إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

تأويل لنص الإمام ع

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مستجير
    مشرفة
    • 21-08-2010
    • 1034

    تأويل لنص الإمام ع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    السلام عليكم سيدي ورحمة الله وبركاته
    السلام عليكم أنصار الله


    هناك مجموعة من الأخوة يقولون بهذا الكلام، ويؤولون كلام الإمام ع هنا: (كنصِّ اللهِ على آدَم عند الملائكة ومثلُهُ الرؤى المتواترة والتي يحصلُ اطمئنانٌ بامتناعِ تواطُؤِ مُدَّعِي رؤيتها على الكذِبِ ولابد أَنْ تكونَ الرؤى مطابقةً للنصِّ التشخيصي ) يقولون أن النص التشخيصي هنا هو النص الغيبي المتواتر، فتأويل كلامه ع يكون "ولا بد أن تكون الرؤى مطابقة للرؤى المتواترة" !
    فهم يقولون ممكن أن يكون يوجد معصوم يعرفونه بالرؤى المتواترة وليس بالضرورة أن يكون منصوص في هذه الدنيا !

    فما مدى صحة هذا القول؟

    أعطيكم نص تأويلهم:

    [ما معنى يجب أن تكون الرؤى مطابقةً للنصِّ التشخيصي في قول الإمام عليه السلام ؟

    تأملوا أيها الأعزة في كلامِهِ :

    (( ... أما أدلة الدعوة فهي كل الأدلة على تشخيص خليفة الله مجتمعة وقد جئت بها جميعا وسأبين لك ما هي وكيف باختصار يليق بهذا المقام:

    النص التشخيصي : وهو النص الذي يُشَخِّصُ خليفةَ اللهِ ومنه النص من الله : كنصِّ اللهِ على آدَم عند الملائكة ومثلُهُ الرؤى المتواترة والتي يحصلُ اطمئنانٌ بامتناعِ تواطُؤِ مُدَّعِي رؤيتها على الكذِبِ ولابد أَنْ تكونَ الرؤى مطابقةً للنصِّ التشخيصي ) انتهى النقل .

    أقول : الإمام يُعَرِّفُ النصَّ التشخيصي , وهو عِدَّة أقسام منها :

    النص الإلهي الغيبي كالرؤى التي يحصل امتناع تواطؤ مدعيها على الكذب .

    فحين نقول لا بد أن تتطابق الرؤى مع النص التشخيصي , فليس بالضرورة أن يكون النص التشخيصي هو الوصية المكتوبة , بل قد يكون نصًّا تشخيصيًّا غيبيًّا مُوَجّهًا من السماء للعباد , ثم تتوالى رؤى تُصدِّق وتتطابق مع هذا النص .

    وبفهم كلمات الإمام الدقيقه تنجلي شبهة وإشكالية أنه لا بد أن تتطابق الرؤى مع نص المعصوم المكتوب , بل ويمكننا أن نحتج بالغيب على من لا يؤمن بالإسلام أو الدين الالهي بصفة عامة , فالقول أنه لا بد من تطابق الرؤى مع نص تشخيصي مكتوب وإلا فلا يتضمن تضييق حجية الغيب ,ويكون محور اللقضية الغيبية هو المؤمن بالمعصوم فقط .]

    فما هو القول الفصل في هذا الكلام؟

    سحر / الإمارات


    قال الامام أحمد الحسن ع:
    [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
    "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
    وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
    ]

    "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"
  • أبو محمد الأنصاري
    مشرف
    • 06-10-2009
    • 325

    #2
    رد: تأويل لنص الإمام ع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كلام الإمام عليه السلام صريح وواضح للغاية في أن النص التشخيصي الذي مصدره الرؤيا لابد أن يتطابق مع النص التشخيصي الوارد من طريق حجة الله. ولم يقل أحد أن النص التشخيصي الوارد من طريق الحجة منحصر بوصية ليلة الوفاة.
    أما التعبير الوارد في السؤال، وهو التالي: " بل قد يكون نصًّا تشخيصيًّا غيبيًّا مُوَجّهًا من السماء للعباد , ثم تتوالى رؤى تُصدِّق وتتطابق مع هذا النص" فهو غامض وغير دقيق. فإذا كان المقصود منه النص الوارد من طريق الإمام، فهو صحيح، وإذا أريد به (أي: النص التشخيصي الغيبي، كما عُبر عنه) الرؤيا فلا أظن كلام الإمام يحتمله، بل إنه بخلافه تماماً.
    وعلى العموم يجب أن يكون واضحاً إن مدار الكلام حول تشخيص حجة الله، وحجة الله أخص من المعصوم، فربما يكون شخص معصوماً، وليس بحجة، فالمعصوم قد يكون موجوداً ولا يُنص عليه لعدم حاجة الناس لمثل هذا النص، لأن الناس مكلفون باتباع حجة الله، فيحتاجون النص عليه لمعرفته.
    ولا يتصور أحد إن وجود معصوم غير الحجة يعني أنه مستغن عن الحجة، أو إن بإمكان أحد أن يستغني به عن الحجة، فالمعصوم يعصم بحجة الله في أرضه الذي يعصم بدوره بالله عز وجل.
    أبو محمد الانصاري

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎