع الضرورة المانعة. وبعد الاستقرار يتلفظ الانسان بالذكر .
    6ـ رفع الرأس من السجدة الأولى ثم الجلوس باطمئنان واعتدال ، ويجب التكبير للهبوط للسجود وكذلك للرفع منه.

    هذه الامور الست هي واجبات السجود , ما خلاها من احكام هي مستحبات :

    مستحبات السجود :
    المتن : (( ويستحب فيه: أن يكبر للسجود قائماً رافعاً يديه أمام وجهه، وأطراف أصابعه قرب أذنيه، والإبهام منتصب إلى منحره وهي صلاة الملائكة. ثم يهوي للسجود سابقاً بيديه إلى الأرض، وأن يكون موضع سجوده مساوياً لموقفه أو أخفض، وأن يرغم بأنفه ويدعو، ويزيد على التسبيحة الواحدة ما تيسر، ويدعو بين السجدتين، وأن يقعد متوركاً، وأن يجلس عقيب السجدة الثانية مطمئناً، ويدعو عند القيام، ويعتمد على يديه سابقاً برفع ركبتيه. ))
    الشرح :
    ـ يستحب أن يكبر المصلي قائما ويرفع يديه امام وجهه واطراف اصابعه قرب اذنيه حيث يرفع طرف الوسطى إلى الأذن، أما الإبهام فيكون منتصب موجه إلى المنحر. ويستحب للمصلي في جميع موارد التكبير ان يكبر بهذه الكيفية لانه تكبير الملائكة .
    ـ ان يسبق بيديه الى الارض عند السجود وبعدها ينزل الركبتان .
    ـ أن يكون موضع سجوده مساوياً لموقفه أو أخفض .
    ـ ارغام الانف
    ـ الدعاء
    عن جميل بن درّاج عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أقرب ما يكون العبد من ربه إذا دعا ربه وهو ساجد ، فأي شيء تقول إذا سجدت ؟ قلت : علمني جعلت فداك ما أقول ؟ قال : قل : يا ربّ الأرباب ، ويا ملك الملوك ، ويا سيّد السادات ، ويا جبّار الجبابرة ، ويا إله الآلهة ، صلّ على محمّد وآل محمّد ، وافعل بي كذا وكذا ، ثمّ قل : فإنّي عبدك ناصيتي بيدك ، ثمّ ادع بما شئت وسله فإنّه جواد ولا يتعاظمه شيء. (1)
    وعن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال : إذا سجدت فكبّر وقل : اللهمّ لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكّلت ، وأنت ربّي ، سجد وجهي للذي خلقه ، وشقّ سمعه وبصره ، الحمد لله ربّ العالمين ، تبارك الله أحسن الخالقين ، ثمّ قل : سبحان ربّي الأعلى [ وبحمده ] ، ثلاث مرّات ، فاذا رفعت رأسك فقل بين السجدتين : اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واجبرني ، وادفع عنّي ، إنّي لما أنزلت إليّ من خير فقير ، تبارك الله ربّ العالمين.
    ـ ان يزيد على التسبيحة الواحدة ما تيسر , اما ثلاث او خمس او سبع كما مبين في بعض الروايات
    ـ الدعاء بين السجدتين
    ـ أن يقعد متوركاً (تقدم بيانه سابقا).
    ـ أن يجلس عقيب السجدة الثانية مطمئناً
    ـ الدعاء عند القيام
    ـ عند القيام يسبق برفع ركبتيه ثم يعتمد على يديه .

    مكروهات السجود :
    المتن : (( ويكره: الاقعاء بين السجدتين.))
    الشرح : الاقعاء هو: أن يجلس على الاليتين ويلصقهما بالأرض، ويجمع رجليه أمامه مثنيتان أي أن تكون ركبتيه مقابل وجهه وساقيه وفخذيه منتصبان، كما يفعل الكلب بعض الأحيان عندما يجلس ويرفع يديه للأعلى.

    مسائل ثلاث:
    المتن : ((مسائل ثلاث:
    الأولى: من به ما يمنع من وضع الجبهة على الأرض كالدمل إذا لم يستغرق الجبهة يحتفر حفيرة ليقع السليم من جبهته على الأرض، فإن تعذر سجد على أحد الجبينين، فإن كان هناك مانع سجد على ذقنه.
    الثانية: سجدات القرآن خمس عشرة، أربع منها واجبة وهي: في سورة "ألم" و "حم السجدة" و "النجم" و "أقرأ باسم ربك"، وإحدى عشرة مسنونة وهي: في "الأعراف" و "الرعد" و "النحل" و "بني إسرائيل" و "مريم" و "الحج" في موضعين، و "الفرقان" و "النمل" و "ص" و "إذا السماء انشقت". والسجود واجب في العزائم الأربع للقارئ والمستمع ويستحب للسامع، وفي البواقي يستحب على كل حال. وليس في شيء من السجدات تكبير ولا تشهد ولا تسليم، ولا يشترط فيها الطهارة، ولا استقبال القبلة، ولو نسيها أتى بها فيما بعد.
    الثالثة: سجدتا الشكر مستحبتان عند تجدد النعم، ودفع النقم، وعقيب الصلوات، ويستحب بينهما التعفير.))
    الشرح :
    المسالة 1 : من يصاب بما يمنع من وضع الجبهة على الارض عند السجود كالدمل (نوع من الحب) او جرح في الجبهة :
    ـ مرة يكون العارض شئ يسير بحيث يتمكن من وضع الجبهة على الارض فيجعل له حفيرة في مكان السجود على قدر الجرح او الدمل , كي يقع الموضع السليم من الجبهة على الارض.
    ـ مرة ، لا يتمكن من وضع الجبهة، اي المقدار المواجهه للأمام على الارض، لكون العارض قد استغرقها , في هذه الحالة ينتقل ليسجد على احد الجبينين اي الاطراف التي تكون على يمين ويسار الجبهة .
    ـ مرة يتعذر وضع مقدار الجبهة والجبينين على الارض , في هذه الحالة ينتقل للسجود على الذقن ( طرف الوجه الذي هو مقدار اللحية الواجبة عند الرجل) .
    المسالة 2 : يعدد الامام عليه السلام السجدات في القرآن , ويبين ع الواجبة منها والمستحبة .
    السجدات الواجبة اربعة وهي المعبر عنها بالعزائم وهي في :
    سورة "فصلت" و "حم السجدة" و "النجم" و "العلق".
    السجدات المستحبة احدى عشر وهي في :
    "الأعراف" و "الرعد" و "النحل" و "بني إسرائيل" = الاسراء و "مريم" و "الحج" في موضعين، و "الفرقان" و "النمل" و "ص" و "إذا السماء انشقت"
    يجب على القارئ – والمستمع- السجود في العزائم ويستحب للسامع السجود . ــ تقدم بيان الفرق بين السامع والمستمع فراجع ــ
    وفي البواقي يستحب على كل حال اي سواء اكان قارءا او مستمعا او سامعا .
    المقدار الذي تؤدى به السجدات في القرآن سواء كانت واجبة او مستحبة هو وضع المساجد على الارض وليس فيها تكبير ولا تشهد ولا تسليم، ولا يشترط فيها الطهارة، ولا استقبال القبلة، ولو نسيها أتى بها فيما بعد.
    وان يقول : سبحاني ربي الاعلى وبحمده ، او اي ذكر آخر .
    المسالة 3 :
    استحباب سجدتا الشكر :
    عند تجدد النعم، ودفع النقم، وعقيب الصلوات، ويستحب بينهما التعفير ( اي وضع الخد الايمن على الارض ثم الايسر )
    وان يقول فيهما : الدعاء شكرا لله يجزي في الشكر او ان يقول ( شكرا لله ) 3 مرات على الاقل.
    يقول الامام ع في كتاب التيه او الطريق الى الله : (( ولا تتركوا سجدة الشكر بعد الصلاة وبعد كل نعمة ينعم الله سبحانه وتعالى بها عليك وبعد كل مكروه يدفع عنك. وصفتها أن تسجد ثم تضع خدك الأيمن على الأرض ثم الأيسر ثم تعود للسجود، وأقل ما يقال فيها شكراً لله ثلاث مرّات، والأفضل مائة مرّة )).
    واثناء السجود ، لا تنسوا امامنا من دعائكم يا أطهار
    الى شرف النبي الكريم والرسول العظيم وآله ، وأرواح الأئمة الطاهرين والأنبياء والمرسلين ، وعلى من مات باخلاص على الولاية والدين ، لا سيما انصار الامام المهدي عليه السلام

    اللهم إني أحمدك حمدا يقل في انتشاره حمد كل حامد ، ويضمحل باشتهاره جحد كل جاحد ، ويفل بغراره حسد كل حاسد، ويحل باعتباره عقد كل كائد ، وأشهد أن لا إله إلا الله، شهادة أعتد بها لدفع الشدائد ، واسترد بها شارد النعم الاوابد ، وأصلي على سيدنا محمد وال محمد الأئمة والمهديين مقصد كل مؤمن قاصد ، الهادي إلى امتن العقايد واحسن القواعد ، الداعي إلى انجح المقاصد وأرجح الفوائد ، وعلى اله الغر الاماجد ، المقدمين على الاقارب والاباعد ، المؤيدين في المصادر والموارد ، صلاة تسمع كل غائب وشاهد ، وتقمع كل شيطان مارد.

    اللهم اني أعوذ بك أن افتقر في غناك ، أو أضل في هداك ، أو أذل في عزك ، أو أضام في سلطانك ، أو أضطهد وأمر لك ،، أللهم اني اعوذ بك ان اقول زورا ، أو أغشى فجورا ، أو أكون بك مغرورا.
    صل على محمد وال محمد
    وافعل ما انت أهله يا ارحم الرحيم

    بسم الله الرحمن الرحيم ، سبحانك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين
    بسم الله الرحمن الرحيم ، سبحانك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين
    بسم الله الرحمن الرحيم ، سبحانك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين

    (سورة قرآنية)
    والحمد لله رب العالمين
    خادمكم المعدن
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎