إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جابر بن يزيد الجعفي . صاحب الإمام الباقر ع

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    جابر بن يزيد الجعفي . صاحب الإمام الباقر ع

    الرجل الذي حمل علوم آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين وأسرارهم وباب الإمام الباقر ع


    جابر بن يزيد الجعفي .

    يعتبر جابر بن يزيد الجعفي من أعمدة وأساطين الإمامي ومن الطبقة الأولى من أصحاب الأئمة عليهم السلام لا سيما الأمامين الباقرين ع وقد إفترق فيه علماء الرجال لا سيما العامة منهم إلى ثلاثة :

    فمنهم وثقه ومجده وبجله

    ومنهم من توقف فيه أو سكت

    ومنهم من تركه وضعفه

    أما علمائنا إنفرد النجاشي عن الشيخ الطوسي بتضعيفه ,رغم إن إبن حجر على ما فيه من عداء لرواة الشيعة لم يذكره في عداد الضعفاء بل قال : جابر بن يزيد الجعفي أبو عبد الله الكوفي .

    كناه ...

    كني جابر بأبي عبد الله كما هو عند الأكثر وبأبي محمد , وبأبي يزيد , فقد قال فيه المزي : أبو عبد الله ويقال أبو يزيد ويقال أبو محمد الكوفي .

    نسبه ..

    جابر الجعفي [ وجعفي ] ككرسي أبو حي من اليمن , كما في القاموس وهو جعفي بن سعد العشيرة من مذحج كما في أنساب السمعاني وقال الشيخ بعد نسبه إلى الجعفي قال القتيبي : هم حيّ من الأزد , وفيهم الوافدين

    على رسول الله ص وذكر أبن سعد وفد الجعفي أبي سبرة يزيد بن مالك بابنية , سبرة وعزيز وذكر إسلامهم عنده ص , ودعائه لهم وشفاء ما ظهر بكفه من السلعه , وأيضاً إقطاعه إياه وادي حردان قرية باليمن , وأيضاً

    تبديل اسم إبنه إلى عبد الرحمن وهو أبو خيثمة بن عبد الرحمن .

    جابر عند علماء الرجال ..


    إنفرد شيخنا النجاشي عن شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي بتضعيف جابر الجعفي بلا ذكر أي مدح له وأما الكشي فجمع بين الروايات المادحة وغيرها .

    إلا أن الشيخ الطوسي قد أغمض عن الطعن فيه بوجه بل مدحه في أصحاب الصادق ع بقوله : تابعي أسند عنه , وروى عنه وجعل في فهرسة كتابه من الأصول بقوله : له أصل .


    مولده ..

    لم نقف على ذكر لتاريخ مولد جابر الجعفي في كلام علماء الرجال والأنساب إلا أن عصرمولده يسير المعرفة وذلك لأتفاق الكل على إنه مات سنة [ 128] هجرية وأنه مات شيخاً كبير السن حين مات , ومن أهل ذلك

    الزمان أن يكون إبن ثمانين أو مثله أو بعده بقليل ,وإنه أيضاً روى عن غير واحد من الصحابة وكبار التابعين , وكونه أيضاً هو من التابعين كما قال الشيخ وقريباً قد مر قوله عليك : تابعي أسند عنه .

    فعلى هذا يحتمل أن يكون من مواليد سنة خمسين قبلها أو بعدها بقليل .

    طبقته في الرجال ..

    صرح الكثير من علماء الرجال إن جابر يعد من التابعين , وإنه روى عن بعض الصحابة وعن كبار التابعين , وقد روى عن الصحابة والتابعين ممن نزل الكوفة أو ممن إلتقى بهم في المدينة وغيرها .

    ويمكن تقسيم الطبقات الرجالية التي روى عنها جابر تقسيماً جديداً هكذا :

    أولاً : الصحابة

    ثانياً : التابعين من غير أهل البيت ع

    ثالثاً : أهل البيت .

    أولاً : روايته عن الصحابة ..

    روى جابر الجعفي عن ثلاثة من كبار الصحابة إبراهيم جابر بن عبد الله النصاري فقد قال الشيخ الصدوق في مشيخته في كتاب الفقيه :

    وما كان عن جابر بن عبد الله الانصاري فقد رويته عن علي بن أحمد بن موسى عن .. جابر بن يزيد الجعفي عن جابر بن عبد الله .

    وروى أيضاً عن أبي الطفيل الصحابي المتوفى سنة 110 والذي ولد عام أحد وهو آخر الصحابة موتاً ممن رأى رسول الله ص , وقد ذكر المزي في تذهيب الكمال والذهبي في كتابه الكاشف وتاريخ الإسلام , وأخرج

    الطبري في تاريخه بأسانيده عن جابر عن أبي الطفيل عن أمير المؤمنين ع مما رواه في تفسير قوله تعالى [ وفديناه بذبح عظيم ]

    وأخرج الحسكاني أيضاً في تفرد أمير المؤمنين ع بالعلم بالقرآن , عن جابر عن أبي الطفيل عن النبي ص : علي يعلم الناس بعدي تأويل القرآن ما لا يعلمون .

    أما الصحابي الثالث الذي رواه جابر عنه هو الحارث بن مسلم ذكر ذلك المزي في تذهيب الكمال .

    والرابع من الصحابة ممن روى عنهم جابر هو أبن سابط المكي المتوفى سنة 118 هجرية

    روى حديث ذبح البدن معقولة اليسرى .

    وكذلك حديث حب النبي ص لعقيل حبين .

    والخامس هي الصحابية الحوراء زينب بنت أمير المؤمنين ع كما في الفقيه وروى جابر عنها خطبة الزهراء عليها السلام , وتعد الحوراء من الصحابيات بل لا يبعد كونها من أصحاب الكساء وآية التطهير والمباهلة دالة

    على ذلك , قال إبن الأثير أنها ولدت في حياة النبي ص .

    ثانياً روايته عن التابعين ..

    روايته عن التابعين من غير أهل البيت فهم كثيرون جداً تجد أغلبهم في أسانيد هذا التفسير ولا حاجة للبحث في ذلك لأنه هو أحدهم .

    ثالثاً : روايته عن أهل البيت ع .

    1ـ روايته عن الإمام علي بن الحسين السجاد :

    وقد روى جابر عن الإمام علي بن الحسين السجاد ع حديث إستهزاء ضمرة

    بحديث رسول الله ص في معنى كلام الميت لحامليه وغاسليه وحديث الخيط الأصفر , وما جرى بينه وبين عمه محمد بن الحنفية وروايات أخرى كثيرة .
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #2
    رد: جابر بن يزيد الجعفي . صاحب الإمام الباقر ع

    جابر والإمام الباقر عليه السلام ..




    إنّ جلّ روايات جابر الجعفي هي عن الإمام الباقر ع , فإن جابر يعد من الطبقة الأولى من أصحاب الإمام الباقر ع .

    قال المفيد : أصحاب محمد بن علي الباقر ع : جابر بن يزيد الجعفي

    و حمران ابن أعين

    و زرارة

    و عامر بن عبد الله بن خزاعة

    و حجر بن زائدة

    و عبد الله بن شريك العامري

    و فضيل بن يسار البصري

    وسلام بن المستنير

    و بريد بن معاوية العجلي

    و الحكم بن أبي نعيم .

    وهو باب الإمام الباقر ع كما هو المشهور عن الأصحاب , قال صاحب الفصول المهمة عند ترجمة الإمام الباقر ع وبوابه جابر الجعفي .

    لقد إشتدت التقية في زمن الإمام الباقر وضاقت الاوضاع السياسية في الكوفة وأخذ الأمويون يطاردون شيعة آل محمد والعلماء منهم خاصة ممن يروي فضائل أهل البيت ع , ففر جابر إلى المدينة لطلب العلم هناك .

    روى عمرو بن شمر , عن جابر , قال : دخلت على أبي جعفر ع وأنا شاب فقال : من أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة جئتك لطلب العلم , فدفع إليّ كتاباً وقال لي : إن أنت حدثت به حتى تهلك بنو أمية

    فعليك لعنتي ولعنة آبائي , وإن أنت كتمت منه شيئاً بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي , ثم دفع إليّ كتاباً آخر ثم قال : وهاك هذا , فإن حدثت بشيئ منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي .

    وربما ضاق صدره بما حُمل فيلجأ إلى الإمام ع يستشيره في كيفية الكتمان والمحافظة على السر , فيدله الإمام على طريقة إختص بها أهل البيت ع للتنفيس عن صدره .

    عن أبي جميلة عن جابر , قال : حدثني أبو جعفر ع تسعين ألف حديث لم أحدث بها أحدا قط , ولا أحدث بها أبداً , قال جابر : فقلت لأبي جعفر ع جعلت فداك إنك قد حملتني وقرا عظيماً بما حدثني به من

    سركم الذي لا أحدث به أحداً , فربما جاش في صدري حتى يأخذني منه شبه الجنون , قال : يا جابر فإذا كان ذلك فأخرج إلى الجبال : فاحفر حفيرة ودل رأسك فيها , ثم قل : حدثني محمد بن علي بكذا وكذا .

    وعن جابر , قال : رويت خمسين ألف حديث ما سمعه أحدا مني .

    ومع هذا وذاك كان الإمام الباقر ع يوجه ويرشده أولا بأول حتى رقاه إلى الكمال فصار له بمنزلة سلمان لرسول الله ص .

    عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمد ع إذ دخل المفضل بن عمر , فلما بصر به ضحك إليه ثم قال : إليّ يا مفضل ! فوربي إني أحبك وأحب من يحبك يا مفضل , لو

    عرفت جميع أصحابي ما تعرف ما إختلف إثنان , فقال له المفضل : يا إبن رسول الله لقد حسبت أن أكون قد انزلت فوق منزلتي , فقال ع : بل أنزلت المنزلة التي أنزلك الله بها , فقال : يا إبن رسول الله

    فما منزلة جابر بن يزيد منكم ؟ قال : منزلة سلمان من رسول الله ص قال : فما منزلة داوود بن كثير الرقي منكم قال : منزلة المقداد من رسول الله ص قال : ثم أقبل علي فقال : يا عبد الله بن الفضل

    إن الله تبارك وتعالى خلقنا من نور عظمته وصنعنا برحمته , وخلق أرواحكم منا , فنحن نحن إليكم وأنتم تحنون إلينا , والله لوجهد أهل المشرق والمغرب أن يزيدوا في شيعتنا رجلاً وينقصوا منهم رجلاً ما

    قدروا على ذلك , وإنهم لمكتوبون عندنا بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم وأنسابهم , يا عبدالله بن المفضل ولو شئت لأرينك إسمك في صحيفتنا , قال : ثم دعا بصحيفة فنشرها فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر

    الكتابة فقلت : يا إبن رسول الله ما أرى فيها أثر الكتابة قال : فمسح يده عليها فوجدتها مكتوبة ووجدت في أسفلها إسمي فسجدت لله شكراً .

    فأودعه وصيته التي تعد من كنوز الأخلاق والمعارف .


    بحار الأنوار ج 53 ص 141
    مستدرك الوسائل ج 12 ص 289 .
    ...................................................................... ..............
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    • منى محمد
      عضو مميز
      • 09-10-2011
      • 3320

      #3
      رد: جابر بن يزيد الجعفي . صاحب الإمام الباقر ع

      جابر والإمام الباقر ع ..



      روي عنه عليه السلام أنه قال له :

      يا جابر إغتنم من اهل زمانك خمساً : إن حضرت لم تعرف . وإن غبت لم تفتقد . وإن شهدت لم تشاور . وإن قلت لم يقبل قولك . وإن خطبت لم تزوج . وأوصيك بخمس : إن ظلمت فلا تظلم , وإن خانوك فلا تخن . وإن كذبت فلا تغضب . وإن مدحت فلا تفرح . وإن ذممت فلا تجزع . وفكر فيما قيل فيك , فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله عز وجل عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة مما خفت من سقوطك من اعين الناس .

      وإن كنت على خلاف ما قيل فيك , فثواب إكتسبه من غير أن يتعب بدنك . واعلم بأنك لا تكون لنا ولياً حتى لو إجتمع عليك اهل مصرك وقالوا : إنك رجل سوء لم يحزنك ذلك , ولو قالوا : إنك رجل صالح لم يسرك ذلك ولكن أعرض نفسك على ما في كتاب الله , فإن كنت سالكاً سبيله , زاهداً في تزهيده , راغباً في ترغيبه , خائفاً من تخويفه فأثبت وأبشر , فإنه لا يضرك ما قيل فيك . وإن كنت مبائناً للقرآن فماذا الذي يغرك من نفسك . إن المؤمن معنى بمجاهدة نفسه ليغلبها على هواها فمرة يقيم أودها ويخالف هواها في محبة الله ومرة تصرعه نفسه فيتبع هواها فينعشه الله فينتعش ويقيل الله عثرته فيتذكر , ويفزع إلى التوبة والمخافة فيزداد بصيرة ومعرفة لما زيد فيه من الخوف , وذلك بأن الله يقول :

      إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201). الأعراف .

      يا جابر إستكثر لنفسك من الله قليل الرزق تخلصاً إلى الشكر , وإستقلل من نفسك كثير الطاعة لله إزرءاً على النفس وتعرضاً للعفو , وإدفع عن نفسك حاضر الشر بحاضر العلم , وإستعمل حاضر العلم بخالص العمل من عظيم الغفلة بشدة التيقظ , وإستجلب شدة التيقظ بصدق الخوف , وإحذر خفي التزين بحاضرة الحياة , وتوق مجازفة الهوى بدلالة العقل , وقف عند غلبة الهوى بإسترشاد العلم , وإستبق خالص الأعمال ليوم الجزاء وانزل ساحة القناعة بإتقاء الحرص , وإدفع عظيم الحرص بإيثار القناعة , وإستجلب حلاوة الزهادة بقصر الأمل , وأقطع أسباب الطمع ببرد اليأس , وسد سبيل العجب بمعرفة النفس , وتخلص إلى إجمام القلب بقلة الخطأ , وتعرض لرقة القلب بكثرة الذكر في الخلوات , وإستجلب نور القلب بدوام الحزن , وتحرز من إبليس بالخوف الصادق , وإياك والرجاء الكاذب , فإنه يوقعك في الخوف الصادق , وتزين لله عز وجل بالصدق في الأعمال , وتحبب إليه بتعجيل الأنتقال , وإياك والتسويف فإنه بحر يغرق فيه الهلكى , وإياك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب , وإياك والتواني فيما لا عذر لك فيه , فإليه يلجأ النادمون , وإسترجع سالف الذنوب بشدة الندم وكثرة الأستغفار , وتعرض للرحمة وعفو الله بحسن المراجعة , وإستعن على حسن المراجعة بخالص الدعاء والمناجات في الظلم , وتخلص إلى عظيم الشكر باستكثار قليل الرزق وإستقلال كثير الطاعة , وإستجلب زيادة النعم بعظيم الشكر , وتوسل إلى عظيم الشكر بخوف زوال النعم , وأطلب بقاء العز بإماتة الطمع , وإدفع ذل الطمع بعز اليأس , وإستجلب عز اليأس ببعد الهمة , وتزود من الدنيا بقصر الأمل , وبادر بإنتهاز البغية عند إمكان الفرصة , ولا إمكان كاالأيام الخالية مع صحة الأبدان , وإياك والثقة بغير المأمون فإن للشر ضرواة الغذاء . وإعلم أنه لا علم كطلب السلامة , ولا سلامة كسلامة القلب , ولا عقل كمخالفة الهوى , ولا خوف كخوف حاجز , ولا رجاء كرجاء معين , ولا فقر كفقر القلب , ولا غنى كغنى النفس , ولا قوة كغلبة الهوى , ولا نور كنور اليقين ولا يقين كاستصغار الدنيا , ولا معرفة كمعرفتك بنفسك , ولا نعمة كاعافية , ولا عافية كمساعدة التوفيق , ولا شرف كبعد الهمة , ولا زهد كقصر الأمل , ولا حرص كالمنافسة في الدرجات ولا عدل كالأنصاف , ولا تعدي كالجور , ولا جور كموافقة الهوى , ولا طاعة كأداء الفرائض , ولا خوف كالحزن , ولا مصيبة كعدم عقل كقلة اليقين , ولا قلة يقين كفقد الخوف , ولا فقد خوف كقلة الحزن على فقد الخوف , ولا مصيبة كاستهانتك بالذنب ورضاك بالحالة التي أنت عليها , ولا فضيلة كاجهاد , ولا جهاد كامجاهدة الهوى , ولا قوة كرد الغضب , ولا معصية كحب البقاء ولا ذل كذل الطمع , وإياك والتفريط عند إمكان الفرصة , فإنه ميدان يجري لأهله بالخسران .

      تحف العقول / بحار الأنوار / وسائل الشيعة .
      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

      Comment

      • منى محمد
        عضو مميز
        • 09-10-2011
        • 3320

        #4
        رد: جابر بن يزيد الجعفي . صاحب الإمام الباقر ع

        جابر والإمام الباقر عليه السلام ..



        عن عثمان بن زيد . عن جابر قال : قال لي أبو جعفر ع : يا جابر لا أخرجك الله من النقص ولا التقصير .

        ولقد كانت مدة تشرفه بخدمة الإمام ثمانية عشر سنة كما هو عليهم السلام .

        عن جابر بن يزيد الجعفي قال :

        خدمت سيد الأنام أبا جعفر محمد بن علي ع ثمانية عشر سنة فلما أردت الخروج ودعته فقلت له :
        أفدني , فقال :

        بعد ثمانية عشر سنة يا جابر ؟

        قلتُ : نعم إنكم بحر لا ينزف ولا يبلغ قعره قال :

        يا جابر بلغ شيعتي عني السلام وأعلمهم أنه لا قرابة بيننا وبين الله عز وجل , ولا يتقرب إليه إلا بالطاعة له , يا جابر من أطاع الله وأحبنا فهو ولينا , ومن عصى الله لم ينفعه حبنا . يا جابر من هذا الذي سأل الله فلم يعطه ؟ أو توكل عليه فلم يكفه ؟ أو وثق نقل عن الحميدي أنه قال : حدثنا سفيان , قال : كان الناس يحملون عن جابر قبل أن يظهر ما أظهر أتهمه الناس في حديثه وتركه بعض الناس , فقيل له : وما أظهر ؟ قال : الإيمان بالرجعة .

        قال السيد بن طاووس ذكر مسلم في صحيحه بإسناده إلى محمد بن عمرو الرازي قال :

        سمعت جرير يقول : لقيت جابر بن يزيد الجعفي فلم أكتب عنه كان يؤمن بالرجعة .

        أنظر كيف حرموا أنفسهم الإنتفاع برواية سبعين ألف حديث عن نبيهم برواية أبي جعفر : الذي هو من أعيان أهل بيته الذين أمرهم بالتمسك بهم .

        ثم وإن أكثر المسلمين أو كلهم قد رووا أحياء الأموات في الدنيا وحديث إحياء الله تعالى الأموات في القبور للمسألة , هذا كتابهم يتضمن ,

        أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ .. والسبعين الذين أصابتهم الصاعقة مع موسى , وحديث العزيز ومن أحياه عيسى , وحديث جريح الذي أجمع على صحته , وحديث الذين يحييهم الله تعالى في القبور للمسألة , فأي ذنب كان لجابر في ذلك حتى يسقط حديثه , وهلا كان له أسوة بمن رووا عنهم ممن ظهرت العداوة منهم .....
        ...................................................................... ..................

        الأربعين محمد طاهر القمي الشيرازي ص 288
        الطرائف السيد طاووس ص 191 .
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

        Comment

        • منى محمد
          عضو مميز
          • 09-10-2011
          • 3320

          #5
          رد: جابر بن يزيد الجعفي . صاحب الإمام الباقر ع

          بعضاً من كرامات جابر الجعفي ..



          لقد ظهرت لهذا العبد الصالح والذي حمل علوم أهل البيت ع وأسرارهم وأقتبس من مشكاة نورهم كرامات هي إمتداد للكرامات

          المعصومية بل الحقيقية هي كرامات للإمام الباقر ع ظهرت على يد جابر كما في حديث الإمام العسكري ع ومن هذه الكرامات :


          1 ـ نقلة شخصاً من الكوفة إلى المدينة ..

          عن نصر بن الصباح , عن إسحاق بن محمد البصري , عن محمد بن منصور , عن محمد بن إسماعيل , عن عمرو بن شمر قال :

          أتى رجل جابر بن يزيد فقال له جابر :

          تريد أن ترى أبا جعفر ؟

          قال : نعم , قال فمسح على عيني فمررت وأنا أسبق الريح حتى صرت بالمدينة قال : فبقيت أنا لذلك متعجباً إذ فكرت

          فقلت : ما أحوجني إلى وتد أوتده فإذا حججت عاماً قابلاً نظرت هيهنا هو أم لا ؟

          فلم أعلم إلا وجابر بين يدي يعطيني وتداً , قال : ففزعت قال فقال : هذا عمل العبد بإذن الله , فكيف لو رأيت السيد الأكبر , قال : ثم لم أره قال : فمضيت حتى صرت إلى باب أبي جعفر ع فإذا هو يصيح بي : أدخل لا

          بأس عليك , فدخلت فإذا جابر عنده قال : فقال جابر : يا نوح غرقتهم أو لا بالماء , وغرقتهم آخرا بالعلم فإذا كسرت فأجبره , قال : ثم قال : من اطاع الله أطيع , أي البلاد أحب إليك ؟ قال قلت : الكوفة , قال : الكوفة ,

          قال بالكوفة فكن , قال : فسمعت آخر النون بالكوفة قال : فبقيت متعجباً من قول جابر , فجئت فإذا به في موضعه الذي كان فيه قاعداً , قال :

          فسألت القوم أو تنحى ؟ قال : فقالوا : لا , وكان سبب توحيدي أن سمعت قوله بالإلهية في الأئمة .


          السخلة والراعي ..



          عن عمرو بن شمر , قال : جاء العلاء بن يزيد رجل من جعفى , قال : خرجت مع جابر لما طلبه هشام حتى إنتهى إلى السواد , قال : فبينما نحن قعود وراع قريب منا : اذلفت نعجة من شائه إلى حمل , فضحك جابر ,

          له : ما يضحكك أبا محمد ؟ قال : إن هذه النعجة دعت حملها فلم يجئ , فقالت له : تنح عن ذلك الموضع فإن الذئب عاما أول أخذ أخاك فقلت : لاعلمن حقيقة هذا أو كذبه , فجئت إلى الراعي فقلت له : يا راعي تبيعني

          هذا الحمل , قال : لا , فقلت : ولم , قال : لأن أمه أفره شاة في الغنم وأزرغها درَّة , وكان الذئب أخذ حملا لها عند عام الأول من ذلك الموضع , فما رجع لبنها حتى وضعت هذا فدرت , فقلت : صدق ثم أقبلت فلما

          صرت على جسر الكوفة نظر إلى رجل معه خاتم ياقوت , فقال له : يا فلان خاتمك هذا البراق أرنيه , قال : فخلعه فأعطاه , فلما صار في يده رمى به في الفرات , قال الآخر : ما صنعت , قال تحب أن تأخذه , قال :

          نعم , قال , فقال : بيده إلى الماء , فأقبل الماء يعلو بعضه على بعض حتى إذا قرب تناوله وأخذه .



          أخباره عن سلطان بني أمية ..


          عن جابر الجعفي مرفوعاً قال : لا يزال سلطان بني امية حتى يسقط حائط مسجدنا هذا ــ يعني مسجد جعفي ـــ فكان كما أخبر . ..


          .............................................
          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

          Comment

          • منى محمد
            عضو مميز
            • 09-10-2011
            • 3320

            #6
            رد: جابر بن يزيد الجعفي . صاحب الإمام الباقر ع

            مؤلفات جابر ..



            إن أغلب من ترجم لجابر الجعفي ذكر له أصول ومؤلفات هي عبارة عن مدونات لروايات أهل البيت ع وهي بعض من السبعين ألف حديث التي يرويها جابر عن الباقر ع وهذه الأصول منوعة منها في التاريخ ومنها في الأحكام الشرعية ومنها في العقائد والتفسير وغير ذلك ومما أمكن أحصائه ورصده من كتبه نذكر :


            1ـ كتاب جابر ..

            وهو كتاب جابر الذي يقول عنه النجاشي : كتاب جابر بن يزيد الجعفي حدثني به خال أبو العباس البرزاز عن قاسم بن الربيع ابن سنان عن عمار عن منخل عن جابر .
            2ـ أصل جابر ..

            قال عنه الشيخ الطوسي في الفهرست : جابر بن يزيد الجعفي له أصل أخبرنا به ابن أبي جيد عن الوليد عن الصفار عن احمد بن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن عن أبي نجران عن المفضل بن صالح عنه ورواه حمد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان عن جابر .

            3ـ كتاب النوادر ..

            وهذا الكتاب ذكره الشيخ الطوسي فقال : له كتاب النوادر أخبرنا احمد بن محمد الجندي قال : حدثنا محمد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال حدثنا القاسم بن الربيع الصحاف قال حدثنا محمد بن سنان عن عمارة بن مردان عن المنخل بن جميل عن جابر به .

            4ـ كتاب الفضائل ..

            اخبرنا احمد بن محمد بن هارون عن احمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن احمد بن الحسين القطواني عن عباد بن ثابت عن عمرو بن شمر عن جابر به .
            5ـ كتاب الجمل

            6ـ كتاب صفين

            7ـ كتاب النهروان

            8ـ كتاب مقتل أمير المؤمنين ع

            9ـ كتاب مقتل الحسين ع :

            روي هذه الكتب الحسن بن الحصين العمر قال : حدثنا ابراهيم بن يعلى قال حدثنا محمد بن زكريا الغلابي واخبرنا عن نوح عن الجبار بن بشران الساكن نهر خطي عن محمد بن زكريا العذاني عن جعفر بن محمد بن عمار عن أبيه عن عمرو بن شمر عن جابر بهذه الكتب .

            10ـ وله أيضاً رسالة ابي جعفر ع إلى أهل البصرة

            11ـ تفسير القرآن الذي سيأتي حديثه عنه

            فهذا هو التراث الروائي والعلمي لهذا الرجل العظيم جابر بن يزيد الجعفي ولم يصلنا منه شيئ إلا ما كان متفرقاً في أمهات الكتب ضمن الكافي والتهذيب والفقيه وغيرها مما جمع من الأصول الأربعمائة .
            نعم وصلنا أصل جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي وهذا جله مروي عن جابر الجعفي فإن مجموع الأخبار المروية فيه يبلغ [ 122] حديثاً وما كان فيه مروياً عن جابر الجعفي بلغ [ 89 ] حديثاً فلعله أصل من أصول جابر أو هو كتاب جابر وزيد عليه .

            وما يقوي ذلك إن روايته في أول أخباره تنتهي إلى جابر فهو مروي عن الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا حمد بن زياد الدهقان قال حدثنا أبو جعفر احمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزاز قال حدثنا محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن حمد بن شعيب السبيعي عن جابر بن يزيد الجعفي ..
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

            Comment

            • منى محمد
              عضو مميز
              • 09-10-2011
              • 3320

              #7
              رد: جابر بن يزيد الجعفي . صاحب الإمام الباقر ع

              ما ينسب لجابر ..



              نسب إلى جابر الجعفي كتاب بعنوان أم الكتاب وهو في محتواه يشبه كتاب [ الهفت والأظلة ] الذي ينسبه الإسماعيلية إلى المفضل بن عمر الجعفي بروايته عن الإمام الصادق ع وهذا الكتاب اشتهر عن جابر يرويه عن الإمام الباقر في بلاد شمال إيران وجنوب روسيا إبان إحتلال روسيا لتلك البلاد خصوصاً منطقة [ بامير ] ونصه العربي مفقود ووصل إلى المانيا بواسطة الجنود الروس فقام المستشرقون الالمان بدارسته وترجمته وقد وردت منه فصول مطولة في كتاب المستشرق الالماني بدراسته وترجمته وقد وردت منه فصول مطولة في كتاب المستشرق الالماني هاينس هالم [ الغنوصية في الإسلام ] .
              الرواة عن جابر ..


              ولما كانت لجابر الجعفي هذه الحصيلة العلمية والمعرفية العظيمة عند الأئمة والتي حصل عليها من مداومته للقاء بالإمام الباقر ع والأخذ عنه والتسليم له تسارع رجال الشيعة من حملة الخبار للرواية عنه فقد روى عن جابر الجعفي كوكبة عظيمة من أصحاب الأئمة ع لا سيما أصحاب الباقر والصادق ع وقد نافوا على الثمانين وإليك أسماء ممن ضفرنا برواياتهم عن جابر وقد ترجمنا جلهم في هوامشنا على التفسير وسنترجمهم بالتفصيل في المسند أنشاء الله تعالى :


              1ـ أبو الحكم
              2ـ ابن مسكان
              3ـ ابن زكريا الموصلي
              4ـ ايمن بن محرز
              5ـ أبو مريم الانصاري
              6ـ إبراهيم بن عمر اليماني
              7ـ أبو عصمة قاضي مرو
              8ـ أبو الحسن الديلمي
              9ـ ابن أبي شيبة
              10ـ ابن أبي أيوب العطار
              11ـ أبو مخنف الأزدي
              12ـ أبو الجارود العبدي
              13ـ أبو حمزة الثمالي
              14ـ أبو حمزة السكوني
              15ـ أبو صباح مولى السام
              16ـ ابن أبي عمر
              17ـ أبو الزبير
              18ـ إسماعيل بن أبي طالب
              19 ـ اسرائيل
              20ـ ابو المعز
              21ـ ابوخالد الزيدي
              22ـ ابو الربيع القزاز
              23ـ ابو عبد الله المؤمن
              24ـ بكار
              25 ـ صفوان بن يحيى
              26ـ ثابت الحذاء
              27ـ حميد بن شعيب
              28ـ الحسن بن راشد
              29ـ الحسن بن وهب الحسيني
              30 ـ الحسن بن سعيد الاعسم
              31ـ الحسن بن ابي السري
              32ـ الخطاب بن عمر الكوفي
              33ـ خالد
              34ـ درست بن ابي منصور
              35ـ الربيع بن محمد
              36 ـ زكريا بن الحر
              37ـ زيد الزراد
              38ـ سعيد بن طريف ابو مجاهد
              39ـ سعد بن طالب
              40 ـ سعد الجلاب
              41 ـ سماعة بن مهران
              42 ـ سلام المدايني
              43ـ سيف بن عميرة
              44ـ شيبان
              45ـ شريك بن عد الله
              46ـ شرس ضريس الوابشي
              47ـ صالح بن ابي الأسود
              48ـ عبد العزيز بن ابي السفاتج
              49 ـ عمرو بن عثمان
              50 ـ عمرو بن ثابت ابن ابي المقدام
              51 ـ عمارة بن مروان
              52ـ عبد الله بن المغيرة
              53ـ عمر بن ابان
              45ـ عوف بن عبد الله الأزدي
              55ـ على بن جفر الحضرمي
              56ـ عثمان بن يزيد
              57ـ عنبسة العابد
              58ـ عبد الله بن محمد
              59 ـ علي بن بحيرة
              60 ـ عبد الله بن غالب
              61ـ عبد القهار
              62ـ عتبه بن سعيد
              63ـ عبد الملك بن ابي الحارث
              64ـ فرات بن احنف
              65ـ قبيصة
              66ـ القاسم بن سلمان
              67ـ المفضل بن عمر الجعفي
              68ـ المفضل بن صالح ابي جميلة
              69 ـ المنخل بن جميل خليل الرقى
              70 ـ مسعود بن سعد
              71ـ محمد بن الضيل
              72ـ مصعب بن عبد الله الكوفي
              73ـ محمد بن اسماعيل
              74ـ مرازم
              75ـ محمد بن فرات
              76ـ محمد بن سليمان الديلمي
              77ـ المفضل بن سالم
              78ـ النعمان بن يعلى

              79ـ نصير بن زياد
              80 ـ هشام بن سالم
              81ـ هارون بن حارجة
              82ـ يوسف بن ابي يعقوب بياع الارز
              83ـ يونس بن ضيان
              84ـ يعقوب بن بشر
              85ـ يحيى بن ابي العلاء
              86ـ يعقوب السراج
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

              Comment

              • منى محمد
                عضو مميز
                • 09-10-2011
                • 3320

                #8
                رد: جابر بن يزيد الجعفي . صاحب الإمام الباقر ع

                ما كتب جابر ..


                لم يكتفي الأصحاب بالرواية عن جابر الجعفي إنما راحوا يكتبون أخباره وتاريخ حياته وذلك لأهمية الرجل في التاريخ الإمامي .
                ومن الذين صنفوا في أخبار جابر الشيخ أبي عبدلله أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري الإمامي في الأدب والتواريخ وعلوم الحديث , وكان معاصراً لشيخنا الصدوق ومن أهل العلم والأدب .

                له كتاب أخبار جابر .

                قرابات جابر ..

                تميز جابر الجعفي بعائلة علمية أنجبت رجال ممن حمل الرواية عن أهل البيت ع فمنهم :

                إسماعيل بن جابر الجعفي ..

                وهو : كوفي ثقة ممدوح , قال الشيخ الطوسي : إنه من أصحاب الباقروالصادق والكاظم ع ثقة له أصول رواها عنه صفوان بن يحيى , روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله ع وهو الذي روى حديث الأذان له كتاب ذكره محمد بن الحسن بن الوليد في فهرسته .

                إسماعيل بن إبراهيم ..

                إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر : بن جابر الجعفي الكوفي , ترجمته إبن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج 2 , ص 152 .

                الحسن ابن مسكان ..

                قال ابن إدريس : إبن مسكان وأسم إبن مسكان الحسن وهو إبن أخي جابر الجعفي عريق في الولاية لأهل البيت ع ......
                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                Comment

                • منى محمد
                  عضو مميز
                  • 09-10-2011
                  • 3320

                  #9
                  رد: جابر بن يزيد الجعفي . صاحب الإمام الباقر ع

                  جابر في آراء العلماء ..


                  لتمتعه بالوثاقة ودقة النقل مع وفور العقل وغزارة العلم حضي جابر الجعفي على ثناء وإطراء المؤرخين ورجال الحديث والعلماء .

                  روى عن سفيان الثوري : أنه قال جابر الجعفي صدوق في الحديث إلا انه كان يتشيع , وحكي عنه قال : ما رأيت أروع بالحديث من جابر .

                  وقال شعبة : صدوق .

                  وقال يحيى بن بكير عن شعبه : كان جابرا من أوثق الناس .

                  وقال وكيع : ما شككتم في شيئ فلا تشكوا أن جابر الجعفي ثقة .

                  زهير بن معاوية قال , سمعت جابر بن يزيد يقول : عندي خمسون ألف حديث ما حدثت منها بحديث .

                  ابن عدي بالإسناد عن الحميدي سمعت سفيان سمعت جابرا الجعفي يقول : إنتقل العلم الذي كان في النبي ص إلى علي , ثم إنتقل من علي إلى الحسن , ثم لم يزل حتى بلغ جعفراً .

                  ولو أردنا الإستطراد في ثناء العلماء عليه وعلى علميته لما وسعنا المقام ولكن يكفينا ثناء وإطراء الأئمة عليهم السلام الذي هو فوق كل ثناء وإطراء وتوثيق .

                  وفاته ..


                  قال الطوسي في أصحاب الإمام الباقر ع جابر بن يزيد بن الحرث بن يغوث الجعفي . توفي سنة ثمان وعشرين ومائة على ما ذكر ابن حنبل , وقال ابن معين : مات سنة إثنين وثلاثين ومائة .



                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
                  ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                  أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                  كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                  هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                  Comment

                  Working...
                  X
                  😀
                  🥰
                  🤢
                  😎
                  😡
                  👍
                  👎