إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خطبة الجمعة 9صفر1435هـ ، 13ديسمبر2013م

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • المعدن
    عضو نشيط
    • 22-04-2011
    • 125

    خطبة الجمعة 9صفر1435هـ ، 13ديسمبر2013م

    بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلما تسليما
    نضع خطبة الجمعة التي اقيمت بالكويت
    9 صفر 1435 هـ ، 13 ديسمبر 2013 م



    الخطبة الأولى :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    اللهم صلّ على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلّم تسليما
    الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
    الحمد لله وحده
    والحمد لله على كل حال
    ولا حول ولا قوة الا بالله العالي العظيم ، ان لله وان اليه راجعون

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يا صريخ المكروبين ويا مجيب دعوة المضطرين يا كاشف الكرب العظيم يا أرحم الراحمين اكشف كربي وهمي فإنه لا يكشف الكرب إلا أنت فقد تعرف حالي و حاجتي و فقري وفاقتي فاكفني ما أهمني وما غمني من أمر الدنيا والآخرة بجودك وكرمك اللهم بنورك اهتديت وبفضلك استغنيت وفي نعمتك أصبحت وأمسيت ذنوبي بين يديك أستغفرك و أتوب إليك اللهم إني أسألك من حلمك لجهلي ومن فضلك لفاقتي ومن مغفرتك لخطاياي اللهم إني أسألك الصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء اللهم اجعلني أخشاك إلى يوم ألقاك حتى كأنني أراك اللهم أوزعني أن أذكرك كي لا أنساك ليلا ولا نهارا ولا صباحا ولا مساء آمين رب العالمين


    لمّا ولدت السيّدة فاطمة الإمام الحسن(صلى الله عليه وآله)، قالت لعلي(عليه السلام) : «سمّه»، فقال الإمام (عليه السلام): «ما كنت لأسبق باسمه رسول الله (صلى الله عليه وآله(
    فلمّا جاء النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام): «هل سمّيته»؟ فقال: «ما كنت لأسبقك باسمه»؟ فقال(صلى الله عليه وآله) : «ما كنت لأسبق باسمه ربّي عزّ وجلّ»، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرائيل أنّه قد ولد لمحمّد ابن فاهبط وأقرئه السلام وهنّئه، وقل له: إنّ علياً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون، فهبط جبرائيل (عليه السلام) فهنّأه من الله عزّ وجلّ، ثمّ قال: «إنّ الله عزّ وجلّ يأمرك أن تسمّيه باسم ابن هارون»
    قال: «وما كان اسمه»؟ قال: «شبّر»، قال: «لساني عربي»، قال: «سمّه الحسن»، فسمّاه الحسن*، ولم يكن يُعرف هذا الاسم في الجاهلية.
    *الأمالي للصدوق 198

    حلمه / روى ابن عائشة قال: دخل رجل من أهل الشام المدينة فرأى رجلا راكبا بغلة حسنة ، قال: لم أر أحسن منه ، فمال قلبي إليه فسألت عنه؟ فقيل لي: أنه الحسن ابن علي بن أبي طالب ع ، فامتلأ قلبي غيظا وحنقا وحسدا أن يكون لعلي ع ولد مثله فقمت إليه فقلت أنت ابن علي بن أبي طالب؟ فقال: أنا ابنه ، فقلت: أنت ابن من ، ومن ومن؟ وجعلت اشتمه وأنال منه ومن أبيه ، وهو ساكت حتى استحييت منه فلما انقضى كلامي ، ضحك وقال: أحسبك غريبا شاميا؟ فقلت: أجل ، فقال: فمل معي إن احتجت إلى منزل أنزلناك ، وإلى مال أرفدناك وإلى حاجة عاوناك ، فاستحييت منه وعجبت من كرم أخلاقه فانصرفت وقد صرت أحبه ما لا أحب أحدا غيره .

    من وصاياه: روى الكليني: عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح وعدة من أصحابنا ، عن سهل ، عن محمد بن سليمان ، عن هارون بن الجهم ، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفرع يقول: لما احتضر الحسن بن علي ع قال للحسين: يا أخي إني أوصيك بوصية فاحفظها ، فإذا أنا مت فهيئني ثم وجهني إلى رسول الله ص لأحدث به عهدا ثم اصرفني إلى أمي فاطمة ثم ردني فادفني بالبقيع ، واعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها وعداوتها لله ولرسوله وعداوتها لنا أهل البيت ، فلما قبض الحسن [ و ] وضع على سريره فانطلقوا به إلى مصلى رسول الله ص الذي كان يصلي فيه على الجنائز فصلى على الحسن ع فلما ان صلى عليه حمل فأدخل المسجد ، فلما أوقف على قبر رسول الله بلغ عائشة الخبر وقيل لها : إنهم قد أقبلوا بالحسن بن علي ليدفن مع رسول الله فخرجت مبادرة على بغل بسرج - فكانت أول امرأة ركبت في الإسلام سرجا - فوقفت وقالت : نحوا ابنكم عن بيتي ، فإنه لا يدفن فيه شيء ولا يهتك على رسول الله حجابه ، فقال لها الحسين بن علي ع قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله وأدخلت بيته من لا يحب رسول الله قربه ، وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة إن أخي أمرني أن أقربه من أبيه رسول الله ص ليحدث به عهدا واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله ورسوله وأعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله ستره ، لأن الله تبارك وتعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ) وقد أدخلت أنت بيت رسول الله ص الرجال بغير إذنه وقد قال الله عزوجل: (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) ولعمري لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند أذن رسول الله ص المعاول ، وقال الله عزوجل: (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى) ولعمري لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله ص بقربهما منه الأذى ، وما رعيا من حقه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله ص ، إن الله حرم من المؤمنين أمواتا ما حرم منهم أحياء ، وتالله يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه رسول الله ص جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمت أنه سيدفن وإن رغم معطسك .
    قال : ثم تكلم محمد بن الحنفية وقال : يا عائشة يوما على بغل ، ويوما على جمل ، فما تملكين نفسك ولا تملكين الأرض عداوة لبني هاشم ، قال : فأقبلت عليه فقالت : يا ابن الحنفية هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك ؟ فقال لها الحسين ع وأنى تبعدين محمدا من الفواطم ، فوالله لقد ولدته ثلاث فواطم : فاطمة بنت عمران ابن عائذ بن عمرو بن مخزوم ، وفاطمة بنت أسد بن هاشم ، وفاطمة بنت زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر ، قال : فقالت عائشة للحسين ع نحوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون قال : فمضى الحسين ع إلى قبر أمه ثم أخرجه فدفنه بالبقيع .
    أقواله / روى الحراني : . . . عن الحسن ع إنه قال : إعلموا أن الله لم يخلقكم عبثا وليس بتارككم سدى كتب آجالكم وقاسم بينكم معائشكم ليعرف كل ذي لب منزلته وأن ما قدر له أصابه ، وما صرف عنه فلن يصيبه ، قد كفاكم مؤونة الدنيا وفرغكم لعبادته ، وحثكم على الشكر وافترض عليكم الذكر ، وأوصاكم بالتقوى ، وجعل التقوى منتهى رضاه ، والتقوى باب كل توبة ورأس كل حكمة وشرف كل عمل ، بالتقوى فاز من فاز من المتقين .


    مواقفه / روى الطريحي: عن الفخري ، أن النبي ص خرج من المدينة غازيا وأخذ معه عليا ع وبقي الحسن والحسين ع عند أمهما لأنهما صغيران فخرج الحسين ع ذات يوم من دار أمه يمشي في شوارع المدينة وكان عمره يومئذ ثلاث سنين فوقع بين نخيل وبساتين حول المدينة فجعل يسير في جوانبها ويتفرج في مضاربها فمر عليه يهودي يقال له صالح بن رقعة [ زمعة ] اليهودي فأخذه إلى بيته وأخفاه عن أمه حتى بلغ النهار إلى وقت العصر والحسين لم يتبين له أثر فقاد قلب فاطمة بالهم والحزن على ولدها الحسين ع فصارت تخرج من دارها إلى باب مسجد النبي ص سبعين مرة فلم تر أحدا تبعثه في طلب الحسين ع . ثم أقبلت إلى ولدها الحسن ع وقالت له: يا مهجة قلبي وقرة عيني قم فاطلب أخاك الحسين فإن قلبي يحترق من فراقه . فقام الحسن وخرج من المدينة وأتى إلى دور حولها نخل كثير وجعل ينادي يا حسين بن علي يا قرة عين النبي أين أنت يا أخي؟ قال فبينما الحسن ينادي إذ بدت له غزالة في تلك الساعة فألهم الله الحسن أن يسأل الغزالة فقال :يا ظبية هل رأيت أخي حسينا ؟ فأنطق الله الغزالة ببركات رسول الله ، وقالت: يا حسن يا نور عين المصطفى وسرور قلب المرتضى ويا مهجة فؤاد الزهراء إعلم أن أخاك أخذه صالح اليهودي وأخفاه في بيته ، فسار الحسن حتى أتى دار اليهودي فناداه فخرج صالح فقال له الحسن : إلي الحسين من دارك وسلمه إلي وإلا أقول لأمي تدعو عليك في أوقات السحر وتسأل ربها حتى لا يبقى على وجه الأرض يهودي ثم أقول لأبي يضرب بحسامه لجمعكم حتى يلحقكم بدار البوار ؛ وأقول لجدي يسأل الله سبحانه أن لا يدع يهوديا إلا وقد فارق روحه . فتحير صالح اليهودي من كلام الحسن ، وقال له : يا صبي من أمك ؟ فقال : أمي الزهراء بنت محمد المصطفى ، قلادة الصفوة ودرة صدف العصمة وعزة جمال العالم [ العلم ] والحكمة وهي نقطة دائرة المناقب والمفاخر ولمعة من أنوار المحامد والمآثر ، ثمرة طينة وجودها من تفاحة من تفاح الجنة وكتب الله في صحيفتها عتق عصاة الأمة ، وهي أم السادة النجباء وسيدة النساء البتول العذراء فاطمة الزهراء ع . فقال اليهودي: أما أمك فعرفتها ، فمن أبوك؟ فقال الحسن ع : إن أبي أسد الله الغالب علي بن أبي طالب الضارب بالسيفين والطاعن بالرمحين والمصلي مع النبي في القبلتين والمفدي نفسه لسيد الثقلين أبو الحسن والحسين . فقال صالح : يا صبي قد عرفت أباك فمن جدك ؟ فقال جدي درة من صف [ صدف ] الجليل ، وثمرة من شجرة إبراهيم الخليل ، الكوكب الدري والنور المضيء من مصباح التبجيل المعلقة في عرش الجليل سيد الكونين ورسول الثقلين ونظام الدارين وفخر العالمين ومقتدى الحرمين وإمام المشرقين والمغربين وجد السبطين أنا الحسن وأخي الحسين. قال: فلما فرغ الحسن من تعداد مناقبه انجلى صداه (صدى) الكفر عن قلب صالح وهملت عيناه بالدموع وجعل ينظر كالمتحير متعجبا من حسن منطقه وصغر سنه وجودة فهمه . ثم قال: يا ثمرة فؤاد المصطفى ويا نور عين المرتضى ويا سرور صدر الزهراء يا حسن أخبرني من قبل أن أسلم إليك أخاك عن أحكام دين الإسلام حتى أذعن لك وأنقاد إلى الإسلامثم إن الحسن عرض عليه أحكام الإسلام وعرفه الحلال والحرام فأسلم صالح وأحسن الإسلام على يد الإمام وسلمه أخاه الحسين ثم نثر على رأسيهما طبقا من الذهب والفضة وتصدق به على الفقراء والمساكين ببركة الحسن والحسين ع . ثم إن الحسن أخذ بيد أخيه الحسين وأتيا إلى أمهما ، فلما رأتهما اطمأن قلبها وزاد سرورها بولديها . قال: فلما كان اليوم الثاني أقبل صالح ومعه سبعون رجلا من رهطه وأقاربه وقد دخلوا جميعهم في الإسلام على يد الإمام ابن الإمام أخي الإمام عليهم أفضل الصلاة والسلام . ثم تقدم صالح إلى الباب باب الزهراء رافعا صوته بالثناء للسادة الأمناء وجعل يمرغ وجهه وشيبته على عتبة دار فاطمة وهو يقول: يا بنت محمد المصطفى عملت سوءا بابنك وآذيت ولدك وأنا على فعلي نادم فاصفحي عن ذنبي فأرسلت إليه فاطمة تقول يا صالح أما أنا فقد غفرت عنك من حقي ونصيبي وصفحت عما سوءتني به لكنهما ابناي وابنا علي المرتضى فاعتذر إليه مما آذيت ابنه . ثم إن صالحا انتظر عليا ، حتى أتى من سفره وعرض عليه حاله واعترف عنده بما جرى له وبكى بين يديه واعتذر مما أساء إليه فقال له: يا صالح أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن ذنبك لكن هؤلاء ابناي وريحانتا رسول الله ص فامض إليه واعتذر مما أسأت بولده ، قال: فأتى صالح إلى رسول الله ص باكيا حزينا وقال : يا سيد المرسلين أنت قد أرسلت رحمة للعالمين وإني قد أسأت وأخطأت وإني قد سرقت ولدك الحسين وأدخلته داري وأخفيته عن أخيه وأمه وقد سوءتهما في ذلك وأنا الآن قد فارقت الكفر ودخلت في دين الإسلام . فقال له النبي ص: أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن جرمك لكن يجب عليك أن تعتذر إلى الله وتستغفره مما أسأت به قرة عين الرسول ومهجة فؤاد البتول حتى يعفو الله عنك سبحانه . قال : فلم يزل صالح يستغفر ربه ويتوسل إليه ويتضرع بين يديه في أسحار الليل وأوقات الصلاة حتى نزل جبرائيل على النبي بأحسن التبجيل وهو يقول : يا محمد قد صفح الله عن جرم صالح حيث دخل في دين الإسلام على يد الإمام ابن الإمام عليهم أفضل الصلاة والسلام .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ﴿ إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوِبَا ﴾.

    ---------------------
    الخطبو الثانية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    قال الامام احمد الحسن عليه السلام
    : " لقد حوربت الأنا في كربلاء"

    ونحن نحارب الأنا في دواخلنا ، هي الأنا التي منغرسة في جوانبنا
    أنصار الله ، دعونا ننشغل بعيوبنا نحن ، قبل أن ننشغل بعيوب الآخرين

    انصار الله ، لا يكون همنا فقط ان نكون مرآه صافيه لتعكس عيوب الآخرين ، ولكن أيضا علينا ان نضع انفسنا أمام هذه المرآه
    أنظروا عيوبكم قبل أن ينتبه اليها الآخرين

    هذا من جهة ، ومن جهة ثانية ،،، لماذا الامام احمد الحسن عليه السلام غريب في دواخلنا؟! فهل الايمان وحده يكفي من غير عمل؟!

    "اعملوا اعملوا اعملوا ، حتى ينقطع النفس ، فان في العمل نجاتكم"

    نعم ، آمنا بالامام احمد الحسن ، نعم ،،، قرأنا من كتب الامام احمد الحسن ،، لكن ، هل عملنا؟!

    لذلك نقول ،،، لا تجعلوا امامكم غريب في صدوركم

    لا تكن هذه الكتب التي على أرفف بيوتكم مجرد قيمة تزيينيه أكثر من كونها قيمة مقروءه ويعمل بها.

    امامكم غريب ، الى متى يستصرخكم

    وانتم ان شاء الله انصار الله حقا
    من العالمين العاملين


    يا الله يا رحمن يا رحيم
    يا من اذا تضايقت الأمور ، فتح لها باب لم تذهب اليها الأوهام
    يا من اذا تضايقت الأمور ، فتح لها باب لم تذهب اليها الأوهام
    يا من اذا تضايقت الأمور ، فتح لها باب لم تذهب اليها الأوهام
    صل على محمد وال محمد
    وافتح لامور سيدنا ومولانا الامام احمد الحسن اليماني ع باب لم يذهب اليه الوهم

    والحمد لله على كل حال
    (آيه قرآنية)
    خادمكم المعدن
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    رد: خطبة الجمعة 9صفر1435هـ ، 13ديسمبر2013م

    ساعد الله قلب يماني ال محمد نسال الله ان لانكون سببا في ايذاء قلبه سلام الله عليه
    جزاك الله خير الجزاء اخي معشر
    وفقكم الله لكل خير وتقبل الله اعمالكم

    ---


    ---


    ---

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎