إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

نصيحة الإمام أحمد الحسن (ع) إلى من يتصدى للمناظرات

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مستجير
    مشرفة
    • 21-08-2010
    • 1034

    نصيحة الإمام أحمد الحسن (ع) إلى من يتصدى للمناظرات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما


    نصيحة الإمام أحمد الحسن (ع) إلى من يتصدى للمناظرات:

    [ إلى ......... وإلى كل من يتصدّى للمناظرات من أنصار الإمام المهدي (ع) حفظهم الله
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلّم تسليما كثيراً
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أرجو منك أن تتوكل على الله توكلاً حقيقياً بكلّ قلبك، ولا تعتمد على فهمك، بل أخلص لله سبحانه وتعالى حتى لا ترى نفسك بل تراه هو سبحانه، هو فقط، عندها تجعل الله ينطق على لسانك ويقول ما يريد بك ويظهر حقه من خلالك.
    إياك أن تغتر أو أن تظن بنفسك الظنون (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (لقمان: ١٨)، فمن أنت، ومن أين مبدأك، وإلى أين منتهاك؟ أنت إن ذكرت نفسك وغفلت عن ربك فأنت ظلمة ومبدأك منيّ ومنتهاك جثة لولا أنها تدفن لتمنّى من تعيش معهم اليوم أنك لم تكن، وإن ذكرت ربّك وكنت من الذاكرين في كل حال وآن فأنت نور وروح قدسية تتمسّح بها الملائكة وتتبرّك بالدنوّ والاقتراب منها؛ حيث إن مبدأك ومنتهاك هو الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً، فانظر في أمرك وتدبّر حالك واختر من تريد أن تكون.
    الله سبحانه وتعالى يحبّكم، ولهذا فإن غفلتم عن ذكره وظننتم أنكم قادرون ومنتصرون بأنفسكم وبقدرتكم فإنه لن يترككم للشيطان ليستحوذ عليكم، بل يذكّركم وينبّهكم كما ذّكر من كان قبلكم ونبّههم بالهزيمة والانكسار أمام الأعداء والكفار، وها أنتم تذكرون أُحد وحُنيناً عندما ظن المسلمون أنهم قادرون على النصر بأنفسهم وغفلوا عن ذكر الله فرحمهم الله وذكّرهم به سبحانه عندما جعلهم يذوقون طعم الانكسار والهزيمة، وهذا لأنّ النصر الحقيقي هو الانتصار على النفس والإخلاص لله سبحانه وتعالى: (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) (التوبة: ٢٥).
    فإيّاك أن تفرح بنصر حقّقته، اللهم إلا إن كان فرحك لانتصار دين الله وليس لنفسك وبنفسك، وتذكّر قوله تعالى: (لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) (القصص: ٧٦) وقوله تعالى: (لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (الحديد: ٢٣).
    واعلموا سددكم الله، أنّ من أراد شيئاً أعدّ له عدته، فكونوا جميعاً كالبنيان المرصوص وأعدوا العدة، وهيّئوا أنفسكم بالعلم والعمل الجادّ والإخلاص لله سبحانه وتعالى، وعليكم بالطهارة والصلاة والدعاء وفقكم الله وسددكم ونصركم نصراً عزيزاً، على الأقل اغتسلوا قبل كل مناظرة ومنازلة غسل التوبة لتبرزوا وقد خرجتم من ذنوبكم، وصلّوا بعد كلِّ مناظرة ركعتي شكر لله سبحانه وتعالى ليرحمكم الله ويزيدكم من فضله (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (إبراهيم: ٧). ويا لها من نعمة أن تكونوا عباداً شاكرين قد مدحكم الله في الملأ الأعلى (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) (سبأ: ١٣).

    المذنب المقصر
    أحمد الحسن
    رمضان المبارك 1431 هـ ق
    ].

    من كتاب مع العبد الصالح (الجزء الثاني)، صفحة 81


    قال الامام أحمد الحسن ع:
    [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
    "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
    وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
    ]

    "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"
  • مجهول
    مشرف
    • 03-09-2010
    • 419

    #2
    رد: نصيحة الإمام أحمد الحسن (ع) إلى من يتصدى للمناظرات

    احسنتم بارك الله فيكم
    نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من المخلصين له قولا وفعلا
    بحق محمد وال محمد عليهم الصلاة والسلام
    اللهم صل على محمد وال محمد
    الائمة والمهديين وسلم تسليما

    Comment

    • المهتدية بأحمد
      مشرف
      • 27-04-2012
      • 631

      #3
      رد: نصيحة الإمام أحمد الحسن (ع) إلى من يتصدى للمناظرات

      بارك الله بك على تذكيرنا بقول الامام السيد اليماني ع

      وقال كلمة تعلمت منها كثيرا وهي ان لا نقبل بأي راوية نسمعها.

      *ما أُريد أن يعرفه الأنصار قاعدة، هي: إنّ العقيدة لا تؤخذ من روايات هكذا اعتباطاً، وأيضاً: لا يقول الأنصار نحن نقبل كل رواية. هذه الكلمة باطلة، ومن يقولها باطل لا فرق بينه وبين من يردون روايات آل محمد بالهوى. فمن يقبل روايات الغلاة وروايات باطلة لا فرق بينه وبين من يردّ روايات محقة لآل محمد (ع).

      هؤلاء مجموعات من الجهلة، ولابد أن يعرف الأنصار كيف يتعاملون معهم.
      والمفروض بالأنصار عندما يأتونهم بهذه الروايات لا يتعاملون معها بتسامح؛ لأنها ليست روايات ملاحم ولا روايات فقه، إنما هي روايات عقيدة، والعقيدة لا تثبت إلا بدليل قطعي.
      ليقدّم خصمكم الدليل من منهجه على عقيدته، وبعدها يكون الكلام: هل تتوفر هذه الصفات بخليفة الله الموجود، أم لا ؟
      أنتم وفقكم الله لابد أن تغلقوا الثغرات التي عند بقية الأنصار بالرد على إشكالات المخالفين، فلابد أن يتحصّن الأنصار بالنسبة للإشكالات الموجودة الآن لنبدأ بالجديد ].*

      كانت هذه نصيحة ايضا من السيد احمد الحسن ع في كتاب العبد الصالح ج 2
      sigpic
      قال الامام احمد الحسن ع:
      لنفتح صفحة جديدة ونقول نحن من الان نحب في الله ونبغض في الله لنكون بذلك احب الخلق لله سبحانه.



      Comment

      • أحمد آل علي
        عضو جديد
        • 23-09-2013
        • 32

        #4
        رد: نصيحة الإمام أحمد الحسن (ع) إلى من يتصدى للمناظرات

        والله إن هذا القول نور على نور ليخرج من نفس مشكاة النبوة صلوات ربي وسلامه على محمد و آل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا ..

        (( أرجو منك أن تتوكل على الله توكلاً حقيقياً بكلّ قلبك، ولا تعتمد على فهمك، بل أخلص لله سبحانه وتعالى حتى لا ترى نفسك بل تراه هو سبحانه، هو فقط، عندها تجعل الله ينطق على لسانك ويقول ما يريد بك ويظهر حقه من خلالك.
        إياك أن تغتر أو أن تظن بنفسك الظنون (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (لقمان: ١٨)، فمن أنت، ومن أين مبدأك، وإلى أين منتهاك؟ أنت إن ذكرت نفسك وغفلت عن ربك فأنت ظلمة ومبدأك منيّ ومنتهاك جثة لولا أنها تدفن لتمنّى من تعيش معهم اليوم أنك لم تكن، وإن ذكرت ربّك وكنت من الذاكرين في كل حال وآن فأنت نور وروح قدسية تتمسّح بها الملائكة وتتبرّك بالدنوّ والاقتراب منها؛ حيث إن مبدأك ومنتهاك هو الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً، فانظر في أمرك وتدبّر حالك واختر من تريد أن تكون . ..

        الله سبحانه وتعالى يحبّكم، ولهذا فإن غفلتم عن ذكره وظننتم أنكم قادرون ومنتصرون بأنفسكم وبقدرتكم فإنه لن يترككم للشيطان ليستحوذ عليكم، بل يذكّركم وينبّهكم كما ذّكر من كان قبلكم ونبّههم بالهزيمة والانكسار أمام الأعداء والكفار، وها أنتم تذكرون أُحد وحُنيناً عندما ظن المسلمون أنهم قادرون على النصر بأنفسهم وغفلوا عن ذكر الله فرحمهم الله وذكّرهم به سبحانه عندما جعلهم يذوقون طعم الانكسار والهزيمة، وهذا لأنّ النصر الحقيقي هو الانتصار على النفس والإخلاص لله سبحانه وتعالى: (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ) (التوبة: ٢٥).
        فإيّاك أن تفرح بنصر حقّقته، اللهم إلا إن كان فرحك لانتصار دين الله وليس لنفسك وبنفسك، وتذكّر قوله تعالى: (لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ)(القصص: ٧٦) وقوله تعالى: (لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (الحديد: ٢٣).
        واعلموا سددكم الله، أنّ من أراد شيئاً أعدّ له عدته، فكونوا جميعاً كالبنيان المرصوص وأعدوا العدة، وهيّئوا أنفسكم بالعلم والعمل الجادّ والإخلاص لله سبحانه وتعالى، وعليكم بالطهارة والصلاة والدعاء وفقكم الله وسددكم ونصركم نصراً عزيزاً، على الأقل اغتسلوا قبل كل مناظرة ومنازلة غسل التوبة لتبرزوا وقد خرجتم من ذنوبكم، وصلّوا بعد كلِّ مناظرة ركعتي شكر لله سبحانه وتعالى ليرحمكم الله ويزيدكم من فضله (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (إبراهيم: ٧). ويا لها من نعمة أن تكونوا عباداً شاكرين قد مدحكم الله في الملأ الأعلى (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) (سبأ: ١٣). )) .

        لبيك يا داعي الله .. لبيك مهدي لبيك .


        بسم الله الرحمن الرحيم : (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) - فصلت - صدق الله العلي العظيم *- اللهم صل على رسول الله محمد و آل محمد الأئمة و المهديين وسلم تسليماً ..

        Comment

        • مجهول
          مشرف
          • 03-09-2010
          • 419

          #5
          رد: نصيحة الإمام أحمد الحسن (ع) إلى من يتصدى للمناظرات

          وفقك الله لكل خير اخي احمد ال علي
          وثبتك الله على ولاية الائمة والمهديين عليهم الصلاة والسلام اجمعين
          اللهم صل على محمد وال محمد
          الائمة والمهديين وسلم تسليما

          Comment

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎