إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خطبــة الجمعــة الموافق 8 ربيع الأول 143هـجري قمري الموافق 10 ينايـــــر 2014م

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • المعدن
    عضو نشيط
    • 22-04-2011
    • 127

    خطبــة الجمعــة الموافق 8 ربيع الأول 143هـجري قمري الموافق 10 ينايـــــر 2014م

    8 ربيع الأول 1435هـ الخطبة التي اقيمت بالكويت الموافق 10 يناير 2014م والحمد لله رب العالمين




    الخطبة الأولى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    السلام عليكم انصار الله ورحمة الله وبركاته

    اليوم ، نمر ذكرى اليمه على قلب الحجة ابن الحسن ارواحنا لمقدمه الفدا
    واليمه على قلب سيدنا ومولانا وامامنا اليماني عليه السلام
    ذكرى وفاة الامام الحادي عشر ، الامام ابو محمد الحسن العسكري عليه السلام

    ومن هنا نرفع لمقام سيدنا احمد الحسن عليه السلام انكسارنا وتعازينا وحزننا لذكرى هذا المصاب الجلل
    وان لله وان اليه راجعون

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والجنة للموحدين والنار للملحدين ولا عدوان إلاّ على الظّالمين ولا اله إلاّ الله أحسن الخالقين والصّلاة على خير خلقه محمّد وعترته الطّاهرين
    انّ الإمام ابا محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) هو الإمام الحادي عشر للمسلمين بعد النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد ولد في سنة (232) هجريّة قمريّة في مدينة « سامرّاء ». ووالده الكريم هو الإمام العاشر الهادي (عليه السلام)، وامّه الجليلة هي السّيّدة التّقيّة الكريمة «حُديثة» وتُسّمّى أيضاً بـ «سوسن».
    قد خر بدر من سماء معاني

    يا وحشة الإسلام والإيمان


    مات الإمام العسكري ببغيهم

    حوت الأنام مرارة الفقدان


    قد جرّعته يد الزمان نوائباً

    تنبوا عن الإحصاء والتبيان


    آذوه اذ ما بعّدوه، بظلمهم

    من غير إجرام، عن الأوطان


    عادوه من بغي وحقد فيهم

    نظروا إليه نظرة الشنآن


    سجنوه، يا لله، وهو إمامهم

    سبط النبي، معادل القرآن


    قتلوا أباه، وهو إذ ذا صابر

    يشكوا الذي يلقاه للديّان


    يا ويلهم، ماذا أرادوا منهم

    حتى أبادوهم من العدوان


    وكأنما قال النبي لهم ألا

    جوروا على أهلي بغير توان


    سمّوا الإمام العسكري عداوة

    وسقوه كأس السمّ بالأشجان


    من بعد ذا منعوه عن شرب الدوا

    فهوت ذكاء من سما (عدنان)


    وثواه ، مهدي الزمان ، بلحده من بعد ما قد لف في الأكفان



    وكان الإمام (عليه السلام) يسكن فيى مدينة سامرّاء في محلّه تُسمّى بـ « العسكر »، ولهذا فقد اشتهر بـ «العسكريّ»، وأشهر القابه الأخرى « الزكيّ » و « النقّي »، وكنيته «أبو محمّد ».
    وقد بلغ عمره (22) عاماً حينما استشهد الإمام العاشر (عليه السلام). وامتدّت فترة امامته بعد والده ستّ سنوات، ومجموع عمره الشّريف هو (28) عاماً، واستشهد وهو في هذا العمر سنة (260) هجريّة، وله ولد واحد هو آخر امام من الأئمّة الاثني عشر وهو صاحب الزّمان الحجّة بن الحسن المهدي، ارواحنا لتراب مقدمه الفداء،
    وقد عاصر الإمام الحادي عشر (عليه السلام) خلال حياته خلافة ستّة من الخلفاء العبّاسيّين وهم: المتوكّل والمنتصر والمستعين والمعتزّ والمهتدي والمعتمد، وأخيراً استشهد الإمام في زمان المعتمد.
    لقد عاصر الإمام خلال فترة إمامته القصيرة ـ ستّ سنوات ـ حكومة ثلاثة خلفاء هم المعتزّ والمهتدي والمعتمد.

    وعلى كلّ حال فاهتمام المجتمع بالأئمّة المعصومين وعدم تنازلهم (عليهم السلام) للخلفاء الظّالمين قد أدّى إلى نموّ الأحقاد في انفس الظّالمين وقسوتهم على الأئمّة المعصومين، وكان الإمام العسكري (عليه السلام) ـ مثل آبائه الكرام ـ يواجه باستمرار اضطهاد الحكومة ورقابتها، وفي احدى المرّات أُرسل الإمام إلى سجن صالح بن وصيف اثناء حكومة المهتدي، فقالوا له ضيّق عليه ولا توسّع، فقال لهم صالح: ما اصنع به وقد وكلّت به رجلين شرّ من قدرت عليه فقد صارا من العبادة والصّلاة والصّيام إلى أمر عظيم، ثمّ أمر باحضار الموكّلين فقال لهما: ويحكما ما شأنكما في أمر هذا الرّجل؟ فقالا: ما نقول في رجل يصوم النَّهار ويقوم الّليل كلّه لا يتكلم ولا يتشاغل بغير العبادة، فاذا نظر الينا ارتعدت فرائصنا وداخلنا ما لا نملكه من انفسنا.
    ممّا شرحناه بصور مجملة ومضغوطة من سيرة حكومة الخلفاء وسلوكها مع الإمام يظهر انّ الإمام العسكري (عليه السلام) كان يعيش فترة صعبة ومليئة بالاضطهاد، وكانت الحكومات دائماً تراقب الإمام مراقبة شديدة، وقد اودعته السّجن مرآت عديدة ; ويشهد التّاريخ انّه حتّى في الفترات الّتي لم يكن الإمام فيها داخل السّجن فقد كان الذّهاب والمجيء إليه مراقباً، والشّيعة والمحبّون لا يستطيعون التردّد عليه والاتّصال به بسهولة، وكان بعض الشّيعة يصل أحياناً إلى دار الإمام بمساعدة بعض العلويّين، وننقل هذا النصّ من كتاب « كشف الغمّة »:
    يقول محمّد بن عليّ بن ابراهيم بن موسى بن جعفر: ضاق بنا الأمر فقال لي أبي: امض بنا حتّى نصير إلى هذا الرّجل يعني أبا محمّد (العسكري (عليه السلام)) فانّه قد وصف عنه سماحة، فقلت: تعرفه؟ قال: ما اعرفه ولا رأيته قط، قال: فقصدناه فقال لي أبي وهو في طريقه: ما احوجنا إلى ان يأمر لنا بخمسمائة درهم مائتا درهم للكسوة ومائتا درهم للدّين ومائة للنّفقة، فقلت في نفسي: ليته أمر لي بثلاثمائة درهم مائة اشتري بها حماراً ومائة للنّفقة ومائة للكسوة وأخرج إلى الجبل (وهو قسم من جبال غرب ايران إلى همدان وقزوين)، قال: فلمّا وافينا الباب خرج إلينا غلامه فقال: يدخل علي بن ابراهيم ومحمّد ابنه، فلما دخلنا عليه وسلّمنا، قال لأبي: يا علي ما خلّفك عنّا إلى هذا الوقت؟ فقال: يا سيّدي استحييت ان القاك على هذا الحال، فلمّا خرجنا من عنده جاءنا غلامه فناول أبي صرّة فقال: هذه خمسمائة درهم مائتان للكسوة ومائتان للدّين ومائة للنّفقة، واعطاني صرّة فقال: هذه ثلاثمائة درهم أجعل مائة في ثمن حمار ومائة للكسوة ومائة للنّفقة ولا تخرج إلى الجبل وصر إلى سوراء (وهو مكان في العراق).
    ثمّ لم تطل مدّة أبي محمد الحسن (العسكري (عليه السلام)) في الحبس إِلاّ ان قحط النّاس بسرّ من رأى قحطاً شديداً فأمر الخليفة المعتمد على الله ابن المتوكل بخروج النّاس إلى الاستسقاء فخرجوا ثلاثة أيام يستسقون ويدعون فلم يسقوا، فخرج الجاثليق (كبير الاساقفة) في اليوم الرّابع إلى الصّحراء وخرج معه النّصارى والرّهبان وكان فيهم راهب كلمّا مدّ يده إلى السّماء ورفعها هطلت بالمطر، ثمّ خرجوا في اليوم الثّاني وفعلوا كفعلهم أوّل يوم فهطلت السّماء بالمطر وسقوا سقياً شديداً حتّى استعفوا، فعجب الناس من ذلك وداخلهم الشكّ وصفا بعضهم إلى دين النّصرانيّة فشقّ ذلك على الخليفة فأنفذ إلى صالح بن وصيف ان أخرج أبا محمّد الحسن بن علي من السّجن وائتني به، فلمّا حضر أبو محمّد الحسن عند الخليفة قال له: أدرك امّة محمّد فيما لحق بعضهم في هذه النّازلة فقال أبو محمّد: دعنم يخرجوا غداً اليوم الثّالث، قال: قد استعفى النّاس من المطر واستكفوا فما فايدة خروجهم؟ قال: لأزيل الشكّ عن النّاس وما وقعوا فيه من هذه الورطة التي افسدو فيها عقولاً ضعيفة، فأمر الخليفة الجاثليق والرّهبان ان يخرجوا أيضاً في اليوم الثّالث على جاري عادتهم وان يخرجوا النّاس، فخرج النّصارى وخرج لهم أبو محمّد الحسن ومعه خلق كثير، فوقف النّصارى على جاري عادتهم يستسقون إلاّ ذلك الرّاهب مدّ يديه رافعاً لهما إلى السّماء، ورفعت النّصارى والرهبان أيديهم على جاري عادتهم فغيمت السّماء في الوقت ونزل المطر فأمر أبو محمّد الحسن القبض على يد الرّاهب وأخذ ما فيها فاذا بين اصابعه عظم آدمي فأخذه أبو محمّد الحسن ولفّه في خرقة وقال استسق، فانكشف السّحاب وانقشع الغيم وطلعت الشّمس فعجب النّاس من ذلك، وقال الخليفة: ما هذا يا أبا محمّد؟ فقال: عظم نبي من أنبياء الله عزّوجل ظفر به هؤلاء من بعض قبور الأنبياء وما كشف عظم نبي تحت السّماء إلاّ هطلت بالمطر، واستحسنوا ذلك فامتحنوه فوجدوه كما قال: فرجع أبو محمّد الحسن إلى داره بسرّ من رأى وقد ازال عن النّاس هذه الشّبهة...(
    ويقول محمّد بن الحسن بن ميمون: كتبت إليه (أي إلى الإمام العسكري (عليه السلام)) اشكو الفقر، ثمّ قلت في نفسي: أليس قد قال أبو عبدالله (الإمام الصّادق (عليه السلام)): الفقر معنا خير من الغنى مع غيرنا، والقتل معنا خير من الحياة مع عدوّنا، فرجع الجواب: ان الله عزوجل محص أولياءنا إذا تكاثفت ذنوبهم بالفقر، وقد يعفو عن كثير منهم كما حدثتك نفسك الفقر معنا خير من الغنى مع غيرنا والقتل معنا خير من الحياة مع عدوّنا، ونحن كهف لمن التجأ إلينا ونور لمن استبصر بنا وعصمة لمن اعتصم بنا، من احبّنا كان معنا في السّنام الأعلى ومن انحرف عنّا فالى النّار.
    من اقواله عليه السلام :
    لا تمار فيذهب بهاؤك ولا تمازح فيُجترئ عليك
    ليس من الأدب اظهار الفرح عند المحزون
    من وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ومن وعظه علانيةً فقد شانه
    كفاك أدباً لنفسك تجنّبك ما تكره من غيرك
    انّ الوصول إلى الله عزّوجلّ سفر لا يدرك إلاّ بامتطاء الّليل
    انّ للجود مقداراً فاذا زاد عليه فهو سرف.
    وانّ للحزم مقداراً فاذا زاد عليه فهو جبن
    شهادته عليه السلام : كان خلفاء بني العبّاس وعمّال حكومتهم قد سمعوا انّ عدد أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) هو أثنا عشر اماماً وانّ الثّاني عشر منهم سوف يظهر بعد غيبته ويطوي سجلّ الظّالمين ويقضي على حكومات الباطل ويملأ العالم بالقسط والعدل.
    والعلم بهذا الموضوع ولا سيّما في هذه الأواخر (زمان الإمام الهادي والإمام العسكري) كان يؤدّي إلى اضطراب الخلفاء، ولهذا كانوا يراقبون الإمام العسكري بشدّة، ويحبّون كثيراً ان لا يولد للإمام مولود، وجميع شؤون الإمام كانت مراقبة بطرق مختلفة، وحتّى انّهم سجنوا الإمام عدّة مرّات، وأخيراً لمّا رأى المعتمد العبّاسيّ انّ اهتمام النّاس واقبالهم على الإمام يزداد يوماً بعد يوم وانّ السّجن والاضطهاد والرّقابة قد أدّت إلى تأثير معكوس فهو لم يتحمّل ذلك واتّخذ قراراً بقتله فدسّ السّم إلى الإمام خُفيةً واستشهد صلوات الله عليه وعلى آبائه الطّاهرين في الثّامن من ربيع الأوّل سنة (260) هجرية.

    يا الله يا رحمن يا رحيم
    يا من اذا تضايقت الأمور فتح لها باب لم تذهب اليها الأوهام
    يا من اذا تضايقت الأمور فتح لها باب لم تذهب اليها الأوهام
    يا من اذا تضايقت الأمور فتح لها باب لم تذهب اليها الأوهام
    صل على محمد وال محمد
    وافتح لامور سيدنا ومولانا وامامنا يماني ال محمد باب لم يذهب اليه الوهم
    والحمد لله على كل حال
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اذا جاء نصر الله والفتح ، ورايت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفر انه كان توبا
    --------------------
    الخطبة الثانية
    من كتاب شرائع الاسلام (الصلاة)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    وصل الله على محمد وال محمد والأئمة والمهجيين وسلم تسليما

    - عن الامام الصادق ع : تفقهوا بالدين ،فان لم يتفقه منكم بالدين فهو اعرابي
    - عن الامام الصادق ع : عليكم بالتفقه بالدين ولا تكون اعرابا ، فانه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله له يوم القيامة ولم يزكي له عملا
    - عن الامام الصادق ع : لو ددت أن اصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا
    - عن الامام ابي جعفر عليه السلام : بني الاسلام على خمس على الصلاة والزكاه والحج والصوم والولاية
    - عن الامام الباقر ع : بني الاسلام على خمسة اشياء ، على الصلاة والزكاة و الحج والصوم والولاية ،،،،، فقال فقال زراره : واي شيئ من ذلك أفضل ؟ ، فقال ع: الولاية أفضل لأنها مفتاحهم والوالي هو الدليل عليهن ،،، فقال زرارة : ثم الذي يليها في الفضل ؟ فقال ع : الصلاة ...الخ

    * عله الصلاة : وقد بيّن الإمام الرضا عليه السلام لمحمد بن سنان فيما كتب من جواب مسائله: أن علّة الصلاة أنها إقرار بالربوبية لله عزّ وجلّ، وخلق الأنداد، وقيام بين يدي الجبار جلّ جلاله بالذل والمسكنة والخضوع والإعتراف، والطلب للإقالة من سالف الذنوب، ووضع الوجه على الأرض كل يوم إعظاماً لله عزّ وجلّ، وأن يكون ذاكراً غير ناسٍ ولا بطرٍ، ويكون خاشعاً متذللاً راغباً طالباً للزيادة من الدين والدنيا مع ما فيه من الإيجاب والمداومة على ذكر الله عزّ وجلّ بالليل والنهار لئلا ينسى العبد سيّده ومدبّره وخالقه فيبطر ويطغى ويكون في ذكره لربّه وقيامه بين يديه زاجراً له عن المعاصي ومانعاً له عن أنواع الفساد

    لقد قرن الإمام الكاظم عليه السلام شفاعة أهل البيت بعدم الإستخفاف بالصلاة فقال: لما حضرت أبي الوفاة قال لي: يا بني إنه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة.

    باب الصلاة ، كتاب الشرائع
    الصلاة الواجبه على كل مكلف هي 9
    اليوم واليلية ، والجمعه والعدين والكسوف والزلزله والآيات والطواف (وهي خاصة لمن يذهب لبيت الله وهي ركعتين الطواف للحج او العمرة) والأموات ، اضافه الى ما ينذره احدكم ، نعم صحيح هي نذرة ومستحبه ، ولكنه الانسان فرضها وأوجبها على نفسه.

    وصلاة اليوم الليلة منها الواجب ومنها المسحب
    فالواجبه هي الفرائض الخمس
    والمستحبة هي الفرائض المسنونه
    ومجموعها 51 ركعة وهي من علامات المؤمن
    صلاة اليوم و الليله في الحضر هي 17 ركعه
    وفي السفر 11 ركعه (مع حساب القصر في الرباعيات)
    النوافل في الحضر هي 34 ركعه
    لا تحتاج لا الى أذان ولا الى اقامه ، لأنها مستحبات
    نعم يستحب قبلها الاستعاذه والتسمية
    وفي النوافل لو اكتفى المصلي بقراءة الحمد فقط ، فهي كافيه

    (تقدم النافله على الفريضه ، وتقدم الفريضة على النافلة)
    8 قبل الظهر او الزوال كما تسمى (كعتان ركعتان ركعتان ركعتان)
    8 قبل العصر
    4 ركعات بعد صلاة المغرب
    2 ركعه من جلوس (وانت جالس) بعد صلاة العشاء
    وصلاة الليل ، نافله الصبح ، قبل الفجر
    بالنسبة لصلاة الليل ، وقتها يبدأ بعد منتصف الليل للشخص المختار ، وينتهي قبل آذان الفجر (حتى طلوع الفجر الثاني)
    ويجوز للمكلف ان يقضيها (فقضائها خير من تركها)
    ومع ضيق الوقت يكتفي بالشفع والوتر
    واذا ضاق الوقت أكثر ، فركعه الوتر كافيه وتجزي عن صلاة الليل

    نافلة الليلة او صلاة اليل هي 11 ركعه
    وتصلى ركعتان ركعتان ركعتان ركعتان
    ثم ركعتين الشفع وبعدها ركعه الوتر

    أما ركعتين الشفع = الحمد ، وقل اعوذ برب الناس ( في الركعه الأولى)
    الحمد ، وقل اعوذ برب الفلق (في الركعه الثانية)
    ولا تقنت فيها

    ثم الوتر ، ركعه واحده
    يستحب فيها امور كثيرة
    الحمد ويستحب قراءة التوحيد 3 مرات وقل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس
    وترفع يديك للدعاء
    وبعدها يستحب الاستغفار سبعين مره
    ويستحب ان تذكر اسماء اربعين مؤمن ومؤمنه
    ويسحب قول العفو بعدها 300 مره أو 10 مرات

    * في السفر : تبقى النوافل ، وهي باقي ،عدا نوافل الظهر والعصر تسقطا
    ويقول الامام عليه السلام والوتيره تبقى
    السؤال: لماذا اخص الامام ع الوتيره دون الباقيات؟ كنافلة المغرب أو صلاة الليل؟

    هو تأكيد من الامام عليه السلام بسبب اختلاف رجال الدين والمراجع في فتاويهم في حكم صلاة الوتيرة خصوصا.
    الوتيره هي نافلة العشاء كما يعبر عنها
    (تأرجحت الفتاوي بين سقوطها و استحبابها ورجاء المطلوبية)

    ونسال الله لنا ولكم القبول والتوفيق السداد
    واللهم استعملنا لطاعتك ولو في آن
    اللهم لا تستبدل بنا احد غيرنا
    ونعوذ بالله من شرور انفسنا الوساوس من الناس والشياطين

    والحمد لله رب العالمين

    قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس







    ولا تنسوا امامنا من دعائكم
    خادمكم المعدن
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
  • المعدن
    عضو نشيط
    • 22-04-2011
    • 127

    #2
    رد: خطبــة الجمعــة الموافق 7 ربيع الأول 143هـجري قمري الموافق 10 ينايـــــر 2014م

    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمةوالمهديين وسلم تسليما كثيرا

    وعظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري عليه السلام
    خادمكم المعدن
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎