إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

عبد المطلب عليه السلام طالوت في دين محمد صلى الله عليه واله

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • شيخ صادق المحمدي
    عضو نشيط
    • 20-07-2009
    • 117

    عبد المطلب عليه السلام طالوت في دين محمد صلى الله عليه واله

    بسم الله الرحمن الرحيم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>
    اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما<o></o>
    ان في سيرة جد المصطفى عبد المطلب سلام الله عليه مايؤكد حجيته على العالمين وهو امتداد من حجية جده نبي الله اسماعيل عليه السلام <o></o>
    نلاحظ ان القران الكريم ضرب امثلة لسيرة الانبياء السابقين وهذه الامثلة لها مصاديق ايضا في الحجج الذين اتوا عن طريق نبي الله اسماعيل وان كانت الصورة لم تذكر في القران الكريم وفقط ذكرت سيرة انبياء بني اسرائيل لحكمة الله يريدها ستتجلى في زمن القائم عليه السلام<o></o>
    نلاحظ من سيرة عبد المطلب انها شبيه بقضية الملك طالوت وهنا تشابه يكاد يكون المعني في الايات هو عبد المطلب عليه السلام<o></o>
    وذلك ان عبد المطلب عليه السلام قد علم ان الله اصطفاه سيد على قريش وكان دليل اصطفائه عندما اخبره بمكان البئر بئر زمزم <o></o>
    حيث ورد في الرواية<o></o>
    [align=right]فلما غلب عبد المطلب وكان يفرش له في فناء الكعبة ولم يكن يفرش لاحد هناك غيره فبينما هو نائم في ظل الكعبة فرأى في منامه أتاه آت فقال له: احفر برة ، قال: وما برة؟ ثم أتاه في اليوم الثاني فقال: احفر طيبة، ثم أتاه في اليوم الثالث فقال: احفر المصونة، قال: وما المصونة؟ ثم أتاه في اليوم الرابع فقال: احفر زمزم لا تنزح ولا تذم سقي الحجيج الاعظم عند الغراب الاعصم عند قرية النمل وكان عند زمزم حجر يخرج منه النمل فيقع عليه الغراب الاعصم في كل يوم يلتقط النمل فلما رأى عبد المطلب هذا عرف موضع زمزم فقال لقريش: إني امرت في أربع ليال في حفر زمزم وهي مأثرتنا وعزنا فهلموا نحفرها فلم يجيبوه إلى ذلك فأقبل يحفرها هو بنفسه وكان له ابن واحد وهو الحارث وكان يعينه على الحفر، فلما صعب ذلك عليه تقدم إلى باب الكعبة ثم رفع يديه و دعا الله عزوجل ونذر له إن رزقه عشر بنين أن ينحر أحبهم إليه تقربا إلى الله عزوجل فلما حفر وبلغ الطوى طوى إسماعيل وعلم أنه قد وقع على الماء كبر وكبرت قريش وقالوا: يا أبا الحارث هذه مأثرتنا ولنا فيها نصيب، قال لهم: لم تعيوني على حفرها هي لي ولولدي إلى آخر الابد[/align].
    <o></o>
    وزمزم ميراث من جده نبي الله اسماعيل عليه السلام وكان الاخبار في رؤيا وعلم اهل قريش بهذا الاصطفاء من الله واحتجوا عليه واستضعفوه من انه قليل المال وله ولد واحد وهو الحارث وعندما حفر البئر وجد ماكان هو ميراث من جده اسماعيل عليه السلام في البئر فكان وجود البئر والمواريث التي في البئر دليلا له على ان الله اصطفاه على قريش سيدا كما كان طالوت عندما عينه الله ملكا احتج عليه بني اسرائيل على انه ليس له مال او ولد ليكون ملكا عليهم فرد عليهم نبي لهم ان هناك اية تاتي تثبت اصطفائه عليهم هو ان تاتي الملائكة بتابوت تحمله في بقية مما ترك ال موسى وال هارون عليهم السلام
    <o></o>
    قال الله تعالى<o></o>
    وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{247} وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{248} البقرة
    <o></o>
    وهكذا استدل اهل قريش على صدق عبد المطلب بهذا الامر انه حفر البئر واستخرج الماء ووجد المواريث في ذلك البئر كمااخبر عن معنيها وما سوف يفعل بها وساذكر رواية فيها تفصيل لهذا الامر يرويها الامام الكاظم عليه السلام<o></o>
    وان الله مكن لعبد المطلب ملكه وسلطانه على قريش بان استجاب الله دعائه ورزقه من الاولاد وكثر نسله بعد ان كان فقط لديه ولد واحد هو الحارث وان عبد المطلب امره الله ان يتزوج من المخزومية وهذه المخزومية هي والدة كل من ابو طالب والزبير وعبدالله والد النبي صلوات الله عليهم وقد خص الملائكة الذين راهم بالرؤيا ابناء المخزومية بهذه المواريث لانه استخرج ثلاثة عشر سيفا خرجت له عندما حفر البئر وانه كان مامورا ان يعطي تلك السيوف الى هؤلاء وان لايتركها ميراثا بعده أي يعطيها بحسب ما امربه وان احد هذه السيوف وهو الثالث عشر سيفقد وهو افضل السيوف ويكون علامة لظهور القائم<o></o>
    ونلاحظ ان ابرهة الحبشي لعنه الله عندما هجم على بيت الله واراد ان يهدمه كان مثله مثل جالوت عندما قتله نبي الله داود عليه السلام الذي كان راعيا في غنم ابيه والتحق بالجيش متاخرا
    <o></o>
    قال الله تعالى<o></o>
    وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{250} فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ{251} تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ{252}
    <o></o>
    وهذا الامر والحال شبيه برسول الله صلى الله عليه واله لان ولادته في ذلك الزمان وان الذي هلك جالوت تلك الحجر من يد نبي الله داود فهي فناك حجر ايضا هي التي هلك فيها ابرهة ببركة وجود النبي صلوات الله عليه واله الذي كان عند جده عبد المطلب وان كانت الروايات تشير على انه ولد النبي في عام الفيل عندما هجم ابرهه على البيت الحرام
    <o></o>
    قال الله تعالى
    <o></o>
    وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ{3} تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ{4} فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ{5}<o></o>
    وان في الرواية ايضا ما يؤكد الشهادة الرابعة بحسب ما مكتوب على قرن الغزال الذي استخرجه عبد المطلب من البئر مع السيوف<o></o>
    واذكر الرواية التي تؤكد هذه المعاني المطروحة لكي يتامل فيها <o></o>
    [align=right]

    عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد قال: سمعت أبا إبراهيم (عليه السلام) يقول: لما احتفر عبد المطلب زمزم وانتهى إلى قعرها خرجت عليه من إحدى جوانب البئر رائحة منتنة أفظعته فأبى أن ينثنى وخرج ابنه الحارث عنه ثم حفر حتى امعن فوجد في قعرها عينا تخرج عليه برائحة المسك ثم احتفر فلم يحفر إلا ذراعا حتى تجلاه النوم فرأى رجلا طويل الباعحسن الشعر جميل الوجه جيد الثوب طيب الرائحة وهو يقول: أحفر تغنم وجد تسلم ولا تدخرها للمقسم ، الاسياف لغيرك والبئر لك أنت أعظم العرب قدرا ومنك يخرج نبيها ووليها والاسباط النجباء الحكماء العلماء البصراء والسيوف لهم وليسوا اليوم منك ولا لك ولكن في القرن الثاني منك بهم ينير الله الارض ويخرج الشياطين من أقطارها ويذلها في عزها ويهلكها بعد قوتها ويذل الاوثان ويقتل عبادها حيث كانوا ثم يبقى بعده نسل من نسلك هو أخوه ووزيره ودونه في السن وقد كان القادر على الاوثان لا يعصيه حرفا ولا يكتمه شيئا ويشاوره في كل امر هجم عليه واستعيى عنها عبد المطلب فوجد ثلاثة عشر سيفا مسندة إلى جنبه فأخذها وأراد أن يبث ، فقال: وكيف ولم أبلغ الماء ثم حفر فلم يحفر شبرا حتى بداله قرن الغزال ورأسه فاستخرجه وفيه طبع لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله فلان خليفة الله فسألته فقلت: فلان متى كان قبله أو بعده؟ قال: لم يجئ بعد ولا جاء شئ من أشراطه فخرج عبد المطلب وقد استخرج الماء وأدرك وهو يصعد فإذا أسود له ذنب طويل يسبقه بدارا إلى فوق فضربه فقطع أكثر ذنبه ثم طلبه ففاته وفلان قاتله إن شاء الله ومن رأى عبد المطلب أن يبطل الرؤيا التي رآها في البئر ويضرب السيوف صفائح البيت فأتاه الله بالنوم فغشيه وهو في حجر الكعبة فرأى ذلك الرجل بعينه وهو يقول: يا شيبة الحمد احمد ربك فإنه سيجعلك لسان الارض ويتبعك قريش خوفا ورهبة وطمعا، ضع السيوف في مواضعها واستيقظ عبد المطلب فأجابه أنه يأتيني في النوم فإن يكن من ربي فهو أحب إلي وإن يكن من شيطان فأظنه مقطوع الذنب، فلم ير شيئا ولم يسمع كلاما فلما أن كان الليل أتاه في منامه بعدة من رجال وصبيان فقالوا له: نحن أتباع ولدك ونحن من سكان السماء السادسة السيوف ليست لك تزوج في مخزوم تقو [ ي ] واضرب بعد في بطون العرب، فإن لم يكن معك مال فلك حسب فادفع هذه الثلاثة عشر سيفا إلى ولد المخزومية ولا يبان لك أكثر من هذا وسيف لك منها واحد سيقع من يدك فلا تجد له أثر إلا أن يستجنه جبل كذا وكذا فيكون من أشراط قائم آل محمد صلى الله عليه وعليهم فانتبه عبد المطلب وانطلق والسيوف على رقبته فأتى ناحية من نواحي مكة ففقد منها سيفا كان أرقها عنده فيظهر من ثم ، ثم دخل معتمرا وطاف بها على رقبته والغزالين أحدا وعشرين طوافا وقريش تنظر إليه وهو يقول: اللهم صدق وعدك فأثبت لي قولي وانشر ذكري وشد عضدي وكان هذا ترداد كلامه وما طاف حول البيت بعد رؤياه في البئر ببيت شعر حتى مات ولكن قد ارتجز على بنيه يوم أراد نحر عبد الله فدفع الاسياف جميعها إلى بني المخزومية إلى الزبير وإلى أبي طالب وإلى عبد الله فصار لابي طالب من ذلك أربعة أسياف سيف لابي طالب وسيف لعلي وسيف لجعفر وسيف لطالب وكان للزبير سيفان وكان لعبدالله سيفان ثم عاد [ ت ] فصارت لعلي الاربعة الباقية اثنين من فاطمة واثنين من أولادها فطاح سيف جعفر يوم اصيب فلم يدر في يد من وقع حتى الساعة ; ونحن نقول: لا يقع سيف من أسيافنا في يد غيرنا إلا رجل يعين به معنا إلا صار فحما قال: وإن منها لواحد في ناحية يخرج كما تخرج الحية فيبين منه ذراع وما يشبهه فتبرق له الارض مرارا ثم يغيب فإذا كان الليل فعل مثل ذلك فهذا دأبة حتى يجيئ صاحبه ولو شئت أن اسمي مكانه لسميته ولكن أخاف عليكم من أن اسميه فتسموه فينسب إلى غير ما هو عليه
    (الكافي ج 4 ص220<o></o>


    [/align]
    وان في الرواية معاني كثيرة وخصوصا لهذا السيف الثالث عشر الذي هو ارقها الذي فقد وذكرت الرواية ذلك بما نصه
    <o></o>
    (وإن منها لواحد في ناحية يخرج كما تخرج الحية فيبين منه ذراع وما يشبهه فتبرق له الارض مرارا ثم يغيب فإذا كان الليل فعل مثل ذلك فهذا دأبة حتى يجيئ صاحبه ولو شئت أن اسمي مكانه لسميته ولكن أخاف عليكم من أن اسميه فتسموه فينسب إلى غير ما هو عليه)<o></o>
    هذا النص يتوافق مع سيرة قائم ال محمد صلوات الله عليه لانه بقي سرا ومخفيا الا ان يخرجه صاحبه وهذا الذي حصل ان القائم ادعى هذا الامر وان دعواه لاتخرم ما وصل الينا من اجداده صلوات الله عليهم<o></o>
    <o></o>
    والحمد لله وحده<o></o>
    خادمكم<o></o>
    شيخ<o></o>
    صادق المحمدي<o></o>
    <o></o>
    <o></o>
    <o></o>
    <o></o>
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎