إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أخيراً وللمرة الأولى في التاريخ تبدأ مناظرة "جدية" بين الإلحاد والإيمان.. كتاب وهم الالحاد - احمد الحسن

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    أخيراً وللمرة الأولى في التاريخ تبدأ مناظرة "جدية" بين الإلحاد والإيمان.. كتاب وهم الالحاد - احمد الحسن

    أخيراً وللمرة الأولى في التاريخ تبدأ مناظرة "جدية" بين الإلحاد والإيمان..
    لماذا أقول للمرة الأولى؟
    بكل بساطة لأني أعتقد أنّ كل المناقشات التي كانت من قبل لا يمكن اعتبارها مناظرات حقيقية ولا ردوداً حقيقية على الإلحاد العلمي، ولأنها مناظرات ونقاشات بين من يدّعون تمثيل الأديان ويحملون نظرة خاصة وفهماً خاصاً للنصوص الدينية وبين ملحدين يردّون على دين يقدّمه فقهاء الدين وليس على الدين نفسه.. وربما كلامي هذا لن يرضي البعض!
    فمن منّا لم يطرح ولو لفترة في حياته أسئلة وجودية وبحث لها عن أجوبة تشبع فضول الإنسان في بحثه الدائم عن علل الأشياء وأصولها سواء كانت هذه الأسئلة على مستوى الحياة على هذه الأرض مثل: "لماذا وجدنا؟"، و "هل للحياة معنى؟"، و "من هو الانسان؟"، و"من أين أتت حضارتنا؟"، أو على مستوى الكون كله مثل: "كيف يمكننا أن نفهم الكون الذي نعيش فيه؟"، أو "هل أن الكون احتاج إلى خالق؟".
    والأجوبة الممكنة كثيرة ومتنوعة جداً، ولكنها تبدو وكأنها انحصرت أخيراً في الاختيار بين أمرين: الإله أو العلم... الإيمان بإله أو الإيمان بالعلم؟
    ... فهل علينا فعلاً كما يبدو أن نختار بين الإيمان بإله أو الإيمان بالعلم؟
    والحقيقة إني أرى الإلحاد اليوم، ولأسباب منطقية، مغتبطاً بانتصاره العلمي على رجال الدين. فمن يدّعون تمثيل الأديان يردّون على المواضيع العلمية التي يرونها معارضة للدين دون فهم لا للنصوص الدينية ولا للنظريات العلمية. لقد وجدت شخصياً من خلال قراءاتي لردود رجال الدين أو من خلال مشاهداتي للقاءات أو برامج مرئية، أنهم في مرات كثيرة يفهمون فهماً خاطئاً مشوّهاً تماماً ثم يردّون على فهمهم الخاطئ بأقوال ساذجة مع بعض المزيج المعتاد من المغالطة والاستعطاف.
    فمن لم يسمع هذه الجملة: "التطور يدّعي أن الإنسان أصله قرد"! وهو أمر بالمناسبة خاطئ تماماً، أو "التطور يريد أن نؤمن أنّ كل ما نراه صدفة"! وهي مع الأسف كلمات غير صحيحة ولكن لها أنصارها! وهذه الكلمات تصدر من رجال الدين أو أتباعهم إما عن عدم اطلاع أو عن قصد، والنتيجة نفسها.
    وقد بدأ أخيراً البعض من رجال الدين وتحت تأثير قوة أدلة النظريات العلمية بالاستسلام والاعتراف بأنها صحيحة من جهة، وبأنها لا تعارض الدين من جهة أخرى!
    لكن..... كيف لا تعارض الدين!؟
    فالنظريات العلمية التي ينظر لها الملحدون الآن تمثّل أطروحة متكاملة ترسم لوحة أخرى عن نشأة الكون وتطوره ونشأة الحياة على الأرض وتطورها دون الحاجة لفرضية "وجود إله"، بل اللوحة تحتوي أيضاً على قصة نشأة وتطور الدين كنتاج إنساني. إذن للخلق قصة علمية لا تحتاج بنظرهم لوجود إله واعٍ وهادف كاتباً لها. فهل يمكن أن يقول عالم عاقل باجتماع قصة العلم الحالية كاملة مائة بالمائة مع الإيمان بإله دون أن يعطي حلاً للتناقضات بينهما؟
    فلدينا تفسيران مختلفان يظهران متناقضين، ويذكرنا هذا المشهد بالنظريات الخمسة للأوتار، والتي وضعت للجمع بين نظرية الكم ونظرية النسبية العامة، حيث كانت تظهر مختلفة ومتناقضة فكان أن جاءت نظرية كل شيء أو نظرية M لتبين أنها كلها رؤيات مختلفة لنفس الحقيقة.
    كتاب "وهم الإلحاد" يرفع التناقضات ويضع كل جزء في مكانه لترى "كل شيء" في لوحة واحدة متناغمة!
    لقد عرف أحمد الحسن تماماً كيف يثير انتباه واهتمام القارئ غير المتخصص، وكيف يوصل له المعلومة العلمية، وفي نفس الوقت عرف تماماً كيف يستوقف العالم المتخصص عند النقاط التي ينبغي الوقوف عندها!! مهمة من الصعب إنجازها..
    فالكتاب يناقش وبأسلوب علمي دقيق منقطع النظير أهم النظريات المثبتة تجريبياً أو رياضياً ونظرياً، ويتعرّض لمختلف العلوم مثل: علم الأحياء التطوري، وعلم الهندسة الجينية، والطب، والانثروبولوجيا، والجيولوجيا التاريخية، والتاريخ القديم، والاركيولوجيا، والفيزياء النظرية، والكوزمولوجيا، والفلسفة، وغيرها.
    ومن المهم أن أشير إلى أن الكتاب في الحقيقة يحتوي على مناظرة علمية من الطراز العالي مع البروفسور ريتشارد دوكنز الذي يعتبر من أكبر علماء الأحياء التطويرية المعاصرين، ومناظرة مع البروفسور ستيفن هوكنج وهو من أكبر علماء الفيزياء النظرية والرياضيات التطبيقية المتخصص في علم الكون صاحب النظرية المثبتة في اشعاع الثقوب السوداء، وتتخللهما مناظرة علمية مع الباحثين في الحضارات القديمة الذين هم على منهج البروفسور صموئيل كريمر في قراءة تاريخ الإنسان القديم التي تخلص إلى أن الدين نتاج إنساني نشأ قبل آلاف السنين وتطور مع السومريين والاكديين، ثم إلى المسلمين، مروراً باليهود والمسيحيين.
    ولن أكون مبالغاً إن قلت: إن الكتاب يأخذك وبأسلوب رائع وواضح إلى حد يثير الدهشة في رحلة استكشافية تنطلق من "الإنسان" لتعود إلى "الإنسان"، رابطة بين أعمق المسائل العلمية المتعلقة بأصل الحياة والجنس البشري وطبيعة الكون من ناحية، وبين وجود إله هادف حكيم مقنن من ناحية أخرى، تجعلك تقتنع على الأقل مؤقتاً بأن لا شيء آخر ممكن أن يكون أكثر أهمية من معرفة هذا الإله. رحلة تتألف من ستة فصول تستحوذ على اهتمامك من أول صفحة إلى آخر صفحة، يثبت فيها أحمد الحسن أن العلم لا يوضع بمقابل وجود الإله. «……
    من تقديم كتاب وهم الالحاد
    د. توفيق مسرور










    لمزيد من التفاصيل

    رابط الكتاب على الفيسبوك






    صفحة الفيسبوك يكتب فيها الامام احمد الحسن عليه السلام








    كتاب "وهم الالحاد " للمؤلف : احمد الحسن : في معرض بيروت الدولي للكتاب
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    رد: أخيراً وللمرة الأولى في التاريخ تبدأ مناظرة "جدية" بين الإلحاد والإيمان.. كتاب وهم الالحاد - احمد الحسن

    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    سلام الله عليك ياقائم ال محمد



    ---


    ---


    ---

    Comment

    • امير فهيمي
      عضو جديد
      • 27-07-2015
      • 2

      #3
      رد: أخيراً وللمرة الأولى في التاريخ تبدأ مناظرة "جدية" بين الإلحاد والإيمان.. كتاب وهم الالحاد - احمد الحسن

      مقدمهء «دکتر توفیق مسرور» بر کتاب «وهم الالحاد»!!! (قسمت اول!)


      تقديم الكتاب




      أخيراً وللمرة الأولى في التاريخ تبدأ مناظرة "جدية" بين الإلحاد والإيمان ....


      به تازگی و برای نخستین بار در تاریخ، مناظره ای «جدی» بین الحاد و ایمان آغاز شده است...




      لماذا أقول للمرة الأولى ؟


      چرا می گویم برای نخستین بار؟






      بكل بساطة لأني أعتقد أنّ كل المناقشات التي كانت من قبل لا يمكن اعتبارها مناظرات حقيقية ولا ردوداً حقيقية على الإلحاد العلمي ، ولأنها مناظرات ونقاشات بين من يدّعون تمثيل الأديان ويحملون نظرة خاصة وفهماً خاصاً للنصوص الدينية وبين ملحدين يردّون على دين يقدّمه فقهاء الدين وليس على الدين نفسه.. وربما كلامي هذا لن يرضي البعض !




      بسیار ساده است. چون من بر این باورم که تمام بحث ها و گفتگوهایی را که از گذشته تا کنون جریان داشته، نمی توان مناظره های حقیقی یا ردیه های واقعی بر الحاد علمی به شمار آورد؛ زیرا این مناظرات و مناقشات، بین مدعیان نمایندگی ادیان که نگاه محدود و درک محدودی از نصوص دینی دارند، از یک سو، و ملحدانی که دین ارائه شده از سوی فقها - و نه دین اصلی - را رد می کنند، جریان داشته است ... هر چند این سخن من به مذاق عده ای خوش نیاید!






      فمن منّا لم يطرح ولو لفترة في حياته أسئلة وجودية وبحث لها عن أجوبة تشبع فضول الإنسان في بحثه الدائم عن علل الأشياء وأصولها سواء كانت هذه الأسئلة على مستوى الحياة على هذه الأرض مثل: "لماذا وجدنا؟"، و "هل للحياة معنى؟"، و "من هو الانسان؟"، و"من أين أتت حضارتنا؟"، أو على مستوى الكون كله مثل: "كيف يمكننا أن نفهم الكون الذي نعيش فيه؟"، أو "هل أن الكون احتاج إلى خالق؟".




      کدام یک از ما این پرسش های بنیادی را - هرچند فقط برای یک بار در طول زندگیش - مطرح نکرده و به دنبال پاسخی که بتواند جستجوی همیشگی بشر از کشف علت ها و ریشه های پدیده ها را اشباع کند، نگشته ؟
      خواه این سوالات مربوط به زندگی بر روی این زمین باشد ، مثل : «چرا ما به وجود آمده ایم؟»، «آیا زندگی هدفمند و معنی دار است؟»، «انسان کیست؟»، و «تمدن ما از کجا آمده است؟» ،
      یا مربوط به کلیت هستی باشد، مثل : «چگونه می توانیم جهانی را که در آن زندگی می کنیم، درک کنیم و بشناسیم؟» یا «آیا جهان به خالق نیاز دارد؟»


      والأجوبة الممكنة كثيرة ومتنوعة جداً،
      ولكنها تبدو وكأنها انحصرت أخيراً في الاختيار بين أمرين:
      الإله أو العلم...
      الإيمان بإله أو الإيمان بالعلم؟






      پاسخ های احتمالی بسیار زیاد و متنوع است؛
      ولی به نظر می رسد که همه این پاسخ ها سرانجام به یکی از این دو انتخاب می رسد:
      خدا یا علم؟ ...
      ایمان به خدا یا ایمان به علم؟




      ... فهل علينا فعلاً كما يبدو أن نختار بين الإيمان بإله أو الإيمان بالعلم؟


      ... آیا ما مجبوریم - همان گونه که امروزه به نظر می رسد و نمود دارد - بین ایمان به خدا یا ایمان به علم یکی را برگزینیم؟




      والحقيقة إني أرى الإلحاد اليوم، ولأسباب منطقية، مغتبطاً بانتصاره العلمي على رجال الدين. فمن يدّعون تمثيل الأديان يردّون على المواضيع العلمية التي يرونها معارضة للدين دون فهم لا للنصوص الدينية ولا للنظريات العلمية. لقد وجدت شخصياً من خلال قراءاتي لردود رجال الدين أو من خلال مشاهداتي للقاءات أو برامج مرئية، أنهم في مرات كثيرة يفهمون فهماً خاطئاً مشوّهاً تماماً ثم يردّون على فهمهم الخاطئ بأقوال ساذجة مع بعض المزيج المعتاد من المغالطة والاستعطاف.




      در حقیقت امروز من می بینم که الحاد - به دلایلی منطقی - از پیروزی علمی خود بر مردان دینی شادمان و سرخوش است. مدعیان نمایندگی ادیان، بر آن دسته از موضوعات علمی که معارض با دین می دانند، ردیه می نویسند؛ در حالی که آنها نه نصوص دینی را درک می کنند و نه نظریات علمی را. من شخصا از مطالعه ی پاسخ های مردان دینی یا مشاهده ی جلسات و برنامه های تلویزیونی آنها، دریافته ام که ایشان در موارد بسیار زیادی، موضوع را کاملا اشتباه، ناقص و تحریف شده برداشت می کنند. سپس بر اساس همین بینش نادرست، با جملاتی ساده و بی مایه و بعضاٌ با ملغمه های رایجی که آکنده از مغالطه و درماندگی است، شروع به پاسخگویی می کنند.




      فمن لم يسمع هذه الجملة: "التطور يدّعي أن الإنسان أصله قرد"! وهو أمر بالمناسبة خاطئ تماماً، أو "التطور يريد أن نؤمن أنّ كل ما نراه صدفة"! وهي مع الأسف كلمات غير صحيحة ولكن لها أنصارها! وهذه الكلمات تصدر من رجال الدين أو أتباعهم إما عن عدم اطلاع أو عن قصد، والنتيجة نفسها.




      آیا کسی هست که جمله ی «نظریه ی تکامل مدعی است انسان از نسل میمون است!» را نشنیده باشد؟ موضوعی که کاملاً اشتباه است. یا «تکامل می خواهد ما را مجاب کند که هر چه می بینیم از روی تصادف است!». این جملات نادرستند ولی متاسفانه برای خود طرفدارانی دارند! این عبارات از سوی مردان دینی یا پیروان آنها بیان می شود، که دلیل آن نیز بی اطلاعی و یا غرض ورزی می باشد؛ که البته نتیجه یکسان است.




      وقد بدأ أخيراً البعض من رجال الدين وتحت تأثير قوة أدلة النظريات العلمية بالاستسلام والاعتراف بأنها صحيحة من جهة، وبأنها لا تعارض الدين من جهة أخرى!






      اخیراً برخی مردان دینی در برابر قدرت دلایل نظریات علمی، سر تسلیم فرود آورده اند و معترف شده اند که نظریه ی تکامل صحیح است و در عین حال با دین تعارضی ندارد!




      لكن..... كيف لا تعارض الدين!؟




      ولی ... چگونه با دین تعارض ندارد؟!




      فالنظريات العلمية التي ينظر لها الملحدون الآن تمثّل أطروحة متكاملة ترسم لوحة أخرى عن نشأة الكون وتطوره ونشأة الحياة على الأرض وتطورها دون الحاجة لفرضية "وجود إله"، بل اللوحة تحتوي أيضاً على قصة نشأة وتطور الدين كنتاج إنساني. إذن للخلق قصة علمية لا تحتاج بنظرهم لوجود إله واعٍ وهادف كاتباً لها. فهل يمكن أن يقول عالم عاقل باجتماع قصة العلم الحالية كاملة مائة بالمائة مع الإيمان بإله دون أن يعطي حلاً للتناقضات بينهما؟




      تئوری های علمی که امروزه مد نظر ملحدان است، طرح ها و رساله های منسجمی است که تابلویی دیگر از پیدایش هستی و تکامل آن و نیز پیدایش حیات بر روی زمین و تکامل آن بدون نیاز به فرضیه ی «وجود خدا» را رسم می کنند. این تابلو همچنین دربرگیرنده ی داستان پیدایش و تکامل دین است و آن را یک دستاورد بشری تلقی می کند. بنابراین آفرینش، داستانی است علمی که - طبق نظر آنها - از وجود خدای آگاه و هدفداری که نویسنده ی آن است، بی نیاز می باشد. آیا یک عالم خردمند می تواند قصه ی امروزین علم را به طور کامل و صددرصد، با ایمان به خدا یک جا گرد آورد، بدون این که راه حلی برای رفع تناقضات میان این دو ارائه نماید؟




      فلدينا تفسيران مختلفان يظهران متناقضين، ويذكرنا هذا المشهد بالنظريات الخمسة للأوتار، والتي وضعت للجمع بين نظرية الكم ونظرية النسبية العامة، حيث كانت تظهر مختلفة ومتناقضة فكان أن جاءت نظرية كل شيء أو نظرية M لتبين أنها كلها رؤيات مختلفة لنفس الحقيقة.




      ما با دو تفسیر متفاوت رو به رو هستیم که به نظر می رسد با هم در تعارض هستند. این صحنه ما را به یاد پنج نظریه ی ریسمان، که برای ترکیب نمودن نظریه ی کوانتوم و نظریه ی نسبیت عام مطرح شده می اندازد؛ این دو ظاهراً با هم متعارض می باشند. لذا نظریه ی همه چیز یا نظریه ی اِم برای این آمد تا بگوید که همه این ها روایت های مختلفی از یک واقعیت هستند.




      كتاب "وهم الإلحاد" يرفع التناقضات ويضع كل جزء في مكانه لترى "كل شيء" في لوحة واحدة متناغمة!




      کتاب «توهمِ بی خدایی» این تناقضات را برطرف می سازد و هر بخش را در مکان خودش جای می دهد تا «همه چیز» در یک تابلوی هماهنگ و منسجم به زیبایی جلوه گر شود!




      لقد عرف أحمد الحسن تماماً كيف يثير انتباه واهتمام القارئ غير المتخصص، وكيف يوصل له المعلومة العلمية، وفي نفس الوقت عرف تماماً كيف يستوقف العالم المتخصص عند النقاط التي ينبغي الوقوف عندها!! مهمة من الصعب إنجازها..




      احمد الحسن به خوبی می داند که چگونه توجه و علاقه ی خواننده ی غیرحرفه ای را برانگیزاند و چگونه آموزه های علمی را به او برساند. وی در عین حال به خوبی وارد است که چگونه دانشمند متخصص را در نقاطی که توقف در آنها شایسته است، به درنگ وادارد!!! و این کاری است بس دشوار...




      فالكتاب يناقش وبأسلوب علمي دقيق منقطع النظير أهم النظريات المثبتة تجريبياً أو رياضياً ونظرياً، ويتعرّض لمختلف العلوم مثل: علم الأحياء التطوري، وعلم الهندسة الجينية، والطب، والانثروبولوجيا، والجيولوجيا التاريخية، والتاريخ القديم، والاركيولوجيا، والفيزياء النظرية، والكوزمولوجيا، والفلسفة، وغيرها.




      این کتاب با یک اسلوب علمی دقیق و بی نظیر، مهم ترین تئوری هایی را که از لحاظ تجربی، ریاضی و نظری ثابت شده، به بحث می گذارد و به سراغ علوم مختلفی همچون زیست شناسی تکاملی، مهندسی ژنتیک، پزشکی، انسان شناسی، زمین شناسی تاریخی، تاریخ باستان، فیزیک نظری، کیهان شناسی، فلسفه و غیره می رود.




      ومن المهم أن أشير إلى أن الكتاب في الحقيقة يحتوي على مناظرة علمية من الطراز العالي مع البروفسور ريتشارد دوكنز الذي يعتبر من أكبر علماء الأحياء التطويرية المعاصرين، ومناظرة مع البروفسور ستيفن هوكنج وهو من أكبر علماء الفيزياء النظرية والرياضيات التطبيقية المتخصص في علم الكون صاحب النظرية المثبتة في اشعاع الثقوب السوداء، وتتخللهما مناظرة علمية مع الباحثين في الحضارات القديمة الذين هم على منهج البروفسور صموئيل كريمر في قراءة تاريخ الإنسان القديم التي تخلص إلى أن الدين نتاج إنساني نشأ قبل آلاف السنين وتطور مع السومريين والاكديين، ثم إلى المسلمين، مروراً باليهود والمسيحيين.




      باید اشاره کنم که این کتاب در واقع حاوی یک مناظره ی علمی و سطح بالا با پروفسور ریچارد داوکینز (یکی از بزرگ ترین دانشمندان زیست شناسی تکاملی در عصر حاضر) و همچنین با پروفسور استیون هاوکینگ (یکی از برجسته ترین دانشمندان فیزیک نظری، ریاضیات کاربردی، متخصص در حوزه ی کیهان شناسی و صاحب نظریه ی ثابت شده ی پرتوزایی سیاه چاله ها) است. این کتاب همچنین مناظره ای علمی با کاوشگران تمدن های باستان و کسانی که به روش پروفسور ساموئل کرِیمِر به بازخوانی تاریخ انسان باستان روی آورده اند نیز صورت داده است. خلاصه ی نتیجه ی تحقیقات کاوشگران مزبور چنین است: دین یک دستاورد انسانی است که هزاران سال پیش پدیدار گشته، با سومری ها و اکدی ها تکامل یافته و در ادامه با گذر از یهودیان و مسیحیان به مسلمانان رسیده است.




      ولن أكون مبالغاً إن قلت: إن الكتاب يأخذك وبأسلوب رائع وواضح إلى حد يثير الدهشة في رحلة استكشافية تنطلق من "الإنسان" لتعود إلى "الإنسان"، رابطة بين أعمق المسائل العلمية المتعلقة بأصل الحياة والجنس البشري وطبيعة الكون من ناحية، وبين وجود إله هادف حكيم مقنن من ناحية أخرى، تجعلك تقتنع على الأقل مؤقتاً بأن لا شيء آخر ممكن أن يكون أكثر أهمية من معرفة هذا الإله. رحلة تتألف من ستة فصول تستحوذ على اهتمامك من أول صفحة إلى آخر صفحة، يثبت فيها أحمد الحسن أن العلم لا يوضع بمقابل وجود الإله.




      اغراق نخواهد بود اگر بگویم: این کتاب به شیوه ای جذاب و روشن و به گونه ای اعجاب برانگیز، سفری اکتشافی را پی می گیرد که از «انسان» آغاز می شود و به «انسان» باز می گردد، و بین پیچیده ترین مسائل علمی مربوط به منشأ حیات و نژاد انسان و ماهیت هستی از یک سو، و وجود خدایی هدفگذار، حکیم و قانونگذار از سویی دیگر رابطه برقرار می نماید، به گونه ای که شما را - دست کم به طور موقت - مجاب می کند که هیچ چیز دیگری مهم تر از شناخت این خدا وجود ندارد. این سفر از شش فصل تشکیل یافته که از صفحه اول تا آخرین صفحه، توجه و علاقه ی شما را به خود جلب می کند و احمد الحسن، در آن ثابت می نماید که علم در مقام تعارض با وجود خدا نیست.






      همانطور که پیشتر اشاره کردم و بیان نمودم، بسیار پیش آمده که مردان دینی، بدون درک و اندیشه تئوری های علمی را رد کرده اند. نویسنده با حسن انتخاب خود، فصل اول کتاب را به بیان این نقش مهم گذشته و حال مردان دینی با گرایش های مختلف - اعم از یهودی، مسیحی، مسلمان سنی و یا شیعه - آغاز می کند. ... در این فصل شما با نمونه های روشنی از برخی پاسخ های نمایندگان ادیان به ویژه در خصوص نظریه ی تکامل روبرو خواهید شد. البته مولف فقط به بیان نمونه ها بسنده نکرده بلکه آنها را مورد تجزیه و تحلیل قرار داده و به سان یک دانشمند متخصص به آنها پاسخ گفته و بی مایگی علمی و خام اندیش بودن آنها را که خود مایه ی تأسف و شرمساری است، برملا ساخته است. سپس نویسنده روشن می کند که رویکرد امروزی برخی از آنها که به دنبال یک کاسه کردن تکامل مطلق با ایمان به خدا - بدون رفع تناقضات بین این دو هستند - امری محال و ناممکن است.


      ادامه دارد ...
























      «……
      من تقديم كتاب وهم الالحاد
      د. توفيق مسرور

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎