(( ... و كفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم ))
هكذا قال الامام الصادق ع.: السفياني ينتقم من أعداء الشيعة !
بقلم الشيخ عارف الحلي على صفحته الرسمية بالفيسبوك
و كفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم , هكذا قال الامام الصادق ع.: السفياني ينتقم من أعداء الشيعة !
السفياني رجل ناصبي همه سفك دماء شيعة ال محمد والفتك بهم بل استئصالهم لانهم يمثلون الخط المضاد للخط الابليسي الذي يمثله السفياني ومن خلفه ومن معه ___ خط حاكمية الله مدرسة اهل البيت ع وخط حاكمية الناس مدرسة الخلفاء ..
السفياني عدو الشيعة اللدود هذا امر مفروغ منه ولانقاش فيه فالقضية المنطقية ان يتضامن مع اعداء الشيعة ويتحالف معهم لكن النص يقول خلاف ذلك , فالامام يقرر ان السفياني سوف يقضي على اعداء الشيعة وينتقم منهم وكأنه عميل للشيعة او صديق لهم ,!! فما هي الحقيقة وماذا سوف يحدث بالضبط وهل فقد السفياني صوابه عقله لينتقم من اعداء الشيعة بدل ان ينتقم من الشيعة والنصوص صرحت بعداوة وبغض السفياني للشيعة والحكمة تقول عدو عدوي صديقي ,
فلا بد ان الامام اراد معنى عميق جدا هو من اسرار عصر الظهور ومحنه ومفاجئاته ..
فلابد من خطة إلهية ومكر وكمين إلهي نصبه الخالق سبحانه للسفياني ونتيجة هذا الكمين او المكر الذي سوف يمكره الله بالسفياني هو ان السفياني يوقع بطشه بأناس بالظاهر شيعة وليس بالحقيقة ..!؟وبعبارة أوضح:
السفياني يرى ان كل من يؤمن بعلي ع والائمة من ولده حجج وخلفاء لرسول الله هو شيعي يجب قتله ولكن الذي يغيب عن السفياني ويفوته ان التشيع ليس هذا فقط بل هو بالحقيقة الايمان بحاكمية الله وتنصيبه الى إخر الزمان والكفر بالشورى والانتخابات واي آلية لتنصيب الحاكم غير التنصيب والتعيين الألهي وهذا مناط التشيع , فمن يؤمن بالديمقراية والانتخابات تحت أي ظرف واي عنوان وبأي حال من الاحوال هو بالحقيقة خارج من التشيع لان العقيدة لايستيطيع انسان ان يغيرها تبعا للظروف او المصالح او أي شيء آخر كائنا من كان خلا خلفاء الله سبحانه , إذن الكلية التي تحدد معنى التشيع هي ان كل من يؤمن بحاكمية الله ويدعوا لها ويتبرء من حاكمية الناس هو شيعي وهو مسلم حقيقي ومؤمن وموحد ..
وهذا المعنى ربما غير واضح عند السفياني او غير مهم وليس مانعا له من قتل من ينتسبون الى التشيع بالاضافة الى البعد السياسي لحركته المشؤمة ومن يقف خلفه ويدعمه من أعراب ويهود ونصارى فلكي يصل الى الحكم في العراق وخراسان سوف يقتل السفياني كل أولئك الذين يخالفونه في المعتقد ويزاحمونه وينازعونه على الحكم وهم من يسمون انفسهم ويسميهم الناس ( شيعة ) في العراق وايران..
فالشيعة اليوم يؤمنون ويدعون الى الديمقراطية والانتخابات كنظام للحكم وتخلو عن مبدأ التنصيب الالهي عمليا بل نظريا ولم يبق من مبدأ التنصيب الالهي في الواقع الشيعي إلا اسمه ولعق على السنتهم , لذا لاتجد في المرويات عن ال محمد ع ولو أشارة عن حكم الشيعة في عصر الظهور او قبله بل سمى ال محمدع من يحكم العراق قبل الظهور المقدس "بني العباس او بني فلان"نكاية بهم وفضح لحقيقتهم..
وعلى هذا يكون الفهم الصحيح والمنطقي لهذا النص ان في وقت السفياني هناك شيعة حقيقيون واقعيون وشيعة ظاهريون صوريون ليس لهم من التشيع إلا اسمه يدعون به وهم ابعد الناس منه بسبب إعتناقهم للديمقراطية العلمانية كما اسلفنا
وهؤلاء المتشيعة والمحسوبين على التشيع سوف يكون وقاءا لشيعة اهل البيت الثابتين على حاكمية الله حيث ان السفياني سيقاتلهم ويقتلهم وينشغل بهم فهم السواد الاعظم ومن بيدهم الحكم والسيطرة ,بالإضافة الى ان اتباع مدرسة حاكمية الله يحضون بتوجيه مباشر من قيادة معصومة يمثلها اليماني الموعود رسول الامام المهدي ع وسوف ينأى بهم بعيدا عن هذا النزاع الدنيوي السلطوي الى وقت معلوم..
وبالحقيقة والدقة العلمية ان قضية اليماني الموعود سوف تكون الفيصل والفاصل بين التشيع الحقيقي والتشيع الصوري وإ اتباع اليماني هم الشيعة الحقيقيون لعلي عليه السلام وذلك لان اليماني ع سوف ينفرد بالدعوة الى حاكمية الله وبالدعوة الى الامام المهدي ع دون كل الناس عوامهم وخواصهم حاسرين ومعممين اتباع مدرسة حاكمية الناس أو الديمقراطية (البغيضة ), واليماني حجة وصاحب ولاية مطلقة فلايحل لمسلم ان يلتوي عليه ومن فعل ذلك فهو من اهل النار لأنه يدعو للحق والى طريق مستقيم على حد تعبير الامام الباقر ع والحق في حاكمية الله ,واليماني هو المنتقم من السفياني وسوف يقاتله وينهي وجوده في الارض.
اما غير هذا الفهم فهو غير صحيح لان لوكان المقصود من قوله ع عدوكم اهل السنة فالسفياني منهم واخوهم بالعقيدة والاعتقاد بالشورى وخلافة الشيخين وما الى ذلك فعلامة يقتلهم وينتقم منهم ؟! والسفياني لايناقض نفسه , واما اليهود والنصارى أيضا لايقاتلهم ولايقاتلونه وليس بينهم أي انتقام لأنهم حلفائه بل اسياده وداعميه , وقد ورد عن اهل البيت ع (يقبل السفياني من بلاد الروم متنصرا وفي عنقه صليب وهو صاحب القوم) والواقع اليوم يصدق هذه الرواية .
أما قوله ع عدوكم فيه دلالة واضحة ان الشيعة الداعين الى حاكمية الناس سوف يكنون العداء والبغضاء للشيعة المؤمنين بحاكمية الله وأن السفياني يكون بالحقيقة عقوبة وانتقام إلهي لأنقلابهم عن منهجهم الاصيل والتوائهم على الداعي الى الحق اليماني عليه السلام , ويكون رغم أنف السفياني إزالة لأكبر عقبة تواجه الامام المهدي ع ودولة العدل الألهي (افعلو ماتشائون فأنكم للوارث تمهدون)والظالم سيفي انتقم به وانتقم منه .
هكذا قال الامام الصادق ع.: السفياني ينتقم من أعداء الشيعة !
بقلم الشيخ عارف الحلي على صفحته الرسمية بالفيسبوك
و كفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم , هكذا قال الامام الصادق ع.: السفياني ينتقم من أعداء الشيعة !
السفياني رجل ناصبي همه سفك دماء شيعة ال محمد والفتك بهم بل استئصالهم لانهم يمثلون الخط المضاد للخط الابليسي الذي يمثله السفياني ومن خلفه ومن معه ___ خط حاكمية الله مدرسة اهل البيت ع وخط حاكمية الناس مدرسة الخلفاء ..
السفياني عدو الشيعة اللدود هذا امر مفروغ منه ولانقاش فيه فالقضية المنطقية ان يتضامن مع اعداء الشيعة ويتحالف معهم لكن النص يقول خلاف ذلك , فالامام يقرر ان السفياني سوف يقضي على اعداء الشيعة وينتقم منهم وكأنه عميل للشيعة او صديق لهم ,!! فما هي الحقيقة وماذا سوف يحدث بالضبط وهل فقد السفياني صوابه عقله لينتقم من اعداء الشيعة بدل ان ينتقم من الشيعة والنصوص صرحت بعداوة وبغض السفياني للشيعة والحكمة تقول عدو عدوي صديقي ,
فلا بد ان الامام اراد معنى عميق جدا هو من اسرار عصر الظهور ومحنه ومفاجئاته ..
فلابد من خطة إلهية ومكر وكمين إلهي نصبه الخالق سبحانه للسفياني ونتيجة هذا الكمين او المكر الذي سوف يمكره الله بالسفياني هو ان السفياني يوقع بطشه بأناس بالظاهر شيعة وليس بالحقيقة ..!؟وبعبارة أوضح:
السفياني يرى ان كل من يؤمن بعلي ع والائمة من ولده حجج وخلفاء لرسول الله هو شيعي يجب قتله ولكن الذي يغيب عن السفياني ويفوته ان التشيع ليس هذا فقط بل هو بالحقيقة الايمان بحاكمية الله وتنصيبه الى إخر الزمان والكفر بالشورى والانتخابات واي آلية لتنصيب الحاكم غير التنصيب والتعيين الألهي وهذا مناط التشيع , فمن يؤمن بالديمقراية والانتخابات تحت أي ظرف واي عنوان وبأي حال من الاحوال هو بالحقيقة خارج من التشيع لان العقيدة لايستيطيع انسان ان يغيرها تبعا للظروف او المصالح او أي شيء آخر كائنا من كان خلا خلفاء الله سبحانه , إذن الكلية التي تحدد معنى التشيع هي ان كل من يؤمن بحاكمية الله ويدعوا لها ويتبرء من حاكمية الناس هو شيعي وهو مسلم حقيقي ومؤمن وموحد ..
وهذا المعنى ربما غير واضح عند السفياني او غير مهم وليس مانعا له من قتل من ينتسبون الى التشيع بالاضافة الى البعد السياسي لحركته المشؤمة ومن يقف خلفه ويدعمه من أعراب ويهود ونصارى فلكي يصل الى الحكم في العراق وخراسان سوف يقتل السفياني كل أولئك الذين يخالفونه في المعتقد ويزاحمونه وينازعونه على الحكم وهم من يسمون انفسهم ويسميهم الناس ( شيعة ) في العراق وايران..
فالشيعة اليوم يؤمنون ويدعون الى الديمقراطية والانتخابات كنظام للحكم وتخلو عن مبدأ التنصيب الالهي عمليا بل نظريا ولم يبق من مبدأ التنصيب الالهي في الواقع الشيعي إلا اسمه ولعق على السنتهم , لذا لاتجد في المرويات عن ال محمد ع ولو أشارة عن حكم الشيعة في عصر الظهور او قبله بل سمى ال محمدع من يحكم العراق قبل الظهور المقدس "بني العباس او بني فلان"نكاية بهم وفضح لحقيقتهم..
وعلى هذا يكون الفهم الصحيح والمنطقي لهذا النص ان في وقت السفياني هناك شيعة حقيقيون واقعيون وشيعة ظاهريون صوريون ليس لهم من التشيع إلا اسمه يدعون به وهم ابعد الناس منه بسبب إعتناقهم للديمقراطية العلمانية كما اسلفنا
وهؤلاء المتشيعة والمحسوبين على التشيع سوف يكون وقاءا لشيعة اهل البيت الثابتين على حاكمية الله حيث ان السفياني سيقاتلهم ويقتلهم وينشغل بهم فهم السواد الاعظم ومن بيدهم الحكم والسيطرة ,بالإضافة الى ان اتباع مدرسة حاكمية الله يحضون بتوجيه مباشر من قيادة معصومة يمثلها اليماني الموعود رسول الامام المهدي ع وسوف ينأى بهم بعيدا عن هذا النزاع الدنيوي السلطوي الى وقت معلوم..
وبالحقيقة والدقة العلمية ان قضية اليماني الموعود سوف تكون الفيصل والفاصل بين التشيع الحقيقي والتشيع الصوري وإ اتباع اليماني هم الشيعة الحقيقيون لعلي عليه السلام وذلك لان اليماني ع سوف ينفرد بالدعوة الى حاكمية الله وبالدعوة الى الامام المهدي ع دون كل الناس عوامهم وخواصهم حاسرين ومعممين اتباع مدرسة حاكمية الناس أو الديمقراطية (البغيضة ), واليماني حجة وصاحب ولاية مطلقة فلايحل لمسلم ان يلتوي عليه ومن فعل ذلك فهو من اهل النار لأنه يدعو للحق والى طريق مستقيم على حد تعبير الامام الباقر ع والحق في حاكمية الله ,واليماني هو المنتقم من السفياني وسوف يقاتله وينهي وجوده في الارض.
اما غير هذا الفهم فهو غير صحيح لان لوكان المقصود من قوله ع عدوكم اهل السنة فالسفياني منهم واخوهم بالعقيدة والاعتقاد بالشورى وخلافة الشيخين وما الى ذلك فعلامة يقتلهم وينتقم منهم ؟! والسفياني لايناقض نفسه , واما اليهود والنصارى أيضا لايقاتلهم ولايقاتلونه وليس بينهم أي انتقام لأنهم حلفائه بل اسياده وداعميه , وقد ورد عن اهل البيت ع (يقبل السفياني من بلاد الروم متنصرا وفي عنقه صليب وهو صاحب القوم) والواقع اليوم يصدق هذه الرواية .
أما قوله ع عدوكم فيه دلالة واضحة ان الشيعة الداعين الى حاكمية الناس سوف يكنون العداء والبغضاء للشيعة المؤمنين بحاكمية الله وأن السفياني يكون بالحقيقة عقوبة وانتقام إلهي لأنقلابهم عن منهجهم الاصيل والتوائهم على الداعي الى الحق اليماني عليه السلام , ويكون رغم أنف السفياني إزالة لأكبر عقبة تواجه الامام المهدي ع ودولة العدل الألهي (افعلو ماتشائون فأنكم للوارث تمهدون)والظالم سيفي انتقم به وانتقم منه .
Comment