إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حديث (73 فرقة) في كتب السنة و الشيعة

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    حديث (73 فرقة) في كتب السنة و الشيعة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما كثيرا


    المصادر السنية


    8968 - تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة
    الراوي: أبو هريرة - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2640

    12098-وعن ابن عمر قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم يقول‏:‏
    ‏"‏إن في أمتي نيفاً وسبعين داعياً كلهم داع إلى النار لو أشاء لأنبأتكم بآبائهم وأمهاتهم وقبائلهم‏"‏‏.‏

    311 - إن في أمتي لنيفا وسبعين داعيا كلهم داع إلى النار لو أشاء لأنبأتكم بأسمائهم وقبائلهم
    الراوي: عبدالله بن عمر - المصدر: نهاية البداية والنهاية لابن كثير- الصفحة أو الرقم: 1/86

    (( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وتفرَّقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة )) رواه أحمد بن حنبل في مسنده (2/332) وغيره وفي رواية ابن ماجه (3993) وأحمد وغيرهما : (( كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة )) وفي روايةٍ للطبراني : (( ما أنا عليه اليوم وأصحابي )) .

    افترقت اليهود والنصارى على إحدى وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلى واحدة . قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي
    المصدر: أحكام القرآن لابن العربي - الصفحة أو الرقم: 3/432

    افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . وفي لفظ : على ثلاث وسبعين ملة ، وفي رواية قالوا : يا رسول الله من الفرقة الناجية ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، وفي رواية قال : هي الجماعة يد الله على الجماعة
    المصدر: مجموع الفتاوى لابن تيمية- الصفحة أو الرقم: 3/345

    إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة
    الراوي: أنس بن مالك - المصدر: نهاية البداية والنهاية لابن كثير- الصفحة أو الرقم: 1/27

    افترق اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار . قيل يا رسول الله من تراهم قال : الجماعة
    الراوي: عوف بن مالك الأشجعي - المصدر: نهاية البداية والنهاية لابن كثير - الصفحة أو الرقم: 1/27

    إن بني اسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة ، وإن أمتي ستفترق علي اثنتين وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة . الراوي: أنس بن مالك - المصدر: الباعث على الخلاص للعراقي - الصفحة أو الرقم: 16

    إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة
    الراوي: أنس بن مالك - المصدر: الأجوبة المرضية للسخاوي - الصفحة أو الرقم: 2/569

    افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعين في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وثنتين وسبعين في النار قيل يا رسول الله من هم قال الجماعة
    الراوي: عوف بن مالك الأشجعي - المصدر: الأجوبة المرضية للسخاوي- الصفحة أو الرقم: 2/571

    افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة ، وتفرقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة
    الراوي: أبو هريرة - المصدر: الفتح الرباني للشوكاني - الصفحة أو الرقم: 1/206

    افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة
    الراوي: أبو هريرة - المصدر: مسند أحمد لاحمد شاكر - الصفحة أو الرقم: 16/169

    افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ، و الذي نفسي بيده لتـفـترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة
    الراوي: عوف بن مالك - المصدر: السلسلة الصحيحة للالباني - الصفحة أو الرقم: 1492

    افترقــــت اليهود على إحدى أو اثنتين و سبعين فرقة ، و تفرقت النصارى على إحدى أو اثتتين و سبعين فرقة ، و تفترق أمتي على ثلاث و سبعين فرقة
    الراوي: أبو هريرة - المصدر: السلسلة الصحيحة للالباني - الصفحة أو الرقم: 203

    افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة ، وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة
    الراوي: أبو هريرة - المصدر: صحيح أبي داود للالباني- الصفحة أو الرقم: 4596

    افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قيل يا رسول الله من هم قال الجماعة
    الراوي: عوف بن مالك - المصدر: صحيح ابن ماجه للالباني- الصفحة أو الرقم: 3241

    إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة
    الراوي: أنس بن مالك - المصدر: صحيح ابن ماجه للالباني- الصفحة أو الرقم: 3242

    افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، فواحدة في الجنة ، وسبعون في النار ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة ، والذي نفس محمد بيده ، لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ؛ فواحدة في الجنة ، واثنتان وسبعون في النار
    الراوي: عوف بن مالك الأشجعي - المصدر: صحيح الجامع للالباني - الصفحة أو الرقم: 1082

    افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة و تفرقت النصارى على اثنتين و سبعين فرقة و تفرقت أمتي على ثلاث و سبعين فرقة
    الراوي: أبو هريرة - المصدر: صحيح الجامع للالباني - الصفحة أو الرقم: 1083

    إن بني إسرائيل ، افترقت على إحدى و سبعين فرقة ، و إن أمتي ستفترق على اثنتين و سبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ، و هي الجماعة
    الراوي: أنس بن مالك - المصدر: صحيح الجامع للألباني - الصفحة أو الرقم: 2042

    افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، واحدة في الجنة وسبعين في النار ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، فإحدى وسبعين في النار و واحدة في الجنة ، والذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة واثنتان وسبعين في النار ، قيل : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة
    الراوي: عوف بن مالك الأشجعي - المصدر: كتاب السنة للألباني- الصفحة أو الرقم: 63

    افترقت اليهود على إحدى, أو ثنتين وسبعين فرقة, وتفرقت النصارى على إحدى, أو ثنتين وسبعين فرقة, وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة .
    الراوي: أبو هريرة - المصدر: الصحيح المسند للوادعي- الصفحة أو الرقم: 1333

    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) : (افترقت أمة أخي موسى إحدى وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار . وافترقت أمة أخي عيسى إلى اثنين وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار . وستفترق أمتي من بعدي ثلاث وسبعون فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار) ( سنن أبي داود 3/896 ، صحيح الجامع الصغير للسيوطي 1/156 ، مشكاة المصابيح 1/61 الدر المنثور 2/286)
    ----------------------------------------------------------------------------







  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    #2
    رد: حديث (73 فرقة) في كتب السنة و الشيعة

    المصادر السنية

    ( بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبيعن فرقة وإن أمتي ستفترق على ثلاثة وسبعين فرقة كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم قالوا يا رسول الله وما السواد الأعظم قال ما أنا عليه وأصحابي من لم يمار في دين الله ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب ثم قال إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء قالوا يا رسول الله ومن الغرباء قال الذين يصلحون إذا فسد الناس ولا يمارون في دين الله ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب)
    الراوي: أبو الدرداء و أبو أمامة الباهلي و أنس بن مالك و واثلة بن الأسقع - المحدث: ابن حبان - المصدر: المجروحين - الصفحة أو الرقم:2/230

    (تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال)
    الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: يحيى بن معين - المصدر: تهذيب الكمال - الصفحة أو الرقم: 19/132

    (تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة ، أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم ، فيحلون الحرام ، ويحرمون الحلال)
    الراوي: عوف بن مالك المحدث: يحيى بن معين - المصدر: تاريخ بغداد - الصفحة أو الرقم: 13/309

    (تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال)
    الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: يحيى بن معين - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 62/152

    ( تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة ، أعظمها على أمتي فتنة قوم يقيسون الدين برأيهم ، يحرمون ما أحل الله ويحلون ما حرم الله تعالى)
    الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: يحيى بن معين - المصدر: جامع بيان العلم وفضله - الصفحة أو الرقم: 2/891

    (تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة ، أعظمها على أمتي فتنة قوم يقيسون الدين برأيهم ، يحرمون ما أحل الله ويحلون ما حرم الله تعالى)
    الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: الإمام أحمد - المصدر: جامع بيان العلم وفضله - الصفحة أو الرقم: 2/891

    (ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة ، أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم ، يحرمون الحلال ويحلون الحرام)
    الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 7/186

    (تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة ، أعظمها فتنة الذين يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال)
    الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: ابن تيمية - المصدر: بيان الدليل - الصفحة أو الرقم: 294


    (تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة ، أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال)
    الراوي: عوف بن مالك المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 4/268

    (تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة ، أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم ، فيحلون الحرام ، ويحرمون الحلال)
    الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: ابن القيم - المصدر: أعلام الموقعين - الصفحة أو الرقم: 1/221

    2641 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن زياد الأفريقي عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ‘صلى الله عليه وآله و سلم’ : ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي


    Last edited by راية اليماني; 29-01-2017, 16:00.

    Comment

    • راية اليماني
      مشرف
      • 05-04-2013
      • 3021

      #3
      رد: حديث (73 فرقة) في كتب السنة و الشيعة

      من مصادر السنة

      أخرج الترمذي - واللفظ له - وأبو داود ابن ماجة والحاكم وأحمد بن حنبل والدارمي وابن حبان وابن أبي عاصم والسيوطي وغيرهم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله . ( تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة . . والنصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة . . وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة )
      سنن الترمذي : 5 - 25 - ح 2640 ، قال الترمذي . حديث حسن صحيح ، سنن أبي داوود 4 - 197 - ح 4596 ،
      سنن ابن ماجة : 2 - 1321 ، صحيح ابن حبان : 8 - ص 258 - ح 6696 ، الجامع الصغير : 1 - 184 - ح 1223

      أخرج الترمذي والحاكم وغيرهما عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل ، حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك ، وإن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة . قالوا : ومن هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي )
      سنن الترمذي : 5 - 26 - ح 2641 ، شرح السنة ، 1 - 213 - المستدرك : 1 - 128 . وعند الحاكم : قال : ما أنا عليه اليوم وأصحابي .

      رواية عن معاوية: روى أبو داود 5/5(4597)، وأحمد 6/33رقم16935، والحاكم 1/128، وابن أبي عاصم ص25رقم2، والطبراني في الكبير19/377(885)، وفي مسند الشاميين 2/108(1005)، من طريق صفوان بن عمر، قال: حدثني أزهر بن عبدالله الحرازي، عن أبي عامر الهوزني، عن معاوية بن أبي سفيان أنه قام فينا فقال: ألا إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام فينا فقال: "ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة"، (اللفظ لأبي داود).

      ومن طريق زيد بن أسلم روى أبو يعلى 6/340(3668)، وابن مردويه كما في (تفسير ابن كثير2/76- 77) وأبو نعيم كما في (الكاف الشاف2/83) من طريق أبي معشر، عن يعقوب بن زيد بن طلحة، عن زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك (من حديث طويل) قال: "تفرقت أمة موسى على إحدى وسبعين ملة، سبعون منها في النار، وواحدة في الجنة، وتفرقت أمة عيسى على ثنتين وسبعين ملة، إحدى وسبعون منها في النار، وواحدة في الجنة" فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "وتعلو أمتي على الفرقتين جميعاً بملة اثنتين وسبعين في النار وواحدة في الجنة" قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: "الجماعات".

      روى أحمد بن حنبل في (المسند4/292رقم12481) من طريق سعيد بن أبي هلال، عن سعيد بن أبي هلال، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " إن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة، فهلكت سبعون فرقة، وخلصت فرقة واحدة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، فتهلك إحدى وسبعون وتخلص فرقة". قالوا: يا رسول الله من تلك الفرقة؟ قال: "الجماعة الجماعة".


      روى أبو يعلى 7/32رقم3938 و36رقم3944 من طريق عبدالعزيز بن صهيب , من طريق مبارك بن سحيم، حدثنا عبدالعزيز بن صهيب، عن أنس، عن النبيصلى الله عليه وآله وسلم قال: "إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي تفترق على ثنتين وسبعين فرقة، كلها في النار إلا السواد الأعظم"، قال محمد بن بحر: يعني الجماعة.

      عن رسول الله عليه صلى الله عليه و آله و سلم , أنه قال : « ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار »
      (سنن أبي داود 4|198 ، 199 ، كتاب السنة ، حديث 4596 و 4597 باب شرح السنة ، سنن ابن ماجة 2|1321 ، 1322 حديث 3991 ـ 3993 ، سنن الترمذي 5|25 ، 26 كتاب الفتن حديث 3991 باب افتراق الأمم ، كتاب الإيمان 2642 ، سنن الدارمي 2|241 [ 2|241 في السير ، باب افتراق هذه الأمة ] مسند أحمد بن حنبل 2|32 ، 48 ، 332 ، 3|120 ، 145 ، 4|102 ، مستدرك الحاكم النيسابوري 1|6 ، 128 ، 2|20 ـ 21 ، صحيح ابن حبّان حديث 1824 ، كما في ترتيبه الإحسان 8|258 ، كتاب السنة لابن أبي عاصم 1|7 ، 25 ، 32 ، 33 ، الجامع الصغير للسيوطي 1|184 ، الدر المنثور له : 2|289 ، السنن الكبرى للبيهقي 10|208 ، شرح السنة للبغوي 1|213 ، مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي 1|61 ، المطالب العلية لابن حجر 3|86 ، 87 ، مجمع الزوائد 7|257 ـ 258 ، 260 ، المقاص
      د الحسنة للسخاوي : 158, العقد الفريد 2|404 ، إحياء علوم الدين 3|230 , تاريخ بغداد 11|216 , ادعى السيوطي تواتره في فيض القدير 2|21 ، والكتالي في نظم المتناثر : 57)


      من مصادر الشيعة

      ما أخرجه الكليني بسند حسن عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إن اليهود تفرقوا من بعد موسى (عليه السلام) على إحدى و سبعين فرقة منها فرقة في الجنة و سبعون فرقة في النار ، و تفرقت النصارى بعد عيسى (عليه السلام) على اثنتين و سبعين فرقة فرقة منها في الجنة و إحدى و سبعون في النار ، و تفرقت هذه الأمة بعد نبيها (صلى الله عليه وآله) على ثلاث و سبعين فرقة اثنتان و سبعون فرقة في النار ، و فرقة في الجنة ، ومن الثلاث و سبعين فرقة ، ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا ، اثنتا عشرة فرقة منها في النار ، وفرقة في الجنة وستون فرقة من سائر الناس في النار.

      روى الشيخ الصدوق في (الخصال584- 585) من طريق بكر بن عبدالله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول، قال: حدثنا أبو معاوية، عن سليمان بن مهران، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عليهم السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:"إن أمة موسى افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية، وسبعون في النار، وافترقت أمة عيسى عليه السلام بعده على اثنتين وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية، وإحدى وسبعون في النار، وإن أمتي ستفترق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية، واثنتان وسبعون في النار".

      روى الشيخ الصدوق في (الخصال 584) من طريق خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " إن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة، فهلكت سبعون فرقة، وخلصت فرقة واحدة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، فتهلك إحدى وسبعون وتخلص فرقة". قالوا: يا رسول الله من تلك الفرقة؟ قال: "الجماعة الجماعة".

      محمد بن أحمد التميمى ، عن محمد بن إدريس الشامي ، عن إسحاق بن إسرائيل ، عن عبدالرحمن بن محمد المحاربي ، عن الافريقى ، عن عبدالله بن يزيد عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي على امتي ما أتى على بني إسرائيل مثل بمثل وإنهم تفرقوا على اثنتين وسبعين ملة ، وستفرق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، تزيد عليهم واحدة كلها في النار غير واحدة ، قال : قيل : يا رسول الله وما تلك الواحدة ؟ قال : هو ما نحن عليه اليوم أنا وأهل بيتي (معاني الأخبار 323)

      روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال لرأس اليهود : على كم افترقتم ؟ قال : على كذا وكذا فرقة ، فقال عليه السلام : كذبت ثم أقبل على الناس فقال : والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الانجيل بانجيلهم وبين أهل القرآن بقرآنهم ، افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون منها في النار وواحدة ناجية في الجنة ، وهى التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى عليه السلام ، وتفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة ، وهي التى اتبعت وصي محمد صلى الله عليه وآله وضرب بيده على صدره ، ثم قال : ثلاث عشرة فرقة من الثلاث و سبعين فرقة كلها تنتحل مودتي وحبى ، واحدة منها في الجنة وهم المنط الاوسط واثنتا عشرة في النار (الاحتجاج : 140 - 141) بحار الانوار ج28

      عن أبي الصهبان البكري قا ل : سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام وقد دعا رأس الجالوت واسقف النصارى فقال : إني سائلكما عن أمر ، وأنا أعلم به منكما فلا تكتماني ! يا رأس الجالوت بالذي أنزل التورية على موسى عليه السلام وأطعمكم المن والسلوى ، وضرب لكم في البحر طريقا يبسا ، وفجر لكم من الحجر الطورى اثنتى عشرة عينا لكل سبط من بنى إسرائيل عينا ، إلا ما أخبرتني على كم افترقت بنو إسرائيل بعد موسى ؟ فقال : ولا إلا فرقة واحدة ، فقال : كذبت والذي لا إله غيره ، لقد أفترقت على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، فان الله يقول : " ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون " فهذه التي تنجو (تفسير العياشى ج 2 ص 32 ) بحار الانوار ج28

      أبوالصبهان البكري قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : والذي نفسي بيده لتفرقن هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " فهذه التي تنجو من هذه الامة (تفسير العياشى ج 2 ص 43) بحار الانوار ج28


      عن يعقوب بن يزيد قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " قال : يعني أمة محمد صلى الله عليه وآله (تفسير العياشى ج 2 ص 43) بحار الانوار ج28

      المراغي ، عن محمد بن أحمد بن بهلول ، عن أحمد بن الحسن الضرير ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن يحيى ، عن إسماعيل بن أبان ، عن يونس ابن أرقم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي عقيل قال : كما عند أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام فقال : لتفرقن هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة ، والذي نفسي بيده إن الفرق كلها ضالة إلا من اتبعني وكان من شيعتي (أمالى المفيد : 132)

      وروى ابن بطريق من تفسير الثعلبى في قوله تعالى : " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا " باسناده عن ذاذان أبى عمر قال : قال لى علي عليه السلام : أبا عمر أتدرى كم افترقت اليهود ؟ قلت : الله ورسوله أعلم قال : افترقت على إحدى وسبعين فرقة كلها في الهاوية إلا واحدة هي ناجية ، أتدري على كم افترقت النصارى ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : افترقت على اثنتين وسبعين فرقة كلها في الهاوية إلا واحدة هي الناجية ، أتدري على كم تفترق هذه الامة ؟ قلت : الله أعلم ، قال : تفترق على ثلاث وسبعين فرفة كلها في الهاوية إلا واحدة هي الناجية و أنت منهم يا أبا عمر (عمدة ابن بطريق : 241 ؛ بحار الانوار ج28)

      بالاسناد عن سليم بن قيس قال : دخلت على علي ابن أبي طالب عليه السلام في مسجد الكوفة ، والناس حوله إذ دخل عليه رأس اليهود ورأس النصارى ، فسلما وجلسا ، فقال الجماعة : بالله عليك يا مولانا اسألهم حتى ننظر ما يعملون ، قال عليه السلام لرأس اليهود : يا أخا اليهود قال : لبيك ، قال على كم انقسمت أمة نبيكم ؟ قال هو عندى في كتاب مكنون ، قال عليه السلام : قاتل الله وقوما أنت زعيمهم ، يسأل عن أمر دينه فيقول هو عندي في كتاب مكنون .
      ثم التفت إلى رأس النصارى وقال له : كم انقسمت امة نبيكم ؟ قال على كذا وكذا ، فأخطأ ، فقال عليه السلام : لو قلت مثل قول صاحبك لكان خيرا لك من أن تقول وتخطئ ولا تعلم .
      ثم أقبل عليه السلام عند ذلك وقال : أيها الناس أنا أعلم من أهل التوراة بتوراتهم وأعلم من أهل الانجيل بانجيلهم ، وأعلم من أهل القرآن بقرآنهم ، أنا أعرف كم انقسمت الامم أخبرني به أخي وحبيبي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون فرقة في النار وفرقة واحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيه ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فاحدى و سبعون فرقة في النار وفرقة واحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيه وستفرق امتي على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التى اتبعت وصيي ، وضرب بيده على منكبي .
      ثم قال اثنتان وسبعون فرقة حلت عقد الالة فيك ، وواحدة في الجنة وهى التي اتخذت محبتك وهم شيعتك (كتاب سليم : المتقدمة ص 25 )

      محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبى خالد الكابلي ، عن أبى جعفر عليه السلام قال : " ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا " قال : أما الذي فيه شركاء متشاكسون ، فلان الاول يجمع المتفرقون ولايته ، وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ويبرء بعضهم من بعض ، فأما رجل سلم لرجل فانه الاول حقا وشيعته .
      ثم قال : إن اليهود تفرقوا من بعد موسى على إحدى وسبعين فرقة منها فرقة في الجنة وسبعون فرقة في النار ، وتفرقت النصارى بعد عيسى عليه السلام على اثنتين وسبعين فرقة فرقة منها في الجنة وإحدى وسبعون في النار ، وتفرقت هذه الامة بعد نبيها صلى الله عليه وآله على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وفرقة في الجنة ، ومن الثلاث وسبعين فرقة عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا اثنتا عشرة فرقة منها في النار وفرقة في الجنة ، وستون فرقة من ساير الناس في النار (الكافى ج 8 ص 224)


      سليم بن قيس ، عن سلمان أن أمير المؤمنين عليه السلام قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لتركبن أمتي سنة بنى إسرائيل حذو النعل بالنعل ، وحذو القذة بالقذة ، شبرا بشبر ، وذرعا بذراع ، وباعا بباع ، حتى لودخلوا جحرا لدخلوا فيه معهم إن التوراة والقرآن كتبته يد واحدة في رق واحد بقلم واحد ، وجرت الامثال والسنن سواء... ثم قال أبان : قال سليم : وسمعت علي بن أبى طالب عليه السلام يقول : إن الامة ستفرق على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار ، وفرقة في الجنة وثلاث عشرة فرقة من الثلاث وسبعين تنتحل محبتنا أهل البيت ، واحدة منها في الجنة واثنتا عشرة في النار ، وأما الفرقة الناجية المهدية المؤمنة المسلمة الموفقة المرشدة ، فهي المؤتمة بي ، المسلمة لامرى ، المطيعة لي ، المتبرئة من عدوي ، المحبة لى ، المبغضة لعدوي ، التي قد عرفت حقى وإمامتي ، وفرض طاعتي من كتاب الله وسنة نبيه ، فلم ترتد ولم تشك لما قد نور الله في قلبها من معرفة حقنا وعرفها من فضلنا ، وألهمها وأخذ بنواصيها فأدخلها في شيعتنا حتى اطمأنت
      قلوبها ، واستيقنت يقينا لا يخالطه شك أني أنا وأوصيائي بعدي إلى يوم القيامة هداة مهتدون ، الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه في آى من كتاب الله كثيرة ، وطهرنا وعصمنا ، وجعلنا شهداء على خلقه ، وحجته في أرضه ، وخزانه على علمه ، و معادن حكمه ، وتراجمة وحيه ، وجعلنا مع القرآن والقرآن معنا ، لا نفارقه ولايفارقنا ، حتى نرد على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه ، كما قال - وتلك الفرقة الواحدة من الثلاث والسبعين فرقة هي الناجية من النار ، ومن جميع الفتن والضلالات والشبهات ، هم من أهل الجنة حقا هم يدخلون الجنة بغير حساب ، وجميع تلك الفرق الاثنتين والسبعين فرقة هم المتدينون بغير الحق ، الناصرون دين الشيطان ، الاخذون عن إبليس وأوليائه ، هم أعداء الله وأعداء رسوله ، وأعداء المؤمنين يدخلون النار بغير حساب ، برؤا من الله ومن رسوله وأشركوا بالله وكفروا به ، وعبدوا غيرالله من حيث لا يعلمون ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا يقولون يوم القيامة والله ربنا ما كنا مشركين يحلفون لله كما يحلفون لكم ، ويحسبون أنهم على شئ ألا إنهم هم الكاذبون .
      قال : قيل يا أميرالمؤمنين أرأيت من قدوقف فلم يأتم بكم ولم يضادكم ولم ينصب لكم ، ولم يتولكم ، ولم بتبرء من عدوكم ، وقال : لاأدرى وهوصادق ؟ قال : ليس اولئك من الثلاث والسبعين فرقة إنما عنى رسول الله صلى الله عليه وآله بالثلاث والسبعين فرقة الباغين النصابين الذين قد شهروا أنفسهم ، ودعوا إلى دينهم ، ففرقة واحدة منها تدين بدين الرحمن ، واثنتان وسبعون تدين بدين الشيطان ، وتتولى على قبولها ، وتتبرء ممن خالفها ، فأنا من وحد الله وآمن برسول الله صلى الله عليه وآله ولم يعرف ولايتنا ولا ضلالة عدونا ، ولم ينصب شيئا ولم يحرم ، وأخذ بجميع ما ليس بين المختلفين من الامة خلاف في أن الله أمر به أو نهى عنه [ وكف عما بين المختلفين من الامة خلاف في أن الله أمر به أو نهى عنه ] فلم ينصب شيئا ولم يحلل ولم يحرم ولا يعلم ، ورد علم ما أشكل عليه إلى الله ، فهذا ناج وهذه الطبقة بين المؤمنين وبين المشركين هم أعظم الناس وجلهم ، وهم أصحاب الحساب والموازين والاعراف والجهنميون الذين يشفع لهم الانبياء والملائكة والمؤمنون ، ويخرجون من النار فيسمون الجهنميين فأما المؤمنون فينجون ويدخلون الجنة بغير حساب وأنما الحساب على أهل هذه الصفات بين المؤمنين والمشركين والمؤلفة قلوبهم والمقترفة والذين خلطوا عملا صالحا وآخرسيئا والمستضعفين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ، لا يستطيعون حيلة الكفر والشرك ، ولا يحسنون أن ينصبوا ، ولا يهتدون سبيلا إلى أن يكونوا مؤمنين عارفين ، فهم أصحاب الاعراف وهؤلاء كلهم لله فيهم المشية إن أدخل أحدهم النار فبذنبه ، وإن تجاوز عنه فبرحمته .
      قلت : أيدخل النار المؤمن العارف الداعي ؟ قال : لا ، قلت : أيدخل الجنة من لا يعرف إمامه ؟ قال : لا ، إلا أن يشاء الله ، قلت أيدخل النار إلا كافر أو مشرك قال : لا يدخل النار إلا كافر إلا أن يشاء الله ، قلت : فمن لقي الله مؤمنا عارفا بامامه مطيعا له أمن أهل الجنة هو ؟ قال : نعم ، إذا لقى الله وهو مؤمن ، قال الله عزوجل : " الذين آمنوا وعملواالصالحات " " الذين آمنواوكانوايتقون " " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " قلت فمن لقي الله منهم على الكباير قال : هو في مشيته إن عذبه فبذنبه ، وإن تجاوز عنه فبرحمته ، قلت فيدخله النار وهو مؤمن ؟ قال : نعم ، بذنبه لانه ليس من المؤمنين الذين عنى أنه لهم ولي وأنه لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ، هم المؤمنون الذين يتقون الله والذين يعلمون الصالحات و الذين لم يلبسوا إيمانهم بظلم (كتاب سليم بن قيس 93- 96-98)

      عن سليم بن قيس عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة ، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى ، وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة ، إحدى وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى عليه السلام ، وتفترق هذه الأمة عني ثلاث وسبعين فرقة ؛ اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت وصي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. ثم قال : ثلاث عشرة فرقة من الثلاث والسبعين كلها تنتحل مودتي وحبي [ واحدة منها في الجنة ] واثنتا عشرة منها في النار . ( كتاب سليم بن قيس 2|803 الحديث الثاني والثلاثون ، وحكاه عن رسول الله (ص) فيه 2|913 ـ 914 الحديث الخامس والستون . كتاب سليم بن قيس 2|607 حديث 7 . وجاء في أمالي الشيخ الطوسي 2|137 ، والإحتجاج 1|391 ، وخصال الشيخ الصدوق رحمه الله 2|381 حديث 11 ، وفي البحار 28|4 ، 5 وغيرها . وعنه ؛ في الفضائل لشاذان بن جبرئيل : 140 ، والصراط المستقيم 2|37 ، وفي البحار 28|130 حديث 20 ، وجاء أيضا في الإحتجاج 1|391 ، والخصال باب 70 حديث. بحار الأنوار 28|13 حديث 6 ، وبصائر الدرجات للصفار : 83 حديث 6 ، وإكمال الدين 1|240 حديث 63 ، والكافي 1|191 حديث 5 ، وكذا بحار الأنوار 23|343 و26|250 و 28|14 و68|287 وغيرها .) إلزام النواصب بإمامة علي بن أبي طالب عليه السلام ص. 73-74
      __________________
      و الحمدلله رب العالمين و صلى الله على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما كثيـــــــــرا

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎