إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

رواية: (لا تنقضي الدنيا حتى يجتمع رسول الله (ص) وعلي (ع) في الثوية ..)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Saqi Alatasha
    عضو مميز
    • 09-07-2009
    • 2487

    رواية: (لا تنقضي الدنيا حتى يجتمع رسول الله (ص) وعلي (ع) في الثوية ..)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    • رواية: (لا تنقضي الدنيا حتى يجتمع رسول الله (ص) وعلي (ع) في الثوية ..) ..

    لا شك في وجود عالم الرجعة، كما لا شك في وجود عالم الذر أيضاً، بنص الآيات الكريمة وعشرات الأحاديث الشريفة، وبضمهما إلى عالم الدنيا تكون عوالم قوس النزول ثلاثة [راجع كتاب المتشابهات: ج4/ سؤال رقم (169)، للسيد أحمد الحسن (ع).]، ولست بصدد البحث فيها الآن بقدر ما وددت الإشارة إلى أنّ عالم الرجعة غير عالم الدنيا.
    ولما يستحضر المرء هذه الحقيقة يخطر في باله الكثير من روايات آل محمد (ع) وهم يؤكدون على اجتماع رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) في هذا العالم بالكوفة في آخر الزمان لبناء مسجد يخص دولة العدل الإلهي العالمية. ولا يخفى أنّ تأويل مثل هذه الأحاديث بعالم الرجعة فاشل جداً ومجانب للحقيقة بعد اتضاح اختلاف عالم الرجعة عن عالم الدنيا كما قدمنا، والروايات تصرح بأنّ الاجتماع يكون في هذا العالم الذي نحن فيه، أي الدنيا. فماذا تعني تلك الروايات إذن ؟
    سألت العبد الصالح (ع) عن بعض تلك الروايات، وقلت: حين مطالعة بعض الروايات الشريفة يخطر في البال معنى، بل يؤيده بعض الذي عرفناه في دعوة الحق، ولكن يبقى الخوف من التحدث به قبل الرجوع إليك، مثلاً: رواية اجتماع رسول الله (ص) وعلي (ع) في الكوفة وبناؤهما لمسجد فيه ألف باب، والقوم عند عرض هذه الروايات وأمثالها مباشرة يقولون أنّ ذلك يكون في الرجعة.

    فقال (ع): (تقصد مثلاً: قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾ لقصص : 85 ).
    فقلت: نعم، والرواية هي هذه: عن أبي مروان قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ﴾، قال: فقال لي: لا والله لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى يجتمع رسول الله وعلي بالثوية ، فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجداً له اثنا عشر ألف باب، يعني موضعاً بالكوفة ) بحار الأنوار : ج53 ص113 – 114.
    فقال (ع): (لديك رواية أخرى عن نفس هذا المسجد، هل تعرفها ؟ هل تعرف الرواية الأخرى عن المسجد الذي ذكرته هذه الرواية ؟).
    فقلت: قرأت روايات أن المسجد يصلي فيها اثنا عشر إماماً عدلاً.
    فقال (ع): (لا ليس هذه، بل إن الناس يطلبون من القائم أن يبني مسجداً يسعهم؛ لأن الصلاة خلفه تعدل الصلاة خلف رسول الله، فيبني لهم مسجداً له ألف باب ).
    ثم قال (ع): (تمسك بالذي فطر كل شيء وأعطى كل شيء خلقه، واقبل كل ما يخبرك به سبحانه تعرف كل شيء منه ولن تضيع، ولن تضل ولو ضاع وضلّ أهل الأرض بأجمعهم).

    فقلت: إذن هل أستطيع القول بأنّ الرواية تشير إلى مَثَل الرسول (ص)ومَثَل أمير المؤمنين (ع) اليوم.
    فقال (ع): (كثير من الروايات هي كذلك ، وروايات الرجعـة أيضاً، والرجعة رجعتان: رجعة في قيام القائم بمَثَلهم، ورجعة في عالم الرجعة "الأولى" بأنفسهم وبأجساد تناسب ذلك العالم بعد أن ينسيهم الله حالهم والامتحان الأول والثاني).

    المصدر : كتاب مع العبد الصالح ج 1
    هل يصعب عليك أن تسجد ولا ترفع رأسك حتى تسمع جواب ربك لتنجو في الآخرة والدنيا ؟
    وهل يصعب عليك أن تصوم ثلاثة أيام وتتضرع في لياليها إلى الله أن يجيبك ويعرفك الحق ؟

    الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎