إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

[Ahmed Alhasan احمد الحسن]: ايجاز من كتاب وهم الالحاد [02-03-2014]

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    [Ahmed Alhasan احمد الحسن]: ايجاز من كتاب وهم الالحاد [02-03-2014]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أسأل الله ان تكونوا بخير وعافية

    انقل هذا الايجاز من كتاب وهم الالحاد قبل البدء ببيان سذاجة الاعتراضات على نظرية التطور
    إيجاز:

    الأدلة على صحة نظرية التطور كثيرة جداً، والإشكالات التامة على القول بالخلق دفعة واحدة كثيرة، كما تقدم إشكال عصب الحنجرة ومثله غيره من إشكالات التشريح المقارن، وإشكالات الجيولوجيا التاريخية التي أثبتت بشكل قطعي أن الحيوانات والنباتات وجدت في صورة مترقية في فترات زمنية متتالية، فوجدت البكتريا وبعد زمن طويل وجدت خلية حقيقية النواة، ومن ثم وجدت كائنات متعددة الخلايا، وهكذا تطورت الحياة شيئاً فشيئاً، فإذا كان الخلق دفعة واحدة، وكان الله هدفه الإنسان والبيئة والكائنات التي تحيط به، والإنسان لم يوجد إلا في فترة قريبة جداً بالنسبة للتاريخ الجيولوجي للأرض، فما هو الداعي أن يخلق الدفعات الأولى ويجعلها مرتبة، بحيث إن كل دفعة خلق أحدث تكون مشابهة وأكثر رقياً وتطور من الدفعة الأقدم، هل مثلاً أن الله خلقهم بهذا التدريج الزمني والارتقائي لأنه أراد أن يخدع الإنسان ويجعله يعتقد بالتطور عندما يرى أن الخلق مرتب بصورة مترقية بالتدريج في الطبقات الجيولوجية؟ أكيد لا، فالله يريد أن يعرف الإنسان الحقيقة كما هي، ويريد أن يؤمن الإنسان بالله وبالخلق كما أوجده الله.

    الجواب الوحيد المقنع والمنطقي والمقبول لما نراه في الجيولوجيا التاريخية هو: أن الحياة بدأت بسيطة ثم تطورت وارتقت بالتدريج.

    وإذا كان لدى القائلين بالخلق دفعة واحدة جواباً منطقياً ومقنعاً وله قيمة علمية وتؤيده الأبحاث الجينية والتشريح المقارن وسلسلة الأحياء الموجودة و.. و.. و.. و.. و.. و.. الخ فليقدموه، أما أن يرفضوا نظرية التطور هكذا؛ لأنها لا تعجبهم، أو لأن بعض الملحدين يستغلونها لإنكار وجود الله سبحانه ويعجز هؤلاء عن ردهم فيلجأون إلى العناد ورفض نظرية التطور رغم الأدلة القائمة على صحتها، ورغم الإشكالات العلمية التامة على القول بالخلق دفعة، ورغم أن حتى النص الديني يدل على التطور، فهذا يكون تعسفاً وعناداً مقيتاً.

    ماذا بقي للمجادلين الذين يرفضون بجهل أو عناد نظرية التطور؟! بقي: أن أي شخص يمكنه نقض نظرية، بحيث إنها إما تسقط من الاعتبار العلمي أو تعدّل بمجرد أن يعثر على مشاهدة تتعارض مع تنبؤات تلك النظرية، ونظرية التطور واقفة تتحدى كل الرافضين لها أن يقدموا مشاهدة واحدة فقط، واحدة لا غير، تتعارض مع تنبؤات نظرية التطور. والحقيقة إن هذه المشاهدة مفقودة ولم تثمر آلاف الأبحاث والتجارب في علم الأحياء والتشريح المقارن والجينات منذ ظهرت نظرية التطور إلى اليوم في العثور على مشاهدة واحدة في عالم الأحياء الأرضية تتعارض مع تنبؤات نظرية التطور، وهذا يعني أن نظرية التطور صحيحة لا غبار عليها، فأكثر من مئة سنة مليئة بآلاف التجارب والأبحاث والمشاهدات العينية المطابقة دون استثناء واحد لنظرية معينة كفيلة بإثبات صحة تلك النظرية.


    مكتوب بواسطة: الامام احمد الحسن (ع)
    المصدر: صفحة الامام احمد الحسن (ع) الرسمية في الفيسبوك

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎