إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

العلماء ورثة الأنبياء !! - الشيخ علاء السالم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    العلماء ورثة الأنبياء !! - الشيخ علاء السالم

    العلماء ورثة الأنبياء !!


    يستدل البعض على شرعية التقليد بأن المجتهد وارث للأنبياء كما ورد في الحديث الشريف، وكما يجب تقليد الأنبياء وأخذ الدين منهم فورثتهم - أي المجتهدون كما يقولون - يجب تقليدهم أيضاً.
    إنّ وراثة المجتهد للأنبياء كدليل على وجوب تقليده كما يطرحها البعض، يمكن تصورها بأحد نحوين:

    الأول: الإرث المادي كالمال، ومعلوم أنهم لا تشملهم طبقات الإرث المحددة في كتاب الله وسنّة خلفائه الطاهرين، وبكل تأكيد فهم لا يقصدون هذا المعنى للإرث من الحديث.
    الثاني: الإرث المعنوي، كالعلم والوظيفة التي كان يؤديها الأنبياء، وإرث المجتهدين لهم (عليهم السلام) – برأي بعض المجتهدين – يعني انتقال تلك الأمور إليهم فصاروا ورثتهم بهذا المعنى، وصاحب هذا التوجّه يؤمن بالفصل بين نحوي الإرث، أي ممكن لانسانٍ ما (مجتهد) أن يكون وارثاً معنوياً للأنبياء وخلفاء الله مع عدم كونه واثاً نسبياً لهم.


    والآن، لو عرضنا هذه الفكرة على القرآن الكريم لوجدناها مرفوضة جملة وتفصيلاً؛ لأن من تدبّر آياته يجد أنها لا تفصل أبداً بين الوارث المعنوي والنسبي لخليفة الله (سواء كان نبياً أو رسولاً أو إماماً)، فالقرآن الكريم يحدد أن الوارث المعنوي لكل خليفة إلهي هو ذاته وارثه النسبي المصطفى من الله سبحانه من بين بقية ذريته؛ بهذا جرت سنّة الله التي لا تتبدل ولا تتغير منذ أول خليفة إلهي على هذه الأرض حتى آخر خليفة،

    قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌآل عمران: 33 – 34.


    وكان هذا الاصطفاء سبباً في توريث الله (المورِّث الحقيقي) لهم العلم الالهي، قال تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُفاطر: 32.


    إذن، عندنا (مورِّث = الله سبحانه)، و(وارث = خليفة الله)، و(إرث = العلم الإلهي)، هذه هي الحقيقة كما هي، لذا نجده سبحانه زوّد خليفته الأول على هذه الأرض بالعلم بكل الأسماء، قال تعالى: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَالبقرة: 31.
    والعلم الإلهي، هو ما ورّثه آدم (عليه السلام) لوصيّه من بعده، وهكذا.


    عن الإمام الرضا (عليه السلام) - في حديث - أنه قال: (ثم إن نوحاً لما انقضت نبوته واستكملت أيامه أوحى الله عز وجل إليه: يا نوح قد انقضت نبوتك واستكملت أيامك، فاجعل العلم الذي عندك والإيمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة في العقب من ذريتك عند سام، كما لم أقطعها من بيوتات الأنبياء الذين بينك وبين آدم ...) كمال الدين وتمام النعمة: ص215 - 216.


    إنّ العلم الإلهي بكل الأسماء أو "كل شيء" هو ما كان يقصده سليمان (عليه السلام) في الآية: ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُالنمل: 16، وهو الفضل الإلهي المبين ومنه كان العلم بمنطق الطير.


    كما يحكي لنا القرآن أيضاً طلب زكريا (عليه السلام) لوارث يرثه بقوله: ﴿.. فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاًمريم: 5 – 6. وأكيد أن زكريا النبي همّه لم يكن منصباً على وارث يرث عنه الدراهم والدنانير (وحاشاه)، بل كان منصباً على وارث معنوي منه يرثه في حمل رسالة الله وعلمه وحكمته وسبل هدايته للخلق.


    "يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ": ماذا ورث آل يعقوب من أبيهم يعقوب ومن قبله إسحاق ومن قبله إبراهيم (عليهم السلام) ؟!
    قال تعالى: ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَالعنكبوت: 27، إنها النبوة والعلم الإلهي إذن.
    قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ يوسف: 6.
    وهو ما ورثه آل محمد الطيبون صلوات الله عليهم أجمعين.


    قال الإمام الصادق (عليه السلام): (.... "وآت ذا القربى حقه" وكان علي عليه السلام، فكان حقه الوصية التي جعلت له، والاسم الأكبر، وميراث العلم، وآثار علم النبوة) غاية المرام وحجة الخصام: ج4 ص268.
    وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (لا يقاس بآل محمد صلى الله عليه وآله من هذه الأمة أحد، ولا يسوّى بهم مَن جرت نعمتهم عليه أبداً، هم أساس الدين، وعماد اليقين، إليهم يفيء الغالي، وبهم يلحق التالي، ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة) نهج البلاغة، وعنه بحار الأنوار : ج23 ص117.

    "فيهم": يعني أن الوراثة مختصة بهم (عليهم السلام)، كما أنّ الوصية مختصة بهم، والوراثة هي (ميراث العلم وآثار علم النبوة) التي أشار لها وارث علي (عليه السلام) الحقيقي أي ولده الصادق (عليه السلام) في الحديث السابق، ومن ثمَّ فليس غريباً أن تقرأ زيارة للحسين (عليه السلام) باسم "زيارة وارث".


    إنّ عدم الانفكاك بين الوارث "المعنوي" و"النسبي المصطفى من عقب خليفة الله" الذي يخلفه ويرثه، أمر واضح في دين الله وسنّة إلهية ثابتة، ولهذا نجد تأكيد آل محمد صلوات الله عليهم على هذه الحقيقة بروايات كثيرة.
    روى الصدوق بسنده: (عند عبد الأعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن الله عز وجل خص علياً بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما يصيبه له فأقر الحسن والحسين (عليهما السلام) له بذلك، ثم وصية للحسن وتسليم الحسين للحسن ذلك، حتى أفضي الأمر إلى الحسين لا ينازعه فيه أحد من السابقة مثل ماله، واستحقها علي بن الحسين لقول الله عز وجل : "وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله"، فلا تكون بعد علي بن الحسين إلا في الأعقاب وفي أعقاب الأعقاب) علل الشرائع: ج1 ص207.


    إذا عرفنا هذا، فمن الطبيعي جداً وفق هذه السنّة الإلهية أن يكون صاحب راية الهدى في آخر الزمان والمجيب عن عظائم الأمور (أي من عنده ميراث العلم وآثار علم النبوة) من أهل بيت الإمام المهدي (عليه السلام) بالتحديد أي ابنه، وهذا ما نصت عليه الوصية المقدسة وغيرها من الروايات الشريفة.



    وباتضاح ما تقدم، يكون توجيه السؤال إلى كل من أوهم مقلديه بأنه الوارث للأنبياء أمراً ضرورياً، والسؤال هو: هل تغيّرت سنّة الله التي أوضحها كتاب الله وكلام خلفائه حتى صرتم تصورون أنفسكم الورثة لخلفاء الله بدل أن يكون الوارث رجلاً من ذرية خليفة الله، ومنذ متى حصل هذا التحوّل في مسار السنّة الإلهية، وبأي دليل تمّ ذلك ؟!!

    الحقيقة التي أضحت جلية، بعد معرفة خلو أيديهم من الدليل على الوراثة المزعومة، أنّ أقل ما يمكن أن يوصف به فعلهم وزعمهم هذا هو الانقلاب على الوارث الحقيقي الموعود وتعبئة الناس لرفض دعوته الإلهية حين مباشرته لها، وهذا ما يحصل اليوم بالضبط، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


    ---


    ---


    ---

  • ناصر السيد احمد
    مشرف
    • 22-02-2009
    • 1385

    #2
    رد: العلماء ورثة الأنبياء !! - الشيخ علاء السالم

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    يجب معرفة من هم العلماء هل هم الفقهاء أم الأئمة (ع) من خلال قول رسول الله ( علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل )وذلك لاختلاط المفاهيم على عامة الناس نتيجة نسب هذا الحديث من قبل العلماء إلى أنفسهم والوصول إلى نتيجة لابد من الرجوع إلى ما أوصانا به رسول الله (ص)

    حيث قال ( أني تاركاً فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فأنظروا كيف تخلفوني به الا هذا عذب فرات فأشربوا وهذا ملح أجاج فأجتنبوا) بحار الانوار . ج2باب 14- ص99

    وعن الإمام الصادق عليه السلام قال :. ( يغدو الناس على ثلاث أصناف عالم متعلم وغثاء فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء ) أصول الكافي ج1 ص51

    ومن خلال هذا الحديث عرفنا أن العلماء هم الأئمة (ع) فالذي ينسب هذا الحديث لنفسه لابد له من مآرب أخرى وهي أن يوهم الناس بأنهم هم من أوصى بهم رسول الله (ص) لغرض طاعتهم والتسلم لهم بكل ما يقولون وقد ذكر الإمام الصادق (ع):

    (أن العلماء ورثة الأنبياء وذلك بأن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً و أنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظاً وافراً فأنظروا علمك هذا عمن تأخذونه فأن فينا أهل البيت في كل خلفاً عدولاً ينفون عنه تحريف الغالين وأنتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ) أصول الكافي ج1 ص69 .

    وقال تعالى : (فلينظر الإنسان إلى طعامه )

    وسئل أبو جعفر الباقر (ع) عن هذه ألأيه فقال : (فلينظر الإنسان إلى علمه عمن يأخذه )
    وعن العالم (ع) قال ( من أخذ دينه من كتاب الله وسنّة نبيه(ص)زالت الجبال قبل أن يزول ومن أخذ دينه من أفواه الرجال ردته الرجال ) أصول الكافي ج1 ص22

    فالذي يأخذ عن أهل البيت عليهم السلام فقد أخذ حظاً أوفراً فهم النبع الصافي ومن تخلف عنهم فقد هلك وأهلك فلو كان الفقهاء ورثه الأنبياء حسب ما يدعون فالأنبياء عليهم السلام حاربوا الطواغيت وتصدوا لهم لا نهم يسيرون عكس ما أراد الله ولم يركنوا إليهم وقال تعالى :.( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون ) هود {113}

    فلا قوا ما لاقوا من القتل والتشريد والسخرية وإسقاط شخصياتهم في سبيل أعلاء كلمة لاأله الاالله ولم يفعلواكفعل فقهاء أخر الزمان فقد رضخوا لعدوا الله الدجال الأكبر أمريكا وأن سألتهم يقولون هذه تقية وعن الإمام الصادق (ع) قال : ( إذا دعيتم إلى نصرتنا تكون التقية أحب إليكم من أبنائكم)

    والأنبياء عليهم السلام أورثوا نهجا" وسيرة لابد لكل من يقصد رضا الله أن ينهج نهجهم ويسير سيرتهم لا بخلاف ما جاءوا به وأنتم تشرعون وتحلون ما حرم الله حسب أهوائكم ونبذتم القرآن وراء ظهوركم .

    وصدق أمير المؤمنين(ع) عندما قال : ( فيا عجباً ومالي لا اعجب من خطا هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها لا يقتصون اثر نبي ولا يقترون بعمل وصي ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب المعروف فيهم ما عرفوا والمنكر عندهم ما أنكروا وكل امرؤ منهم إمام نفسه اخذ منها فيما يرى بعرى ووثيقات واسباب محكمات فلا يزالون بجور ولن يزدادوا الا خطا لا ينالوا تقربا ولن زيدادوا الا بعدا من الله عز وجل انس بعضهم لبعض كل ذلك وحشة مما ورث النبي الامي (ص)

    ونفوراً مما ادى اليهم من أخبار فاطر السماوات والأرض أهل حسرات وكهوف شبهات واهل عشوات وضلال وريبه فما اشبه هؤلاء بالانعام قد غاب عنهم رعاؤهم ....و.....و.....اسفا من فعلات شيعتي من بعد قرب موردتها كيف يستذل بعدي بعضها بعضا ويقتل بعضهم بعضا المتشتتة غدا من الاصل النازل بالفرع المؤملة الفتح من غير جهته كل حزب فيهم اخذ بغصن اينما مال مال معه 000) روضة الكافي ج22

    فقد وافقتم ورضختم إلى حكم الطاغوت وتركتم حكم الله وأتبعتم السلاطين وعن أبي عبد الله(ع) قال :قال رسول الله (ص) الفقهاء أمناء الرسل مالم يدخلوا في الدنيا قيل له يارسول الله وما دخولهم في الدنيا قال :أتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فأحذروهم على دينكم ) أصول الكافي ج2 ص96

    واليوم وقد أيدتم وأعنتم على نشر هذا المعتقد الفاسد الذي أتى به أعداء الله أمريكا وحلفائها وهو حاكمية الناس فهلكتم وأهلكتم من أتبعكم وقال رسول الله (ص) (أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث خلال أن يتبعوا زلة العالم ,زلة العالم كأنكسار السفينه تغرق وتغرق اهلها ,زلة العالم تفسد عوالم )أصول الكافي ج1 ص66

    وعن أبي عبد الله (ع) قال : ( اذا رايتم العالم محبا" للدنيا فاتهموه على دينكم فان كل محب لشيْ يحوط ما احب . وقال صلى الله علية واله وسلم والله اوحى الى داود (علية السلام) : لاتجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي فان اولئك قطاع طريق عبادي المريدين ان ادنى ما انا صانع بهم ان انزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم ) اصول الكافي ج1 ص66 , البحار ج62 ص18

    وعن الإمام علي عليه السلام قال ( ان في جهنم رحى تطحن افلا تسألون ما تطحن فقيل له وما طحنها يا امير المؤمنين قال: العلماء الفجرة و القراء الفسقة والجبابرة الظلمة والوزراء الخونة والعرفاء الكذبة ) بحار الانوار ج 92 ص18

    وعن أبي عبد الله (ع) قال ( اياك والرياسة فما طلبها احد الا هلك فقلت قد هلكنا اذ ليس احدا منا الا وهو يحب ان يذكر ويقصد وياخذ عنه فقال : ليس حيث تذهب انما ذلك ان تنصب رجلا دون الحجة فتصدقة في كل قول وتدعوا الناس الا قولــــه ) وسائل الشيعة ج18 ص
    93
    وهذه هي مصيبة المجتمع اليوم فقد نصبت كل مجموعة لها رجلاً دون المنصب من الله وأخذوا يصدقونه في كل ما يقول ويدعون الناس إلى قوله ويعتبرون قوله حجة عليهم ولا يقبل فيه النقاش لانهم رسخوا في أذهانهم أنهم ورثة الأنبياء فأمسى المجتمع الاسلامي كتلا" وأحزابا" يلعن بعضها بعض وكل مجموعه ترى الحق عندها وقال تعالى ( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون ) الروم { 32}

    ففرحوا بأقبال الدنيا عليهم وتكالبوا على حطامها ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم وخفي الحق وظهر الباطل وأصبحوا هم أئمة الكتاب لاالكتاب إمامهم وقال أمير المؤمنين (ع)
    في خطبة له ( انه سيأتي عليكم من بعد زمان ليس فيه شيْ اخفى من الحق ولا اظهر من الباطل ولا اكثر من الكذب على الله ورسوله وليس عند اهل ذلك الزمان سلعة ابور من الكتاب اذا تلى حق تلاوته ولا انفق عنه اذا حرف عن مواضعه ولا في البلاد انكر شيْ انكر من المعروف ولا اعرف من المنكر فقد نبذ الكتاب حملته وتناساه حفظته فالكتاب يومئذ واهله طريدان متعاقبان وصاحبان مصطحبان في طريق واحد لا يؤويهم مأوى فالكتاب وأهله في ذلك الزمان في الناس وليس فيهم ومعهم وليس معهم لان الضلالة لا توافق الهدى وان اجتمعا فأجتمع القوم على الفرقة وافترقوا على الجماعة كأنهم ائمة الكتاب وليس الكتاب أمامهم فلم يبق عندهم الا اسمه ولا يعرفون الا خطه وزبره ومن قبل مثلوا بالصالحين كل مثلة وسموا صدقهم على الله فرية وجعلوا في الحسنة عقوبة السيئة )

    فهاهم قتلة الأنبياء الذين يقولون مالا يفعلون وقال تعالى (كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) فالذين يرثون الأنبياء لايخرجون الناس من حق ولا يدخلونهم في باطل وأنتم اليوم قد أفتريتم على الله ورسوله (ص) بسبب ما وصف الله سبحانه وتعالى به حججه ونسبتموه إلى أنفسكم وتسترتم بزي رسول الله (ص) ليسهل عليكم خداع من أتبعكم بأدعائكم أنكم منصبون من الله سبحانه وتعالى وقد ذمكم الله سبحانه وقال : ( فاذا فعلوا فاحشةً قالوا وجدنا عليها ابائنا والله أمرنا بها قل ان الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون ){ الأعراف /28}

    وعن محمد أبن منصور قال سأل أبا عبد الله عن هذه الآيه فقال : ( هل رأيت أحدا زعم أن الله أمره بالزنا وشرب الخمر أو شيء من هذه المحارم فقلت لا,فما هذه الفاحشة التي يدعون أن الله أمرهم بها قلت الله أعلم ووليه قال :فأن هذا في أولياء أئمه الجور أدّعوا أن الله أمرهم بالائتمام بقوم لم يأمرهم الله بالائتمام بهم فرد الله ذلك عليهم وأخبر أنهم قالوا عليه الكذب وسمى ذلك منها فاحشة )بحار الانوار 24\189


    اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
    اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

    Comment

    • istdar alfalak
      مشرف
      • 22-08-2010
      • 826

      #3
      رد: العلماء ورثة الأنبياء !! - الشيخ علاء السالم

      وباتضاح ما تقدم، يكون توجيه السؤال إلى كل من أوهم مقلديه بأنه الوارث للأنبياء أمراً ضرورياً، والسؤال هو: هل تغيّرت سنّة الله التي أوضحها كتاب الله وكلام خلفائه حتى صرتم تصورون أنفسكم الورثة لخلفاء الله بدل أن يكون الوارث رجلاً من ذرية خليفة الله، ومنذ متى حصل هذا التحوّل في مسار السنّة الإلهية، وبأي دليل تمّ ذلك ؟!!
      احسنتم وجزاكم الله خيرا
      قال يماني ال محمد ع

      ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

      Comment

      • محمد الانصاري
        MyHumanity First
        • 22-11-2008
        • 5048

        #4
        رد: العلماء ورثة الأنبياء !! - الشيخ علاء السالم

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر السيد احمد مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم


        اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


        يجب معرفة من هم العلماء هل هم الفقهاء أم الأئمة (ع) من خلال قول رسول الله ( علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل )وذلك لاختلاط المفاهيم على عامة الناس نتيجة نسب هذا الحديث من قبل العلماء إلى أنفسهم والوصول إلى نتيجة لابد من الرجوع إلى ما أوصانا به رسول الله (ص)

        حيث قال ( أني تاركاً فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فأنظروا كيف تخلفوني به الا هذا عذب فرات فأشربوا وهذا ملح أجاج فأجتنبوا) بحار الانوار . ج2باب 14- ص99

        وعن الإمام الصادق عليه السلام قال :. ( يغدو الناس على ثلاث أصناف عالم متعلم وغثاء فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء ) أصول الكافي ج1 ص51

        ومن خلال هذا الحديث عرفنا أن العلماء هم الأئمة (ع) فالذي ينسب هذا الحديث لنفسه لابد له من مآرب أخرى وهي أن يوهم الناس بأنهم هم من أوصى بهم رسول الله (ص) لغرض طاعتهم والتسلم لهم بكل ما يقولون وقد ذكر الإمام الصادق (ع):

        (أن العلماء ورثة الأنبياء وذلك بأن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً و أنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظاً وافراً فأنظروا علمك هذا عمن تأخذونه فأن فينا أهل البيت في كل خلفاً عدولاً ينفون عنه تحريف الغالين وأنتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ) أصول الكافي ج1 ص69 .

        وقال تعالى : (فلينظر الإنسان إلى طعامه )

        وسئل أبو جعفر الباقر (ع) عن هذه ألأيه فقال : (فلينظر الإنسان إلى علمه عمن يأخذه )
        وعن العالم (ع) قال ( من أخذ دينه من كتاب الله وسنّة نبيه(ص)زالت الجبال قبل أن يزول ومن أخذ دينه من أفواه الرجال ردته الرجال ) أصول الكافي ج1 ص22

        فالذي يأخذ عن أهل البيت عليهم السلام فقد أخذ حظاً أوفراً فهم النبع الصافي ومن تخلف عنهم فقد هلك وأهلك فلو كان الفقهاء ورثه الأنبياء حسب ما يدعون فالأنبياء عليهم السلام حاربوا الطواغيت وتصدوا لهم لا نهم يسيرون عكس ما أراد الله ولم يركنوا إليهم وقال تعالى :.( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون ) هود {113}

        فلا قوا ما لاقوا من القتل والتشريد والسخرية وإسقاط شخصياتهم في سبيل أعلاء كلمة لاأله الاالله ولم يفعلواكفعل فقهاء أخر الزمان فقد رضخوا لعدوا الله الدجال الأكبر أمريكا وأن سألتهم يقولون هذه تقية وعن الإمام الصادق (ع) قال : ( إذا دعيتم إلى نصرتنا تكون التقية أحب إليكم من أبنائكم)

        والأنبياء عليهم السلام أورثوا نهجا" وسيرة لابد لكل من يقصد رضا الله أن ينهج نهجهم ويسير سيرتهم لا بخلاف ما جاءوا به وأنتم تشرعون وتحلون ما حرم الله حسب أهوائكم ونبذتم القرآن وراء ظهوركم .

        وصدق أمير المؤمنين(ع) عندما قال : ( فيا عجباً ومالي لا اعجب من خطا هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها لا يقتصون اثر نبي ولا يقترون بعمل وصي ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب المعروف فيهم ما عرفوا والمنكر عندهم ما أنكروا وكل امرؤ منهم إمام نفسه اخذ منها فيما يرى بعرى ووثيقات واسباب محكمات فلا يزالون بجور ولن يزدادوا الا خطا لا ينالوا تقربا ولن زيدادوا الا بعدا من الله عز وجل انس بعضهم لبعض كل ذلك وحشة مما ورث النبي الامي (ص)

        ونفوراً مما ادى اليهم من أخبار فاطر السماوات والأرض أهل حسرات وكهوف شبهات واهل عشوات وضلال وريبه فما اشبه هؤلاء بالانعام قد غاب عنهم رعاؤهم ....و.....و.....اسفا من فعلات شيعتي من بعد قرب موردتها كيف يستذل بعدي بعضها بعضا ويقتل بعضهم بعضا المتشتتة غدا من الاصل النازل بالفرع المؤملة الفتح من غير جهته كل حزب فيهم اخذ بغصن اينما مال مال معه 000) روضة الكافي ج22

        فقد وافقتم ورضختم إلى حكم الطاغوت وتركتم حكم الله وأتبعتم السلاطين وعن أبي عبد الله(ع) قال :قال رسول الله (ص) الفقهاء أمناء الرسل مالم يدخلوا في الدنيا قيل له يارسول الله وما دخولهم في الدنيا قال :أتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فأحذروهم على دينكم ) أصول الكافي ج2 ص96

        واليوم وقد أيدتم وأعنتم على نشر هذا المعتقد الفاسد الذي أتى به أعداء الله أمريكا وحلفائها وهو حاكمية الناس فهلكتم وأهلكتم من أتبعكم وقال رسول الله (ص) (أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث خلال أن يتبعوا زلة العالم ,زلة العالم كأنكسار السفينه تغرق وتغرق اهلها ,زلة العالم تفسد عوالم )أصول الكافي ج1 ص66

        وعن أبي عبد الله (ع) قال : ( اذا رايتم العالم محبا" للدنيا فاتهموه على دينكم فان كل محب لشيْ يحوط ما احب . وقال صلى الله علية واله وسلم والله اوحى الى داود (علية السلام) : لاتجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي فان اولئك قطاع طريق عبادي المريدين ان ادنى ما انا صانع بهم ان انزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم ) اصول الكافي ج1 ص66 , البحار ج62 ص18

        وعن الإمام علي عليه السلام قال ( ان في جهنم رحى تطحن افلا تسألون ما تطحن فقيل له وما طحنها يا امير المؤمنين قال: العلماء الفجرة و القراء الفسقة والجبابرة الظلمة والوزراء الخونة والعرفاء الكذبة ) بحار الانوار ج 92 ص18

        وعن أبي عبد الله (ع) قال ( اياك والرياسة فما طلبها احد الا هلك فقلت قد هلكنا اذ ليس احدا منا الا وهو يحب ان يذكر ويقصد وياخذ عنه فقال : ليس حيث تذهب انما ذلك ان تنصب رجلا دون الحجة فتصدقة في كل قول وتدعوا الناس الا قولــــه ) وسائل الشيعة ج18 ص
        93
        وهذه هي مصيبة المجتمع اليوم فقد نصبت كل مجموعة لها رجلاً دون المنصب من الله وأخذوا يصدقونه في كل ما يقول ويدعون الناس إلى قوله ويعتبرون قوله حجة عليهم ولا يقبل فيه النقاش لانهم رسخوا في أذهانهم أنهم ورثة الأنبياء فأمسى المجتمع الاسلامي كتلا" وأحزابا" يلعن بعضها بعض وكل مجموعه ترى الحق عندها وقال تعالى ( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون ) الروم { 32}

        ففرحوا بأقبال الدنيا عليهم وتكالبوا على حطامها ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم وخفي الحق وظهر الباطل وأصبحوا هم أئمة الكتاب لاالكتاب إمامهم وقال أمير المؤمنين (ع)
        في خطبة له ( انه سيأتي عليكم من بعد زمان ليس فيه شيْ اخفى من الحق ولا اظهر من الباطل ولا اكثر من الكذب على الله ورسوله وليس عند اهل ذلك الزمان سلعة ابور من الكتاب اذا تلى حق تلاوته ولا انفق عنه اذا حرف عن مواضعه ولا في البلاد انكر شيْ انكر من المعروف ولا اعرف من المنكر فقد نبذ الكتاب حملته وتناساه حفظته فالكتاب يومئذ واهله طريدان متعاقبان وصاحبان مصطحبان في طريق واحد لا يؤويهم مأوى فالكتاب وأهله في ذلك الزمان في الناس وليس فيهم ومعهم وليس معهم لان الضلالة لا توافق الهدى وان اجتمعا فأجتمع القوم على الفرقة وافترقوا على الجماعة كأنهم ائمة الكتاب وليس الكتاب أمامهم فلم يبق عندهم الا اسمه ولا يعرفون الا خطه وزبره ومن قبل مثلوا بالصالحين كل مثلة وسموا صدقهم على الله فرية وجعلوا في الحسنة عقوبة السيئة )

        فهاهم قتلة الأنبياء الذين يقولون مالا يفعلون وقال تعالى (كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) فالذين يرثون الأنبياء لايخرجون الناس من حق ولا يدخلونهم في باطل وأنتم اليوم قد أفتريتم على الله ورسوله (ص) بسبب ما وصف الله سبحانه وتعالى به حججه ونسبتموه إلى أنفسكم وتسترتم بزي رسول الله (ص) ليسهل عليكم خداع من أتبعكم بأدعائكم أنكم منصبون من الله سبحانه وتعالى وقد ذمكم الله سبحانه وقال : ( فاذا فعلوا فاحشةً قالوا وجدنا عليها ابائنا والله أمرنا بها قل ان الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون ){ الأعراف /28}

        وعن محمد أبن منصور قال سأل أبا عبد الله عن هذه الآيه فقال : ( هل رأيت أحدا زعم أن الله أمره بالزنا وشرب الخمر أو شيء من هذه المحارم فقلت لا,فما هذه الفاحشة التي يدعون أن الله أمرهم بها قلت الله أعلم ووليه قال :فأن هذا في أولياء أئمه الجور أدّعوا أن الله أمرهم بالائتمام بقوم لم يأمرهم الله بالائتمام بهم فرد الله ذلك عليهم وأخبر أنهم قالوا عليه الكذب وسمى ذلك منها فاحشة )بحار الانوار 24\189



        شكرا على مروركم اخي الكريم وفقكم الله لكل خير

        ---


        ---


        ---

        Comment

        • محمد الانصاري
          MyHumanity First
          • 22-11-2008
          • 5048

          #5
          رد: العلماء ورثة الأنبياء !! - الشيخ علاء السالم

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة istdar alfalak مشاهدة المشاركة


          احسنتم وجزاكم الله خيرا

          شكرا على مروركم العطر
          سددكم الله

          ---


          ---


          ---

          Comment

          • ناصر السيد احمد
            مشرف
            • 22-02-2009
            • 1385

            #6
            رد: العلماء ورثة الأنبياء !! - الشيخ علاء السالم

            اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا

            هذا الموضوع مهم جدا لتوضيح ماألتبس على الناس وقد ظلموا أئمة الهدى سلام الله عليهم وأتبعوا فقهاء اخر الزمان بإعتبارهم ورثة الأنبياء
            اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
            اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

            Comment

            • ناصر السيد احمد
              مشرف
              • 22-02-2009
              • 1385

              #7
              رد: العلماء ورثة الأنبياء !! - الشيخ علاء السالم

              مركز الابحاث العقائدية التابع للسيد السيستاني بنفسه ينفي نفيا قاطعاً كون هذا الحديث ( علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل )

              يعني العلماء الموجودين حاليا ً في بقاع الأرض من المذهب الشيعي هم أفضل من جميع الأنبياء بإستثناء الرسول الخاتم (ص) .

              ولكن المصيبة الناس تتجني وتفتري على رسول الله ص بنسبة الحديث لغير أهله

              اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
              اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

              Comment

              Working...
              X
              😀
              🥰
              🤢
              😎
              😡
              👍
              👎